رواية قدر الفصل السابع 7 بقلم ملك مؤمن
رواية قدر الجزء السابع
رواية قدر البارت السابع
رواية قدر الحلقة السابعة
خبط علي باب أوضتها ففتحت قدر وهي بتقول باستغراب / حسن بيه…أتفضل
دخل حسن وهو بيبصلها وبعدين قالي بأسف / انا مش عارف اقولك اي بس …بس هو مش راضي.قومت بكل الغيظ اللي فيا منه وروحت قايلة بصوت عالي / يعني أي مش راضي…هو مالو ومالي اصلاً وعايز اي مني انا معرفوش وبعدين انا هنا مجرد خدامة بشتغل وبمشي دا المفروض يعني هو اي الي يدخلوا في حياتي.
حسن مبقاش عارف هيقول لها أي مش عارف يقول اي من العمايل اللي اخوه بيعملها وكل اللي قاله هو بعدم فائدة / انا مش عارف اقولك اي بصراحة بس مروان اخويا الكبير وطبعه صعب يعني مش هتقدري تعملي حاجة معاه ولا هتاخدي حق ولا باطل فأنتي حاولي تستسلمي للأمر الواقع وخلاص.، وما كان ناقصني دا كمان بالبروده وهو بيقولي تستسلمي للأمر الواقع قومت وقولتله بعصبية/ انااا لازم ارجع دلوقتي مش هينفع اقعد اكتر من كدا هنا تاني، وقولت بعصبية / أسمع قول لأخوك يبعد عن طريقي والأ…..
لقيت صوت بيقول ببرود وهو داخل الأوضة / وإلا اي يا حياتي؟..أنكمشت علي نفسي لما لقيت صوته هو اللي بيقول حسيت أن هيغم عليا فعلاً ، هو فضل باصص عليا بتحدي أن أتكلم وانا حسيت أن لساني تقل ورافض الكلام وأخوه اللي واقف محتار وهو باصص لينا بذهول فقولت بهدوء لا يمت بصلة للي كنت بقوله من دقيقتين لأخوه / لو سمحت يا أستاذ مروان انا عاوز ارجع بلدي .مروان ببرود / ليه؟ كنت هتجنن ولاكن التزمت البرود اللي يحر*ق زيه / لازم أرجع انا لو مرجعتش البلد هتفضح ، هناك أرجوك لازم ارجع وساعات وهرجع تاني .
تقريباً كنت بقولها بنبرة شبه باكية حسيت أن صعبت عليه وخصوصاً لما لقيته اتنهد وقال / تمام غيري هدومك وانا هوديكي.، بصيت له ببلاهة وقولت / نعم؟؟؟ وبرضو كانت نفس البلاهة دي عند اخوه اللي لقيته بيبصلي وبيبصلو فقولت بأحراج / تمام ، ولاكن قبل ما امشي لقيته بيقولي وهو بيشاور بأصباعه / تمام خمس دقائق وهيوصلك هدوم تقدري تلبيسها، هزيت راسي من غير ما أبصله لاكن في داخلي كنت فرحانه اوي ، وبعد ما مشيت قال حسن لمروان / وبعدين يا مروان؟ بصله مروان وقال ببرود / بعدين اي.
قال حسن / مروان متستعبطش عليا انا وانتا فاهمين بعض كويس،وبعدين قال بعد ما اتنهد / مروان متغلطش نفس غلطة زمان ، البنت دي باين عليها محترمة وملهاش حد ، متأذيهاش أرجوك.
مروان ببسمة / متقلقش يا حسن انا هبقا معاها في الحلال،بس..
حسن / بس اي؟
مروان / بس محدش يعرف بالموضوع دا.
في الأوضة
كنت هطير من الفرحة فعلاً كنت فرحانة بمبالغة لقيت الباب بيخبط وفي هدوم مع الخدامة ومسكاها في أيدها / يا قدر مروان باشا بعتلك الهدوم دي.مسكتها بفرحة وبعدين قولت / ماشي هتيهم يا نادية شكرا ليكي ، خدتهم منها وانا مسكاهم بلهفة ولاكن لما فتحتهم أتصدمت معقول انا قدر هلبس الهدوم الغالية دي ، مبقتش مصدقة نفسي وبعدين قومت لبستهم وكان معاهم كاب لبسته وانا سايبه شعري كان شكلي بجد مش عارفه أوصفه حسيت أن مش انا اللي في المراية ، وبعدين خرجت لقيته واقف وبيبصلي وبيتأمل فيا اوي وطيت رأسي في الأرض وبعدين قولت برقة / انا خلصت.
هز رأسه ومشي قدام وانا وراه ، لحد ما وصلنا الحديقة الكل اول ما شافوه أنكسو رأسهم وحيوه بأحترام اما هو كل اللي عمله بصلهم ببروده اللي بينرفزني لحد ما وصلنا العربية أول ما وقف قدامها جه واحد من الحراس بسرعة عشان يفتحلو الباب راح مشاور له بأصابعه وقال بحدة / ارجع انتا انا هسوق ، وبالفعل رجع السائق وهو ركب قدام وانا فضلت واقفه محتارة أركب قدام ولا ورا ولاكن ركبت ورا ، لقيته راح مدورلي دماغه وبصصلي ببرود / انزلي اركبي قدام انا مش سواق الهانم انا.
أتحرجت جدا من رده عليا وبعدين روحت نازله راكبة قدام وهو ودور العربية وساق بسُكات ، ولاكن انا طول الطريق مش عارفه اسيطر علي نفسي ومرعوبة انا خايفه لأوصل الحارة ويتفضح امري قدامه هيعمل اي ساعتها لو عرف أن انا بت مش مظبوطه وبتاعت **** أكيد هيسبني اخبط دماغي في اي حيطه وهيطردني وقتها ولا هعرف ارجع الحارة ولا هعرف اقعد في حته انا حتي مش معايا فلوس أن أجر اوضه فوق اي سطوح ، بقيت اطرد كل الأفكار الوحشه دي من دماغي ، وبحاول امنع نفسي من أن أفكر في السوء أما هو طول الطريق سائق بصمت وساخر من نفسه / اي اللي جرالك يا مروان بقا حتت بت زي دي تخليك مش عارف تسيطر علي نفسك قدامها ، والله وجه اليوم اللي وقعت فيه يا مارو..
وبعد مدة من الوقت وصلنا الحارة نزلت من العربية وانا أيدي بتترعش وهو جه ينزل قربت منه وقولته بتوتر / مش مهم تتعب نفسك يا باشا خليك وانا دقاىق وهاجي ، بصلي ببرود وبعدين راح نازل وخابط الباب وهو بيقول / اه ومالو ، يلا امشي…
مشيت معاه وانا هموت من الكسوف الحارة كلها بتبص ليا الهدوم اللي انا لبساها والراجل اللي انا ماشية معاه تقريباً اول مره حد نضيف يدخل مستنقعهم مشينا سوا لحد م وصلنا للقهوة اللي قاعدة فيها المعلمة هند ، لاكن قبل ما أدخل لقيت السخيف جه يوطي علي وداني وهو مش شايف مروان تقريباً وبيقولي بوقاحة وصوت عالي ظاهر / اي يا قدر الحلاوة دي انتي نصبتي علي مين تاني يا قطة واي الشياكةوالهدوم دي .ولاكن حصل اللي اتوقعته اتلقيت عيونه اتحولت وماسك ممدوح من تيشرته وعلقه في الهوا وصوته القوي بيقول بغضب / بتقول اي يروح امك.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدر)