رواية قرار اجباري الفصل الثالث عشر 13 بقلم سحر سمير نصار
رواية قرار اجباري الجزء الثالث عشر
رواية قرار اجباري البارت الثالث عشر
رواية قرار اجباري الحلقة الثالثة عشر
قاطعه دخول سحر
سحر بصدمه : احمد
احمد بصدمه : سحر
وهنا ساد الصمت لثواني يعبر عن حاله كل منهم
عند سحر
مش قادره اصدق عنيا احمد بيجوز غيري ياريتني كنت مت قبل ما اشوف اللي بيحصل ده
مبقتش عارفه اعمل ايه و لا امشي و لا اطلع ازاي رجلي وقفت اتجمدت مكانها
مش قادره اصدق و قلبي قلبي هيخرج من مكانه دلوقتي خلاص ملوش نصيب في اللي حبه
عند احمد
كنت شايفها و مش مصدق.. نفسي أجري و اخدها فى حضني بس خايف لتطلع وهم من اوهامي خايف ل أجري و تكون مش قدامي بقيت شايف دموعها اللي بتنزل و مش عارف اعمل ايه
قاطع تفكير كل منهم
حركه مريم التي امسكت بيد احمد بتملك و ضحكتها الشمتانه و كأنها تقول لها : ملكيش مكان وسطنا ارجعي ما كان ما جيتي
ام سحر مسكت ايدي بنتها اللي زي التالجه : يالا يا بنتي الظاهر ملناش مكان هنا
سحر ارتمت في حضن امها ل تنهار و تسمح ل الدموع بالهبوط وكان حياتها قد توقفت عند تلك اللحظة
ليفيق احمد من أوهامه و يجري اليها
احمد بلهفه : سحرررررررر
ليجري عليها وهو بالكاد لا يصدق أن ما يراه حقيقه ليشدها من حضن امها لينظر ل اعينها ل ثواني ثم يأخذها في حضنه
احمد بدموع : انتي حقيقه انتي بجد سحررر انتي بجد انا مش مصدق وحشتيني يا سحرر و حشتيني
لتتعالي شهقات سحر
ليمسك احمد وجهها بيده
احمد بانهيار : انا مخونتكيش و الله العظيم ما خونتك دي خطفت محمد اخويا و مهددني بيه و اتهمتني اتهامات زور و الله العظيم زور أنا مستحيل اخونك يا سحر انا عشت ٣ سنين بموت في اليوم ألف مرة بعيد عنك انا بقيت مريض نفسي يا سحر
ام سحر بحب : صدقيه يا بنتي هو فعلا بيحبك
لتنظر سحر له بحب
لياخذها في حضنه وهو يحمد الله و يشكره علي رجوعها اليه
لتقاطعهم مريم التي ألقت بالتورته علي الأرض وممسكه بالسكين
مريم بندفاع : بعد كل اللي عملته و الفلوس اللي دفعتها اعمل ايه تاني علشان تحلي عننا بقا روحت عند دجال وعملت لك سحر و بردوا لسه عايشه
مريم بانهيار معقبه : رميت نفسي و سوءت سمعتي علشان احمد يتجوزني و قولت دا اعتدي عليا علشان تتجوزني و هددتك باخوك هقتله هقتله يا احمد لو ماجتس معايا و دلوقتي حالا
ليقاطعها احمد بحده : انتي طالق يا مريم طالق بالثلاثه
مريم و بعيون مليئه بالغضب : هتبقي ملكي حتي لو اضطريت اني اقتلها
لتمسك بالسكين و تقرب من سحر ليقف امامها احمد و تاخذها امها بين احضانها
علي الجانب إلاخر
اسلام : قومي يا ميرفت خدي سحر وروحي
مرفت بخوف : حاضر حاضر بس انت
اسلام : متخافيش عليا بس لازم احمي خالتي و بنت خالتي
لتذهب مرفت مع ابنتها ليقوم اسلام بالوقوف مع احمد
مريم بحده : ابعد من قدامي يا احمد
احمد بحده : مش هسمح لك تاذي مراتي
للتشاور مريم الي رجالتها المندسين بين الحضور ليخرجوا بأسلحتهم ل يهرب جميع الحضور الي الخارج و تبدأ المعركه
احمد بيضرب واحد و اسلام واحد
ام سحر بخوف بدءت تجري مع ابنتها
ليقف أمامهم واحد منهم و يمسكها
لتحاول سحر الدفاع عن والدتها
تحاول ضربه و لكن يزقها بعيد عنه لتسقط ليقاطعها محمد الذي امسك بها
محمد بفرح : حمد الله علي السلامه يا مرات اخويا
لتاقطعهم مريم اللي بتقرب عليهم بالسكينه
ليقف امامها محمد : اطلعي اجري يا سحر
ليقف أمامه رجل من رجالها و تخرج مريم لتلحق بها
احمد القي بالراجل اللي كان في أيده و ضرب اللي كان ماسك ام سحر
احمد بلهفه : سحر فين
ام سحر بخوف : الحقها يا بني مريم وراها برا
ليخرج احمد و يجري ورائهم ليري مريم بتقرب السكينه من قلب سحر وهي تقاومها
ليجري احمد و يضرب مريم باله حاده علي رأسها لتسقط
أرضا
و يمسك بزوجته و يحتويها ل يشعرها بالأمان
احمد بحب : متخافيش يا سحر متخافيش يا حبيبتي انا جانبك
سحر وهي ممسكه بيه : احمد
لتسقط فاقده للوعي
ليحملها بين يديه و يخرج معها
في مكان آخر
معتز وهو ينزل من الطائره : مكنتش اتوقع أن في يوم هرجع هنا تاني بس مش مهم المهم عندي حبيبتي سحر
(( ما اخطر ذلك الحب الذي يبدأ متملكا قلبك ثم مستحوذا علي عقلك فيحدث الاتحاد بين القلب و العقل ف يكسرا كل القواعد و القوانين من أجل الوصول إلي من يحب 💔💔 ))
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قرار اجباري)
