رواية قدر الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك مؤمن
رواية قدر الجزء الحادي عشر
رواية قدر البارت الحادي عشر
رواية قدر الحلقة الحادية عشر
وقتها بجد حسيت أن هيغم عليا من الصدمة واللي حصل بصتله وقولت بهمس / انتا بتقول اي؟لقيته بيقولي بابتسامة / قولتلك بحبك.روحت قيلاله / بس انتا،..والمستش… لقيته راح حاطط أيده علي بوقي وهو بيقولي / شششش انسي اللي حصل حياتك هتبدأ معايا من جديد ، كانك لسه مولوده،قال كدا وراح واخدني في حضنه ، في الوقت دا مبتقش عارفة اعمل ايه غير أن عيطت وعيطت اوي كمان من غير سبب لقيته بيبصلي بذهول وهو بيمسح دموعي وبيقولي بلهفة / قدر مالك ليه بتعيطي يا حبيبتي…
حنانه عليا وطريقته في الكلام خلتني مبقتش عاوزه اعمل حاجة غير أن أفضل اعيط في حضنه ، اد ايه كنت محتاجة شخص زي دا من سنين وقت ما الكل التخلي عني وسابني ، كان فعلاً محتاجة حد زي مروان في طيبته وحنيته عليا.لقيته واخدني في حضنه وبعد وقت لقيته بيقولي / بقيتي احسن.
هزت رأسي وبعدين بعدت من حضنه وانا بصه في الأرض راح ماسك ذقني رفاعها بأيده عشان عيني تبقا مقابل عيونه ولقيته بيتعمق النظر فيها وهو بيتنفس وبيقولي / ممكن اعرف بقا مالك.بصيت في الأرض بأحراج وبعدين قولت / مفيش حاجه انا بس افتكرت حاجة مكنتش حابه افتكرها في الوقت دا انا اسفه ليك.
لقيته ماسك ايدي وبيقولي / مفيش واحدة بتقول لجوزها انا اسفه لحضرتك ، وبعدين أي زوجين الزمن يتشاركو كل حاجة مع بعض الفرح الحزن حتي الدموع كل حاجة تبقا مبينهم مشتركة ،ودي سُنة الحياة يا قدري.بصتله بعيون زمردية وقولت بهمس / انتا فعلاً بتحبني وعاوز تتجوزني؟.لقيته بيبصلي باستغراب وبيقولي / أيوا طبعاً.بس ليه بتقولي كدا؟تلألات الدموع بعيني وانا بحاول اخفيها وقولت / أصل أنا عمري ما حد حبني او طلب يشوفني ديماً الناس بتشوف المكان اللي انا فيه وبتبعد عنه ، حتي امي واخويا اللي ما*ت كانو كدا ، فمستغربة أن في حد عاوزني أو بيعافر أن ابقا في حياته ، وبعدين قولت وانا ببتسم بسمة متألمة / تعرف أنا دائماً كنت مفكرة ان انا فيا حاجة وحشه اي انسان لو مش حلو في الشكل بيبقا دمو خفيف ، انا كانت الناس كلها تفضل تقولي سبحان الله انتي يا قدر لا حلوه شكلاً ولا دم ، لحد ما فقدت الثقة في نفسي وكنت بائعه اي حاجة كنت بكره اقف ابص لنفسي في المرايه عشان مشوفش شكلي ولا عيوني ، كنت بحاول اعمل اي حاجة عشان حد يكلمني بس حتي لو هتبقى غلط بس كنت بعملها عشان احس الاحساس الحلو اللي الناس كلها عيشاه بس مش حاسه بيه.
كان مروان سايبها تطلع كل اللي في قلبها وهو باصص ليها بصدمة من كلامها معقول في ناس بالطريقة الوحشه دي ، معقول في إنسانة عاشت كل اللي قدر عاشته واستحملت ، اللي يشوفها من بره يحس أن هي مثل الصخر مبيهمهاش حد لاكن من جواها طفلة رقيقة وردة دبلت من كلام وقسي الدنيا والناس عليها ، ،لقيته بيبصلي بصمت وبعدين راح مطبطب عليا وقال بنبرة ساخرة / تعرفي يا قدر أنا أول ما شوفتك شوفت فيكي اي؟شوفت فيكي من بره قوتك اللي عجبتني واللي مبقتش في معظم البنات حالياً وقتها كنت عاوز اطردك بره واقول دي ازاي دخلت قصري وتطلب انها تشتغل معايا بكل برود ، ولاكن حاجة جوايا شدتني ليكي فضولي وقلبي خلاني استقبلك بصدر رحب ، وقتها عرفت أن فعلاً أن القلب بما يريد.
ابتسمت له بحب وبعدين ضمني ليه وهو بيقول ببسمة / فرح حسن اول يوم في الاسبوع الجاي بأذن الله هنخلص من فرحه وبعدين نفرح أحنا.تشبت فيه وانا بهمس / بحبك.
سكت وبعدين نمت في حضنه لمدة لحد ما نعست وراح شايلني وموديني اوضتي ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدر)