رواية قدري انت الفصل الثمانون 80 بقلم ميار عماد
رواية قدري انت البارت الثمانون
رواية قدري انت الجزء الثمانون
رواية قدري انت الحلقة الثمانون
#قدري_انت4 { الفصل الثامن عشر}
( امام شقة مؤيد)
وائل: لو سمحت!!
البواب: اتفضل
وائل: انت قولتلي ان مؤيد ليه اهل هنا ، مين اهله؟!
البواب: الاستاذ بُراق ادريس عمه ، يمكن تسمع عنه
وائل: بُراق ؟! … ازاي ( قالها وهو يبعثر نظراته بذهول )
البواب: في حاجه يا استاذ ( لم يجيبه وعاد لسيارته وانطلق سريعآ )
#نسمه
اختفاء فجأه ومحدش عارف عنه حاجه ، وحتي تليفونه مقفول .
زاد القلق هنا وهناك بذات لما رحاب قالت انه خرج يجري من غير عقله ومقالهاش ماله ولا رايح فين ، وكان خوف متملك الكل ان يكون حصله حاجه .
ومن نحيتي انا ، انا مكنتش قادر اكون طبيعية واداري قلقي وخوفي ان اللي حصل مع مؤيد يكون حصل معاه هو .
كنت طول الوقت براقب التليفون والباب ومرضاش اكول ولا اشرب ، وملك مع كل القلق اللي هي فيه الا انها بدات تلاحظ التغيير اللي حصلي من وقت اختفائه ، ف بقيت بتهرب من هنا لهنا ولما لقيت اني مش هقدر اتماسك وهنفجر في العياط قولتلهم رايحه شقة مؤيد انضفها وروحت علي طول وهناك قابلت البواب اللي وقفني وقالي ان في واحد بيجي بقاله فترة يسأل عن مؤيد ويمشي وانه جه من يومين سأل علينا احنا ومشي من غير ما يقول حاجه ، ولما سألته هو مين، قالي انه قاله صاحب مؤيد ، ودي كانت اغرب حاجه حصلت لأن كلنا عارفين ان مؤيد ملهوش صاحب وده اللي صعب علينا اننا نعرف حصله ايه لغيت دلوقتي.
الموضوع ده شغلني كنت عاوزه اعرف هو مين يمكن يقول حاجه تعرفنا حاجه عنه بس كلام البواب كان يشغل وميريحش لانه ميعرفش اسمه حتي ف كان من الصعب اني اعرف اوصله، و مكنش مني غير اني اقول للبواب لو ظهر تاني يتصل بيه فوراً يمكن اقدر اقابله واسأله عن مؤيد..
#بقلم_نجمه_براقه
بعد ما خلصت تنضيف واستنزفت طاقتي في العياط وانا بفتكر مؤيد واختفاء وائل اللي بقيت حاسه اني مش هشوفه تاني ،
رجعت تاني وقبل دخولي مدخل الجنينه شوفت هيثم جاي ، هيثم اللي رغم انه ساعدني الا ان شيء الاهي مش مخليني ارتاحله وبذات بسبب طريقته مع وائل يوم الخطوبه ، واحساسي انه كان قاصد يطلعه جبان قدامنا ، وتصنعه الاهتمام بيا ، كل ده مش مريحني بس اكتر حاجتين مش مريحني بجد ان وائل حذرني منه وان هو كان صاحبه زمان ، يمكن وائل اتغير بس ده اكيد لا
هيثم: ازيك يا انسه نسمه
نسمه: تمام ( همت ان تذهب ليوقفها حديثه)
هيثم: لحظه لو سمحتي
نسمه: نعم
هيثم: متعرفيش اخبار عن وائل
نسمه : وانا هعرف منين؟!
هيثم: يمكن بتتكلمو
نسمه : لا مبنتكلمش
هيثم: غريبه!! امال هو قالي كده ليه؟!
نسمه: قالك ايه؟!
هيثم: قالي انه انقذك مرتين ، وبيكلمك يطمن عليكي
نسمه: بجد؟!.. امتي قالك الكلام ده؟!
هيثم: من اول يوم رجعت فيه
نسمه: طيب ولما هو كده ، ليه مقولتش انه انقذني بدال ما تطلعه انه كان خايف وجبان قدام عبدالرحمن
هيثم يبتسم: انا مطلعتهوش خايف.. انا قولت انه خايف عليه
نسمه: يمكن … علي العموم انا معرفش عنه حاجه ، ومش هقولك اتفضل علشان راجل البيت مش موجود ( قالتها وذهبت)
#هيثم
واضح ان مش هو كمان اللي بيحبها هي كمان حبته وده بان من كلامها معايا عنه ولون عيونها الاحمر من كتر العياط ، و واضح كمان انها هتتعبني علشان تميل، بس هتفضل قد ايه تعند معايا ، انا هيثم بردو اصعب منها مسلموش مني
***
#مؤيد
كنت قاعد في المكتب لما وصلتني رساله من نفس الشخص اللي بعتلي قبل كده ف رديت عليه علشان اشوف هيقول ايه يمكن يخلف ظني وميطلعش نصاب
#بقلم_نجمه_براقه
محمود: ازيك يا مؤيد
مؤيد: اهلا وسهلا بس انا اسمي انس مش مؤيد
محمود: اسمك الحقيقي مؤيد ، انا اعرفك من زمان
مؤيد: طيب قولي تعرف ايه بالظبط؟! ، وليه بتظهر وتختفي ليه؟!
محمود: بختفي علشان شغلي في موقع مفهوش شبكات ، وحتي لما بحب اكلم اهلي بروح مكان بعيد عن الموقع بساعتين
مؤيد: اها… طيب قولي تعرف عني ايه
محمود: اعرف ان اسمك مؤيد كنت بتدرس في كلية هندسه ومن الصعيد
مؤيد: مؤيد مين بقا
محمود: انا كنت فاكر بس بجد نسيت باقي اسمك لكن اقدر اعرفه لما ارجع
مؤيد: طيب تعرف حد من اهلي
محمود: لا
مؤيد: تعرف صحاب ليه
محمود: لا
مؤيد: امال تعرفني ازاي
محمود: كنت معايا في نفس الجامعه
مؤيد: اه.. طيب يا استاذ لما تحب تكدب اخترع كدبه تتصدق…( قالها و وضعه في قائمة الحظر)
**********
في مكالمه صوتيه»
#بقلم_نجمه_براقه
محمود: وائل مسألش تاني؟!
الام: لا ولا شفتهوش تاني
محمود بعد تفكير : طيب ما تخلي روان تروح بيتهم تسأل عليه.. وخليها تقوله يجيب رقمه ضروري
الام: ليه يابني
محمود: مفيش بس عاوز اكلمه
الام: في مشكله طيب؟!
محمود: مفيش حاجه يا ماما ، ابعتيها بش دلوقتي وابقي ردي عليه
الام حاضر يابني
( اغلقت معه الخط لتُخبر روان بما قاله محمود ف تذهب وتعود بعد وقت لتُخبرها بما حدث ف تتصل الام به مره اخري )
الام: راحت وقابلت اخته وقالتلها انهم مش عارفين عنه حاجه
محمود: ازاي مش عارفين عنه حاجه راح فين يعني
الام: معرفش بس جابت رقمه اهو
محمود: طيب مليهوني
الام: حاضر
« منزل بُراق»
#نسمه
مر يومين كمان وهو لسه مختفي ومحدش يعرف عنه حاجه ، وكل ما اكلم رحاب الاقيها بتبكي وخايفه متشفهوش تاني وانا بصبرها واحلف لها انه هيرجع ، مع اني انا خايفه اكتر منها ، ودايما رابطه اختفائه بقصة مؤيد ، وكل ما تعدي ساعه يزيد احساسي اني مش هشوفه تاني ، وبكون هنهار حرفيآ ، ولكن في نفس الوقت اللي بنهار من جوايا مطلوب مني اكون طبيعية ومبينش قلقي ده قدام حد وخاصه ملك اللي بدات تهدا وتركز معايا .
فكرت ارجع البلد وفي نفس الوقت عاوزة اقعد عشان اطمن عليه
« غرفة ملك»
#بقلم_نجمه_براقه
ملك: هتفضلي قاعده كده كتير؟!
نسمه بتبلد: بذاكر
ملك بشك: بتذاكري؟!
نسمه: اه بذاكر ، في ايه
ملك: في انك بعيده عني وسيباني في الحاله اللي انا فيها وقافله علي نفسك طول الوقت
نسمه: ده لاني مركزه في المذاكره علشان ورايا امتحان
ملك: مش حكاية امتحان ، انتي اتغيرتي… وحاسه ان في حيطه اتبنت بيني وبينك ، و في حاجه انتي مخبياها عني
نسمه : مفيش يا ملك.. انا بس مش مظبطه بسبب اللي بيحصل ، موت شيراز ، وبعدها محاولة خطفي ودخولي المستشفي
ملك بشك: و وائل!!
نسمه تحاول التماسك: و وائل ، هو اكتر حد تاعبني( ملك تنظر إليها بتركيز لتتابع) نفس اللي حصل مع مؤيد حصل معاه … اختفا فجأه ومحدش يعرف عنه حاجة ، وتعب ابوه ، وحزن رحاب ، وبحث الكل عنه ، كل ده رجعني سبع سنين ورا..( تنظر اليها وقد فرجت عن دموعها) عرفتي فيه ايه
ملك: هي دي الحكاية
نسمه تاؤم ايجابا: اه هي دي… واقولك حاجه كمان انا فاضلي شويه وهنهار ، وخايفه قوي
ملك تربت علي كتفها: متعيطيش ، اللي حصل مع مؤيد مش هيحصل مع وائل
نسمه ببكاء: انا مش خايفه عليه انا بس افتكرت اللي حصل
ملك بشك: اه ما انا عارفه
****
« شقة عبدالرحمن»
«في مكالمه صوتيه»
#بقلم_نجمه_براقه
عبدالرحمن: نعم!!
يقين: هترجع امتي؟!
عبدالرحمن: عاوزه مني ايه
يقين: عاوزه نتكلم وننهي كل حاجه بينا
عبدالرحمن: ايه اللي هينتهي ، هو احنا في بينا حاجه تنتهي اصلا
يقين: اه فيه.. جوازنا ، الورقه اللي ربطانا ببعض
عبدالرحمن: بليها واشربي ميتها ، انا خلاص مبقاش يفرق معايا لا ورقه ولا انتي
يقين: طيب طالما كده روح للماذون وطلقني وكده هنرتاح من بعض ، واديك خدت كل حقوقك مش ناقص حاجه تاني
عبدالرحمن: حقوقي؟! ههههههههه اه ماشي… بس انا بردو مش فاضي اروح لمأذون.. او بمعني اصح مش هدفع قرش تاني عشانك ، تقدري تخلعيني
يقين: عبدالرحمن انا عارفه اني ضايقتك بس انت كمان معملتش قليل، انت أزيتني واتأزيت من رد فعلي ، دي غلطتك انت مش انا
عبدالرحمن: صح ( قالها و اغلق الخط)
سمير: مش هتنهي المشكله اللي بينكم
عبدالرحمن: لا
سمير: طيب وأخرها
عبدالرحمن: هطلقها
سمير: تطلقهااا؟! ده انت مكنتش مستني تتجوزها هتيأس قوام كده
عبدالرحمن: انا يأست من زمان.. ده لو اتنين ميعرفوش بعض هيضعفو ياخي في لحظة ، انما دي حاولت معاها بكل الطرق اللي تثير مشاعرها وهي جبل ، خلتني اتاكدت ان مفيش فايده فعلاً… مكنش قدامي غير اني اغتصبها بس لا… نفسي مقبلتهاش…( يتابع باختناق) كرهتها بجد يا سمير
سمير: طيب ما تطلقها وترتاحو
عبدالرحمن: مش دلوقتي خليها كده تتعذب شويه
« منزل ادريس»
كانت تنظر لألبوم الصور الذي جهزه لها ثم تتركه وتخرج صورة مؤيد من الدرج وتتطلع إليها ليأتي وحيد ويأخذها منها
#بقلم_نجمه_براقه
وحيد: ده مؤيد؟!
يقين بإبتسامة باهته: ايوه
وحيد: هو فين؟!
يقين: مات
وحيد: زي ماما؟!
يقين: ايوه
وحيد: عارفه ، بابا قالي ان احنا هنروحلهم لما نكبر
يقين: صح
وحيد: وانتي هتروحي معانا
يقين: ايوه
وحيد: امتي
يقين: لما نكبر
وحيد: امتي هنكبر
يقين: لما السنين تعدي
وحيد: بس انا عاوز اروحلها دلوقتي
يقين تحتضنه: بعد الشر عنك
وحيد بعد صمت: طيب انا عاوز اروح المدرسه زي العيال
يقين: حاضر ياحبيبي هنوديك
وحيد: هو انا ليه مروحتش المدرسة زيهم
يقين: علشان انت لسه صغير
وحيد: لا مش صغير
يقين: معلش بكره هتروح يا حبيبي
وحيد ينظر إليها مغير لمجري الحديث: صح ان بابا مش بابا ولا ماما هي ماما يا يقين
يقين بتركيز: مين قالك كده؟!
وحيد: العيال كانو يقولولي كده وصفوان زعقلي وقالي ان بابا مش بابا
يقين : لا يا حبيبي هما بابا وماما ، ايوه مش الحقيقين بس هما بابا وماما
وحيد: يعني ايه مش الحقيقين
يقين: يعني ليك بابا وماما تانين
وحيد: فينهم
يقين : ماتو
وحيد: زي ماما
يقين بدموع: اه
وحيد: اسمهم ايه
يقين: معرفش
وحيد:
#يقين
كان اول مره يسأل وشكله كده هيبتدي يركز في اي كلام يسمعه واسألته هتكتر وهو لغيت دلوقتي ملهوش حتي شهادة ميلاد.
****
طلعت من الاوضه وانا متعصبه من ابوي علي الكلام اللي قالو لوحيد وانا ناويه اتكلم معاه وافهم هو بيعمل كده ليه
#بقلم_نجمه_براقه
يقين: انت ايه مشلتك مع وحيد ، عملك ايه العيل ده علشان تضايقه
صفوان بجمود: في ايه يابت نوره
يقين: بتعايرني يعني بأن امي نوره… طيب لعلمك بقا، انا بفتخر انها أمي علي الاقل ربت عيل يتيم واعتبرته ابنها وبيقولها امي عكسك انت اللي مش بتبطل تضايقه
صفوان: وه… طيب وقالك ايه علي اكده اليتيم ده
يقين: انت عارف
صفوان: بت انتي ، انا لغيت دلوك مش عاوز امد يدي عليكي وعامل اعتبار لعمار وجوزك بس لو زودتيها هصحنك صحن
عمار يأتي: مالكم؟!
صفوان: تعاله شوف قلت ادبها
عمار: في ايه يا يقين.
يقين: بيضايق وحيد ياعمي… ينفع يقول لطفل في السن دلوقتي ان ابوه مش ابوه ويحسس انه ملهوش حد
عمار: قال يا صفوان؟!
صفوان: ايوه قولت عشان الواد قليل الادب مش بيحترم الكبير ، قولت اقوله عشان يعرف قيمة نفسه وميكبرش فيها… مش كفايه اننا مقعدينه في بيتنا واحنا معارفينش امه جيباه من اي خرابه ( قالها لتدير يقين ظهرها اليه لكي تخفي دموعها)
عمار بغضب: صفووان!!!!
صفوان: في ايه مش هي دي الحقيقه… ولد حرام وانتو عارفين… تقدرو تقولولي محدش يعرفله اسم اب ليه… وفين شهادة ميلاده… مراحش المدرسه ليييه
عمار بغضب: وحيد ده ولدي انا… ملهوش اب غيري ، وقسم عظما يا صفوان ما تتحدت عليه اكده تاني لا نخسرو بعض
صفوان ينظر لوحيد الذي يقف بجانب الغرفه ويقوس شفتيه بحزن: هنخسرو بعض علشان عيل جاي من الشارع ( قالها ليقبض عمار علي ثيابه بعنف)
عمار: انت عاوز تموت شكلك
صفوان: موتني ياخوي ، موتني عشان عيل ولد حرام ، من اولها وهو بيوقع الدنيا في بعضها… مش ربته نوره
( يرفع يده لكي يصفعه ليتوقف عندما ينظر صفوان إلي يده ثم الي عينيه ف يضم قبضته ويخفضها ومن ثم يدفعه ليسقط علي المقعد وبعدها يتركه ويذهب الي وحيد يمسك يده ويذهب به الي الغرفه )
وحيد بدموع: انا عاوز اروح لامي؟!
عمار يحتضنه: متزعلش انت قاعد في بيت ابوك ياحبيبي
وحيد بدموع: انت مش ابويا… كل الناس بيقولو ابويا سابني ، وامي رمتني
عمار يدمع: متقولش اكده انا ابوك يا حبيبي
وحيد يبتعد عنه: لا مش ابويا…( قالها وركض لخارج الغرفه متجه لغرفة يقين ليدخل عندها ويجدها تبكي وعندما تراه تفرد له ذراعيها ليركض اليها وتعانقه)
يقين ببكاء: حقك عليه… انا اسفه ( تمسك وجهه بين كفيها لتمسح دموعه وتضيف وهي تبكي) محدش هيزعلك تاني أبداً ، وهتروح المدرسة وهعملك كل اللي انت عاوزه
#بقلم_نجمه_براقه
« امام الجامعه»
كان يقف بعيدا ينتظر قدومها مثل كل يوم منذ اختفائه ف تأتي اخيرأ ليلتقط لها بعض الصور بهاتفه ثم يعود مره أخري الي المكان المستأجر الذي يسكن به ، وعند وصوله وغلق الباب خلفه يطرق احدهم عليه الباب ليفتح مره اخري ف يجد ورقه مكتوب فيها افتح تليفونك ف يخرج بحثا عن من وضعها هنا وهناك ولا يجد احد ف يعود للبيت ويزيل وضع الطيران وما ان ازاله حتي انهالت عليه الرسائل بان أشخاص حاولو الاتصال به ، وبعدها يصله اتصال من نفس الرقم المجهول
وائل: الو
المتصل: اختفيت ليه قبل ما نخلص كلامنا
وائل: انت عاوز مني ايه ؟!
المتصل: عاوز حقي ، تمن سكوتي
وائل: سكوتك عن ايه بالظبط
المتصل: عن قتلك لمؤيد ولا نسيت
وائل: انت مين وجايب منين الكلام ده.. انا مقتلتش حد ولا اعرف بتتكلم عن ايه
المتصل: لا عارف ، واحسنلك متتعبنيش ، هتديني حقي هسكوت هترتاح وتريحني ، مش هتديني بقا ، هرمي الكره في ملعب عيلة ادريس
وائل: انت عاوز تلم قرشين علي حساب غيرك وانا مش هديك … انت لو صح عارف حاجه او عندك دليل كنت بينته مش تتصل من رقم مجهول وتبعت صور
المتصل: مش مصدقني؟!
وائل: لا
المتصل: طيب اقولك اماره؟!
وائل:قول
المتصل: هيثم اللي قتله بس انت بردو شاركته ، عاوز اماره تانيه؟!
وائل: طيب ولما انت عارف كده ، مكلمتش هيثم ليه
المتصل: هيثم لا
وائل: خايف منه؟!
المتصل: تؤ… من الاخر هتدفع ولا لا
وائل: عاوز كام
المتصل: كده هنتفق… هتصل بيك تاني اقولك
وائل: استنا مش قبل ما اعرف انت مين وناوي علي ايه بعد كده
المتصل: والله يابن الناس هتيجي معايا سكه هتسلم شري ، هتلاوع وتتذاكا بقااا ف انا مش مسؤول عن اللي هيحصل
( قالها واغلق الخط ليعيد وائل الاتصال به ف يجده مغلق ف يسرع بالاتصال ب هيثم ليجيبه فوراً)
#بقلم_نجمه_براقه
هيثم: انت فين يابني الدنيا مقلوبة عليك
وائل: ملكش دعوه واسمعني… حد اتصل يبتزني
هيثم: يبتزك بأيه؟!
وائل: بقتل مؤيد… بس الغريب انه مكلمكش انت .. لعبه من بتوعك دي طبعا
هيثم’ انت مُتخلف يابني…مش انا طبعا ، وانا هبتزك ليه … احنا لازم نعرف مين ده اللي بيهددك ده وعرف منين
وائل: هيييثم!!! متلفش وتدور وقول عاوز توصل لأيه بالظبط… وليه مقولتليش ان مؤيد يكون اخو نسمه
هيثم : مين ده اللي اخو نسمه ، انت بتقول ايه؟!
وائل: قال يعني مكنتش عارف
هيثم: معرفش ، معرفش… بقولك ايه كده مش هينفع ، انت ترجع وتحكيلي كل حاجه
وائل: مش قادر اصدقك
هيثم: اقسم بالله ما انا يا بني ادم مش انا… طيب انا ههددك ليه وانا اللي ضربته
وائل: طيب امال مين يعني
هيثم: معرفش… انت حكيت لحد…. اه انت حكيت لمحمود ، هو محمود مفيش غيره
وائل: محمود ميعملهاش
هيثم: ممكن تبطل عبط هنروح في داهيه وانت لسه غبي
وائل: متزعقش ، هفترض انك مش انت… ممكن بقا اعرف هو مكلمكش انت ليه… انا لما قولتله ليه مكلمكش قالي هيثم لا… يعني ايه هيثم لا
هيثم: معرفش … احنا لازم نتقابل ونتكلم
وائل: مش عاوز اشوفك تاني ( قالها واغلق الخط ثم فتح الداتا ليصله عدت رسائل من عدت ارقام الا هي ف يتجاهل الجميع ولكن يوقفه رساله من رقم غير مسجل ويحمل صورة محمود ف يسرع بفتحها ليجد رسالة منه تقول
: ازيك يا وائل حمدالله علي السلامة الاول ، ثانيا انا سألت عليك قالو اختفي ، لازم لما تشوف الرساله تستناني عندي ليك خبر افتكر يهمك.. … راجع بعد اسبوع ولازم نتقابل ..
لم يفهم ماهو الخبر ف بعث له ليسأله عنه ولكن لم يأتيه الرد ، ف يتصل به ليجد هاتفه مغلق وما ان انها الإتصال حتي وصلته رساله من نسمه تقول: وائل؟! انت فاتح؟!
ف يبتسم بخيبه ثم يتجاهلها دون فتح وبعدها يُفعل خاصيه تعطي الهاتف غير متاح ولكنه يعلم من اتصل به
#هيثم
مش من عادتي اصدق من غير ما اتأكد من اللي سمعته، وعشان كده قومت فورا وروحت بيت براق بحجة اني اقولهم ان وائل كلمني وهناك قابلت ملك اللي لما شافتني جت نحيتي بسرعه وعنيها مليانه اسأله عنه
#بقلم_نجمه_براقه
ملك: في اخبار عن وائل؟!
هيثم: اه هو كلمني
ملك بلهفه : بجد ، طيب وهو فين ؟!
هيثم: مقاليش كلمني كلمتين وقفل
ملك: يعني هو كويس
هيثم: اه
ملك: كويس ومهتمش يسأل فينا
هيثم: مش عارف هو مقاليش أسباب وقفل بسرعه
ملك بتذمر: طيب هو حر ( استدارت لتذهب ف يوقفها حديثة)
هيثم: ملك؟!
ملك: افندم
هيثم: انتي ليكي ابن عم اسمه مؤيد
ملك : اه… انت تعرفه؟!
هيثم: اه… كان زميلي في الجامعة وكنا صحاب
ملك: معقول ، طيب و وائل يعرفه؟!
هيثم: اه كلنا كنا صحاب
ملك باندهاش: ازاي ده، امال مقالش ليه
هيثم: انا اتفاجئت انه يقربلكم ، و وائل تقريبا لسة ميعرفش
ملك: اه ممكن
هيثم: طيب مقولتليش هو فين
ملك: منعرفش عنه حاجه من سنين ، اختفي فجأه ، بس اكيد مات
هيثم: مات!!! لا اله الا الله ، الله يرحمك يا صاحبي
( قالها قبل ان تاتي نسمه هروله عندما رأته لكي تسأله عن وائل )
نسمه بلهفه: في جديد عن وائل ( قالتها لتنظر اليها ملك بشك)
ملك: اه كلم هيثم وهو بخير حضرته واحنا هنا هنتجنن عليه…. اسكوتي مش طلعو هما الاتنين صحاب مؤيد
نسمه بذهول: مين دول؟!
هيثم: انا و وائل
نسمه بذهول: بجد؟!… طيب ازاي!! ومقولتوش ليه؟!
هيثم: انا عرفت النهارده بالصدفة ، وبنسبه ل وائل ف معرفش يعرف ولا لا
نسمه: انت اللي كنت بتروح عند شقته تسأل عليه
هيثم: اه، اه انا
نسمه: طيب اكيد تعرف عنه حاجه ، وايه اللي حصل قبل ما يختفي
هيثم: لا بصراحه معرفش ، ملك فاجئتني دلوقتي انه اختفا ، انا كنت سافرت قبل الموضوع ده
نسمه: اه ، طيب متعرفش اذا كان ليه مشاكل مع حد ولا لا؟!
هيثم: لا هو مكنش ليه اي عداوه مع حد
نسمه: لا كان ليا… في واحد خباله مخدرات وسجنه ، ازاي صاحبه ومتعرفش
هيثم: معرفش ، انا بقولك سافرت ، يمكن ده حصل بعد ما سافرت
#بقلم_نجمه_براقه
« سكن وائل»
كان ينظر لصورها عندما وصلته رساله منها تسأله فيها اذا كان يعرف مؤيد اخيها من قبل ام لا ، ف يعتدل بفزع وهو ينظر الي الاشعار بالاعلي بتوتر وهو يفكر بماذا يجيب ، وبعد تفكير لم يدوم طويلآ فتح المحادثه وبدء بكتابة الرد
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري انت)