رواية قدر الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك مؤمن
رواية قدر الجزء الثالث عشر
رواية قدر البارت الثالث عشر
رواية قدر الحلقة الثالثة عشر
لقيته بيبص وبيقول / قولتيلي انك جايه التواليت عشان تعيطي بالشكل دا؟ بصتله بذهول وقولت / مروان؟ لقيته بيقرب مني لحد مامسك ايدي وهو بيقول / ممكن اعرف سببه اي؟ سكت وانا باصه في الارض وبرضو دموعي بتنزل لا وبتزيد اكتر، لقيته قرب مني وراح لاكم الحيطة من جمبي بكل غضب وهو بيقول وهو مغمض عينه بعصبية بالغة / متعيطيش. حاولت اكتم شهقات بكائي ودموعي عشان ميتعصبش اكتر لأني عارفة ان اكتر حاجة بضايقه لما بيشوف دموعي، مسحت دموعي وانا بحاول تضبيط صوتي / اسفه. لقيته حضني بقوة كبيرة حسيت وقتها ان عظامي اتكسر*ت من قوته وبعدين راح قايلي وهو مغمض عينه / بعتذر عن طريقتي في الكلام معاكي يا قدر بس انا بتعصب لما بشوف دموعك.، هزيت راسي وبعدين بعدت عنه وانا بحاول رسم بسمة مصطنعه، وبقول / يلا. مسك ايدي وبعدين باسها وهو بيقول / مش هخرج من هنا غير لما اعرف مالك يا قدر؟ سكت شوية وبعدين بصيت في المراية وانا بحاول تضبيط شعري هو الحقيقة وقتها انا كنت بحاول ألهي نفسي من عيونه عشان بيتفضح امري قدام عيونه، فقولت بهدوء / انا خلصت يلا يا مروان عشان زمان اخوك بيدور عليك، مروان فهم انها مش حابه تقوله هي ليه بتعيط او مالها وهو بصراحة احترم خصوصيتي ومحبش يضغط عليا وراح قايل وهو ماسك ايدي / تمام يا قدر زي ما تحبي، قال كدا وبعدين خرجنا انا هو من التواليت لحد ما وصلنا في وسط القاعه وبالفعل لقيت حسن بيقرب من مروان وهو بيقوله باستغراب / مروان كنت فين؟ قال مروان بثبات / كنت بعمل فون مهم يا حسن، قال حسن بعدم اكتراث / تمام، المهم كنت عاوز اقول ا…… لقيتهم سكتو الاتنين وخصوصاً لما لقيت بنت جايه بتجري علي مروان وهي بتحضنه قدام عيني، وهو بيقول بلهفة وسعادة غريبة / مريم… واللي صدمني اكتر انه بادلها الحضن قدامي، بقيت واقفه مكاني مذهولة ولاكن ثواني واتجمعت شياطين الدنيا قدام وشي وغضبي اعماني عن اي حاجة، وخاصتاً لما بصيت للبنت ولقيتها جميلة جداً غيرتي عمتني عن اي حاجة وانا بقول بصوت قوي غاضب / مروان.. لقيت حسن بيبصلي ومروان كمان وهو ماسك ايد البنت وبيقرب مني وهو بيقول ببسمة / مريم نسيت اعرفك دي قدر. لقيت مريم بتبصلي من فوقي لتحتي وبعدين بصت لمروان وهي بتقول بذهول / لا مش معقول دي قدر، قالت كدا بصوت عالي افزعني ولقيتها جايه بتحضني بقوة وهي بتقول / حبيبة اختك..
ببص لمروان لقيته حاطط ايده علي كتف حسن وهما بيبوصلنا ببسمة واسعه، خصوصاً لما لقيت مريم بتبصلي وهي بتعدل شعرها بغرور مصطنع / انا بقا ابقا مريم اخت جوزك وعمتك المستقبلية، وو..
اكمل مروان بسخرية / وحماتك.. يلا كملي يروحي.
بصتله مريم وهي بتلكزه بضيق / يا سمج.
منكرش سعادتي اللي اضاعفت لما عرفت انها اخته، ومنكرش غضبي الشديد وغيرتي اللي كانت هتاكلهم اول ما لقيتها بتحضنه ولاكن ابتسمت وانا بقول / شكلك قمر يا مريم. لقيت مريم بتقرب مني وهي بتغمزلي / دا احنا هنخرب الدنيا انا وانتا يسطا لما هنتجمع سوا. قال حسن بتقزز وهو بيبص لمريم / يسطا؟؟ ولاكن قال مروان بسخرية / والله حاسس انها كانت في بور سعيد مش امريكا.
بصيت مريم لها وبعدين قالت بتفكير / اعتقد ان افورت شوية صح؟ قدر بنفس التفكير / تقريباً،
تعالت ضحكاتهم جميعاً بعدم تصديق، بينما اقتربت عائشة من حسن وهي بتقول بعصبية / حسن انتا سايبني وروحت فين؟ بصلها حسن وبعدين همس لها بعشق / معاكِ اهو يروح قلب حسن،و هفضل معاكي لأخر العمر. سكتت عائشة وهي بتبصله بكسوف تحت نظراتهم جميعاً.
وبعد ساعات انتهي الفرح وراحوا قدر ومريم ومروان للقصر، ولاكن أخد حسن عائشة ووصلوا المطار علي اول طيارة هتطلع أيطاليا..
يتبع…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدر)