روايات

رواية قدري انت الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سهيلة سعيد

رواية قدري انت الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سهيلة سعيد

رواية قدري انت الجزء الثاني والعشرون

رواية قدري انت البارت الثاني والعشرون

قدري انت (1)
قدري انت (1)

رواية قدري انت الحلقة الثانية والعشرون

وليد : جربيني 💁🏻‍♂️
( تقلب ف الكباية تاني ب توتر ، يمسك وليد ايدها ، تسيب المعلقة )
ماس : اهدي ، متوتريش نفسك اوك !
( تشاورله ب اة )
وليد : اتكلمي
ماس : انا مخنوقة ، مخنوقة اوي بجد 😟
وليد : من ايه ، حصل ايه خانقك ؟!
ماس : حصل حاجة مش ب ايدي والله وعمري م اتوقعتها تحصل ، مكنتش مديا خوانة ل كدة ابداً ، ف كنت بتعامل ب كل حاجة حلوة املكها 🤷🏻‍♀️
وليد ب قلق : جرا ايه ي ماس ، قلقتيني !!
ماس : عبدالرحمن ابن خالي
وليد : ماله ؟!
ماس : انا كنت حكيالك إنه دايماً يحكيلي اي حاجة تحصله ، وإنه بياخد برأيي وبنصحه وإننا كنا صحاب
وليد ب استغراب : كنتوا ؟!
ماس : اة ، كنا
وليد : حصل مشكلة بينكم ؟
ماس : ياريت 😕
وليد ب عدم فهم : ياريت ايه ؟!
ماس : ياريتها مشكلة عادية
وليد ب قلق : حصل ايه ؟!
ماس : من شهرين كدة ، يوم عيد الحب ، بعتلي ماسدچ ، بيقولي فيها إنه بيحبني 😐
( يتخض وليد )
وليد : بيحبك !!
ماس : ايوة
وليد : دة اصغر منك ب ست سنين ، دة عيل ، ازاي يفكر فيكي كدة !!
ماس : دة الي قلتهوله ، صديته وهبيت فيه وقلتله مينفعش الي انت بتقوله دة ، وطبعاً محدش كان يعرف ب علاقتي بيك ف كان مفكرني سنجل ودة شجعه اكتر إنه يتكلم ويقول كدة
وليد : وبعدين ؟
ماس : اتفقنا إن خلصنا وإن دة مينفعش ، بس من وقت م اتقرى فاتحتنا وهو رجع يتكلم ف الحوار تاني ، ومتمسك بيه اكتر م الأول 😕
وليد : انتي ازاي متقوليش كل دة ، ليه محكتليش وقتها ؟!
ماس وعيونها بتدمع : مرضتش اضايقك ، وخفت تاخد عني فكرة وحشة 😟
وليد : ايه الهبل دة ي ماس ، هو احنا عشرة يوم عشان اخد عنك فكرة وحشة ، وبعدين انتي مالك اصلاً انتي رافضة 🤷🏻‍♂️
ماس : والله كلمته كتير مفيش فايدة ، كنت عاوزة اكلم اهلنا وهددته ب دة ، قالي الكل هيغلطوني انا ف الأخر عشان انا الي علقته بيا
( تنزل دموعها )
ماس : وانا والله م كنت اقصد كدة 😔
وليد وهو بيمسك ايدها : بتعيطي ليه بس 😕
ماس : عشان الموضوع تاعبني بجد ، عاوزة اتكلم من كتر خنقتي ، وف نفس الوقت طب هتشاف ازاي ، هل هبقا انا الغلطانة فعلاً إني علقته بيا وانا الي هتلام ف الأخر ولا ايه ، مش عارفة 😥
وليد : اهدي بس ، انتي مش غلطانة ولا حاجة ، انتي كنتي بتعامليه زي اخوكي
ماس : ايوة والله كان زي دالا بالنسبالي ، وف الأخر دة جزاتي !
وليد : هو لسة عيل صغير ومش مستوعب إن دة غلط وميصحش
ماس : واخليه يستوعب ازاي طيب ، دة انا عملتله بلوكات من كل حاجة حتى الأتصال ، اتضير دلوقتي ع إنه ييجي البيت ب حجة دالا ، اعمل ايه ؟
وليد : خليكي ع موقفك من ناحيته ، ولو اتكلم معاكي تاني ف الحوار دة قوليلي وانا هتصرف
ماس ب قلق : هتعمل ايه ؟
وليد : ملكيش دعوة بقا سبيلي الموضوع دة ، لو اتكلم تاني تقوليلي ع طول
ماس : حاضر 😟
وليد وهو بيطبطب ع ايدها : روقي بقا 👋🏻
( تشاورله ب اة ، تاني يوم ، ف بيت عمر ، ف المطبخ ، واقفة مامة رغد بتعمل الأكل وواقفة رغد بتاكل ساندوتش )
رجاء : خلصي عشان شغلك
رغد وهي بتاكل : لسة بدري
رجاء : طيب
( يقرب عمر )
عمر : صباح الخير
رجاء : صباح النور
( اول م رغد تشوفه تسيب الساندوتش وتمشي ، يبصلها ، تبصلهم رجاء ب استغراب )
رجاء ب فضول : هو انت ورغد مبتتكلموش ولا ايه ي بني ؟!
عمر : لا عادي
رجاء : اصل مبشفكوش بتتكلمه زي الأول !
عمر : دة حقيقي
رجاء : طب ليه كدة ؟!
عمر : رغد من فترة وهي مش تمام ، ولا مهتمية ب شغل ولا طايقة اي كلام تنبيه مني ، بقت مستهترة ودبش بطريقة غريبة !
رجاء : انا برضو حاسة إنها متغيرة ، لبسها وشكلها ، وحتى معرفش بتروح فين ولا بتيجي منين ، بقت تقلقني عليها 🤷🏻‍♀️
عمر : حاولي تتكلمي معاها ، عشان انا لما بتكلم كلامي بيزعلها ، لإن متزعليش مني انا بصراحة شايفها بتترمقع
رجاء ب احراج : انا هكلمها اكيد 😕
عمر : اوك ، انا ماشي
رجاء : بالسلامة ي بني
عمر : الله يسلمك
( يمشي عمر ، يركب عربيته ويطلع م البيت ، يلاقي رغد واقفة وماسكة الفون )
عمر : واقفة كدة ليه ، اركبي
رغد وهي بتحط الفون ع ودنها : الو ، ايوة حضرتك انا مستنية ، اوك
عمر : تمام 😒
( يمشي عمر ، تبصله رغد وبعدين تتنهد ب ضيق ، يعدي الوقت ، رغد ف مكتبها ، يرن فونها ، تمسكه )
رغد : الو
رجاء ب حدة : انتي فين ؟
رغد : هكون فين يعني ، م انتي عارفة إني ف الشغل !
رجاء ب انفعال : شغل ايه وزفت ايه ع دماغك ، عمر بيقول إنك مستهترة ف شغلك وبتتمرقعي 🤷🏻‍♀️
رغد ب خضة : هو قالك كدة !!
رجاء : ايوة ، لما ترجعيلي ي رغد ، شكلي سيبتلك ذيادة عن اللزوم ، لا عرفالك اول من اخر ولا شغل مهتمية بيه ، مش فلحالي غير ف اللبس والكوافير كل شوية دة الي طالعلي ف المقدر جديد ، لما تروحي البيت لينا كلام
رغد : تمام 😐
( تقفل رغد وتقعد ع اخرها بس متقدرش تمسك نفسها ، تقوم تقف وتطلع من مكتبها وتقرب ع مكتب عمر وتدخل ، يبصلها ب استغراب )
عمر : مش في باب تخبطي عليه !
رغد : انت رايح تقول ل ماما إني بتمرقع ف الشغل ي عمر ؟!
عمر : اة قلتلها كدة
رغد : وانت شايفني بتمرقع هنا ؟!
عمر : اة ي رغد بتتمرقعي ، معظم الوقت مبشوفكيش ف مكتبك ، وبتيجي يوم وعشرة لأ ، ومقضياها هزار ف هزار !
رغد : انا بعمل كدة ؟!
عمر : ايوة
رغد : محصلش !
عمر : يعني انا كداب ؟
رغد : والله معرفش ، بس انا بقيت باجي الشغل ب انتظام و ………
عمر : ايوة بقيتي بتيجي ب انتظام ليه بقا ؟
رغد ب عدم فهم : يعني ايه باجي ب انتظام ليه ؟!
عمر : عشان تيجي تتمرقعي 💁🏻‍♂️
رغد ب عصبية : تاني هيقولي بتمرقع 🤷🏻‍♀️
عمر : متتعصبيش بس !
رغد : م انت الي مستفزززز 😠
( يفضل باصصلها وساكت )
رغد وعيونها بتدمع : انا باجي اشتغل مبجيش اتمرقع ي عمر ، ولو فعلاً شايفني كدة اطردني
عمر : اطردك !
رغد : اة اطردني ، انت اصلاً مبقتش طايقني معرفش ليه 💔
عمر : انتي هبلة !
رغد ودموعها بتنزل : لا مش هبلة ي عمر ، متشغلش معاك واحدة بتتمرقع 😥
( تمسح دموعها )
عمر : بتعيطي ليه دلوقتي !
رغد : ولا حاجة ، بعد اذنك
( لسة هتمشي ……… )
عمر وهو بيقوم : خدي هنا اصبري !
( تقف ، يقرب يقف قصادها )
عمر : ليه دة كله !
رغد ودموعها بتنزل : انت الي ليه دة كله ، ليه بقيت تعاملني كدة ، عملتلك ايه انا ؟!
عمر : انتي الي اتغيرتي من ناحيتي ي رغد مش انا ، بعدتي فجأة معرفش ليه !
رغد : انا مبعدتش ، انا طول عمري جنبك وقريبة ، انت الي من وقت م خطبت شمس وانت الي بعيد 💔
عمر : والله ابداً ، اصلاً عمر انا وشمس م اتكلمنا ف دة ، يعني مش مثلاً هتفكري إن هي الي قالتلي ابعد عشان انتوا بنات والجو دة !
رغد ودموعها بتنزل : بس انا مش لقياك ، مش لاقية عمر 😥
عمر : والله انا موجود
( يمسح دموعها ، تبصله )
عمر : انا لو بعيد ف انتي الي بعدتيني عنك
رغد : مش كدة 😟
عمر : مدام مش كدة يبقا انا ي ستي هعتبر الي فات مات ونبدأ صفحة جديدة مع بعض ، تمام ؟
رغد ب فرحة : تمام 🙂
عمر : بس لو اتجنيتي تاني ي رغد المرة الجاية هجيبك من شعرك ☝🏻
رغد : ههههه ماشي 😅
عمر : وراكي حاجة بعد الشغل ؟
رغد : لأ !
عمر : طب حلو انا عاوزمك ع شاورما
رغد ب فرحة : اشطااا 😃
عمر : يلا ع شغلك
رغد : طب م تفكك م الشغل ونمشي دلوقتي 🥹
عمر : ع مكتبك ي كلبة
رغد : طاااايب 🙄
( تمشي رغد ، يبتسم عمر ، تروح رغد مكتبها وهي مبسوطة )
درة ب استغراب : قمتي فين قالبة وشك كدة ؟!
رغد : كنت عند عمر
درة : في حاجة ولا ايه ؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري انت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى