روايات

رواية قدري انت الفصل الثاني والستون 62 بقلم ميار عماد

رواية قدري انت الفصل الثاني والستون 62 بقلم ميار عماد

رواية قدري انت البارت الثاني والستون

رواية قدري انت الجزء الثاني والستون

رواية قدري انت
رواية قدري انت

رواية قدري انت الحلقة الثانية والستون

اليوم التالي بمطعم سعاد
كانت في انتظار اتصال من البنك يخبرها بوصول المبلغ لحسابها وما ان وصلها الاتصال واخبروها بان المال تم استلامه حتي تنفست باريحيه ، ثم اجرت اتصال بشخص اخر وبعدها اتصلت ب شريف
#بقلم_نجمه_براقه
شريف: ايوه يا عمتي ، جايلك في السكه
سعاد: جايلي فين؟!
شريف: في المطعم
سعاد: انا مش في المطعم ، مستنياك في الارض انا والمهندس تعاله دلوقتي محتاجينك
شريف: ليه كده مش هنروح نسجل العقود الاول
سعاد: تعاله بس وبعدين نروح ، يلا بسرعة الشمس هتفتح دماغنا
شريف: طيب جاي اهو
سعاد: مستنياك ياحبيبي
( اغلقت معه الخط واتصلت بشخص اخر واخبرته بشيء ليفعله وانتظرت لبعض الوقت حتي اعاد للاتصال بها واخبارها بأنه فعل ما طلبته منه )
المتصل: تمام يا مدام، عملت اللي حضرتك قولتي عليه
سعاد تنهض: جايه
( اغلقت الخط ثم اخذت المسدس من الدرج وتاكدت من وجود الرصاص بالخزنه الخاصه به ثم إعادة تركيبها بالمسدس ومن ثم تذهب الي نفس المكان الذي حدث بها حادث « انس» ابنها، ف تجد سياره كبيره تقف علي جانب الطريق وسيارة شريف في منتصفه علي بعد امتار من تلك السياره الكبيره ، ف تهبط سعاد من سيارتها متجهه الي شريف الذي وجدته مكبل بالحبال بداخل سيارته ويصرخ بغضب عارم ليفكه احد ف يهدء عندما يرا سعاد تمر من امامه متجهه للمقعد الاخر ومن ثم تصعد السياره وتجلس بجانبه تنظر إليه بصمت وهي تمسك بالمسدس ، ف يتسلل الرعب الي قلبه عندما علم من تعبيراتها انها علمت بما فعله ، و انها هي من طلبت من الرجال ان يكبلوه بداخل سيارته ف يعود بنظره الي تلك السياره التي تشبه لنفس السياره التي صدمت سيارة انس من قبل ليزدرد ما في حلقه بصعوبه )
شريف: عمتي…. إيه ده…. مين… مين دول يا عمتي
سعاد: قتلت انس ليه يا شريف
#بقلم_نجمه_براقه
«فلاش باك»
كانت تستمع الي نوال وهي تحدث ندي وتخبرها عن ما فعله شريف ف تقف متجمده وبداخلها ينصهر وينهار وتشعر ان قلبها يتمزق حتي كادت ان تموت من شدة الصدمه عندما علمت بأن شريف هو من قتله ، ولم تكن بحاجه الي دليل اكثر مما سمعته لتصدق بأنه من فعلها لانها تعلم جيدا انه طماع ولكن لم يذكر احد من قبل ان انس قد يكون قد قتل عمدا وان هذا الحادث مدبر ، وعندما تنتهي نوال من حديثها ، لم تعد ساقي سعاد تستطيع حملها ف تسقط علي الارض لتسمع نوال صوت ارتطامها ف تترك الهاتف وتركض الي خارج الغرفه لتجدها جالسه متكئه بيديها علي الارض وعلي وجهها علامات الصدمه والخزلان والحزن ، ف تسرع لتساعدها علي النهوض لتدفع سعاد يدها، ثم تحد من نظرتها وهي تلهث من شدة القهر
سعاد: مقولتليش ليه
نوال بارتباك: اقولك ايه مش فاهمه
سعاد: مقولتلييش يا نوال ، كنتي مستنيه ايه علشان تعرفيني
نوال تبكي: مكنتش متاكده غير لما عرفت انه حاول يموت الولد التاني
سعاد: متبكيييش، و قوليلي اللي حصل بالظبط، كل حاجه شوفتيها وسمعتيها مهما كانت صغيره قولهالي
نوال تاؤم ايجابا: حاضر
#بقلم_نجمه_براقه
« باك»
سعاد: عمري ما فرقتك عنه في حاجه ، كنت ابن التاني من وقت موت اهلك ، عمري ما حسستك انك مش ابني ، و لما كنت بجيب لبس لأنس كنت بجبله زيه … كملتلك تعليمك زيه ، جبتلك تليفون وعربيه ، بردو زيه.. عمري ما فضلته عنك في حاجه .. كنتو انتو الاتنين ولادي ( تتابع بدموع) عملت فيه كده ليه… ازاي جابك قلبك تقتله ازااي..( تشير الي نفسها) طيب مصعبش عليك وانت بتخطط تموته بعد ما عيشتو مع بعض من صغركم .. بلاش هو انااا مصعبتش عليك
شريف بربكه: انا مش فاهم انتي بتتكلمي علي ايه
سعاد: فاهم انا بتكلم عن ايه… انا دلوقتي عاوزه قتلته ليه يا شريف
شريف بارتباك: قتلت مين .. انتي بتتكلم عن ايه… وليه العربيه دي… انا مش فاهم حاجه
سعاد: قتلته ليييه
شريف بارتباك وخوف: قتلت… قتلت مين… انتي بتقولي ايه يا عمتي… اقتل مين بس
سعاد:
شريف بتوتر: في ايه يا عمتي فهميني.. مين عاوز يوقع مابينا ، ندي صح … صدقتيها ياعمتي
تخرج تشد اجزائ المسدس بهدؤ: قتلته ليه يا شريف
شريف يزيد توتره وهو ينظر للمسدس ويزدرد لعابه بخوف: ايه ده ياعمتي… هتعملي ايه بالمسدس ده
سعاد: قتلته ليييه يا شريف
شريف يتطلع للمسدس بخوف: مقتلتهوش… مش انا
سعاد: امال مين
شريف برجفه: معرفش، انا معرفش حاجه ، ورحمة ابويا ما اعرف
سعاد: اه… امال اتصلت بيه تبلغه اني عملت حادثة ليه
شريف: لان حد بلغني انك عملتي حادثة… حد اتصل وقالي عمتك عملت حادثة
سعاد: ومقولتليش ليه ان حد اتصل وقالك عمتك عملت حادثة
شريف: نس… نسيت ياعمتي… من صدمتي نسيت… فهميني هتعملي ايه بده… وليه العربيه الكبيره دي
سعاد: طيب و محاولتك انك تغرق الولد التاني رايك فيها ايه
شريف: محصلش، البنت دي بتكدب.. انا عمري ما عملت حاجه
سعاد: يعني محدش كلمك وقالك ان ندي انقذته ف زعقت فيه وقولتله وانت كنت بتعمل ايه لما هي تنقذه
شريف بارتباك: محصلش.. مين قالك كده… هاتهولي وانا اواجهه
سعاد: شكلك هتتعبني علشان تعترف.. بس مش مهم .. اعترافك او عدمه مش هيغيرو حاجه في اللي هعملو فيك… مش هستنا البوليس يحكم عليك.. انا حكمت بنفسي.. والحكم اعدام يا ابن اخويا
#بقلم_نجمه_براقه
( قالتها وهي تضع المسدس علي بطنه وتضغط الزيناد ف تخترق الرصاصه احشائه ليفتح فمه وتتسع عينيه ف تتابع بقهر وهي تصك علي اسنانها والدموع تحتشد في عينيها) وجعت قلبي عليه ، منظره وهو في المشرحه جسمه مكسر مش بيسيبني ، خد روحي معاه ( تتابع ببكاء) انا خدت مني ابني وهو في عز شبابه… كان شاب مفيش زيه في الدنيا كلها.. كان قلبي وانت مديت ايدك ومسكته وعصرته عصر ومرحمتنيش…لا وكمان كنت بتيجي تطفح القمه اللي بدهالك وانت شايفني بموت كل يوم علي فراقه … وكان بيجيلك نفس تاكول…. وكل ده ليه؟! علشان تورثني انت صح؟!…. طيب اهو، انا خدت منك فلوسك ، وقتلتك بأيدي…. اصل انت عمرك ما هتكون اغلي علي قلبي من ابني ،( كان يغلق عينيه لتضرب وجهه وتتابع) لا لا فوق ، خليك مفتح لسه شويه
( قالتها وخرجت لتأشر لسائق السياره بالتقدم وتهشيم السياره وهو بداخلها ثم تبتعد مسافة كافية. لينظر شريف امامه وهو يحتضر ولا يستطيع الحركه او النطق، ف يشاهد السيارة تتقدم نحوه بسرعه وتضرب سيارته لتتهشم امام عين سعاد ، ف تتقدم نحوه لترا الدم يسيل من باقي اجزاء جسده بعد ان تهشمت اضلعه ومات، وبعد تأملها للمنظر بتفشي تأشر لرجل ليثكب البنزين علي السيارة ومن ثم يقوم بأحراقها ف تقف لتشاهد هذا حتي انفجرت السياره امام ناظريها ، وكل هذا يحدث وهي متماسكه ، حتي عادت للبيت متلبده خطاها ثقيلة متجه لغرفة انس لتقف امام صورته تنظر إليها وتحدثه)
سعاد: دلوقتي بس تقدر ترتاح في قبرك ( تتابع بصوت مختنق) ارتاح يا حبيبي ، انا خدت بتارك من اللي قتلك ، ومش هيلاقوله جثه يدفنوها حتي… ( قالتها ولم يعد باستطاعتها التماسك اكثر لتجهش ببكاء حد الانهيار وهي تردد كلماتها ، ف يأتي مؤيد ويجدها علي الارض تقبض علي اطراف السجاد بيديها وتبكي بانهيار ، ليركض نحوها ويضم رأسها لصدره ويطلب منها ان تهدء او ان تخبره ماذا حدث فلم تجيبه ف ياتي البواب عند سماعه صوتها ليحدها تتشبث به وصوت بكائها يعلو بانهيار ف يسرع باحضار الطبيب ليعطيها حقنه مهدئه ف تغفو سريعآ)
#بقلم_نجمه_براقه
البواب: مالها يا دكتور؟!
الدكتور: عندها انهيار عصبي.. مين زعلها؟!
البواب: منعرفش يا دكتور، المهم دلوقتي هتكون كويسه؟!
الدكتور: اه انا ادتلها حقنه مهدئه وان شاءلله تكون تمام.. انت ابنها
مؤيد: اه
الدكتور: طيب.. هي لازملها رعاية واهتمام، وياريت تبعد. عن اي ضغط… محدش يزعلها
مؤيد: حاضر
الدكتور: دا الدوا هاتهولها وتاخده بانتظام
مؤيد: حاضر
#مؤيد
اختفي شريف وهي بقت طول اليوم نايمه بالمهدئات، وانا مكنش قدامي اختيار غير اني أكبر وابقي مسؤول غصب عني ، وانسا اني ادور علي اهلي واعيش باسم انس ومعرفش اهل تاني غيرها هي وندي……..
#يقين
مفيش جديد في حياتي، هو يوم واحد بيتعاد طول الشهر ، واليوم الوحيد المختلف هو اليوم اللي بشوف ابني فيه ، كل مره بلاقيه اكبر من المره اللي قبلها، وفي تطورات جديده بتحصل ، مره بيسنن ، ومره بيمشي ، ومره بيتكلم
وبقا يقول لعمي ” بابا ” وبيقول ل امي ” ماما ” وانا بيقولي اكين يعني يقين، وانا اول مره احب اسمي بشكل ده ، لكن دائما شوفته بتفتح جرح قديم جوايا وبتفكرني باللي حصل ، وافتكر كمان انه بيفكر عمي بوجعه لفراق مؤيد.. مؤيد اللي لغيت دلوقتي محدش يعرف حصله إيه او عايش ولا ميت
#وائل
البوليس ملقاش اي اثر ل هيثم وجرجس كمان قالي انه ملقهوش، ف استعوضت ربنا في الفلوس وبقيت مُطر اسدد من مكسب المطعم لغيت ما اسدد كل القرض. ومن ناحية يوسف ف هو فضل مكمل في زعله لغيت ما عرفت هصالحه ازاي …..
#بقلم_نجمه_براقه
تيم: معلم وائل فيق الله يوفقك ، ليش سويت هيك بحالك
يوسف يدخل راكضآ للغرفه: في ايه يا تيم مالو وائل
تيم: امعلم يوسف، الحمدلله انك اجيت ، ما بعرف شوبه معلم وائل ، من شوي حكاني وقالي اجي فورا ولما اجيت لقيته هيك وبأيده قنينة دوا ومكتوب بهاي الورق انه انتحر
يوسف بصدمه: يا نهار اسود… لازم نوديه لدكتور شيل معايا
تيم: اي يلا
( حملوه اثنتيهم وعند وصولهم للباب يهبط ويركض هو وتيم ، ويحبسوه بداخل الغرفه ثم يركض تيم لفصل الكهرباء عن المنزل بأمر من وائل )
يوسف بهلع وهو يطرق الباب: ايه ده في ايه… تيم افتح.. متهزروش انا بخاف…. وائل افتح النور
وائل: لما تقول انك مش زعلان الاول
يوسف بخوف: يااا وائل متهزرش همووووت… افتح النور انا بخاف
وائل: طيب قول الاول
يوسف برجفه: افتح النور بسرعه ( قالها ليبطئ صوته وهو يسقط بجانب الحائط ويتحدث بصعوبه) افتحو النو…. ( ضاق نفسه و لم يكمل كلمته ) ٠
وائل بقلق: يوسف… يوسف في ايه… شغل النور يا تيم ( قالها وهو يفتح الباب ويبحث في الظلام عنه حتي اضاءة الغرفه ليجده جالس بجانب الحائط وجسده يرتجف بينما عينيه تدمع بغزاره ليجسي وائل علي ركبتبه ويعانقه)
وائل يدمع: انا اسف قوي… اسف والله يا يوسف… هات ميه يا تيم بسرعه
تيم: اي معلم ( قالها وركض لاحضارالماء)
وائل يربت علي ظهره: حقك عليه.. انا اسف يا يوسف … متخافش احنا معاك … الميييه يا تيم
تيم: هي اجيت.. اتفضل امعلم
(أخذ الماء وحاول ان يسقيه ليدفعه عنه بغيظ ف ينهض ويخرج من الغرفه مثل المجنون ف يتبعه وائل و يعانقه رغمآ عنه ف يحاول يوسف ابعاده وهو ثائر ويصرخ به عدة مرات ، وفي النهاية لم يكن منه الي ان يهدء وهذه ليس قراره ولكنه اجبر عليه وائل وتيم )
وائل: انا ااااسف.. واقسم بالله اسف… اهدااا
تيم: لا تتركوه شو ما صار، ما راح نقدر نسيطر عليه
يوسف: يااااخي بقا… ااابعد
وائل: حقك عليه… والله ما هزعلك تاني
يوسف يعانقه ويبكي: هغلط فيك والله… عارف اني بخاف وانت بتتسلا
وائل: أبداً والله انا كنت عاوز اصالحك مش أكتر
يوسف يدفعه عنه: تصااالحني تقوم تموتني من الخوف.. وتخلي شكلي زباله قدامكم
وائل: انا اسف… متزعلش مش هتتكرر
يوسف يتنهد بغيظ: انت زودتها قوي
وائل: مانت اللي مش راضي تتصالح اعملك ايه
يوسف بغيظ: ياخي متصالحنيش سيبني اتفلف…. ده كان يوم قطران يوم ما عرفتك
وائل: متزودهاش بقا… قولنا اسف
يوسف: طيب ابعد عن وشي كده
وائل: مش هتمشي صح
يوسف: مش متزفت، بس اخفي عن وشي دلوقتي
وائل: طيب انا هقفل الباب بالمفتاح اضمن.. هات المفتاح من جوه يا تيم
تيم: اي معلم
يوسف لتيم: انت ليه مطيع كده.. ايه الهبل ده … اترزعو مش ماشي
تيم: تكرم عينك معلم
وائل: بجد مش هتمشي
يوسف: لا مش همشي، بس غور من قدامي ، علشان وعزة جلالة الله ما طايق اشوفك قدامي دلوقتي
وائل: طيب اديك قولت انك مش هتمشي متنساش
يوسف: مش هتنيل
وائل: ماشي،… يلا تيم ( اخذه وذهب للمطبخ)
وائل: تفتكر هيقعد ولا هيهرب
تيم: ما بظن يهرب
وائل: اه
تيم: كتير غالي عليك لمعلم يوسف
وائل: ايوه طبعاً ، حرفيآ ملقتش صاحب زيه في حياتي
تيم: الله يعطينا رضاك متل ما عطاه
وائل: وانت كمان جدع يا تيم
تيم بإبتسامة: حبيبي معلم وائل
وائل: تعيش يا تيم… ( يستنط الصوت ليتابع) هو مش بينله صوت ليه
تيم: ماهاد هو الطبيعي، مع مين بدو يطلع صوت
وائل: يكح حتي ياعم
تيم: لا تخاف ، اذا حكي ما راح يروح ، فاهو ما بيروح
وائل: يارب ما يروح
تيم: يارب
#بقلم_نجمه_براقه
« بعد وقت »
يوسف: عجبتكم القعدة في المطبخ
وائل: ههههههه ده ممشيش
تيم: قلتلك ما راح يروح
يوسف: انا مش قولتلك مش همشي
وائل: حبيبي يا جو.. اعملك تاكول… بلاش اكل… تشرب قهوه.؟!.. بلاش قهوه ، تشرب عصير ؟!
يوسف يبتسم: ده علي اساس بتعرف تعمل حاجه منهم
وائل: اه اتعلمت يابني
يوسف: طيب اعمل قهوه
وائل: لا مبعرفش اعمل القهوه
يوسف: طيب اعمل اكل
وائل: لا مبعرفش اعمل اكل
تيم: ههههههههه وشو يالي اتعلمتو لكان
يوسف: ده متخلف
وائل: بعرف اعمل عصير مركز
يوسف: كمان مش طبيعي… طيب اعمل وربنا ما انا مصتلح من غير ما اتعبك شويه
وائل: ههههههههه عيني… وعصير طبيعي كمان… فين التليفون.. هجيب الطريقه من علي النت
تيم: ههههههههه شو بدك بالنت… حضر وانا بقلك شو بتعمل، دخيل الله لا تخليهن يسكرو النت بس يشوفو بحسك عن كيف تعمل عصير بالمنزل، بينجلطو والله ههههههههه
يوسف: سيبوه يعمل اللي هو عاوزه ، المهم نشرب عصير
وائل: بتتريقو.. طيب والله لا اعمل سيرش ويارب يتقفل النت كله… يلا اطلعو بره علشان اعك براحتي
مفتكرش بعدها زعلنا مع بعض زعل كبير ، كل الزعل كان اختلاف اراء عاديه وبينتهي بسهوله ده ان حصل وزعلنا يعني..
عدت سنه واتنين وخمسه ، نجحنا في شغلنا وكبرناه وكسبنا خبرات، ومن ناحيتي انا كسبت انسان جديد والانسان ده هو انا،.. مبقتش زي الاول بشهادة يوسف اللي عمره ما بيجاملني حتي انا حاسس بكده..
#بقلم_نجمه_براقه
استمرينا في الشغل مع بعض احنا التلاته لغيت ما المطعم كبر وبقا من اشهر المطاعم في المنطقة ، و قدرنا نبتدي مع بعض من الصفر لغيت ما وصلنا اخيرا، وصلنا لنجاح قادر يخليني ارجع واقابل بابا واقوله قدرت من غيرك ، ومن غير فلوسك ، اقوله اني بعدي عنه خلاني اكتشف نفسي من جديد بعيد عن رايه فيه واني محيت الصوره اللي كان رسمهالي في عيني انا شخصيا ، الصوره اللي مطلعاني شخص فاشل ومقدرش اعمل حاجه.. و مكنتش مستني اوصل علشان اشوف نظرته ليه وانا راجعله انسان ناجح وليه قيمه … كنت راجع عشان السبب ده بس وكنت مقرر ارجع تاني… لكن اللي حصل بعد كده …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري انت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى