روايات

رواية قدري انت الفصل الخمسون 50 بقلم ميار عماد

رواية قدري انت الفصل الخمسون 50 بقلم ميار عماد

رواية قدري انت البارت الخمسون

رواية قدري انت الجزء الخمسون

رواية قدري انت
رواية قدري انت

رواية قدري انت الحلقة الخمسون

« بالمستشفي»
اسرع الي الطبيب فور خروجه من الغرفه ليسأله بلهفه عن حال وائل
بهجت: مالو يا دكتور
الدكتور: لازم نزيله الزايده فوراً
بهجت: زايده ايه.. هو عمره ما اشتكا من حاجه زي كده
الدكتور: مش لازم يشتكي دي حاجه بتحصل بشكل مفاجئ…. عن اذنك هجهز للعمليه
بهجت بقلق: طيب
الدكتور: متقلقش بسيطه ( قالها وذهب وبعد وقت يصل محمود)
محمود بقلق: فين وائل يا عمي
بهجت بقلق: جوه
محمود: ايه اللي حصله
بهجت: الدكتور بيقول هيشيلوه الزايده
محمود: زايده؟! ودي جتله امتي مكنش بيشتكي من حاجه قبل كده
بهجت: معرفش
محمود: طيب، بسيطة ان شاءلله
بهجت: ان شاءلله
هبه تأتي ومن خلفها رحاب: ابني فين… حصله ايه فهموني
محمود: جوه يا طنط، وهيكون كويس
هبه: مالو حد يفهمني…. ابني حصله ايه يا بهجت
رحاب : وائل مالو يا بابا
بهجت: بسيطه حبيبتي
هبه: طب رد عليه طيب، ابني حصله ايه ( قالتها ليتجاهل حديثها لتستشيط غضبآ)
محمود: هيشلوله الزايده، بسيطه ان شاءلله متقلقيش
هبه ببكاء: يا حبيبي يابني… انت السبب يا بهجت مش هترتاح غير لما يموت بسببك، ياشيخ منك لله
بهجت: ولا كلمه، بلاش فضايح
هبه: هو ده اللي همك، منظرك وبس
بهجت بحنق: اخرررسي، تعرفي تخرسي… الولد بيموت جوه وانتي بتتفنطزي علي ايه… الولد بيموووت
هبه: انت اللي…
محمود بمقاطعه: متزعليش يا طنط، دلوقتي هيكون كويس.. اهدو المستشفي فيها عيانين
هبه: قولو هو
محمود: حاضر هقوله.. بس نطمن علي وائل الاول
#بقلم_نجمه_براقه
******
« شقة مؤيد»
استمر في ارسال الرسائل والاتصال بها بشكل متواصل، ولم يأتيه منها رد الا رساله تبعثها كل ساعات تخبره انها بخير وتغلق الهاتف بعدها وتعود اما لنوم بسبب الخمول الذي اصابها مؤخرآ او الدراسه، ومع ذلك عقلها لا يتوقف عن الضجيج وتذكر ما حدث وما يحدث معاها، بالإضافة إلي القلق والخوف الدائم الذان لم يتركانها للحظه،.. ويمر الوقت ف يأتي ثاني يوم في الامتحانات لتذهب الي المدرسة ف تجد نوره تنتظرها
نوره تعوق طريقها: مش هتسلم عليه
يقين: انا معرفكش علشان اسلم عليكي، عديني ( حاولت الذهاب لتمسك بذراعيه وتمنعها ف تشدهم منها بغيظ)
يقين: حسك عينك تلمسيني تاني
نوره: طيب اسمعي اللي هقوله يمكن يشفعلي عندك
يقين : مفيش كلام هتقوليه هيشفعلك … و لو سمعتي اللي حصلي انتي اللي مش هتسامحي نفسك علشان رمتيني
نوره تدمع: طيب قولي عاوزه اسمع
يقين: وانا مش عاوزه اقولك ولا هعتبرك امي عشان افضفضلك
نوره بدموع: انا كنت خايفه عليكي.. انتي لو جيتي امعاي مكنتيش هتتعلمي، ولا هتلبسي زين ولا هتاكلي لقمه حلوه… يابتي انا اتبهدلت من بلد لبلد علشان اقدر اعيش، كيه كنت هقدر اخدك امعاي
يقين: مهما تقولي مش هسامحك
( قالتها لتسمع صوت عبدالرحمن خلفها لتنظران اليه وهو قادم اليهم بسرعه )
نوره: مؤيد؟!
عبدالرحمن: مين دي
يقين: جاي ورايا ليه
عبدالرحمن: انا بسالك مين دي وموقفاكي كده ليه.. انتي مين ياست انتي
نوره:
عبدالرحمن: مااااتردي… انتي باين عليكي حراميه ( تهم ان تذهب ليمسك ذراعها) انتي رايحه فين
يقين تبعد يده: ابعد ايدك
( قالتها لتنظر اليها نوره ف تتساقط دموعها ومن ثم تتركهم وتذهب)
عبدالرحمن: مين دي.. وموقفاكي كده ليه
يقين: انت ايه اللي جابك ورايا
عبدالرحمن: جيت وراكي عشان كنت شايفك تعبانه
يقين: لا انا كويسه اتفضل ارجع
عبدالرحمن: انتي بتعامليني كده ليه
يقين: واعمالك ازاي يعني… انت بقيت غريب قوي
عبدالرحمن: لا مش غريب، انتي اللي مبقتيش طيقاني
يقين: لا يا عبدالرحمن لا طيقاك ولا مطيقاكش انا بس مشغوله في الامتحانات ومش فاضيه العب ولا اهزر
عبدالرحمن: طيب يا يقين… بس انا بردو عاوز اعرف مين الست دي وكانت موقفاكي ليه كده
يقين: يوووه… ملكش دعوه ( قالتها وذهبت ليتبعها سريعآ ويقف في طريقها) #بقلم_نجمه_براقه
عبدالرحمن: انتي بتعملي معايا كده ليه… كنتي بتعامليني كويس ومش بنبطل لعب مع بعض، ايه اللي اتغير
يقين: عبدالرحمن انا اتاخرت علي الامتحانات خليني امشي
عبدالرحمن: لا مش هتمشي غير لما اعرف مالك متغيره معايا
يقين بحنق: وانا اتغير معاك ليه… انا كبرت ومينفعش العب معاك زي الاول… ولا عاوزنا نجري ورا بعض زي ما كنا بنعمل واحنا صغيرين
عبدالرحمن: لا بس نتكلم علي الاقل
يقين: استغفر الله العظيم يارب… يا عبدالرحمن مش وقته خليني امشي
( قالتها لتأتي نوره التي كانت تقف وتراقب ما يحدث علي بعد مسافه ف تقف امامه وتزيح النقاب عن وجهها )
عبدالرحمن: مين دي…. في ايه ياست انتي
نوره: انا امها لو كنت نسيتني
عبدالرحمن: امهااا؟!
يقين: امشي انتي دلوقتي
نوره: انتي اللي تمشي علي مدرستك… يلا
عبدالرحمن: انتي باين عليكي ست مجنونه
( قالها لتصفعه علي وجهه ف يدير وجهه من شدة الصفعه ويتجمد لثواني وهو يستوعب ما حدث ويقين تضع يدها علي فمها بصدمه)
يقين: انتي عملتي ايه
نوره: واد ناقص ربايه… امشي انتي
عبدالرحمن: بتضربيني يا حراميه ( هم ان يتهجم عليه لتقف امامه يقين) ابعدي انتي.. لازم تتربا
يقين بدموع: اسكت وامشي
عبدالرحمن بغيظ: دي بتضربني… مين الست دي.. قولي قبل ما اقول لا بابا
نوره: بابا؟!.. الله يرحمها امك ماتت قبل ما تربيك
يقين تنظر اليها بغيظ: ده مش مؤيد… انتي ازاي تمدي ايدك عليه
نوره تبعدها وتصفعه مره اخره: ولما هو مش مؤيد موقفك ليه ( قالتها لتنزع نعلها وتضربه به )
عبدالرحمن بغيظ: وديني لا احبسك ( امسك ب نقابها لتدفعه يقين عنها)
يقين: بااااس… ده عبدالرحمن ابن مرات عمي ومتربي معايا من صغري… ودي امي اللي ماتت
عبدالرحمن: امك ازاي يعني… بردو مش هسيبها
يقين: روح دلوقتي وسيبني يا عبدالرحمن… اتفضل
عبدالرحمن: دي بتضربني
يقين: قولت روووح
عبدالرحمن بغيظ: ماشي يا يقين، حسابي معاكي قدام بابا ( قالها وذهب لتستدير وتنظر ل نوره بغيظ)
يقين: انتي ازاي تمدي ايدك عليه.. ولا يكون فاكره نفسك امي… لا ياست انا امي ماتت وانا اقدر ادافع عن نفسي كويس
نوره: مش هزعل منك، مسيرك تفهمي… يلا كملي مشوارك بلاش تتاخري
( قالتها و انزلت النقاب علي وجهها وذهبت لتنظر إليها يقين وهي تبكي، ومن ثم تستدير وتذهب الي المدرسه ودموعها لم تتوقف عن السقوط طوال الطريق، وعندما وصلت ظلت تخبيء وجهها من زميلاتها لكي لا يلاحظو ذلك بعد ان فشلت في استجماع قوتها وظلت تتذكر ما حدث، وتردد في نفسها، ان غيابها عنها كان له النصيب الأكبر فيما حدث بينها وبين مؤيد،.. وبعد انتهاء الامتحان تسلم الورقه وتخرج وهي غير متاكده من اجابتها ف كل ما كان يشغلها هو ان تنتهي سريعآ لتعود للمنزل وتدخل غرفتها للهروب من حزنها بالنوم، وعندما خرجت وجدت عمار ينتظرها بالخارج لتمسح دموعها وهي تتقدم نحوه) #بقلم_نجمه_براقه
يقين: عمي
عمار: انتي شوفتي امك تاني
يقين : عبدالرحمن قالك
عمار: شوفتيها ولا لا
يقين: ايوه
عمار: شوفتيها من ميته، ومقولتيش ليه
يقين: مشوفتهاش غير مرتين بس
عمار: يعني شوفتيها قبل النهارده ومجبتيش سيره اهو
يقين: شوفتها مره واحده
عمار: ومقولتيش ليه عليها المرة الوحده دي
يقين : مكنتش عاوزه اتكلم في الموضوع
عمار: طيب ومشوفتيش ان كان لازم تعرفيني علي الاقل
يقين: ايوه بس انا مكنتش حابه اجيب سيرتها، ورجوعها ميفرقش معايا
عمار: يعني مكنتيش عاوزه تروحي معاها
يقين: لا محصلش، انا مش عاوزاها اصلا
عمار: ما… بس بردك عاوز اعرف مقولتيش ليه
يقين: قولتلك ياعم مش عاوزه اجيب سيرتها
عمار: بس اكيد طبعاً قولتي لمؤيد.. وانا وعمك التاني زي قلتنا في حياتك
يقين: لا مقولتلهوش والله
عمار: ممصدقكش في دي… بس هقولك حاجة… لو في بالك تروحيلها، انسي، انتي امانه عندينا لغيت ما ابوكي يرجع
يقين تدمع: انا مش عايزة اروحلها انا اعتبرت امي ماتت
عمار: ايوه.. وعشان اكده زعلتي عبدالرحمن عشانها
يقين: انا بعدته عشان كان عاوز يضربها
عمار: له، هي اللي ضربته قدامك
يقين: والله كان هيضربها
عمار يتنهد بضيق: كان هيضربها عشان يحميكي… هو مكنش يعرف انها امك… ولو قولتي من الاول مكنش الموقف ده هيحصل في الشارع
يقين بدموع: ياعم هو اللي مشي ورايا… انا مطلبتش منه يساعدني
عمار: وهو ميبقاش راجل لو شاف حد بيحاول يوقفك في الشارع وميتكلمش، الغلط منك انتي مش هو…. امشي قدامي وبعد اكده انا هجيبك و اوديكي الامتحان
يقين تاؤم ايجابا: حاضر
( قالتها وذهبت معه للمنزل وعند دخولها من المنزل امسكت بها سماح)
سماح: مقولتليش ليه انك بتقابلي امك من ورانا… مش هي دي امك اللي سابتك
عمار: سيبيها يامه
سماح: لما تقولي مقالتش ليه
يقين بدموع: نسيت اقول
سماح: نسيتي ولا عاوزه تروحيلها بعد ما رمتك من وانتي وصغيره ومسالتش فيكي
يقين بدموع: لا
عمار يبعدها عنها: خلاص يامه في ايه… يلا روحي اوضتك
سماح تنظر اليها بغيظ: عمرك ما هتروحيلها، احنا اللي ربناكي وسهرنا لغيت ما كبرتي مش هي
يقين بصوت متحشرج: وانا مقولتش اني عاوزه اروحلها
سماح: عشان اكده زعلتي عبدالرحمن عشانها ومشيتيه
عمار: يامه خلاااص، بزيداكي
سماح: اسكوت انت
عمار: يوووه…. ادخلي اوضتك يا يقين دلوك
يقين بدموع: حاضر ( قالتها وذهبت)
سماح: سكتني ليه
عمار: يامه مش اكده
سماح: امال كيه… مش هي دي نوره اللي اتبلت عليك قبل اكده، وبعدين سابت بتها ومشت… جايه دلوك تدور عليها بعد ما كبرناها وبقت عروسه وعلي وش جواز
عمار: ومين قالك ان انا هخليها تاخدها
#عبدالرحمن
من وقت ما قالتلي بتحب مؤيد وانا هتجنن، ونفسي اقتل مؤيد بأديه واخدها هي غصب، بس بردو هديت ومسكت نفسي وقولت اشغلها بيه اخليها تحبني احسن، ف لما راحت الامتحان روحت وراها ف لقيت الست دي موقفاها وشكلها بيقول انها عاوزه تخطفها او حاجه زي كده، .. ف فرحت وقولت هعمل موقف جدعنه معاها يقربني منها، بس للأسف طلعت امها، وكمان ضربتني، وهنا مقدرتش اسكت وروحت قولتلهم في البيت علي اللي حصل وزودت عليه شويه من غيظي من يقين انها كلمتني بطريقة مش كويسه قدامها، وقولتلهم انها كانت هتمشي مع ست غريبه وبتقول انها امها وقالتلي ملكش دعوه بيه،.. وفي دقيقه كان الجو متكهرب وبابا خرج وراح لها، وجدتي بقت تزعق، وبعد وقت سمعت صوتها هي ويقين وانا جوه اوضتي وبعد ما خلص الزعيق بابا جه عندي
#بقلم_نجمه_براقه
عمار: بتعمل ايه
عبدالرحمن: قاعد
عمار: لسه زعلان
عبدالرحمن: مش زعلان… بس انا خوفت عليها من الست دي،.. بس هي مقدرتش وزعقتلي قدامها
عمار: متزعلش،… بس هي امها صح
عبدالرحمن: و انا هعرف منين…. انا عمري ما شوفتها ، و من حقي اقلق لما اشوفها واقفه معاها
عمار: اكيد من حقك مانت تعتبر اخوها
عبدالرحمن باستنكار: اخوها؟!
عمار: ايوه… مش اخوها بردو
عبدالرحمن: لا مش اخوها، انا قولت لماما الاجازة اللي فاتت اني عاوزها وقولتلها تبلغك… هي مقالتلكش
عمار: انت بتقول ايه… انت مش عرفت ان مؤيد عاوزها وقولت ماشي وفرحت كمان
عبدالرحمن: لا معرفش…. هو مؤيد عاوز يتجوزها بجد
عمار: دقيقه… مياااار
عبدالرحمن: في ايه يا بابا
عمار: استنا… ميااار
ميار تأتي: في ايه يا عمار
عمار: انتي مش قولتي انك قولتي لعبدالرحمن ان يقين ومؤيد هيتجوزو
ميار بربكه: اه، وهو فرح… مش كده يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: لا مقالتليش، وانا مش ممكن افرح.. لان انا عاوزها من زمان يا بابا
عمار: استنا انت….. كدبتي ليه
ميار بربكه: يا عمار انا..
عمار : اكدبببتي ليه
ميار: علشان مؤيد اولا بيها، مؤيد ابن عمها وهما الاتنين عاوزين بعض
عمار: مش سبب يخليكي تكدبي عليه… ليه مقولتيش ان عبدالرحمن عاوزها
ميار: علشان اريحك من الحيرة اللي انت فيها… ومكنتش عاوزاك تزعل ابنك
عبدالرحمن: وانتي تزعليني عادي، هو انا مش ابنك
ميار: اخرس.. انت لسه صغير
عبدالرحمن: لا انا مش صغيره… انتي اللي مبتفكريش فيه.. بابا بس هو اللي بيهتم بيه انا عاوز إيه… واكيد مش هيحرمني منها… صح يا بابا
عمار بعد صمت: له
عبدالرحمن: لا إيه
عمار بصرامه: محدش فيكم هيتجوزها لا انت ولا هو… وده اخر كلام عندي… وانتي كدبك عليه مش هعدهولك ( قالها وذهب لتنظر بغيظ لعبدالرحمن المبتسم ابتسامة نصر ) #بقلم_نجمه_براقه
ميار: حرام عليك.. والله حرام
عبدالرحمن: وانتي مش حرام عليكي لما تفضلي ابن جوزك علي ابنك
ميار: مبتحبببكش… يقيييين مبتحبكش،… هي بتحب مؤيد… يا صلاح التاني،… ولا هتجوزها بالعافيه يعني زي ما عمك كان عاوز يعمل معايا… ايه مفيش دم
عبدالرحمن: تصدقي اني كبرت وفهمت ان عمي مكنش غلطان… واحد وبيدافع عن حقه نزعل منه ليه… انتي بس اللي محموقه علي مؤيد
ميار بذهول: هو بعينه… صلاح مامتش وقدامي اهو بشحمه ولحمه
عبدالرحمن : ماما كفايه اڤوره،… انتي مهما روحتي، ومهما جيتي هتفضلي مرات ابوه… ومهما تعملي مش هيحبك… اوعي تصدقي كلمة ماما اللي ماسكلي فيها.. لا حبيبتي مؤيد ده مبيحبش غير نفسه وعمره ما حبك ولا حبني.. وانتي المفروض توقفي مع ابنك مش مع معاه….( يتقدم نحوها ويتابع) اوقفي معايا لغيت ما اتجوزها لو بتحبيني ويهمك سعادتي
ميار: انا مصدومه فيك… انت ازاي بتفكر كده…. ده بدل ما تحمد ربنا انه رزقك بأب يعوضك عن ابوك وعمره ما فرقك عن ابنه في حاجه… ده رد الجميل
عبدالرحمن: طيب ما انا بحبه وبقوله بابا، انتي مأڤوره ليه نفسي افهم
ميار: انا مش مصدقه ، والله ما مصدقه ان اللي واقف قدامي ابني اللي ربيته
عبدالرحمن بحنق : تؤ… من الاخر هتوقفي معايا ولا لا
ميار بغيظ: لا مش هقف معاك.. ومش هتجوزها يا عبدالرحمن…. يقين هتجوز مؤيد مش انت
عبدالرحمن ببرود: طيب اسمعي الكلمتين دول….( ينظر اليها بتركيز ويتابع) انا قدرت اخلي بابا يتراجع في كلامه انه يجوزها لمؤيد،… بس والله يا ماما ما تشاركي في جوزاتهم او تحاولي حتي تخليهم يتجوزو، لا هخربلك جوازتك انتي
ميار بصدمه: إيه
عبدالرحمن: زي ما سمعتي،… بلاش انتي، … علشان زي ما قولتي صلاح مماتش وانا مش هسيب يقين تروح لاكتر واحد بيكرهني ومعقد…. انتي المفروض تكرهيه علشان بيكره ابنك مش تفضليه عليه ( قالها لتصفعه علي وجهه بقوه ثم تمسك ثيابه بغيظ)
ميار: ده انت نسيت نفسك… فوق انا اقدر اقلع الشبشب واضربك بيه لغيت ما تتربا… اوعا تكون فاكر نفسك بقيت راجل
عبدالرحمن يبعد يدها: ماشي قولي اللي انتي عاوزاه واضربي،… بس والله يا ماما ما تدخلي في الموضوع ده وتحاولي تجوزي يقين لمؤيد لهخربلك جوزاتك…. مش امي انا اللي تقف ضدي مع مؤيد ( قالها وذهب لتتجمد محلها وهي تحاول استيعاب ما قاله)
#عبدالرحمن
كرهته بسبب كرهه ليه من اول ما جيت هنا، عمره ما حبني، ومكنش بيضيع فرصه علشان يبعد يقين عني، وكان يجي في اكتر وقت مبسوطين مع بعض وبنلعب وياخدها، او يزعقلها، وهي مع الوقت بقت تخضع لأوامره لغيت ما بعدت عني بالكامل حتي المقابله مبقتش تقابلني،.. واخرها تقولي بتحبه هو.. بس مهما تقول انا مش هتنازل عن انها تكون ليه .. وهي ميسرها في يوم تفوق وتعرف مين بيحبها ومين حابب يتحكم فيها علشان يفرض رجولته عليها
#يقين
مشاعر الاخوه اللي بيني وبينه اتبدلت لكره،.. وصدقت كلام مؤيد عنه ، وخاصه لما قال انه بوشين ومينفعش نثق فيه،.. بس للأسف انا مفهمتش ده غير لما شوفت رد فعل عمي وجدتي علي مقابلت امي.. انا قدامه زعقتلها عشان ضربته بس رد فعلهم بيأكد انه كدب في حاجه،… ولأني اتعودت اقول لمؤيد كل حاجه بتحصل معايا مقدرش مكلمهوش واحكيله اللي حصل واللي بيحصل معايا الفتره دي بعد غياب اربع ايام مكلمتهوش فيهم بسبب تعبي والدوخه اللي مش سيباني لحظه، واتصلت علشان يرد عليه بطولت لسان
#بقلم_نجمه_براقه
مؤيد: انتي لو قدامي دلوقتي كنت ضربتك مليون قلم علي وشك
يقين: ليه
مؤيد: وكمان مش عارفه.. اربع ايام متكلمنيش ولا تردي عليه
يقين: متزعلش
مؤيد: ياااسلام… مزعلش ده اللي قدرتي عليه… انا قولت حصلت مصيبة
يقين: حاجه زي كده
مؤيد: حاجه زي كده ازاي… في ايه ، حد حس بحاجة
يقين: لأ
مؤيد: امال في ايه اتكلمي
يقين: قابلت امي
مؤيد: امك؟!
يقين: اه… و طلعت هي اللي بتمشي ورايا بقالها فتره
مؤيد باهتمام: وبعدين… ايه رجعها تاني ( قالها لتقص عليه ما حدث ف يبتسم ببهجه وسعادة)
مؤيد: بتهزري
يقين: مبهزرش ده اللي حصل
مؤيد: يعني ضربته بالشبشب بجد
يقين: ده اللي همك
مؤيد بإبتسامة: طبعا انا فرحان بيها،.. سامحيها يا يقين هي تستاهل تتسامح
يقين: والله
مؤيد: والله
يقين: اقفل يا مؤيد
مؤيد: هههههههه استني بهزر معاكي بس مبسوط قوي بالي عملته في النتن ده
يقين: اهو النتن ده مقالش اللي حصل وبس، ده جه هنا وفهمهم اني كنت مبسوطه وهروح معاها، مع اني زعقتلها عشان ضربته، .. وبسببه جدتي زعلت، وعمي كمان،.. بقيت اقولهم اني مش عاوزه ارجع وهي بنسبالي ميته بس شكلهم مصدقوش
مؤيد: تستاهلي اللي يجرالك طالما زعقتي لامك لما ضربته، كان المفروض تضربيه معاها
يقين: انت مالك مبسوط كده ماهي كمان مش كويسه وراجعه دلوقتي تبرر تخليها عني بكلام فاضي
مؤيد: هو ايه الكلام الفاضي ده
يقين: بتقول سابتني عشان متبهدلش، وانها بتتنقل من بلد لبلد، وكلام من ده
مؤيد: كلام مقنع وانا مصدقه
يقين: بس مأقنعنيش انا و عمري ما هعذرها في اللي عملته، عمري ما هنسا انها سابتني في اكتر وقت محتاجلها فيه.. ده انا حتي محملها ذنب الغلط اللي حصل،.. هي لو كانت موجوده انا مكنتش هغلط كده
مؤيد: ويمكن مكنتيش حبتيني كمان
يقين: يمكن
مؤيد: لا كده يبقا الحمدلله انها سابتك
يقين: تصدق انك رايق وفايق
مؤيد بإبتسامة: وبحبك
يقين:
مؤيد: ايه
يقين: مفيش
مؤيد بإبتسامة: طيب انا مبسوط قوي النهارده
يقين: وايه اللي باسطك ان شاءلله
مؤيد: ههههههههه ضرب عبدالرحمن.. متتصوريش جبل الغضب اللي كان نحيتك من شويه داب ازاي لما قولتي انه اتضرب بالشبشب، مفتكرش هفرح كده لو نجحت
يقين: ههههههههه ده انت شايل منه قوي
مؤيد: لا بعد مما تتصوري
يقين: طيب ليه
مؤيد: انتي عارفه ليه
يقين: مش عارف… قول
مؤيد: عشانك… انا بكرهو من اول يوم دخل فيه بيتنا وانتي سيبتيني وروحتي تلعبي معاه… وكرهي ليه كان بيزيد في كل مره اشوفك مبسوطه بوجوده… وبذات لما رجع تاني بعد ما مشي… ولا لما كبر شويه وبقا يتعامل معاكي انك حاجه تخصيه
يقين تبتسم: يعني كنت بتحبني من واحنا صغيرين علي كده #بقلم_نجمه_براقه
مؤيد: معرفش، اهو مكنش حد ليه الحق يقربلك وخلاص…. انتي كنتي وما زالتي حاجه تخصيني لوحدي.. من اول يوم جيتي فيه علي الدنيا وانا حاسس انهم جابوكي عشاني انا.. عشاني انا وبس…وبعدين بدء عندي احساس بالمسؤليه تجاهك كان بيزيد اكتر لما كانو يقولولي خد يقين وهات الطلب ده و اوعي تسيب ايدها… والاحساس ده زاد اكتر لما ابوكي وامك مشيو وسابوكي.. و زاد اكتر واكتر بعد سفر عمي بُراق وغاده.. وانشغال ميار بحملها و بنسمه لما جت علشان تزيد مسؤليتي تجاهك … كان الاحساس ده بيزيد معايا يوم بعد يوم.. ان انا مسؤول عنك.. وانك حاجه تخصني.. ويمكن ملاحظه اني انا اللي ممشي حياتك مش ابوي.. انا اللي مسكتك التليفون، انا عملتلك الحساب، انا اللي بشوفلك الافلام قبل ما تشوفيها زي ما خلتي كانت بتعمل.. انا اللي بجيبلك الحاجات اللي بتحبيها.. انا اللي بطين عيشتك لو لبستي ضيق .. و انا صحبك الوحيد
يقين بإبتسامة: صح
مؤيد: بالمناسبة.. انا كنت عاوزه اسالك اكتر من مره اذا كانت الحاجات دي بتضايق ولا لا.. بتحسي اني فارض رايي عليكي ومتحكم فيكي
يقين : مش بتضايق انا بحب بكده، ومرتاحه ..( تتابع) انت عيوني اللي بشوف بيها الامان والدفيء… وانا مكتفيه بيك وراضيه عن اي حاجه بتقولها، وعمري ما حسيت اني محتاجه لصحاب غيرك…. انت وبس مش عاوزه غيرك
مؤيد: عشان كده مقدرتيش تقاومي كتير لما…
يقين: ايوه… ازاي كنت هقاوم وانا كل احساسي بيقولي اني مش من حق حد تاني غيرك
مؤيد بتنهيده: عارفه
يقين: ايه
مؤيد: وقتها بس كنت مبسوط باللي بيحصل…. بس بعد كده بقيت بقول ياريت رفضتي او ضربتيني او حتي صوتي لميتي علينا الناس… لأن انا عمري ما كنت متصور اني اعمل كده قبل الجواز،… بس انتي جيتي في وقت خطر… جيتي لقيتيني مستوي
يقين: يعني شايف اني غلطانه
مؤيد: احنا الاتنين غلطنا، .. انتي غلطك كان جيتك عندي وبس.. لكن الغلط الاكبر من عندي،.. و انتي مكنتيش هتقدري تمنعيني مهما تعملي، لأني زي ما قولتلك كنت مستوي، وانتي جيتي في وقت مكنش لازم تيجي فيه
يقين: طيي وليه المره دي بذات، ما احنا كنا لوحدنا اكتر من مره
مؤيد بتنهيده: مفيش
يقين: بس انا حاسه من كلامك ان في سبب
مؤيد: يعني
يقين: يعني ايه، قول
مؤيد: هقولك.. بصراحه كده وقتها كان في واحده جاتني الشقه
يقين: ايوه… واحده ايه
مؤيد: بنت جاتني الشقه… لكن محصلش حاجه بينا طبعا.. بس هي قدرت تحرك الرغبة جوايا وبعدين انتي جيتي
يقين: تحرك الرغبة جواااااك؟! … وده ازاي بقا
مؤيد: جت الشقه عندي وبقت تعمل حركات وتتمايل عليه عشان ن….
يقين: والله
مؤيد: والله
يقين: والله
مؤيد: اه بس انا طردتها ومحصلش حاجه
يقين: يااااسلام شايفني دقه طيور
مؤيد: دقه عصافير مش طيور ركزي…. بس وربنا ما حصل بيني وبينها حاجه دي بنت عاوزه الضرب
يقين: لا متستغبنيش.. انا مش هبله قوي كده… اللي يخلي واحده تجراء عليك بالشكل ده بيقول ان في حاجات بتحصل.. ودي مكنتش البدايه… يعني جنابك مبهدل الدنيا في مصر وبتيجي تحاسبني علي النفس هنا
مؤيد: لاااا استني انتي دماغك هتجيب شمال وهتندميني اني اتكلمت… اسمعي الموضوع من الاول علشان تفهمي
يقين: قول
( قالتها ليقص عليها ما حدث مع سلمي ومع وائل وصحبته بدون ذكر اسمائهم) #بقلم_نجمه_براقه
يقين: يا نهار اسود… طيب ده كده ممكن يحاولو يأذوك تاني
مؤيد: دول عيال هايفين ولا يشغلوكي، بس انا قولتلك عشان تعرفي اللي حصل مع البنت دي
يقين: انا كرهتها البنت دي لو شوفتها هموتها هي والواد اللي سجلتله
مؤيد يبتسم: والباقين
يقين: كلهم بس الاتنين دول بذات أوس النصايب
مؤيد: صحيح وخاصه الولد ، انا اللي فهمته من التسجيل انه هو اللي مليهم من نحيتي عشانها
يقين: وانا بردو فهمت كده… زي ما فهمت انهم مش هيسيبوك… خلي بالك ونبي.. او بلغ عنهم
مؤيد يبتسم: خايفه عليه
يقين: طبعاً، انا مرعوبه مش خايفه
مؤيد: علشان مش هتعرفي تعملي ايه في اللي حصل بيني وبينك طبعاً
يقين: بقا كده…. يعني عندك شك اني هموت لو حصلك حاجه
مؤيد بإبتسامة: لا معنديش شك في كده
يقين: طيب والله زعلانه منك ومش هكلمك تاني ( قالتها واغلقت الخط)
مؤيد: يابنت الهبله( قالها واعاد الإتصال بها عدت مرات ولم تجيبه ليبعث لها رساله علي مسنجر)
مؤيد: ولما اغلط فيكي دلوقتي
يقين: مش بكلمك.. متبعتش تاني
مؤيد يبتسم: طيب متزعليش وردي
يقين: لأ مش هرد ولا عاوزه اعرفك بعدكده
مؤيد: طيب يارب لو ما رديتي اموت
يقين: بردو مش هرد
مؤيد: كده
يقين: اه كده
مؤيد بإبتسامة: طيب بحبك
يقين تبتسم: بردو لا
مؤيد: هزعل منك
يقين: ازعل
مؤيد: ماشي.. عارفه لو انتي قدامي دلوقتي هعمل فيكي ايه
يقين: ايه
مؤيد بإبتسامة: هبوسك
يقين بإبتسامة: انا مش هرد عليك تاني
مؤيد بإبتسامة: يقين
يقين: ايه
مؤيد: بحبك
يقين بإبتسامة: طيب
مؤيد: بحبك
يقين: عرفت خلاص
مؤيد: عرفتي ايه
يقين: مش هقولك
مؤيد: مكسوفه تقولي عرفتي اني…. بحبك
يقين بإبتسامة: ممكن تسكوت طيب
مؤيد: سكتيني انتي
يقين: وده ازاي
مؤيد: هاتي بوسه مشبك هههههههه
( قالها لتغلق المحادثه وتظل مبتسمه وهو من الجهه الاخري يراسلها ولا يجد منها رد،. ليميل علي المقعد ويستعرض ما حدث بينهم في مخيلته ف يبتسم )
مؤيد: ما براحه علي نفسك، انت تسكت تسكت ومره واحده تخلف منها عيال… ليه حق ابوي لما قال مرجعش قبل ما هي تمشي… والله ما غلطت في دي يابوي
#بقلم_نجمه_براقه
« فيلا خليل»
لم يعود إليها منذ ايام ولم يجيب علي اتصالاتها ايضآ لتطلب من ابيها هاتفه ثم تذهب بعيدآ عنه بالكرسي المتحرك وتتصل به
علاء: ايوه ياعمي
ندي: ده انت زعلان مني انا بقا
علاء: ندي
ندي: ايوه ندي اللي مبطلتش اتصال علي حضرتك وانت مش معبرها… ممكن اعرف انا زعلتك في ايه علشان متردش ولا تيجي
علاء: مليش نفس اتكلم مع حد
ندي: ماهو في نفس تتكلم مع بابا اهو
علاء: عمي مش بيكلمني لغير الضروره، انما انتي وغيرك بترغو كتير، وانا واخد اجازه من الشغل دلوقتي
ندي: في ايه يا علاء… باين قوي انك زعلان مني… بس انا مش فاكره اني زعلتك… فهمني طيب يمكن انا غلطت ومش واخده بالي
علاء: مفيش يا ندي، انتي مبتغلطيش،… الحق يتقال انتي عمرك ما غلطتي انا اللي مجنون
ندي: انا عارفه اني مزعلاك، بس والله ما فاكره حاجه… فكرني و بلاش الطريقه دي … انا غلطت فيك طيب…. طب يكون زعلان من كلمة دكتور عره… انا اسفه مش هقولها تاني
علاء : لا انتي مغلطتيش… و مش زعلان منك في حاجه
ندي: طيب بتبعد عني ليه وانا محتجالك
علاء: محتاجاني علشان الاحاسيس اللي حاسه بيها تجاه الولد المجهول بتاعك طبعاً
ندي: كله مش هو ده بس
علاء: لا هو ده بس.. لو تفتكري السبب اللي جابك تتعالجي من الاول هتعرفي انك مبتتكلميش غير عنه… ومن اول يوم بدأتيها بأن ولد غريب انقذك وبعدين اقنعك بطريقة لطيفه انك تروحي لدكتور نفساني يعالجك … ولو تفتكري بردو هتلاقي ان كل كلامك بعد كده عنه هو وبس ومقولتيش كلمه عن السبب اللي جايه تتعالجي عشانه
ندي:
علاء: ومبتقوليش جديد، … هو هو نفس الكلام بتاع كل مره، .. انك بتتعذبي وخايفه تفضلي حاسه بكده ومتقدريش تشوفيه تاني..( يتابع بضيق) كل كلامك عنه هو وبس… ودي علاجها مش عندي.. دي هتتعالج لما تقابليه وتتكلمو.. وانا متأكد ان لو ده حصل مش هشوفك عندي تاني
ندي:
علاء: ساكته يعني… شكله مجالكش تاني في الحلم
ندي تبتسم: انت بتغير عليه ولا انا فاهمه غلط
علاء بربكه: اغير؟!… وانا اغير ليه
ندي: معرفش… يمكن بتحبني؟!
علاء بارتباك: احبك ازاي يعني.. ايوه بحبك بس بحبك زي اختي
ندي بتنهيده: ياريت يكون كده … لان انا مش هقدر احبك يا علاء
علاء: وانا مقولتلكش بحبك.. انتي اللي فهمتي علي مزاجك، .. احنا عندنا قاعدة بتقول ممنوع نربط مشاعرنا بالحاله… وانتي في العيادة حاله بعالجها.. وبره العياده اختي وبنت صاحب بابا وبس
ندي تبتسم: طمنتني
علاء: ماشي… سلام دلوقتي
#ندي
مكنتش فاهمه سبب زعله بس دلوقتي فهمت انه بيغير وبيحبني… ولكن للاسف مش هقدر احبه… انا جوايا مشاعر لشخص تاني ولو وافقت علي حبه ليه هكون بخدعه، ف اخترت اكون واضحه معاه حتي لو كلامي هيزعلو
#بقلم_نجمه_براقه
« منزل بهجت»
كان نائم علي سريره بعد خضوعه لعملية ازالة الزائدة بأيام، ف تأتي رحاب لاخباره بأن محمود يريد الاطمئنان عليه، ف يسمع حديثها و لم ينظر اليها نظره واحده بسبب غضبه منها واحساسه بالكرهه تجاهها، ف توطئ برأسها عندما لم يجيب وتذهب ليقابلها محمود ويراها تدمع
محمود: ايه يا عم، قاعد في اوضتك ليه
وائل: يمكن علشان عامل عمليه والمفروض ارتاح
محمود: دي عمليه هبله والواحد يعملها من هنا ويطلع يجري من هنا
وائل: يكونش دخلت طب من ورايا وانا معرفش
محمود: لا بس عندنا كتير عملها قبل كده وحفظتها
وائل: اه.. لا بس انا تعبان مش قادر اقوم، حاسس الجرح بيوجعني
محمود: دي تلكيكه علشان السفر انا عارفك
وائل: لا ذكي قوي
محمود: تربيتك… قولي بقا مزعلك اختك ليه،… دي كانت جيالك تضحك طلعت من عندك تبكي
وائل بسخط: مش طايق اشوفها قدامي
محمود: ليه يابني دي عيله ومتعرفش معني اللي بتقول وبتعملو
وائل: اهي العيله دي سبب في كل المشاكل، حتي سبب في طلاق بابا وماما، وان بابا يخليني اسافر واتغرب لوحدي
محمود: ياحبيبي صغيره متفهمش.. هي متقصدش تأزيك زي مانت متخيل… هما كده الاخوات مع بعض، … عندك روان اختي مثلا مش بتضيع فرصه علشان تفضحني قدام ماما
وائل: بس توصل لطلاق وانها تكون سبب في غربتك
محمود: مااااتفهمش، دي عيله
وائل: ونبي تسكت بلا عيله ده انا اللي عيل
محمود: هههههههه ده صح علي فكره
وائل: وحيات امك
محمود: اسف ياعم بهزر معاك
وائل: متبقاش تهزر تاني
محمود: حاضر … قولي بقا، ابوك لسه ناوي علي سفرك ولا غير رأيه
وائل: معرفش، متكلمناش تاني
محمود: اكيد غير رأيه بعد اللي حصل
وائل: معرفش…. روحت لعماد تاني
محمود: اه روحتله يوم العمليه
وائل: وقالك ايه
محمود: منطقش، كان قاعد قدامي ساكت وبعدين قام وقالي كفايه كده، امشي، وسلملي عليهم وقولهم هنتقابل في يوم
وائل: يعني ايه
محمود: يعني زعلان منكم
وائل: طيب ومقولتلهوش ليه اني بعمل عمليه والحاجات اللي بتحصل معايا
محمود: مكنتش اعرف بعمليتك لسه،.. بس قولتله ان ابوك عرف باللي عملانه وهيسفرك بره
وائل: طيب وقالك ايه
محمود: منطقش بقولك
وائل: يمكن فاكر اني اتخليت عنه
محمود: شكله كده
وائل: اه بس انا غصب عني مقدرتش اروحلو زي ما انت عارف
محمود: عارف وقولتله ظروفك كلها
وائل بتنهيده: ساهله، لما اخف هروحلو… بس عارف
محمود: ايه
وائل: اول مره احس اني حمار، وشكل هيثم عرف يمشيني وراه وقدر يقنعني كمان ان ده اللي انا عاوزه
محمود: طيب ما ده اللي انا قولتهولك، بس ايه اللي جد
وائل: اللي جد ان الواد ده، قال ان سلمي مسجلاله تسجيل وفهمت ان هو اللي حبس عماد بعد ما صورو فيديو… مش فاكر ازاي اصر ان عماد يكون معانا يومها
محمود: يحصل… مستبعدهاش… بس واد مين ده اللي قالك
وائل: مؤيد
محمود: مؤيد بنفسه؟!… انتو اصتلحتو ولا ايه
وائل: لا.. انا كنت رايحه اروقه بس قال الكلام ده ف كان لازم افهم في ايه
محمود: صدقه،.. الواد هيثم ده واطي ويبيع امه علشان مصلحته
وائل: صحيح.. بس خليني اتاكد.. اصل التاني مش ملاك واكيد هيقصد يوقعنا في بعض …. بس عارف ما يطلع هيثم هو اللي سجل وعمل كل ده لا هنفوخه.. هقتله بأيدي
محمود: اقعد بلا تقتله، انت فاكر القتل سهل.. كفايه عليك تقاطعه وخلاص
وائل: طيب نتاكد بس….. انا عاوزك تشوف انت حكايته… حاول تجمعلي اي دليل عليه علشان ميقدرش يكدبني لما اواجهه
محمود: وانا اجبلك دليل منين
وائل: من اي حتي، دور، اتعب نفسك شوية
محمود: مش عارف ازاي، بس هحاول
#بقلم_نجمه_براقه
« اليوم التالي»
كان جالس بالحديقة عندما اتي هيثم ومجموعه من الشباب إليه
هيثم: عامل ايه دلوقتي
وائل: تمام
احدهم: قلقتنا عليك
وائل: متشكر… بس ايه اللي لمكم علي بعض
هيثم: انا… جايبهم علشان تسكتهم بدل ما يودو نفسهم في داهيه
وائل: ليه ياحبيبي يودو نفسهم في داهيه
احدهم: علشان الكلام اللي بيتقال عنك بقاله فتره
وائل: كلام ايه
هيثم: هنقرف لو سمعته.. بس البشوات حالفين لت يخلصو عليه عشانك
وائل: يخلصو علي مين وايه الكلام ده
احدهم: في اشاعه في الجامعة بتقول انك يعني…
وائل: اني ايه
احدهم: انك مثلي… انت الواد محمود صاحبك
وائل: ناااعم، مين قال الكلام ده
احدهم: الواد بتاع هندسه اللي اسمه مؤيد، عامل بيدج باسمك وبينشر الكلام ده عنك وعن محمود وشويه تاني غيركم، وعامل دعوه لكل الجامعه علشان يعملو اعجاب لبيدج ده
وائل: ايه القرف ده… ازاي وامتي
هيثم: طلع من زمان،… عرفت اللي مخلي نص الجامعه متكلمكش، اهو طلع عشان السبب ده
وائل: ياااشباب الكلام ده مفهوش هزار… ايه دليلكم.
احدهم: اهو ياعم البيدج شوف بنفسك،.. وانا سمعته بودني بيقول كده عليك،.. ولو روحت الجامعه مليون واحد هيقولك….
يتحدث الاخر: احنا لما عرفنا ان هو اللي مطلع الاشاعه دي وان هو صاحب البيدج والبت سلمي بتساعده حلفنا لا نروحه بلده متقطع، بس هيثم مرضيش
هيثم: ولا هرضا… انا جايبهملك يا وائل علشان تقولهم حاجه بدال ما يضيعو نفسهم زي عماد
وائل وهو يتصفح البيدج : متاكدين ان هو صاحب البيدج ده
احدهم: اه احنا دورنا وجبنا قراره لغيت ما عرفناه، حضرته فاكرنا مش هنعرف مين صاحبها… سيبنا عليه انت بس واحنا نساويه بالاسفلت
هيثم: ياااعم اسكوت… في قانون يجيب حق وائل… انت عاوز تتخانق وخلاص… ما تتكلم وتقولهم ملهمش دعوه ولا عاوزهم يقتلوه ويتحبسو
احدهم: ياعم ده واحد جاي من تحت البهايم يغلط فينا وكمان يشكك في صحابنا، ده الجامعه كلها بقت تقرف تسلم عليه بسبب الكلام والمنشورات دي
هيثم: وانت مالك.. وائل مش صغير عشان تجيبولو حقه.. متدخلوش نفسكم انتو
احدهم: ياهيثم الحوار يمسنا كلنا مش وائل بس
هيثم: هو قال عن حد فيكم؟!
احدهم: لا بس قال علي صاحبنا
وائل بجمود: محدش ليه دعوه، انا مش عاوز حد يجبلي حقي… وهو ربنا يسامحه
احدهم: يعني ايه الكلام ده
وائل: زي ما سمعت، لو هتقدرو تقفلو البيدج يبقا تمام مش هتقدرو يبقا تسكتو
هيثم: عين العقل يا وائل وانا بقولهم كده من الصبح
احدهم: يعني هتسكت عن حقك
وائل: اه انا مسامح، وانا عارف نفسي اني مش مثلي ولا حاجه… متشغلوش بالكم انتو.. وشكرا ليكم
هيثم: ارتحتو دلوقتي… يلا مع السلامه
احدهم: والله عيب نسيبه
وائل: وانت كنت امي عشان تاخدلي حقي… اتفضل ومحدش فيكم ليه دعوه بالحوار ده
احدهم: خلاص ياعم، لا امي ولا امك… انا ماشي
الاخر: جاين معاك ( قالها وذهبو جميعآ خلفه وتركو هيثم معه) #بقلم_نجمه_براقه
هيثم: عيال سفيهه.. قولتلهم ملكمش دعوه وائل كده كده مسافر ومش هيرجع غير لما الموضوع يتنسي
وائل:
هيثم: متزعلش نفسك انا هعرف اقفله البيدج دي وانشر عنه اشاعات اسفل من كده.. بلاويه كتير هو والبت سلمي وانا عندي صور ليهم
وائل بجمود: الواد هيخلص امتحاناته امتي
هيثم: مش عارف
وائل: يعني هلحق اخف قبل ما يخلص ولا لا
هيثم: هشوف… بس ناوي علي ايه
وائل: بعدين… اعرف بس انت هيخلص امتي
هيثم: سهله دي النهارده يكون التفاصيل كلها عندك
وائل: تمام
هيثم: طيب ما تقولي في ايه شكلك مش مطمني
وائل: في اني مش هسيبه
هيثم: مش هتسيبه ازاي يعني.. فهمني
وائل: شوف انت بس وانا لما اقدر اتحرك كويس هعرفك هنعمل ايه
هيثم: طيب يا سيزر، ربنا يسترها بقا ( قالها لينهض) اسيبك واروح اشوف العيال دي لا يقلو بعقلهم
وائل: قولهم اللي هيقربله فيهم، انا هخلص عليه بداله
هيثم: اوكي، انا هعرف اسكتهم متقلقش
#بقلم_نجمه_براقه
« بالخارج»
هيثم يتحدث بالهاتف: تنفع في التمثيل… اقنعتني
الطرف الاخر: ده كويس انه مطلبش دليل علي ان البيدج دي بتاعت حبيبك ،… ساعتها كنا هنتكشف
هيثم: لا متقلقش مكنش هيطلب الواد ده اهبل ومش بيحتاج مجهود علشان يصدق
الطرف الاخر: ايوه ما انا خدت بالي
هيثم: عارف انا كنت خايف من ايه
الطرف الاخر: من ايه
هيثم: انه ياخد باله من تاريخ النشر ويعرف ان الصور دي اصلا متصوره من بعده بكتير
الطرف الاخر: احمد ربنا طيب انه طلع عبيط
هيثم: عبيط ومتخلف، عامل فيها زعيم علينا وهو اتفه واحد، بس فلوس ابوه مقوياه
الطرف الاخر: صح ياض
هيثم: انا مبقولش غير الصح… المهم دلوقتي، عاوزك تفضل ماسك البيدج دي اوعي صاحبها يقدر يرجعها دلوقتي
الطرف الاخر: صاحبها شكله اصلا سايبها بقاله مده.. وانا هخليها معايا متخافش
هيثم: تمام حبيبي تسلميلي يا غالي
الطرف الاخر: الله يسلمك، بس احنا مش صحاب، عاوز حقي يا حبيبي
هيثم: طبعا هتاخد حقك، بس اصبر عليه كام يوم وانا هدبرلك الفلوس
الطرف الاخر: كام يوم يعني
هيثم: أسبوعين ولا حاجه
الطرف الاخر: كتييير
هيثم: هزودك ياعم في ايه
الطرف الاخر: ماشي.. ادام هتزودني نصبر شويه.. بس متصبرنيش كتير علشان مصوصوش وافضحك
هيثم: واطي يا مان
الطرف الاخر: مش اوطي منك يابرو
هيثم: ماشي مقبولة،…. يلا سلام،… وسكت الحلوين اللي عندك، قولهم ياخويا ميتحمقوش قوي كده، امال لو كانو بيحبو وائل كانو عملو ايه
الطرف الاخر: ههههههه حماس الشباب والوطنيه نقحو عليهم لما عرفو
هيثم: لا سلامتهم خليهم يحطولها قطره
الطرف الاخر: ههههههههه فين بالظبط
هيثم: لما اقابلك هقولك فين
الطرف الاخر: ههههههههه ماشي يا وسخ
هيثم: سلام يا خفيف

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري انت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى