رواية قد انقلبت اللعبة الفصل التاسع 9 بقلم إسراء الشطوي
رواية قد انقلبت اللعبة الجزء التاسع
رواية قد انقلبت اللعبة البارت التاسع
رواية قد انقلبت اللعبة الحلقة التاسعة
عنوان اللعبة التاسعة –« - ﮼فوضى،بالـ؏ـمّق،والظاۿر،ۿدوء..»
{ بات مُستقبل أليم ، بعدما فقدتك حدث خلل داخل هذا القلب ، أصبح لا يشعُر بأي شيء سوا الأشتياق لكِ ، دمروا قلبان يستوطن بهُم الحُب ، وكُلًا منهُم يَقُف علي تلة أحدهُم عالية والأخري مُنخفضة ، وكأنهم صاروا مثل السماء والأرض يبتعدان عن بعضهم ، بعدما فرقهم قلوب سوداء }
#بقلمي
* في حديقة فيلًا الجارح
يجلس قاسم وديما سويًا علي الأريكة
تحدثت ديما قائلة:
– قاسم
نظر لها قائلًا:
-ديما عاوزك تحكيلي إي اللي حصل يوم الحادثة وأختفاء إيلا
نظرت له ديما أستعاد قوتها قائلة:
– مَعرفش يا قاسم اللي حصل أنا كُنت جوا في القاعة
مَسد علي جبهته بضيق قائلًا:
-مَعني كلامك أنها مَوصلتش للقاعة مش كده
رفعت أصبعها علي أنفها قائلة بتعلثُم:
– أأ .. أه ، م .. مظبوط
نظر لها ثُم نهض قائلًا:
– بعد أذنك يا ديما هطلع شوية
مَسكت كف يداه بين يداها قائلة بنبرة هوس:
– مُمكن تُقعد معايا وحشتني أوي بجد
نظر لها لمُدة دقيقتين ، سحب يداه من يدها قائلًا:
– مش قادر يا ديما
تحرك للداخل ، ظَلت تنظُر له وتتأمله إلي أن أختفي من أمامها ، تنهدت بضيق ثُم نهضت وتحركت للداخل …
*داخل فيلًا الشيمي / تحديدًا في حديقة الفيلا
وَقفت والدته الشيمي أمام ريتاج قائلة:
– أطلعي ورا وأسحبي الأوضة عندك ، يلاا أنتي لسه هتبُصيلي
نهضت ريتاج قائلة:
– حاضر يا خالتو ، بس أفرد مرضاش
رفعت حاجبها قائلة:
– أنا اللي هقولك تعملي إي يا موكوسة ، أغريه ده جوزك
ضربت كتفها قائلة:
– يلاا يا بت
ركضت للداخل
جلست والدته بجانب أختها قائلة:
– بنات أخر زمن ، بنتك دي موكوسة بعد كُل اللي عملناه عشان يتجوزها وفالاخر مش عارفة تسحبُه الأوضه وتخليه ليها
سندت ذراعها علي مسند المقعد قائلة بتفكير:
– وأفرض لمس البنت وقتها هيعرف أن مافيش حد عملها حاجة
رفعت حاجبها قائلة:
– وقتها يحصل اللي يحصل المُهم يلمسها عشان نخلص من الزفتة التانية
أبتسموا الأثنين ل بعض دليلًا علي أن خطتهُم سوف تنجح …
سحب يدها من علي عُنقة ، نهض وجلس علي ركبتيه قائلًا بصدمة:
– تؤاجم ! ، بتهزري
إبتسمت حركت أصبع يدها السبابة يمينًا ويسارًا قائلة بغنج:
– تؤ تؤ ، هو الموضوع ده في هزار
رفع يداه الأثنين يسحب شعره بعُنف للخلف
رفعت حاجبها قائلة:
– إي للدرجادي الموضوع صعب
دفعها علي الفراش ثُم نهض تحرك للمرحاض بدون أن يُهتف بكلمة واحدة
نظرت علي باب المرحاض المُغلق ، ثُم سحبت هاتفة بخوف تُحاول فتحه وَلكن فشلت ، رن الهاتف في يدها ، دَفعته علي الفراش بخوف ، ثُم تمالكت ذاتها ، مَسكت الهاتف ترآه من المُتصل
بتلك اللحظة خَرج غريب عاريًا فقط يلف مَنشفة حول جسده السُفلي
خفضت بصرها قائلة بتعلثُم:
– ت .. تلفونك بيرن
تقدم منها وعيناه تتجول علي ملامحها بإستمتاع ، سحب الهاتف من بين يداها نظر إلي الشاشة ليري من المُتصل
تحرك للتراس وأغلقُه عليه ورد علي المُتصل …
غريب:
– خير متصله ليه تاني
ديما:
– قاسم فاق ، وسألني علي إيلا
غريب بنبرة باردة:
– والمطلوب
ديما بصدمة:
– هو إي ده ! ، أنا خايفة يعرف أن ليا يد في اللي حصل
ضحك غريب بخفة قائلًا:
– إيلا هربت ، ماعرفش عنها شيء واصل
ضربت كف يدها علي وجهها بصدمة قائلة:
– يا نهار أسود ، إي اللي هيحصل لو قاسم عرف طرقها ، هنروح ف داهية يا غريب هنعمل إي وقتها
صك علي أسنانه بغضب قائلًا:
– يكفي عاد ، أتكتمي ، بُصي هكلمك شوية لأن دلوجت مش عارف
ديما بقلق:
– تمام ، متنساش يا غريب
أغلق بوجهها ، وتحرك للداخل
بمُجرد رؤيته كادت أن تتحرك للخارج
وَقفت بدون أن تَلتفت علي صوته قائلًا:
– رايحة فين
تحدثت قائلة:
– نازلة أشوف البنات ، عشان رايحين نجهز فاطمة عشان الحنة
تقدم منها سحبها من خصرها ، ليرتطم ظهرها بصدره
ثني رأسه وهمس بجانب رقبتها وهو يلثمها برقة قائلًا:
– هتروحي أزاي وأنتي حامل
توترت قائلة بتلعثُم:
– عادي ، مش تعبانة
شدد علي خصرها ومازال يوزع قُبل علي عُنقها قائلًا:
– أنا جولت لاا ، مش هتروحي
قشعريرة بجسدها أثر قُربه ، لَم تَقدر علي الحديث
إبتسم بخُبث قائلًا:
– مهتتكلميش ليه ، الجطة كَلت لسانك
حاولت الحديث إلي أن قالت:
– ح .. حاضر
دفعها بخفة وإبتسامة خبيثة تعلو ثغرُه قائلًا:
– حضريلي عباية وأكويها
فركت بيدها بتوتر وهي تنظر له بصدمة
تحدث قائلًا بنبرة أستفزاز:
– هَتفضلي مُسبهله كتير ولا إي !
تحركت إلي الخزانة ، تحرك للأريكة جلس أعلاها وسحب من الطاولة القابعة أمامه علبه سجائر ، أشعل واحدة
عيناه تتجول عليها قائلًا بسُخرية:
– غريب يُقع في دي ، يووه يولااد …
* في شوارع أمريكا بمدينة كامبريدج
تسير تُشاهد المدينة حتي تُخفف عن نفسها ، في عز شرودها تخبط في شاب وفتاة ، وقعت بتألم
هبطت الفتاة تُساعدها علي النهوض قائلة:
– أعتذر بشدة ، هل حدث لكي شيء ؟
نهضت إيلا بإبتسامة تعلو ثغرها قائلة:
– أنتو مصرين مش كده
ضمت حاجبيها قائلة:
– عرفتي منين
ضحكت إيلا قائلة:
– واضح عليكُم
إبتسمت الفتاة قائلة:
– بقي كده
تحدث الشاب قائلًا:
– ماشكيتش للحظة أنك مصرية شكلك غربي أوي
إبتسمت إيلا مدت يدها قائلة:
– إيلا
سحبت الفتاة يدها قائلة:
– أروي
سلم الشاب عليها قائلًا:
– أنس
إبتسمت قائلة:
– ربنا بعتكُم ليا نجدة والله
عانقت يدها بوضع الأنكجة قائلة:
– تعالي شكلك عسل وهتنضمي لينا
ضحكت إيلا وتحركوا جميعهُم سويًا …
* علي رصيف
يجلسون سويًا وفي يد كُلا منهُم ساندوتش واليد الأخري زُجاجة مياة غازية
أروي:
– وبس يا ستي أنا وهو هربنا من الدار وفضلنا نلقط زقنا لحد ما وقعنا علي حد سمسار بيسفر أمريكا علي المركب وسافرنا
إيلا:
– طبعا سفر غير شرعي
قطم لُقمة من الساندوتش قائلًا:
– مَظبوط بس ربنا وقف ف إيدينا واحد إبن حلال ضربلنا باسبور
إيلا بصدمة طفولية:
– طب وده في خطورة عليكُم
أروي:
– طبعا ، بس أحسن من ما فيش
أومأت قائلة:
– ااه
أنس:
– وأنتي إي اللي جابك هنا ، شاكلك بنت ناس جاية بورق سليم مش كده
إيلا بطفولة:
– ااه والله ، أستنا هوريك
ضحكوا الأثنان ، تحدث أنس قائلًا:
– مصدقك
أروي:
– إي حكايتك طيب
تجمعت الدموع داخل مقلتيها قائلة:
– جاية أدرس
أروي:
– ااه وأهلك وافقوا تيجي لوحدك كده
قطمت الساندوتش بغضب كأنها تذكرت تخليهُم عنها قائلة بوجع:
– ماليش أهل أنا لوحدي
خبط أنس علي كتفها قائلًا:
– يبقي تشتغلي معانا إي رأيك
نظرت له قائلة بصدمة:
– أشتغل
أنس:
– مش بتقولي مالكيش أهل زي حالتنا ، ها إي رأيك
إيلا:
– هشتغل إي
أروي:
– بُصي يا ستي أحنا بنشتغل في مطعم بنقدم الطلبات ، ف هنكلم صاحب المطعم ونشوفلك شُغلانة تمام كده
إبتسمت بخفة قائلة:
– تمام
نهض أنس قائلًا:
– طب يلا عشان نوصلك ، أنتي قاعدة فين
نهض تُنفض بنطالها قائلة:
– في قُندق
أروي بصدمة:
– فُندق حته واحدة
إيلا:
– مش زي ما أنتي فاكرة مش حلو
رفعت يدها تشاور إلي سيارة أجرة
مَسك أنس يدها قائلًا:
– أنتي بتعملي إي ؟
إيلا ببراءة:
– بشاور ل تاكسي عشان نركب
مَسكت أروي يدها قائلة:
– بتقولك تاكسي
إيلا:
– أنتو بتركبوا حاجة تانية
إبتسم أنس قائلًا:
– بنركب رجلينا
ضمت حاجبيها قائلة بعدم فهم:
– أزاي …
* بعد نصف ساعة
تَقُف إيلا أمام الفُندق تلهث بشدة وكأنها تحتضر قائلة بتلعثُم:
– يا مجانين ، هموت ااه مش قادرة
ضحكت أروي قائلة:
– فرفورة اوي
رفع أنس عيناه قائلًا:
– بتدفعي كام في الليلة هنا
إيلا:
– خمسين دولار
أنس بصدمة:
– نهار أبوكي أسود
سحبتها أروي من ياقة ثيابها قائلة:
– دانتي ليله اللي خلفوكي سودة
إيلا بخوف:
– أنا والله ما عملتش حاجة ، هو المفروض أدفع أكتر
انس:
– أكتر إي بت سيبك من الفُندق ده وأطلعي هاتي لبسك وفلوسك وهتقعدي مع أروي في شقة مطرحين وصالة ، أنتي عارفة هتدفعي هنا ف الشهر كام !
نظرت لها بتبريقة قائلة:
– مُبزره أوي علي فكرة
إيلا ببراءة وبعض من الصدمة:
– مُمكن تنزلي إيدك ، كتفي وجعني
تركتها أروي قائلة:
– طب يلاا أطلعي متتأخريش هنستناكي
أومأت لها وتحركت للداخل
حرك أنس عيناه قائلًا:
– عبيطة أوي
أروي يإبتسامة:
– شكلها غلبانة وفي حاجة مخبياها
أنس:
– علي راحتها متضغطيش عليها
أومأت له …
* داخل عُمارة
صعدوا إلي اخر دور في البناية ، فتحت أروي باب الشقة وأنس فتح باب الشقه المُقابل لهُم …
نظرت لهُم إيلا قائلة بنبرة مُتعبة:
– منكُم لله ، انا كُل يوم هطلع كُل الأدوار دي أنا كده هموت ، مكنا ركبنا الأسانسير وخلاص
ضحكت أروي قائلة:
– ما بندفعش ف مينفعش نركب
ضربت علي وجهها قائلة:
– اااه ، حرام والله
دَلف داخل شقته قائلًا:
– طب يلاا أدخلوا وأستريحي ، هتتعودي
نظرت لها ببراءة وكأنها طفلة ستبكي
سحبت أروي حقائب إيلا للداخل ، تحركت إيلا خلفها
أرتمت علي الأريكة قائلة:
– شاغلي التكيف بسُرعة مش قادرة السلم هيموتني
ضحكت أروي وهي تجلس علي المقعد المُقابل قائلة:
– تَكيف ! ، أحلامك واسعة دانا ماعنديش مروحة
أسبهلت إيلا بصدمة ، ضَحكت أروي قائلة:
– ماتقلقيش الجو هنا غير مصر ساقعة بس أنتي عشان طلعتي علي السلم شوية وحرارة جسمك هتهدأ
* داخل غُرفة إيلا
تتسطح علي ظهرها علي الفراش تُغلق عيناها شاردة في صورة قاسم التي تَقبع داخل مُخيلتها …
دَلفت أروي لها وهي تسير ببُطء ، أندفعت علي الفراش ، لتنتفض إيلا بغضه كادت أن تبكي
نظرت لها أروي قائلة:
– أهدي
رَفعت يدها تُخفي عيناها تلتقط نفسها
حركت يدها علي كتف إيلا قائلة:
– أسفة ، ما تزعليش مني
إبتسمت إيلا قائلة:
– مش زعلانة
أروي:
– مُمكن أطلب منك حاجة
أومأت لها بإبتسامة
أروي:
– عايزة أجرب شعور الأخر ، ينفع أنام جمبك وتاخديني في حُضنك
سحبتها داخل أحضانها ثُم تسطحوا سويًا
تحدث أروي قائلة:
– ماشاء الله شَعرك حلو أوي يا إيلا
إيلا بإبتسامة:
– أنتي اللي حلوة
إبتسمت أروي قائلة:
– تصبحي علي خير
إيلا بشرود:
– وأنتي من أهل الخير
شَردت في ذكري بينها هي وقاسم
*Flash back
*داخل غُرفة التدريبات ، تجلس إيلا علي كتف قاسم
تحدث قاسم قائلًا:
– جاهزة
إيلا ببعض من الخوف قائلة:
– شوية
ضحك قائلًا:
– أزاي
حاوطت عُنقة من الخلف بشدة قائلة:
– كده جاهزة
ضحك قائلًا:
– وانا كده هتمرن بيكي ولا هنط بيكي في الترعة
إيلا بخوف:
– هو ده اللي عندي ، بطل تتحجج بيا
قاسم بصدمة:
– أتحجج ، حاضر قابل بقي يا ملبن
تحرك خارج الغُرفة
إيلا بصدمة:
– رايح فين يا أبيه
قاسم بنبرة خبيثة:
– قلب الأبيه هتمرن في الفسحاية
إيلا بعدم فهم:
– فسحاية ! ، دي دي الفسيخاية مش كده
ضحكت خفه قائلًا:
– مَظبوط يا فسخاية
قاسم:
– مُستعدة
إيلا برفعه حاجب:
– ماقولت مُستعدة أنت هتروشني
قاسم:
– أروشك ، من عينينا
ركض بها بقوة في حديقة الفيلا ، تحت صُراخ إيلا وتشبتها بعنقه جيدًا
إيلا بنبرة خوف:
– أبيه أرجوك
قاسم:
– قولي حرمت
إيلا:
– حرمت ، حرمت والله ، ااه
ركض أكثر ، علاه صوت صراخها
وَقف وهو يضحك بقوة
ضربت ظهره بقوة ، ليركُض بها
تشبتت في عُنقة قائلة:
– خلاص والله أنا أسفة
قاسم بضحكات دون توقف:
– مش قابل أعتذارك
إيلا بخوف:
– اااه ، أبيه هقع هقع ، هققع
سقطوا داخل البسين سويًا
تشبتت في عُنقة ، حاوط خصرها ومازال يضحك
باعدت يد واحده عن عُنقة ضربت صدره قائلة:
– كده يا أبيه
قلت يداهمن علي خصرها ، تشبتت به بقوة ، دفنت رأسها في عُنقة قائلة:
– عاوز تغرقني يا أبيه
حاوط خصرها قائلًا:
– أبيه غرق خلاص في حُبك
همست بجانب أذنيه قائلة:
– بس إي رأيك في التمويه بتاعي
قاسم بعدم فهم:
– تمويه ، تمويه إي ؟
رجعت برأسها قليلًا ويداها الأثنين حول عُنقه قائلة وكأنها نجحت في مُخططها:
– كلمة أبيه اللي بقولهالك عشان محدش يشُك فينا
عض شفته السُفلية قائلًا:
– أبقي فكريني أبعتك للموساد
لوت شفتها قائلة بضيق:
– ليه كده
حملها وخرج بها من المسبح قائلًا:
– عشان تمويهك وذكاءك اللي مفيش منه أتنين
وضعت رأسها علي صدره قائلة:
– ماعنديش مانع لو أنت الظابط اللي هتتكلف بحمايتي
*back
إيلا بدموع علي وجنتها:
– ماعنديش مانع لو أنت الظابط اللي هتتكلف بحمايتي …
* داخل فيلًا عبد الرحمن مهران
يجلس جاسر وسارة يتناولون القهوة سويًا
نظر لها قائلًا:
– مالك قالبه وشك ليه ، مش أتصالحنا خلاص
رفعت عيناها من علي فنجان القهوة قائلة بضيق:
– إيلا وحشتني أوي
ترك فنجان القهوة من يداه ، سحب يدها الفارغة بين كف يداه قائلًا بنبرة مطمئنة:
– قاسم هيلاقيها ، وهترجعي تشوفيها تاني
أنسابت دموعها علي وجهها قائلة:
– مَقدرتش أروح أشوف قاسم معاهم ، مش هعرف أرد لو سألني عليها مش قادرة حاسة نفسي ضايعة من بعد أختفاء إيلا
جلس أمامها علي الارضية وسحب فنجان القهوة من بين يدها ووضعه علي الطاولة ، طبع قُبلتين علي باطن يدها
رَفع عيناه يتأمل وجهها قائلًا:
– هترجع عشان تفرحنا ونتجوز
شهقت بخفه قائلة بنبرة مبحوحة:
– مَفيش جواز إلا لما تظهر إيلا
أومأ لها قائلًا:
– حاضر بسس علي الأقل خطوبة في البيت نلبس دبل
علاه صوت بكائها …
سحبها داخل أحضانه علي الأرضية ، ببعض الكلمات المُتطمئنة
*في الأعلي/ داخل غُرفة أمجد
يَقُف داخل تراس الغرفة ، يُفكر بها أشتاق لها كثيرًا ، ولَكن قرر أن لا يترك نفسه داخل دوامة حُب من طرف واحد …
حرك عيناه ليرآه جاسر وسارة يجلسان علي الأرضية ، جاسر يحتضنها
أبتعدوا عن بعضهم بعد صراخ أمجد قائلًا:
– ولااا أبعد عنها ، وحياة أمك لهنفُضك
ركض للأسفل ، عيناه تشتعل غاضبًا كثيرًا
إبتسم جاسر بخفه قائلًا بسلاسة:
– كانت بتعيط ، والله
