روايات

رواية قدري انت الفصل السابع 7 بقلم سهيلة سعيد

رواية قدري انت الفصل السابع 7 بقلم سهيلة سعيد

رواية قدري انت الجزء السابع

رواية قدري انت البارت السابع

قدري انت (1)
قدري انت (1)

رواية قدري انت الحلقة السابعة

عمر : انتي كويسة ، بتعرجي كدة ليه ؟!
رغد : رجلي وجعاني
عمر ب استغراب : من ايه ؟!
رغد : معرفش ، لوحدها 🤷🏻‍♀️
عمر : كنتي فين م الصبح ؟!
رغد : كنت مع درة بنتمشى 😒
عمر : يعني انتي تمام ؟
رغد : ايوة ، هنام شوية
عمر : اوك !
( تقفل الباب ، تاني يوم ، ف الكلية ، قاعد عبدالرحمن ف المدرج وواقفة ماس بتشرح ، تلمح عبدالرحمن باصصلها ب جمود ، تستغرب وتضير وشها وتكمل شرح ، تخلص المحاضرة والكل يبدأ يمشي ، واقفة ماس بتلم حاجاتها ، تلمح عبدالرحمن ماشي )
ماس : عبدالرحمن
( يبصلها )
ماس : استنى عوزاك
( يقف يستناها ، يخرج الكل )
ماس : انت كويس ؟
عبدالرحمن : اة كويس
ماس : اوك ، اصل شكلك ميدلش ع كدة !
عبدالرحمن : عاوز اتكلم معاكي ممكن ؟
ماس : اكيد اتكلم !
عبدالرحمن : لا مش هنا ، تعالي نروح اي مكان برة الكلية لو فاضية
ماس : اة فاضية اوك !
عبدالرحمن : يلا
( يمشي عبدالرحمن مع ماس يخرجه م الكلية ، ف بيت شمس ، قاعد بباها ف الأنتريه وماسك الفون ، تقرب عليه شمس )
شمس : صباح الخير
طاهر : صباح النور
شمس وهي بتقعد جنبه : عامل ايه ؟
طاهر : كله تمام ، مقلتليش عملتي ايه مع عمر ؟
شمس : بصراحة كانت المرواحة مفيدة فعلاً ، فهمني شوية حاجات مهمة
طاهر : مش قلتلك ، عمر شاب شاطر ف شغله وهيفيدك
شمس : وهو بصراحة مترددش إنه يفهمني ويساعدني
طاهر : طب ايه بقا ، بباه مش بيبطل كلام معايا ع جوازكم
شمس : واحدة واحدة عليا ي بُوس ، انا لسة مخدتش نفسي م الشركة 🤷🏻‍♀️
طاهر : هو انتي مش حباه طيب ؟
شمس : حبيبي انا معنديش اي اعتراض ع عمر خالص ، بس حابة الطلب دة ييجي منه هو ، وانا متأكدة إننا هنبقا قريبين الفترة الجاية دي ، ف اكيد هو هيفاتحني ف الموضوع ب نفسه 💁🏻‍♀️
طاهر : فاهمك ، تمام ، زي م تحبي
( عند عبدالرحمن وماس ، قاعدين ف كافيه )
ماس : مالك بقا ؟
عبدالرحمن وهو بيبص ل الترابيزة : ماليش 😒
ماس : لا متهرجش ، ممرمتني المرمتة دي كلها ومفيش !!
عبدالرحمن بدون مقدمات : ماس هو انتي شيفاني ازاي ؟
ماس ب عدم فهم : يعني ايه شيفاك ازاي ؟!
عبدالرحمن : يعني شيفاني ازاي ؟
ماس ب تشويش : ابن عمتي ي بني في ايه ؟!
عبدالرحمن : عارفها دي ، ايه تاني غير ابن عمتك ؟
ماس : احنا صحاب واخوات وكل حاجة ، هو في ايه ؟!
عبدالرحمن : يعني لما بتكلم انا وانتي بتبقي شيفاني صاحب واخ ؟
ماس : ايوة اكيد !
عبدالرحمن : مخطرتش ع بالك حاجة تانية ؟
ماس ب استغراب : حاجة تانية ايه ؟!
( يتنهد عبدالرحمن ويبص حواليه )
ماس : عبده انت عاوز تقول ايه ؟!
عبدالرحمن : يعني انتي مش شيفاني عيل ؟
ماس ب استغراب : عيل !!
عبدالرحمن : ايوة
ماس : لا طبعاً ايه الهبل دة !!
عبدالرحمن : قولي ومش هزعل بجد
ماس : انت اهبل ي بني اكيد مش شيفاك كدة عيل ايه ، هو في عيل شحط زيك كدة 😃
عبدالرحمن ب تنهيدة : ماس انا بتكلم جد 😑
ماس : وانا كمان بتكلم جد ، انا مش شيفاك عيل ي عبدالرحمن ، انت ليه بتقول كدة ، او ليه مفكر إني شيفاك كدة ؟!
عبدالرحمن : يعني لما بنتكلم مبتحطيش ف بالك إن فرق بينا ست سنين ؟
ماس : عمر م خطر ع بالي فرق السن بينا ابداً ، لإن انت مشاء الله عليك عقلك كبير وتصرفاتك ناضجة ، انا عمري م شفتك عيل ي عبده ، وبعدين ١٨ سنة من امتى كانت سن عيال !!
عبدالرحمن : اممممم ، تمام
ماس ب تفكير : هو انا عملتلك حاجة خليتك تفكر كدة ؟
عبدالرحمن : لا لأ
ماس : اومال ايه ؟!
عبدالرحمن : خلاص والله ، انا بس حبيت اعرف اجابتك
ماس : اصل سؤالك غريب ، وبعدين انت الي يشوفك يقول اكبر مني اصلاً 🙄
عبدالرحمن : اااه قولي بقا إنك عاوز تصغري نفسك 🤷🏻‍♂️
ماس : اولاً انتوا الي عيلة طويلة معرفش رايحين فين ، دة انت اصلاً اطول من عمر وهو اكبر منك ، ثانياً انا مبصغرش نفسي ، انا اصلاً ي حبيبي صغيرة 😌
عبدالرحمن ب ابتسامة حب : ماشي ي عم الصغير 🙂
( ف بيت عمر ، جوة اوضة رغد ، نايمة رغد ع سريرها بس مفتحة عيونها ، ف شركة عمر ، قاعد ف مكتبه )
عمر وهو بيمسك فونه : مجاتش ليه دي 🤳🏻
( لسة هيتصل ، يخبط الباب )
عمر وهو بيسيب الفون : ادخل
( تدخل شمس )
عمر وهو بيقوم : لا كدة كتير عليا والله 😃
شمس وهي بتقرب عليه : ههههه ، عامل ايه ؟
عمر وهو بيسلم عليها : فل والله ، انتي اخبارك ايه ؟
شمس : انا تمام
عمر : اتفضلي
شمس : لا انا كنت جاية اخطفك كدة ، لو فاضي نتغدى سوا انهاردة 🙂
عمر : ولو مش فاضي افضالك طبعاً 🤷🏻‍♂️
شمس : هههههه ، طب يلا 🤭
( يمشي عمر مع شمس ، بعد شوية ، توصل رغد الشركة وتطلع مكتبها )
رغد : صباح الخير
درة : الساعة تلاتة ي بنتي !
رغد وهي بتقعد : كنت تعبانة من امبارح 🥱
درة : معلش هو بيبقا كدة ف الأول لحد م تاخدي عليه
رغد : اها
درة : مالك ؟
رغد ب تنهيدة : ماليش بقولك تعبانة 😒
درة : طب جيتي ليه م كنتي خليتك انهاردة
رغد : عمر هيفتحلي صوته
درة : هو مش هنا اصلاً
رغد ب استغراب : اومال فينه ؟!
درة : جت شمس دي ومفيش دقتين ونزل معاها
رغد : لا والله !!
درة : اة 😐
( تبتسم رغد ب يأس وتحط ايدها ع خدها ، عند عمر ، قاعد مع شمس ف مطعم بياكله وبيتكلمه ، تعدي الأيام )
*( يوم 14/2/2024 )*
( الساعة ستة ، ف بيت عمر ، عبدالرحمن ف جنينة الڤيلا واقف بيصور تيك توك ع اغنية *UNHOLY* ومندمج جداً ، تقرب رغد ب ضهرها من وراه لابسة هودي وحاطة الزنط ع دماغها وبترقص ع لحن الأغنية بس ع شعبي عمالة تشكل وتعقب ف الأرض ، يضحك عبدالرحمن ويكمل تصوير ويقرب ب الكاميرا عليها ، يمسكها من زنط الهودي ويحضن دماغها ، تضحك ويقفله الڤيديو ، ف المطبخ ، مامة عمر قاعدة ع الترابيزة بتقطع خضار وواقفة مامة رغد بتعمل الأكل ، يقرب عمر )
عمر : ماما
ايات وهي بتبصله : نعم ؟
عمر : انا عزمت شمس ع الغدا
ايات : تنور ي حبيبي
( واقفة رغد ع باب البيت وسمعاه )
عمر : هأكد عليها
ايات : ماشي
عمر : ع تمانية تمام ؟
ايات : اة احنا قربنا نخلص
عمر : اوك
( يلف يخبط ف رغد )
عمر وهو بيزقها : ي ستي وسعي 🙄
( يطلع فوق ، تفضل بصاله )
رجاء : بت ي رغد !
( تبصلها )
رجاء : سرحانة كدة ليه ، تعالي ساعديني يلا
رغد ب ضيق : حاضر 😒
( تدخل رغد تساعدهم ف تحضير الأكل ، عند عبدالرحمن ، واقف ف الجنينة ماسك فونه وفاتحه ع شات ماس ومتردد يكتب )
عبدالرحمن : ماس
عبدالرحمن : اولاً كل سنة وانتي بخير وكل سنة وانتي احلى بنت خال ف العالم واجمل صاحبة ف الدنيا ♥️
عبدالرحمن : ثانياً بقا ، انا اترددت كتير قبل م ابعتلك الكلام دة ، بس شايف إن مفيش يوم احلى من كدة اقولك فيه كل الي جوايا
عبدالرحمن : انا بحبك ♥️
عبدالرحمن : اة بحبك ♥️
عبدالرحمن : يمكن فاجأتك ، بس انتي لو كنتي فاهمة كل كلمة وكل حرف وكل نظرة مني ليكي كنتي فهمتيني من غير م اتكلم
عبدالرحمن : ماس انا عاشق كل حاجة فيكي ، كلك بجد بحبك اكتر من اي حد ف الدنيا دي ♥️
عبدالرحمن : كل الي بتمناه بس يكون تفكيرك نفس تفكيري وتكون مشاعرنا واحدة
عبدالرحمن : وانا حاسس بصراحة إني هسمع منك حاجة تفرحني ♥️
عبدالرحمن : ولو حاسة إني فاجأتك ومش حابة تردي دلوقتي عشان ممكن اكون لغبطك مترديش دلوقتي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري انت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى