رواية قدري انت الفصل الخامس والستون 65 بقلم ميار عماد
رواية قدري انت البارت الخامس والستون
رواية قدري انت الجزء الخامس والستون
رواية قدري انت الحلقة الخامسة والستون
#قدري_انت4 { الفصل الثالث}
#نسمه
بتصل ب رحاب كل شويه ومبتردش ولا بتفتح رسايلي اللي ببعتهالها، حتي الجامعه مبتروحهاش، قولت ل ملك تروحلها البيت قالتلي لا دي صحبتك انتي مش انا وطلبت مني انا اللي اروح، وانا مش متعوده اروح لاي واحده بيتها، عمري ما عملتها غير مرتين روحتلها هي لما كانت تعبانه وبس
#بقلم_نجمه_براقه
نسمه: لا مقدرش اروح مانتي عارفه اني مبروحش لواحده بيتها
ملك: دي صحبتك يا هبله، روحي شوفي مالها مش يمكن تعبانه
نسمه: لا مش تعبانه، ومش هروح
ملك: بطلي نشفان دماغك دي… روحيلها، امال صحبتك ازاي لو مش هتهمي تشوفي مالها
نسمه: مششششش رايحه يعني مش رايحه… انتهاااا
مقولتش لملك سبب زعلها مني، ومش عارفه ليه مش قادره اقول، يمكن علشان اتسرعت وحكمت عليها قبل ما افهم، او يمكن مش حابه اجيب سيرة اخوها..
#رحاب
اسبوع كامل مبروحش الجامعه بسبب زعلي من نسمه، ومكنتش برد علي اتصالاتها ، وطول الاسبوع ده بكون لأما في البيت مع بابا او مع وائل بنتفسح ونتكلم ، بقينا صحاب جداً لدرجه اني حكيتله علي كل حاجه عملتها، وهو كمان حكالي عن اللي حصل معاه في امريكا وعن يوسف صاحبه اللي انا هموت واقابله بسبب كلامه عنه واللي بيفكرني جداً بنسمه، حاسه انهم واحد مع فارق بسيط نسمه سريعة الزعل وبتحكم علي الناس بسرعه، انما يوسف هادي وعاقل علي حسب كلام وائل عنه ، وكمان حكالي عن تيم الشاب السوري، وعن هيثم اللي سرقه وحكالي حاجات كتيره قووي حصلت في السنين اللي فاتت ، بس ولا مره حكالي عن صحابه اللي كانو هنا كان دائماً يتهرب من سيرتهم، وسألني في مره اذا شوفت حد فيهم ولا لا، قولتله مشوفتش غير محمود سأل عليه مره من سنه تقريبا ومشفتهوش تاني بعدها .
ومش بنسا من حين لاخر احاول معاه انه يكلم بابا واحكيله عن زعله طول الوقت لانه مش بيكلمه، وبعد الحاح كتير وافق ، ورجع معايا البيت قبل رجوع بابا وهناك قولتله هجهز اكل قالي انه هو هيعمل الأكل ويدوقني اكله اللي اتعلمه من يوسف
ف وافقت بحماس و سيبته في المطبخ وانا طلعت اجهز السفرة وفي الوقت ده الباب خبط، ولما فتحت لقيتها نسمه
#بقلم_نجمه_براقه
نسمه: عمي بهجت هنا
رحاب بجمود: لأ
نسمه تدفعها لداخل وتأخذ تضرب بها بالحقيبه: هسيح دمك النهارده
#وائل
كنت بجهز العشا علشان ادوق رحاب اكلي اللي اتعلمته ، واثناء انشغالي سمعت صوت الباب وبعدها سمعت صوت بنت بتزعق ف خرجت من المطبخ اشوف في ايه ، وهناك لقيت بنت محجبه بتضربها بالشنطه بغيظ ورحاب بتتفادا الضرب باديها من غير مقاومه ، وهنا توقعت انها هي دي نسمه اللي اتصلت بيا وقفلت في وشي لما قولتلها اني اخو رحاب
رحاب: بس بس… خلاااص دماغي اترجت
نسمه: تستاهلي… عشان بقالي اسبوع بتصل بيكي ومبترديش … وكنت مستنياكي تيجي الجامعه وبردو مجيتيش… طيب والله عقلي قالي رني علي اخوها الفاسد واسأليه عنها … شوفتي وصلتيني لأيه
رحاب تكتم ضحكتها: متقوليش علي اخويا فاسد
نسمه: يغور اخوكي انا فيكي انتي دلوقتي ، مبترديش عليه ليه؟!
رحاب: علشان مسألتنيش مين اللي حضنته… وروحتي تزعلي مع نفسك .. انتي لو صحبتي بجد كنتي مسأتيش الظن فيه.. وكنتي جيتي سألتيني مين ده وانا كنت هقولك ان ده اخويا
نسمه: انا كنت بتصل علشان اعتذرلك علي فكرة، واديني جيت لغيت عندك عشان ارضيكي بس انتي قلبك اسود
رحاب: لا وااااااالله.، انتي اللي قلبك ابيض قووووووي ، ويدوب شكيتي فيه ، مع اني وعدتك مش هصاحب ولاد تاني #بقلم_نجمه_براقه
نسمه: ما انا زعلت منك لما شوفتك بتحضنيه ، وانا كنت هعرف منين انه اخوكي ، هو انا كنت عمري شوفته.. وبعدين مش انتي قيلالي انه رجع ومفكرش يكلمك ، كنت هعرف منين ان هو
رحاب: مليش دعوه وزعلانه
نسمه: انا اسفه متزعليش
رحاب: لا زعلانه
نسمه: رحاب بقا
رحاب تبتسم: اممم… طيب خلاص المره دي.. بس والله ما تتكرر ما هعرفك تاني
نسمه تبتسم وتعانقها: حبيبتي
رحاب بإبتسامة: انتي اللي حبيبتي
( قالتها لتقع عينيها علي وائل الذي يشاهدهم ف تتابع بخبث)
رحاب: هو انتي ليه قفلتي في وش وائل لما كلمتيه؟!
نسمه تبتعد. عنها: انا لو اعرف ان رقمه مكنتش اتصلت اصلا
رحاب: ليه يابنتي.. ده وائل لطيف والله
نسمه تتنهد : رحاب! ، انا مش بحب اتكلم عشان مش عاوزه ازعلك، بس اخوكي ده لو ربنا حاسبه علي عمايله اللي حكتيلي عنها وهو لسه عايش هيولع فيه وهو نايم
رحاب بربكه: طيب يا نسمه… خلاص مفيش حاجه
نسمه: طيب ابقي ردي عليه متسبنيش ارن
رحاب: حاضر
نسمه: حبيبتي…. يلا بقا… السلام عليكم
وائل يأتي: استني
( قالها لتستدير وتنظر اليه ف تجده يرمقها بنظرات حاده وغيظ )
وائل : تعرفي ايه عني انتي علشان تقولي اولع ولا مولعش… شوفتيني فين ولا انا شوفتك فين علشان تقولي الكلام ده… عامله شيخه حضرتك وهتقرري ربنا هيعاقبني ازاي
نسمه تخفض جفنيها بربكه: السلام عليكم
( قالتها وهمت ان تذهب ليقف عند الباب ويمد ذراعه ويمنعها من الخروج)
رحاب: في ايه يا وائل
وائل يرمقها بحده: ابعدي انتي دلوقتي ، لسه حسابك جاي
( قالها لتنظر اليه نسمه بارتباك ليوجهه نظره لعينيها)
وائل: تاني مره خليكي في نفسك ، حضرتك مش قاضي هتحكمي علي الناس بمزاجك
نسمه بربكه: وانا مقولتلكش حاجه ، انا بتكلم مع صحبتي اللي من اول ما عرفتها وهي حزينه علشان اخوها الوحيد مبيسألش عنها.. وكلامي كان بناء علي كلامها هي ومعاها هي ، انا مألفتش كلام من عندي
وائل بغضب: مش من حقك تتكلمي اصلا… وكان قبل ما تتكلمي كنتي اسأليها علي السبب اللي خلاني مكلمهاش،( يحدث رحاب) وانتي! رايحه تحكي لصحابك اني مش بكلمك ، ومفكرتيش تحكي اللي كنتي بتعمليه ، عشان تيجي واحده زي دي تحكم عليه
نسمه تدمع: عديني
وائل يخترق عينيها بنظرات حاده: بعد كده متديش لنفسك الحق تحكمي علي حد قبل ما تشوفي اللي مر بيه… ( يتابع بعد صمت دام في النظر اليها) ربنا رحمك ان اللي واقف قدامك. دلوقتي مش وائل القديم والا مكنتش سيبتك من غير رد يناسبك
نسمه بدموع: عديني عاوزة امشي
وائل بنظرات ساخطه: عدي ( ابعد يده لتتقدم نحو الباب مرورا به متحاشيه النظر إليه و من نظراته الساخطه إليها حتي فتحت الباب وخرجت من المنزل، لتذهب رحاب من بعدها الي غرفتها تبكي)
#بقلم_نجمه_براقه
خرجتني عن شعوري وحسستني ان كل الجهد اللي بعمله علشان استقيم ولو شويه رايح علي الفاضي، ولولا اني عهدت نفسي قدام ربنا مرجعش للي كنت بعمله زمان والله ما كنت سيبتها غير لما اخليها تبكي ليل نهار بسبب الاحساس ده .
ولكن ضيقتي منها متجيش شويه من زعلي من رحاب اللي قولت انها كبرت وبطلت طريقتها القديمه، بس طلعت لسه زي ماهي متغيرتش أبداً
«داخل غرفة رحاب»
وائل بغيظ: مقولتليش ليه انك حكيتي لصحبتك عن الشيطان الفرعون اللي هو انا قبل ما نصتلح وافتكرك اتعدلتي
رحاب بدموع: الكلام ده من بداية معرفتي بيها
وائل بانفعال: في البداية ، في النهاية ، اديكي قولتلها.. لكن مقولتلهاش ليه انك مكنتيش تضيعي فرصه علشان تولعي حريقه بيني وبين ابوكي.. مقولتلهاش ليه اني عمري ما لقيت حد فيهم جمبي.. امك في النادي وابوكي في الشغل ولما كنت بشوفه مكنش يعمل حاجه غير انه يكسر نفسي ويقطمني… مقولتلهاش ليه علي الاقلام اللي خدتها بسببك ولا رجعتي من بره في اليوم اللي سافرت فيه وانا ابكيلك وروحتي قولتي لابوكي بردو وبدل ما كان خدني في حضنه ، جه ضربني ورمالي تذكرة السفر ومفكرش حتي انا كان فيه ايه … ( يتابع بخيبه) كنت فاكرك عيله وقولت عدي اهي كبرت بس طلعتي لسه زي مانتي بتقصدي تشوهي صورتي قدام اي حد وتهنيني ….( يتابع) انا هرجع امريكا بس المره دي مش هرجع هنا تاني وبكده هتخسريني طول عمرك
رحاب ببكاء: انا كنت بفضفضلها بالي حصل والله ما كنت اقصد اشوه صورتك قدام حد وعمري ما حكيت لحد غيرها … نسمه زي يوسف بنسبالك.. لما عرفتها لقيت نفسي بخرج من اللي انا فيه واحاول أرضي ربنا.. ولما كنت بزعل كنت بحكيلها والكلام بيجيب بعضه
وائل تنهمر الدموع في عينيه ويتابع: يوسف عمره ما حكم عليكم بانكم وحشين رغم اللي حكتهولو عنكم وعن اللي حصل معايا ، بس انتي مختارة واحده معقده تحكيلها عني علشان تيجي تقولي هولع ومولعش… بس الغلط مش عليها الغلط عليه انا اني رجعت اكلمك تاني..
بهجت من الخلف: وائل
#بقلم_نجمه_براقه
( سمعها ليتجمد محله وهو يحاول كبت دموعه وعندما لم يستطيع التماسك استدار ليذهب دون ان ينظر إليه ليقف بهجت في طريقه ويعانقه وكلما حاول ابعاده زاد في ضمه حتي توقف عن المحاوله مستسلم لدموع واجهش بالبكاء )
بهجت بدموع: عارف اني كنت قاسي عليك في اخر فتره بس والله يابني ما كان في طريقه هتخليك تعتمد علي نفسك وتكون مسؤول غير قسوتي دي … كنت عاوزك تفقد اخر امل في حبي ليك علشان تتشد وتشيل مسؤوليتك
( قالها ليبعده وائل عنه وينظر اليه والدموع تنساب علي وجنته بغزاره ليجيبه بصوت مختنق )
وائل : مسؤولية ايه؟!…. ياريت كانت علي المسؤلية والشغل ، انا متعبتش دقيقه بسبب الشغل ولا المسؤولية قد ما تعبت بسبـ…..( بتر كلمته ليجلس علي الارض ويغطي وجهه بكفيه ويبكي ف يجلس بهجت بجانبه ويربت علي كتفه ليتحدث بعد وقت )
بهجت : بسبب ايه يا وائل
وائل : ملهوش لازمه… اهتمامك وتوضيحك جه متأخّر … كنت عارف انك بتسال عليه جرجس وبتحاول تساعدني بس كل ده ملهوش لازمه… بعد ايه جايه تهتم بيه.. ما خلاص
بهجت: خلاص ايه فهمني… في ايه حصل انا معرفهوش
وائل بدموع: في اني هموت وانام ليله كامله من غير كوابيس… من اليوم اللي مشيت فيه مفيش ليله عدت من غير ما اقوم مفزوع… في انكم لغيتو شخصيتي وبقت اهبل اي حد يضحك عليه بكلمتين واصدقه
بهجت: وايه دخل ده في كوابيسك… ايه اللي حصل مسببلك الكوابيس دي
وائل يمسح دموعه: مفيش
بهجت: مفيش ازاي كلامك بيقول ان في حاجه حصلت وحاجه كبيره كمان
وائل ينظر اليه: مفيش اكبر من اني ملقتكمش جمبي ومشيت مزلول
بهجت : احلفلك بأيه اني ما عملت كده معاك غير علشان اعمل منك راجل… واديك اهو قدامي زي ما كان نفسي… انا كنت عاوزك كده… ناجح وشايل مسؤولية ، وانا لو مقستش عليك عمرك ما كنت هتتعلم
وائل:
بهجت: مش مصدق ؟! طيب قولي انت… لو مقستش عليك كنت هتوصل حاجه من اللي وصلتلها دي
وائل: لو كنت علمتني من غير ذل كنت هعمل اكتر، ومكنتش هغلط ولا هندم… انا مكنتش محتاج اكتر من انك تاخدني فـ…. ( بتر كلمته ليضع كفيه علي وجهه ويبكي ف يزيحهم ابيه ويحتصنه )
بهجت بدموع: حقك عليه… متزعلش مني… ياعبيط انا بحبك وما فييش اغلي منك انت واختك عليه ، وبعمل كل حاجه عشانكم انتو الاتنين… يمكن الطريقه غلط بس مش عارف غيرها… انا طلعت علي وش الدنيا لا لقيت ام تحن ولا اب يصرف ولا يحضن.. مكنتش افهم غير الطريقه دي.. كنت جاهل في التعبير عن المشاعر… مكنتش هعرف
وائل يتشبث بثيابه ويبكي: عندك حق
بهجت بدموع: متزعلش.. هنبدء من الاول وعمري ما هزعلك تاني
وائل بدموع: انا كمان اسف
يبتسم وسط دموعه: متتاسفش، نورت بيتك ياحبيب( بتر كلمته لتتسع اعينهم جميعآ وهم يستنشقون رائحة احتراق الطعام)
بهجت: ايه الريحة دي
رحاب سريعآ: وائل ساب الاكل يتحرق ( قالتها ليصك علي اسنانه وينهض وهو يرمقها بغيظ ويتقدم نحوها)
وائل: تعالي هنا
رحاب تتراجع للخلف: نعم… باباااا الحقني يا بابا
بهجت: مالها
وائل:هي عارفها ( قالها وركض خلفها حتي امسك بذراعها وتناه خلفها)
رحاب: ااااه دراعي يا وائل ، بابااااا حوشو ونببببي
وائل: محدش هيحوشك من ايدي
بهجت: في ايه مالك
وائل وهو يضرب في كتفها: دي سوسه سووووسه…
رحاب: اهاااااا، ونبي يا بابا ونببببي
بهجت يبعده عنها: سيبهااا في ايه
وائل يحاول امساكها: البنت دي لو عاشت اكتر من كده هتشعلل حرايق بين الدول العربية كلها… وسع خليني اقتلها..
#بقلم_نجمه_براقه
” كنت حالف ما اضعف ولا اصفالو، لكن وقت المواجهة مقدرتش اكون متماسك.. وزي ما يكون كنت محتاج موقف زي اللي حصل من البنت دي علشان يخليني انفجر واطلع كل اللي جوايا.. قولت كل اللي حاسه ، بكيت كتير ، وكانت اول مره بابا يحضني فيها.. وبعد عياطي وحضنه ليه وكلامه اللي قاله هديت وفهمت كان بيفكر ازاي وعذرته ، و ساعتها اتشال حاجز كان بيني وبينه من صغري، والصوره بقت اوضح وارتحت من نحيتهم هو ورحاب .. بس هيفضل مؤيد وذنبه بيلاحقني لغيت ما اموت، واتاكدت من كده لما نمت الليلة دي عند بابا وبردو حلمت بيه وكانه بيقولي انا بعيد عن مشاكلك مع ابوك، انا ذنبي هيفضل في رقبتك لغيت ما تموت
#نسمه
اعترف اني مكنش المفروض اتكلم او اني احكم علي حد مهما كان ، واعترف كمان ان كان عندي حق اكرهو من قبل ما اشوفه واني دلوقتي بقيت بكرهو اكتر
مالك: انتي بتعيطي
نسمه تمسح دموعها: لا عيني اطرفت بس
مالك: بت متكدبيش عليا قولي مالك
نسمه تسناب دموعها مجددا: مؤيد وحشني..
ملك: مؤيد؟! ايه اللي فكرك بيه تاني
نسمه بدموع: افتكرته وخلاص… لو مكنش في ناس مؤذيه كان زمانه معانا دلوقتي ، ربنا ينتقم منهم كلهم
ملك: هما مين دول ، انتي تعرفي ممكن يكون حصله ايه، مش يمكن ميكونش حد عمله حاجه واختفا لوحده
نسمه: مش ممكن ، انتي لو كنتي معانا وهو بيتكلم وبيزعق وبعدين سكت كنتي هتفهمي ان اللي زعق فيهم كانو جاين عشانه… اكيد خدوه بره عربيته وقتلوه … في كتير ناس مؤذيه عايشين معانا في الدنيا
ملك: محدش عارف يا نسمه.. ما احنا بردو مش عارفين حاجه ولا ايه اللي حصل.. مش هنألف قصص علشان كلمه قالها مؤيد
نسمه: انا مألفتش قصص ، و انا متأكده ان اللي زعقله هو السبب في اختفائه واحتمال كبير يكون قتله .
رحاب قالتلي انها سمعت اخوها بيقول لفقو قضية لواحد، والقصه دي قريبه قوي من قصة اتهام مؤيد بالمخدرات وحبسه ، لكن طبعا مجاش علي بالي ولا شكيت لحظه ان دي ليها علاقة ب دي.. مستحيل يكون مؤيد يعرفه ولا هو يعرف مؤيد ، ده غير ان القضيه اللي اخوها ورط فيها شخص تاني مكنتش مخدرات علي حد قولها… ولكن ده السبب اللي مخليني اكرهه …
لو مكنش في ناس من عينته مكنش مؤيد هيحصله حاجه وكان زمانه وسطنا، و مكنش بابا هيفضل حزين كل السنين دي ودموعه متنشفش ليله
#بقلم_نجمه_براقه
« اليوم التالي في الجامعة»
رحاب: انا اسفه يا نسمه متزعليش
نسمه: انا اللي اسفه اكيد جبتلك مشكله كبيره.. انا كنت خايفة لا يضربك
رحاب تتنهد بحزن: لا مضربنيش.. بس متتصوريش صعب عليه قد ايه ( تنساب دموعها) انا الغلطانة مكنش لازم احكي عنه حاجة وحشه
نسمه: صحيح.. انا كنت هقولك كده بس في النهاية دي كانت فضفضه
رحاب بدموع: من دلوقتي مش هتكلم عنه كلمه وحشه
نسمه: تمام، ولا كلمه كويسه حتي
رحاب: متزعليش هو اتضايق لما عرف اني بتكلم عنه علشان كده اتنرفز عليكي
نسمه: عادي الموضوع انتهي… هنمشي
رحاب: اه
نسمه: يلا
« بعد يومين»
#وائل
بعد ما بقيت ابات عند بابا وكان يخلص الشغل من البيت ويقعد معايا طول النهار نتكلم في الشغل وعديت السنين اللي قضيتها بره ازاي وانا احكيله كل يوم شويه من اللي حصل ، جه في مره وختم كلامه بأنه عاوز يجوزني ورشحلي بنات كتير ومنهم نسمه اللي اول ما ذكر اسمها بس قفلت الموضوع وقومت دخلت اوضتي بدل ما نرجع نزعل مع بعض تاني
ولما دخلت اوضتي مسكت تليفوني شويه اقلب فيه و بعدين فتحت ايقونة الاتصال علشان اتصل بيوسف اطمن علي اخباره واخبار الشغل ، وانا بجمع الرقم افتكرت رقمها هي و انه لسه عندي في سجل المكالمات، ف روحت سجلته علشان كان عندي فضول اعرف جناب الشيخه مسميه نفسها ايه علي واتساب وحاطه صورتها ولا ايه.. وفعلا سجلته ودخلت الواتساب. لقيتها كاتبه سيره لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين .. رددت في نفسي فعلاً ظالمين ويارب حوت ياكلك ، وبعدين لاحظت صورة قطه.
شكلها بتحب القطط، قال يعني رقيقه ، بس بردو متخلفه لان القطط مش مثال لرقه بالاضافة الي اني بكره القطط زي ما كرهتها هي.
وبعد فرز لحسابها علي الواتس خرجت منه واتصلت ب يوسف
#بقلم_نجمه_براقه
يوسف: اخيرا افتكرتنا
وائل: دائما علي بالي يا جو، بس كنت ملخوم شويه
يوسف: وملخوم في ايه بقا
وائل: في الدنيا… ووو…. وكلمت بابا واتعاتبنا
يوسف يبتسم: عظيم عظيم… وعملت ايه بقا.. اصتلحتو؟!
وائل: اه اصتلحنا
يوسف: كويس قوي فرحتلك بجد
وائل: تسلميلي حبيبي.. انت اخبارك ايه طمني
يوسف: والله تمام بين الشغل للبيت
وائل: الله يقويك ، و تيم بيبات معاك؟!
يوسف: لا مقولتلهوش
وائل يعتدل: والله انت بتهزر يا يوسف.. ليه يابني مش قولنا تيم يقعد معاك لغيت ما ارجع
يوسف: يعني هقوله يجي يونسني في زمتك
وائل: ايوه تقوله يونسك … اقفل دلوقتي انا هكلمه ( اغلق معه الخط واتصل ب تيم)
وائل: ايوه يا تيم
تيم: حبيبي معلم وائل.. شلونك
وائل: بخير الحمدلله .. انت فين دلوقتي
تيم: بالبيت، بجهز حالي لروح لشغل
وائل: طيب ياتيم ازاي سايب يوسف لوحده
تيم: شلون سايبه.. والله كل يوم بروح الشغل وما بتركه دقيقه
وائل: قصدي بالليل، ليه مش بتبات معاه افرض النور قطع وهو لوحده
تيم: اي معلم بس هو ما طلب مني روح، شلون بروح بدون ما يقلي
وائل: هو مكسوف يقولك… جهز شنطتك ومن النهارده تبات هناك يكون رجعت
تيم: اي حاضر معلم
وائل: معلش يا تيم بس انت عارف
تيم: اي معلم فهمان عليك.. حاضر المسا بروح لعنده بس نخلص الدوام
وائل: تسلم حبيبي … يلا مع السلامه.. هكلمك تاني ( اغلق الخط واعاد الإتصال ب يوسف)
وائل: هيجي الليله يبات معاك
يوسف يبتسم: منظري بقا وحش قدامكم
وائل: لا طبعاً.. كلنا عندنا حاجات بنخاف منها، بس ياريت تنتهي بمجرد ما حد يقعد معانا زيك
يوسف: هيروح خوفك صدقني.. انت انسان طيب وقلبك كبير وربنا هيبعتلك اللي يزيح الخوف من قلبك
وائل بتنهيده: مستحيل يا يوسف.. اللي ممكن يشيل الخوف ده.. ميت دلوقتي
يوسف: ياساتر..
وائل: شوفت بقا… يلا الحمدلله اهي ذنوب بتخلص.. بس هي تيجي علي الكوابيس وبس
يوسف: معرفش حكايتك ايه بس انا متأكد ان ربنا هيرضيك
وائل: يارب
ايه ممكن يطمني وانا عارف ان حد مات بسببي وشاركت في قتله كمان… مفيش حاجه ممكن تمحي احساس الذنب غير انه يطلع عايش ودي حاجه طبعا مش ممكنه.. لان محدش بيرجع من الموت.
يمكن وقتها لو اديت لنفسي فرصة واترويت مكنتش عملت كده ، يمكن لو وقفت لحظه واحده وسمعت محمود كنت فهمت و وقفت علي اخر لحظه ، بس للأسف في لحظه بتمر علي الانسان لو مقدرش يتحكم في غضبه ورغباته ممكن يضيع بسببها… هي ثانيه قبل حدوث اي كارثه لو الواحد فكر فيها كانت حاجات كتير اتغيرت.
#بقلم_نجمه_براقه
« غرفة مؤيد»
نهض مفزوع من نومه يصب عرق من جسده ويلهث بشده بسبب ذلك الحلم الذي كاد ان يخنق انفاسه ليأخذ كوب الماء يرتشف منه القليل ثم يمسك هاتفه لكي يستعيد اطمئنانه قبل أن يعود لنوم مجددا ف يجد رسائل من ندي
مؤيد: صاحيه ليه دلوقتي
ندي: انت اللي صاحي اهو ومبتكلمنيش
مؤيد: لسه صاحي … انتي ايه مصحيكي
ندي بإبتسامة: بفكر فيك
مؤيد يبتسم: صاحيه عشان تفكري فيه اممم.. طيب ما تنامي يمكن اجيلك في الحلم
ندي بإبتسامة: ده وعد ولا احتمال
مؤيد: بيني وبينك انا نفسي اجيلك عندك دلوقتي مش في الحلم بس
ندي: دي قلت ادب صح
مؤيد: اه صح… ليل بقا واضائه خافته وحاجه تحرك المشاعر غصب
ندي تبتسم: طيب روح نام ومتبعتش تاني في الليل
مؤيد بإبتسامة: انتي اللي بعتي ، وكمان لسه صاحيه بتفكري فيه
ندي: اه بس نيتي مش وحشه
مؤيد: وانا ايه عرفني بنيتك
ندي تضحك: طيب والله نيتي صافية.. بس يعني ده ميمنعش اني نفسي احضنك حضن برئ
مؤيد: ههههههههه حضن برئ؟!
ندي: ايوه عمرك ما سمعت عن الحضن البريء قبل كده
مؤيد: معرفش… انا لسه بتعلم
ندي: ابقا اعرفهولك في مره
مؤيد: هتحضنيني؟؟
ندي: ايوه وفيها ايه مش خطيبي
مؤيد: طبعا.. وموافق بس في وقت ميكونش في حد معاكي علشان اعرف احضن ههههههههه
ندي: لا بجد مالك النهارده… هي قلت ادب وخلاص
مؤيد: اعملك ايه انتي اللي باعته في وقت غلط
ندي: طيب اقفل.. الصبح نتكلم
مؤيد: وانا بقول كده بردو.. النهار مؤدب
ندي بإبتسامة: ماشي… تصبح علي خير
مؤيد بإبتسامة: وانتي من اهله
#بقلم_نجمه_براقه
**********
#يقين
كنا انا وعمي في المكتب لما طلبت منه اروح اشوف امي و وافق ، ولكن المره دي خلاني اروح لوحدي علشان في شغل كتير في المكتب لازم يخلص . وعلي بعد مسافه من الشركه سمعت خطوات حد بيلحقني و لما بصيت لقيته حسين جاي نحيتي بسرعه ، و اتنين شغالين معانا واقفين بعيد بيبصو عليه ف وقفت علشان اشوف عاوز ايه وانا ناويه اجيب عاليها وطيها لو زودها معايا المره دي
يقين: ايه جايبك ورايا
حسين: مش جاي وراكي ، انا كنت رايح مشوار من نفس الطريق
يقين مشير للامام: طيب اتفضل
حسين: حاضر ، اتفضلي انتي كمان و اعتبري مش موجود
يقين بنرفزه: حسين انا لغيت دلوقتي مش عاوزه أقطع عيشك… بلاش الطريقه دي معايا احسنلك
حسين: وانا عملت ايه يعني.. كل ده علشان رايح من نفس الطريق… خلاص اتفضلي انتي انا مش هتحرك قبل ما تبعدي
يقين تتنهد بغيظ: ماشي
سبته ومشيت وعلي بعد مسافه رجعت ابص عليه لقيته راجع تاني ومراحش مشوار زي ما قالي ، ف مكنش مني الا اني اتجاهل واكمل مشواري
إبراهيم: قولتو ايه
حسين: اسرار متدخلش فيها ( قالها وهو عائد الي الشركه وهم يتبعانه)
ماهر: ما تتكلم يا شهريارا ، قلتلك ايه
حسين: بقولكم اسرار ، متدخلوش ( قالها واكمل طريقة)
إبرهيم: الموضوع بقا ميطمنش يا ماهر
ماهر: صح ، الواد ده مش هيسكت غير لما يجيب لنفسه نصيبه
إبراهيم: ويجيب لنفسه نصيبه ليه ، ماهي كمان مش ساهله ومغافله كل اللي امعاها
ماهر: وانت شوفتها مغفلاهم فين
إبراهيم: لا وهو انت مشايفش انها مغفلاهم
ماهر: لا مش شايف ، كله كلام حسين ومحدش شاف حاجه
إبراهيم: طيب و وقفتها معاه في الشارع ، ودخوله عندها كل شويه وهي حتي مفكرتش تقول لعمها ، تبقا مغفلاهم ولا لا
ماهر: معرفش ، انا مليش دعوه بالموضوع ده تاني
#بقلم_نجمه_براقه
« منزل نوره»
روحت عند امي ولقيت وحيد بيلعب وكالعاده نط من مكانه وجه نحيتي يجري، وقال ل امي اختي يقين جت.
مبعرفش وقتها ازعل ولا افرح لما بسمعها منه ، افرح علشان محدش هيعرف بغلطتي ولا ازعل ان ابني ميعرفش اني امه.
لكن في النهاية بتجاهل الشعور ده واقضي كل وقتي معاه لعب وهزار وتعليم لغيت ما اخلص قعدتي وارجع، لكن المره دي مكنتش قادره العب ولا اهزر ولا حتي اعلمه او اشوف كراسة الواجب اللي ادتهالوه المره اللي فاتت وقعدت جمب امي وانا مش عارفه هعمل ايه مع عمي اللي عاوزني اجيبه باي شكل ولا مع ابوي اللي جاي بعد السنين دي كلها وعاوز يجبرني اتجوز عبدالرحمن ولا عبدالرحمن اللي ثقته في نفسه وهو بيقولي هتجوزك قلقاني اكتر من اي وقت تاني ، مكنتش عارفه افكر ف قولت لامي اللي مضايقني يمكن تلاقيلي حل وكمان قولتلها طلب عمي انها ترجع ل ابوي
لو علي ابوكي وعبدالرحمن وجوازك غصب ف انتي بس اللي تقدري تمنعيه، مفيش حد بيجبر حد علي الجواز الأيام دي، بس لو علي رجوعي ل ابوكي ( رمقتها بحده لتتابع) لو خشمك اتفتح فيه تاني هرميكي بره فاهمه يابت
يقين بتنهيده: كنت عارفه ان ده هيكون ردك، بس ازاي يامه همنع جوازي، انتي مشوفتيش اصرار ابوي، يامه ده واخدها عِند معايا ، عاوز يكسرني باي شكل ، عاوزني اتزل ليه واعتبره ابوي غصب، طيب ازاي وانا معشتش معاه
نوره: قادر وظالم من يومه، عمري ما انسا دخلته عليه يوم وقعت جدك بعد ما غاب عني شهر عشان يقولي انه حن عليه وهيبيت عندي الليله ، قال وانا زي المجنونة فرحت ان اخيرا جوزي رضا عني وهيجيلي، واخر المتمه اتهمني كدب قدام الظابط وقال انه شافني بعينه وانا بوقع ابوه ، يوجع قلبه زي ما وجع قلبي
يقين بتنهيده: طيب يامه قولتي ايه في جيت وحيد معايا، اقول ايه لعمي
نوره: قوليله يصبر هيجيلوه قريب
يقين: ازاي
نوره: قوليلوه وخلاص
يقين: طيب وفكرك هيرضا بالكلام ده، يامه ده متأكد انه ابن مؤيد
نوره: ايوه بس عمره ما هيقولهالك صريحه وعمره ما هيقدر ياخده غصب، هيخاف مني
يقين: يخاف منك ليه
نوره: هيخاف اروح اهناك وازعق. وهو ساعتها مش هيقدر يقولي لا مش هتاخديه ده ولد ولدي
يقين: صحيح ، بس بردو حكاية يصبر هيجيلوه قريب دي مش هتنفع
نوره: قوليلوه اكده وخلاص
#بقلم_نجمه_براقه
«مكتب عمار »
عمار: صفوان؟! اتفضل ياخوي
صفوان: فين البت يا عمار؟!
عمار: اقعد طيب
صفوان: مجايش اقعد ، البت فين؟! ( لم يريد عمار اخباره بذهابها الي نوره ف ينكر معرفته)
عمار: معرفش ، شكلها راحت تشتري حاجه ليها وجايه
صفوان: يعني رايحه وجايه في البلد بمزاجها اهه ، ماهو عشان اكده محدش قادر عليها
عمار: ياخوي بمزاجها ايه ، هي بتعمل ايه يعني ، وبعدين الدنيا اطورت مش هتيجي عندينا وتوقف .. تعاله اقعد تلاقيها جايه دلوك
صفوان يجلس: دلعتها قوي يا عمار ومحدش بقا قادر عليها ، بس يكون بعلمك لو كملت في عنجرتها دي ، والله لا اكتفها واديها علقه نضيفه واجوزها ل عبدالرحمن غصب
عمار: غصب؟! … هتغصبها وانا موجود .. حتي عيب تقول اكده قدامي
صفوان: مقصدش اقل منك ياخوي ، بس البت اتفرعنت قوي ، وكمان كبرت ولسه متجوزتش ، تقدري تقولي ايه مقعدها لدلوك من غير جواز ، والناس هيقولو علينا ايه
عمار: يقولو اللي يقولوه ، احنا عارفين بتنا زين
صفوان: له معرفنهاش.. انا معرفش السبب اللي خلاها ترفض وتقل ادبها لما زيدنا في الحديت بخصوص جوازها
عمار يحاول اخفاء ربكته: ايوه بس… بس انا عارفها.. انا اللي مربيها وعارف تفكيرها زين
صفوان: ايوه صوح ، زي مانت عارف هي فين دلوك
عمار: في ايه يا صفوان ، انت شكلك حابب تزعلني منك
صفوان: له ياخوي لا عيشت ولا كنت ، بس الحكاية وما فيها اني متضايق من تصرفاتها وقلت ادبها
عمار: لا متقلقش ، يقين مبتغلطش وانا اضمنها برقبتي ، ولو علي تعاملها معاك ف ده طبيعي، عاوزها تعمل ايه وانت جاي دلوك تهد اللي بنته وتجبرها علي الجواز
صفوان: ماشي يا عمار ، مش ههد اللي بنته ولا هجبرها علي الجواز بس افهم دماغها علشان انا ممرتحلهاش، وحاسس ان وراها نصايب
عمار: وه ياخوي متزعلنيش منك عاد ، ده يبقا انا زي قلتي علي اكده لو وراها نصايب وانا موجود
صفوان: وهي هتسالك وتقوللك هروح اعمل النصيبه وراجعه ، كل النصايب بتحصل في الخفي ومحدش يقدر يعرف بيها غير لو ربنا يريد يفضح عبده ، زي نهله اكده ، عيشتني مغفل وسطيكم ومعرفتش غير لما النصايب كلها حصلت .. مينفعش ندو الامان بالكامل بعد اكده
عمار: وهي يقين زي نهله
صفوان: له بس بت نوره ولا ناسي نوره واللي قالته عنك انت و دره زمان
عمار يتنهد بضيق: صفوان هتزعلني منك ليه .. بتقلب في القديم ليه دلوك… انا قولتلك يقين مبتغلطش.. وانا عارفها زين
صفوان: ياااخوي الله يكرمك متقوليش عارفها و واثق والكلام اللي ميوكلش عيش ده ، انت متعرفش هي فين دلوك.. ومتعرفش السبب اللي مخليها قاعده لدلوك من غير جواز…تبقا معارفهاش خالص…. انا ماشي ياعمارى
( قالها بتذمر وغادر ليجد يقين تقف مع حسين بالخارج وعندما تراه ترتبك ثم تترك حسين وتتقدم نحوه )
يقين بربكه: نورت المكان يابوي
صفوان بشك: كنتي فين؟! وايه موقفك مع ده
يقين بربكه: كُنت…. كُنت… كنت بقرا الفاتحة علي قبر جدي الله يرحمه
صفوان: قبرك جدك؟! اه… طيب وده كنتي واقفه معاه ليه
يقين: كان عاوز اجازة باقي اليوم
صفوان: وكان مستنيكي انتي عشان يطلب اجازة
يقين: ايوه واسأله
صفوان: لا أسئلة ولا يسألني … روحي ومتبقيش تطلعي وحدك بعد اكده… وقولي للي عاوز اجازه انك مش بتدي اجازات
يقين: حاضر
#بقلم_نجمه_براقه
« بالمكتب»
عادت للمكتب وجلست علي المقعد وهي شارده ولم تلقي السلام او تنظر الي عمار ولو لمره لينظر إليها متعجبآ
عمار: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يقين بتنهيده: السلام عليكم
عمار: من غير نفس اكده ، مالك؟!
يقين: مفيش…. هو انت قولت ل ابوي اني بروح ل امي
عمار: له
يقين تتنفس براحه: احسن
عمار: وليه احسن
يقين: حساه لو عرف هيرفض ويعمل مشكله معاها وهي تعبانه قوي ومش ناقصه
عمار: صوح… طيب وهي عامله ايه دلوك.. مخفتش شوية
يقين: لا ، وكل ما اقولها نروح لدكتور تقولي كشفت امبارح
عمار: طيب ومكلمتهاش في موضوع رجوعها ل ابوكي
يقين: ده انا يدوب نطقت قالتلي هرميكي بره
عمار: طيب و وحيد
يقين : مالو وحيد
عمار: هيفضل عندها كتير ، وسط العيال واهلهم اللي مش بيبطلو يعايروه
يقين: واحنا هنعمل ايه يعني.. منقدرش ناخده غصب
عمار يركز نظره في وجهها لتبعثر نظراتها بارتباك
يقين: انا هكمل الشغل ارتاح انت
عمار: اقعدي…( يتابع بعد صمت دام في تفحص ملامحها) قلبك موجعكش عليه
يقين بربكه: ويوجعني ليه ياعمي ، انا مالي بيه
عمار: مالك بيه؟! اقولك مالك بيه؟!
يقين بتوتر شديد: انا مش فاهمه حاجه… هروح البيت
عمار: اقعدي مكانك
يقين تتراجع: حاضر
عمار: انا سايبلك انتي موضوع جيت وحيد للبيت ، واسايبك تشوفي عدلك فين… عجلي وهاتيه
يقين تاؤم ايجابا: حاضر ، بس اديني فرصه اقنعها
عمار: قد ايه
يقين: معرفش لما تقتنع
عمار: معاكي مرتين… مره تفاتحيها في الموضوع ومره تانيه تجيبيه سوا رضيت او له
يقين: حاضر
عمار: وحاجه كمان
يقين: اتفضل
عمار: بطلي عنجره مع ابوكي علشان لو قالي دي بتي وحر فيها انا مش هقدر احوش عنك… مشي المركب… انتي مهما اتعلمتي واشتغلتي مش هتقدري علي ابوكي
يقين: حاضر.. همشي انا
عمار: استني جاي امعاكي
يقين: تمام
#يقين
مكنش هيمشي معاه اني اقوله هيجيلك قريب من غير تبرير مفهوم، انا نفسي مفهمتش معني كلامها.
***
طلعنا من المكتب ومرينا بالمواظفين اللي كانو بيتودود وسايبين شغلهم ولما شافونا وجهو انظارهم نحيتنا لغيت ما خرجنا وده خلاني احس ان الودوده دي كلها تخصنا احنا زي ما بقيت متعوده منهم في الفترة الاخيره، ولكن تجاهلت نظراتهم و ودودتهم وكملت طريقي مع عمي لغيت البيت علشان الاقي عبدالرحمن قاعد مع ابوي في الجنينة و باين عليهم الانسجام مع بعض، ومكنتش محتاجه اللي يأكدلي ان حب عبدالرحمن لبابا مصتنع علشان يوصل للي هو عاوزه، وبقيت بصالهم وانا بردد في نفسي : مسكين مش هتاخد حاجة من محاولاتك غير الرفض وقلت القيمه ، لكن مكنتش عامله حسابي ولا متوقعه اللي جاي بعد كده
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري انت)