أقترب منه ضربة بخفه علي وجهه قائلًا:
– أحترم نفسك عشان مايجيش طالب زي اللي بدرسلهُم ويلسعك قلم
صك علي أسنانه بغضب ، مَسك يداه وضغط عليها قائلًا:
– وقتها هسففه الاسفلت
أمجد بنبرة ساخرة:
– هه هه بجد حرام
أقتربت وَقفت بجانب أمجد قائلة:
– خلاص يا أمجد ، مَحصلش حاجة ل كُل ده
ترك جاسر يد أمجد قائلًا:
– هَمشي أنا بقي
سارة:
– هتروح فين
نظر لها بابتسامة قائلًا:
– هروح أشوف جني
إبتسمت قائلة:
– أتفق معاها عشان نتقابل عاوزة أشوفها
إبتسم قائلًا:
– حاضر ، سلام
حركت يداها له
حاوط كتفيها ، إبتسامة تعلو ثغره قائلًا بمُشاكسة:
– سلاام يا خطيب أختي
عض شفته السفلية قائلًا:
– سلام يا خفيف
ضحك الأثنان ، ثُم دَلفوا للداخل …
جلسوا داخل غُرفة الليفينج ، سحبت سارة ريمود التلفاز ، ظَلت تُقلب في القنوات
رن هاتف أمجد ، نظر إلي المُتصل ليرآه أنها مايا ، تُهاتفه كُل يومان تقريبًا ، ولَكن لا يُجيب عليها …
تحدثت سارة بعدما رآتُ أنه شارد مدت يدها تضرب معصمه بخفة قائلة:
– أمجد ، أمجد
نظر لها قائلًا:
– ها
لوت شفتها قائلة:
– مش هترد علي الموبايل
نظر علي الهاتف بشرود قائلًا:
– رقم مَعرفوش
أومأت برأسها ، بنفس الدقيقة أعلن هاتفها عن أتصال سحبته وأجابت قائلة:
– مرمورة الأمورة
ضحكت مايا قائلة:
– عاملة إي وحشتيني
سارة:
– الحمد الله ، ما تيجي نقعد سوا محتاجة أتكلم معاكي
مايا:
– حاضر
أستكملت بنبرة تردد:
– ه .. هو أمجد موجود
سارة:
– ااه ، قاعد جمبي
نظر أمجد عل سارة بتركيز
مايا:
– طب أديلو التلفون
نظرت إليه بإبتسامة خبيثة ومدت يدها بالهاتف قائلة:
– أمجد مايا عاوزاك
سحب الهاتف ووضعه علي أذنيه قائلًا بصرامة:
– أهلًا يا مايا
مايا بضيق:
– مابتردش ليه
أمجد:
– أنا ! ، ماخدش بالي
مايا:
– طب خُد بالك بعدين
أمجد ببرود:
– حاضر
مايا:
– أمجد عاوزة أشوفك
أمجد:
– تعالي أنا ف البيت
مايا بضيق:
– ماشي
أغلق المُكالمة ، مد يداه بالهاتف إلي سارة
سَحبت الهاتف ، تَنظر له بخُبث قائلة:
– في حاجة
كَتف يداه قائلًا:
– ولا إي حاجة ، أنتي في حاجة
وقعت حاجبها قائلة:
– حصل إي بينك وبين مايا أعترف
أمجد بملل:
– سارة مش فاضيلك بجد حلي عن نفوخي
جلست بجانبه علي الأريكة حاوطت كتفيه قائلة بدلال:
– أمجد حبيب أختو هيحكيلها كُل حاجة ، يلاا أنتهز فُرصة غياب بابا وماما وأحكيلي حصل إي ؟
نظر لها قائلًا:
– عاوزه تعرفي حصل إي ؟
إبتسمت قائلة:
– أتمني يا حبيب أختك
ضربها قلم علي وجهها ثُم حاوط عُنقها بذراعيه
سقطت علي رجليه قائلة بصراخ درامي:
– الحقووني شاب يقتل أخته التؤام المُطيعة المُسالمة الرقيقة
ثني رأسه عض خدها ، ظَلو يتعاركون كأي أخوه …
دَلفت مايا بعدما فتحت لها الخادمة ، تحركت داخل غُرفة الليفينج
وضعت يدها في خصرها قائلة:
– والله عال ، إي اللي بيحصل هنا ؟
رفعت يدها حاوطت عُنق أمجد قائلة:
– إي أخويا وبنحب في بعض
أقتربت منهم وجلست أمامهم علي الأريكة قائلة:
– مش عوايدكُم يعني
حاوط خصرها ، طبع قُبلة علي خدها قائلًا:
– وأنتي مالك ، أخواتك وبيلفلفوا ليك فيه
مايا بصدمة:
– بيلفلفوا ! ، حلو الكلام أتفقتوا عليا خلاص
ضحكت سارة قائلة:
– بس وحشتيني والله
أبتعد عن أمجد ، جلست بأعتدال فتحت ذراعها قائلة:
– خُش في حضن أخوك يا فواز
ركضت مايا داخل أحضان سارة ، أحتضنتها بقوة قائلة:
– وحشتيني أوي يا سارة
ظلوا هكذا ، تحت أنظار أمجد إلي أن علاه صوت بكاء مايا
أنتفض أمجد ، رفعت سارة وجهها قائلة بصدمة:
– بتعيطي ليه
لَم يُمهلها أمجد أن تتحدث سحبها من أحضان سارة إلي جانبه
نظر إلي سارة قائلًا:
– روحي خلي الدادة تحضر فطار كويس وكوبايتين لبن
أومأت له وتحركت للخارج
ترك معصمها ورفع أصبع السبابة يَزيل دموعها قائلًا بنبرة هادئة:
– مالك
أنفجرت ف بكاء بشهقات عالية ، سحبها داخل أحضانه يُربط علي ظهرها ، لَم يتكلم ف هو يعرف أنها تحتاج قُربه فقط
ظلت تبكي إلي أن أفرغت جميع شحُنت الغضب المُتواجدة داخلها
حرك يداه علي ظهرها مع نبرته صوته الهادئة قائلًا:
– إي اللي حصل عشان كُل ده
حاوطت خصره بقوة قائلة بنبرة بها بحة:
– م .. مابتردش ع .. عليا ليه ، خ .. خلاص ما .. مابقتش عاوزني ك .. كرهتني
طبع قُبلة علي رأسها قائلًا ببعض من السعادة:
– بعد عشان مَقفش في طريق سعادتك أنتي وراجي
رفعت عيناها بصدمة قائلة:
– راجي ! ، إي اللي جاب سيرة راجي ، وسعادة إي
أمجد:
– أنا شوفتك أنتي وراجي ف الكافية وكُنتوا ماسكين إيد بعض ، مش لازم تخبي عشاني يا مايا أنا مش هَقُف في طريق حُبكم
فلتت ضحكة عالية من بينَ ثغرها ، غير قادرة علي التوقف
أنزعج بشدة ، أبتعد عنها ونهض كاد أن يتحرك للخارج ، لَكن مدت يدها مَسكت يداه قائلة:
– بحبك يا غبي
أستدار لها يتأمل ملامح وجهها حتي يتأكد من حديثها
شدد علي يداه قائلة:
– ساكت ليه
– مابقتش تحبني ؟
– يعني خلاص مابقتش مُعجب بيا
كان ينظر لها بدون أن يتحدث
تنساب دموعها علي وجنتها مع مد يداه سحبها داخل أحضانه
قَرب أنفه من عُنقها ، سَحب أنفاس وكتمها داخله بقوة
رعشه بسيطة بجسدهُم مع قولها:
– أنا كان عندي أزمة نفسية ، خلتني مابثقش في حد خالص ، بس أنت الوحيد اللي قبلت مُساعدته لأن وثقت فيك ، وثقت فيك يا أمجد ، خفيت لما حبيتك
حركت يداها علي طول ظهرُه قائلة بنبرة حنيه نابعة من داخلها:
– أنت نصيبي الحلو في الفرح ، عيشت عُمري كُله بدور علي الحُب وأتاريه قُصادي
ألتقط أنفاسة المكتومة وكأنه يُعلن عن بداية حياة جديدة لكُلا منهُم
قال بنبرة حُب:
– مش عاوز تقولي حاجة
شدد علي خصرها قائلًا بنبرة مُتعبة وكأنه جاء من حرب للتو:
– أسكُتي
ظلوا علي هذا الوضع أكثر من عشرة دقائق ، لا يوجد صوت في الغُرفة سوا أنفاسهُم الشاهدة علي حُبهُم وأشتياقهُم …
دَلفت سارة وبيدها صينية طعام ، رجعت خطوة للخلف قائلة بنبرة توتر:
– أسفة ، أأ
أبتعدوا عن بعضهُم ، رفع أمجد يداه يمسح عرق جبهته المُتصبب قائلًا:
– أدخلي يا سارة مَفيش حاجة
تحركت سارة ووضعت صينية الطعام علي الطاولة القابعة أمام الأريكة
جلسوا جميعهُم علي الأريكة ، وبدأو في تناول الطعام
سحب كوب اللبن ومد يداه ل سارة قائلًا:
– أشربي
لوت شفتها قائلة:
– لبن لااا ماتهزرش يا أمجد أنت عارف كويس إني مابحبهوش
نظر لها ، سحب كوب اللبن بعدما فهمت من نظراته أن تسمع كلامة حتي توافق مايا علي شراب اللبن
سحب الكوب الاخر ومدها إلي مايا
نظرت له قائلة:
– أمجد ماتهزرش
امجد:
– هو في إي هيا ماتهزرش ، وأنتي ماتهزرش هو مكتوب علي وشي الهزار
مايا:
– لا ، بس أنا مابحبش اللبن ، ومش هَشربه
وضعت سارة كاسة اللبن علي الطاولة قائلة:
– وأنا كمان
نهض أمجد وأقترب منهم بوجهه قائلًا بنبرة مُرتفعه:
– بت منك ليها هتشربوا ورجليكُم فوق رأسكُم
نهضت مايا وضعت يدها في خصرها قائلة:
– لما تخلي رجلي فوق رأسي هشرب
نهضت سارة قائلة:
– وأنا كمان
← بعد مرور عشر دقائق
يجلسان علي الأريكة بجانب بعضهُما كُل واحده تمسك كوب الحليب يرتشفوا
يجلس أمامهُم وإبتسامة النصر تعلو ثغره ، يُحرك يداه علي رجليه قائلًا:
– لازم أشقلبكُم بالمنظر اللي حصل ده عشان تسمعوا الكلام وتشربوا ، عالم مابتجيش غير بالتهزيق
نظروا لبعضهُم بضيق وأكملوا تناول الحليب بصمت تام …
* داخل الجامعة/ تحديدًا في مكتب عميد الكُلية
يجلس قاسم بجانبه ياسر وأمامهُم العميد
بعدما أستوعب حديث العميد تحدث قائلًا:
– طب ومين اللي قدم طلب أنها مريضة
العميد:
– الورق أتقدم بأسم سيف متولي الأسيوطي
قاسم بصدمة:
– أقدر أطلع علي الأوراق
مد الأوراق ، سحبها قاسم يتطلع بها ثُم رفع عيناه قائلًا:
– وأزاي القرار طلع بسهولة كده وأمتحنت كمان لوحدها وأورقها أتسحبت بالكامل من الجامعة أزاي
خفض بصره قائلًا:
– في لواء أدخل في الموضوع ف كُل حاجة مشيت بسهولة
ضغط علي الأوراق القابعة في يداه ثُم نهض قائلًا:
– بأذن الله هتتشال من منصبك ، لأنك ماتستاهلوش
دَلف خارج المكتب والأوراق في يداه ، تحرك ياسر خلفه …
تحركان خارج المكتب وهبطان لأسفل …
وَقف قاسم وياسر بعدما وّقفت أمامهُم رانيا صديقة إيلا مدت يدها قائلة:
– أزيك ؟
نظر لها ولم يمد يداه ، ضمت شفتها بأحراج وسحبت يدها قائلة:
– أنا رانيا زميلة إيلا ، اللي قعدنا سوا في كافتريا الجامعة
تحدث قاسم سريعًا علي أمل أن يخرج منها بمعلومة تفيده:
– ااه أفتكرتك ، أزيك أنتي ، أخر مرة شوفتي إيلا أمتا
إبتسمت قائلة:
– أنا اللي عاوزة أسألك إيلا فين ، والخبر اللي نزل أنها مُختفية ده بجد
صك علي أسنانه قائلًا وهو يتحرك:
– صح
تركها ، وتحرك خارج الجامعة وخلفه ياسر …
* داخل سيارة قاسم
يقود بأقصي سُرعة علي الطريق الصحراوي
تمسك ياسر بمسند المقعد قائلًا:
– يخربيت سنينك السودة مش هنلحق نوصل
قاسم:
– ياسر أخرج من نفوخي عشان مانزلكش في نُص الطريق
ياسر:
– يا ليلة أمي السودة ، أنا عريس لسه جديد مالحقتش أفرح يانهار مدوحس بالتورتيلا
حرك يداه علي أنفه وبدون سابق أنذار أستدار جانبًا ، لَكم ياسر علي أنفه قائلًا بضيق:
– تهزر فإي موقف ، إلا ف الموقف ده حس بيا أنا حته مني ضايعه
أستدار يُكمل قيادة ، مَسد يداه علي أنفه قائلًا:
– عيل غشيم بصحيح ، فوق كده هنلاقيها صدقني
لوي شفته جانبًا قائلًا:
– عُمر ما أحساسي فشل ، المرادي أحساسي بيقولي أنها ضاعت مني ، أنا بدور علي أمل أن أحساسي يخذلني ، أتمني بجد يخذلني
نظر له ياسر لَم يَقدر علي الرد عليه ظلوا صامتين طيلة الطريق …
*داخل فيلًا عز
كادت خلود أن تَهبط ، لترآه مي تَخرُج من الغُرفة ، ترتدي بلاوز حمالات تلتصق علي جسدها تُبرز مفاتنها العلوية وتُكشف معدتها ، بالأسفل ترتدي هوت شورت جينز قصير
حركت خلود عيناها علي مي ثُم تحدثت قائلة بصدمة:
– أنتي هتنزلي كده
نظرت لها مي من أعلي لأسفل قائلة بنبرة غرور:
– ااه هنزل كده يا طنط خلود
ضحكت خلود بخفه قائلة:
– طَنط
مي:
– ااه لازم تكوني طنط بالي أنتي لبساه ده
تحركت لأسفل بعدما نظرت إلي خلود بتكبر
تَحركت خلود داخل غُرفتها وهي تشتعل من الغضب ، أغلقت الباب خلفها بقوة
أتجهت إلي خزانة ثيابها ، أخرجت بلاوز بأكمام مقفولة من الأمام ولَكن عارية الظهر بالكامل ، ثُم سحبت بنطال مفتوح من الجانب بالكامل وأرتدته ، تَلك الملابس تلبسها داخل الغُرفة لا تتجراء في أرتدائها ، ولَكن قررت أن تتمرد علي عز وتخرج بهُم ، لَم تَكتفي بهذا وضعت مساحيق التجميل الثقيلة علي وجهها وفردت شعرها علي ظهرها بتمويجته الهادئة ، ثُم تعطرت بعدما أرتدت حذاء ذو كعب مُرتفع وسحبت حقيبتها …
حركت يدها علي شعرها ليتطاير ، دَلفت خارج الغُرفة وهبطت لأسفل ، أتجهت إلي الخارج ، وَقفت علي صوت عز قائلًا:
– خلود رايحة فين مش هتتغدي
مَسكت خُصله شعرها قائلة بدلال:
– لاا
تحرك لها قائلًا:
– رايحة فين
خلود:
– خارجة
عز:
– كده
ضمت شفتها قائلة بدلال:
– مش فاهمة
صك علي أسنانه بغضب قائلًا:
– هتخرجي بالمنظر ده
أفأفت بضيق قائلة:
– أكيد مش لابسه عشان أتصور
مَسك يدها ، كاد أن يتحرك ، دفعت يداه ثُم تحركت للخارج
ركض خلفها وقبل أن تخطو خارجًا سحبها من خصرها لترتطم في صدره قائلًا بهمس في أذنها:
– عارفة لو كانت رجلك خطت خطوة برًا ، إي اللي هيحصل فيكي ، يلاا علي فوق
أفأفت ، أستكمل قائلًا بغضب:
– ماتخلنيش أفقد أعصابي عليكي يلاا علي فوق
خلود بضيق:
– مش علي فوق وهخرج كده وأعلي ما ف خيلك أركبه
همس داخل أذنها قائلًا:
– من العين دي قبل دي
حملها وتحرك بها لأعلي ، تحت نظرات الغضب من مي ، وتحرك خلود وتمللها تُحاول الأفلات من بين يداه ، وَلكن أنتهي الوضع ف هي أصبحت فريسته تلك الليلة وسينقض عليها ب كُل حُب سيُعرفها معني الأشتياق …
*مساءًا داخل فيلًا الشيمي / تحديدًا في غُرفة ريتاج
لَم تفلح في الصباح ولَكن ستفلح حاليًا
أرتدت قميص نوم شفاف أحمد وتزينت جيدًا
ظَلت واقفه تنتظر قدومه ، إلي أن رآته ، لَم تمهله الوقت سحبته داخل الغُرفة وأغلقت الباب بالمُفتاح
خالد بغضب:
– بتعملي إي ، أفتحي الزفت ده
أقتربت منه وحركت المُفتاح أمام عيناه قائلة:
– لو عاوزه تعالا خُدوا
زفر بغضب ، أقترب منها
وَضعت المُفتاح في صدرها ، شَبت علي رجليها حاوطت عُنقة قائلة بأغراء أمام شفتيه:
– خُدوا لو عاوزه
خفض بصره ينظر علي مفاتنها البارزة
أقتربت منه طَبعت قُبلة رقيقة علي شفتيه ، مدت يدها تفتح أزرار قميصه إلي أن أنتهت ، خلعت له القميص ورمته علي الأرضية
شد شعرها وقربها له يُقبلها بنهم شديد
مدت يدها تفتح زر بنطاله …
* أمام الغُرفة
كادت أن تهبط الدرج ، لترآه والدته خالد وأختها أمامها
نظرت لهم قائلة:
– طنط ماشوفتيش خالد
ضحكوا الاثنان بخفه ، تحدث والدته قائلة:
– خالد وصل يا حبيبتي وف أوضه مراته
جني بإبتسامة بسيطة:
– مراته مين !
ضحكت والده ريتاج قائلة:
– بنتي ريتاج ، هيا مش مراته ولا إي
مدت يدها بمُفتاح قائلة:
– لو مش مصدقة أدخلي بنفسك وهتتأكدي
لم تُصدر إي رده فعل ، مَسكت يداها ووضعت بها المُفتاح ، ثُم تركوها وتحركوا داخل غُرفتهم
خفضت بصرها تنظُر إلي المُفتاح ثُم إلي باب الغُرفة …
*داخل سرايا العُمدة
يَقُف غريب مع سيف وفارس يتناولون الحديث
هبطت أعتماد وأصالة وصفاء
علاه صوت ثُريا قائلة بضيق:
– أخيرا خلصتوا ، يلا هنتأخر علي الحنه
هتف سيف قائلًا:
– أنتو لسه هتتأخروا ، أنتوا أتاخرتوا بالفعل
بنفس اللحظة دَلف قاسم قائلًا:
– مافيش تأخير ولا إي حاجة ، كُلو هياخُد واجبوا بالدور
إبتسم ياسر يهتف بنبرة مُلحنه قائلًا:
– يا عيني عليك يا سوفي ، أما هيطلع عين أمك ، ومعاك الباقي كُلوا هيطلع سلسفيل عين أبوكُم …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية قد انقلبت اللعبة)