رواية قدري حبك الفصل الأول 1 بقلم جيمي
رواية قدري حبك الجزء الأول
رواية قدري حبك البارت الأول
رواية قدري حبك الحلقة الأولى
انا سارة عندي 23 سنة بشتغل ف مطعم وعايشه مع اهلي.. النهاردة كان يوم متعب اووي ف الشغل بس اهو خلصت الحمدلله.. خرجت واستنيت الاتوبيس لحد ما جه وركبت مكنش فيه حد راكب غيري انا وولد وبنت قاعدين جمب بعض والراجل بتاع التذاكر والسواق بس.. انا محطتش ف بالي كنت تعبانه من الشغل ريحت دماغي وفضلت باصه من الشباك بس ببص علي البنت والولد لقيت البنت نايمه علي كتف الولد.. قلت يمكن خطيبها ولا حاجه ومدتهمش اهتمام الاتوبيس وقف حبه كده تقريبا بيفول بنزين لقيت فيه واحد ركب وجه قعد جمبي.. انا قلت ده سايب كل الاماكن وجاي يقعد جمبي انا ليه !! ابتديت اقلق وخفت بعد كده الاتوبيس كمل طريقة والراجل اللي جمبي ده لقيته ماسك تلفونه وبيلعب فيه بعد كده لقيته بيبصلي وبيشاورلي علي تلفونه بصيت كده لقيت مكتوب انا هنزل دلوقتي تنزلي ورايا بسرعه !
انا قلت اي ده.. ده مجنون ولا اهبل انزل وراه ليه بعد كده الاتوبيس وقف ولقيته نزل.. فكرت بسرعة وجمدت قلبي ونزلت وراه لقيته مشي مشيت وراه بعد كده وقف وجه قربلي وانا خايفه يعمل فيا حاجه لقيته بيقلي اسف علي الطريقة اللي نزلتك بيها بس انا دكتور واسمي محمد نصر عندي 27سنة والاتوبيس كان فيه حاجه غريبة البنت اللي قدامنا دي كان فيه جرح كبير ف رقبتها انا خدت بالي منه والولد كان بيحاول يداريه وكل شوية دماغها تنزل وتكون هتقع الولد يعدلها عشان محدش ياخد باله والله اعلم جايز تكون ميته وبعدين الاتوبيس ده دايما بيكون مليان اشمعنا دلوقتي فاضي كده بعدين بتاع التذاكر كان قاعد ومدفعناش الاجرة لي!؟
انا فكرت بعدين لقيت كلامه صح.. قلتله شكرا اووي انا كان ممكن اتخطف ف الاتوبيس ده…
– لا شكر على واجب انا معملتش حاجه
طب انا هروح ازاي دلوقتي !!
قالي فيه اتوبيس تاني بيعدي من هنا تعالي نوقف هنا ونستناه… رحت معاه وفعلا الاتوبيس جه وركبت بس هو مركبش معايا تقريبا بيته هنا باين ببص من الشباك ملقتهوش اي ده معقول مشي بالسرعه دي!!…وروحت البيت غيرت ودخلت علشان انام بس فضلت افكر فيه وكلامه ف بالي بعد كده دخلت ف ثبات عميق ونمت..
– سارة ي سارة اصحي!
اي ميدو فيه اي!!
– قومي يلا عشان تروحي الشغل..
ي نهار اسود اتاخرت علي الشغل..قمت غسلت وشي ولبست بسرعة ونزلت ركبت الاتوبيس ورحت الشغل
– اي ي سارة اتاخرتي كده لي!
اسفة ي فندم غصب عني مش هتتكرر تاني
– ماشي روحي شوفي شغلك يلا..
حاضر عن اذنك ي فندم.. سبته ورحت لبست لبس الشغل..
جهان: اي بنتي اتاخرتي كده لي..(دي صاحبتي الوحيده هنا ف الشغل)
والله معرف انا اول مره انام كده..
جهان: اي كنتي بتفكري ف حد ولا اي ي مزة
اتلمي ي جزمه ل المك
جهان: طيب خلاص متزقيش
ايوه كده ناس تخاف
عدي اليوم وانا عماله افكر ف الشاب بتاع امبارح خلصت الشغل وطلعت عشان اركب الاتوبيس واروح فضلت قاعدة مستنيه لحد ما جه ركبت بس المره دي كان فيه ناس عادي ..كان كل ما يقف ابص اشوف مين بيركب علي امل اني اشوفه تاني..بس مركبش فجاءة الاتوبيس وقف مره واحده …
– معلش ي جماعة فيه عجلة فرقعت ياريت تنزلو وتركبو اي اتوبيس تاني..
اوف اي ده ي رب مش كفاية مجاش.. نزلت عشان اركب اتوبيس تاني ببص كده ف المكان اي ده! ده نفس المكان اللي نزلت فيه معاه واتكلمنا هنا
– احم ي استاذة !!
نعم..اي ده هو انت !
اهاا انا اي شفتي عفريت ولا اي
لا عادي بس متوقعتش انى اشوفك تاني..
– لي بقي ي ستي ماحنا ف نفس المكان بتاع امبارح طبيعي اننا نتقابل..
مم ماشي
– طمنيني عليكي عامله اي
الحمدلله..
بتعملي اي بقي ي ستي هناا لحقت اوحشك؟
احم لا انت بتقول اي!
ي ستي بهزر بتعملي اي هنا بجد!؟
عجلة الاتوبيس فرقعت ف مستنيه اللي بعده ..
مم الحمدلله انها فرقعت
ظهرت علي وشي ابتسامة بس بصيت ف الارض..
– اي ده ماهو فيه سنان اهو..انا كنت فاكر انك ما بتضحكيش علشان سنانك واقعه..
ضحكت والمره دي معرفتش اخفيها…
– ضحكتك حلوه اووي علي فكرة !
احم شكرا
– العفو ي ستي
– انتي ساكنه فين..
لي!؟
– عادي بسال
الاتوبيس جه اهو عن اذنك سلام ..
– سلام خدي بالك من نفسك..
سبته وركبت الاتوبيس وقعدت جمب الشباك عشان اشوفه..يادي النيله هو بيمشي ازاي بالسرعة دي!! قلت يمكن مستعجل وريحت دماغي علي الشباك لحد ما وصلت..
دخلت البيت اخدت شاور واكلت ودخلت عشان انام بس معرفتش فضلت افكر فيه و ف ضحكته اللي خطفت قلبي ي رب العجلة تفرقع كل يوم عشان اشوفه…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري حبك)