روايات

رواية قدري انت الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سهيلة سعيد

رواية قدري انت الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سهيلة سعيد

رواية قدري انت الجزء الثامن والعشرون

رواية قدري انت البارت الثامن والعشرون

قدري انت (1)
قدري انت (1)

رواية قدري انت الحلقة الثامنة والعشرون

( تقفل رغد وتسيب الفون ، بعد شوية ، عند عمر )
شمس وهي بتقوم : تمام هعمل كدة ، شكراً ع وقتك
عمر وهو بيقف قصادها : شمس كفاية بقا ، متبوخيش اكتر من كدة
شمس : انا !
عمر : اة انتي ، عاجبك البعد دة يعني ولا ايه ؟!
شمس : اكيد لأ ي عمر
عمر : اومال ليه بتذوديها علينا ؟!
( متردش وتضير وشها )
عمر : كلها كام شهر ونبقا ف بيتنا واسيب البيت عندي بكل الي فيه ، ف مفيش داعي ل كل دة 🤷🏻‍♂️
( متردش )
عمر : خلاص بقا ، عشان خاطري 😕
( تحط ايدها ع كتفه )
شمس وهي بتحاوط رقبته ب ايدها : ماشي ي عمر ، هقولك ايه 🙂
( بيحط ايده ف وسطها ، تبتسمله ، عند رغد ، قاعدة ف مكتبها مع درة )
رغد وهي بتقوم : لأ انا هقوم انكد عليهم 🤷🏻‍♀️
درة : ي بنتي اترزعي !
رغد : لأة
( تمشي رغد تقرب ع مكتب عمر )
رغد وهي بتفتح الباب : مستر عم ……..
( تتصدم رغد م الي تشوفه ، يبعد عمر عن شمس ب خضة ، تفضل رغد متنحالهم ، تفوق من صدمتها وتمشي بسرعة )
عمر : رغد !
( لسة هيروح وراها ………… )
شمس وهي بتمسك ايده : انت رايح فين !
( ينتبه ل وجود شمس ويبص ناحية رغد ، يتنهد ب ضيق ، عند رغد ، حرفياً بتجري ودرة بتجري وراها )
درة : ي بنتي اقفي مش قادرة اجري 🏃🏻‍♀️
( تطلع رغد م الشركة وتقف تايهة مش عارفة رايحة فين ، يلمحهم بسام ، يقلق لما يشوف دموع رغد ، يقرب عليهم )
درة وهي بتقف قصادها : جرا ايه بس حصل ايه ؟!
رغد ب عياط : انا ايه بالنسباله ، انا ايه بجد ، بيلعب ب مشاعري ليه ، بيعمل حاجات تقربني منه ليه لما هو بيحبها هي ، عمر عمره م هيشوفني 😥
( يقف بسام مكانه لما يسمعها )
درة : حصل ايه طيب ؟!
رغد : شفته ، شفته وهو بيبوسهاااا 😫
( تترمي ف حضن درة ، يبتسم بسام ب وجع وخيبة امل )
درة : بس اهدي !
( بسام بيقدم رجل وبيأخر رجل )
رغد : انا تعبت ، تعبت بجد ، مش حاسس بيا ليه ، انا بحبه وهو معندوش احساس 💔
( بسام يلاقي نفسه بيرجع ل ورا ، يلف ويدخل تاني الشركة )
درة : كفياكي !
( يذيد عياط رغد ، فوق عند عمر ، قاعد ف مكتبه مع شمس ، يمسك فونه ويتصل )
شمس : بتكلم مين ؟!
عمر : رغد
شمس : نعم ! بتكلمها ليه ؟!
عمر : يعني مش عارفة ليه ، مكانش ينفع تشوفنا كدة !
شمس : وهي مالها اصلاً ، واحد وخطيبته 🤷🏻‍♀️
عمر : اديكي قلتي خطيبته مش مراته !
شمس : والله محدش قالك تعمل كدة ف مكتبك 😐
عمر وهو بيسيب الفون : صح ، انتي صح ، انا غلطان ، مكانش ينفع اعمل كدة اصلاً 😒
( تبصله شمس ب احراج )
شمس : للدرجة دي !!
عمر : للدرجة دي ايه ؟!
شمس : للدرجة هي مهمة عندك !
عمر ب عصبية : ايه الي بتقوليه دة مهمة ايه ، انتي مش مستوعبة الوضع الي اتشافنا فيه !!
شمس : لا مستوعبة ي عمر ، بس انت الي مش مستوعب إني خطيبتك !
عمر ب عدم فهم : ايه علاقة دة بلي انا بقوله ؟!
شمس : عمر ، انت مبتحبنيش 💔
عمر : ايه الي انتي بتقوليه دة !
شمس : دي الحقيقة
عمر ب نقاذ صبر : بطلي هبل بالله عليكي ، انا مش ناقص دلوقتي الكلام دة 🙅🏻‍♂️
شمس : عارفة ، ومقدرة احساسك ، عارف ليه ، عشان هي بالنسبالك مش مجرد سكرتيرة ف شركة ولا شغالة ف بيت
عمر : قصدك ايه ؟!
شمس : عمر ، الي حصل بينا من شوية اكدلي إنك عمرك م حبتني !
عمر : هو ايه دة ؟!
شمس : لما بوستني ، انت اة الي ابتديت بس انا الي قربت ي عمر مش انت ، حتى احساسك وقتها كان بارد ، نظرتك باردة ، لمستك ي عمر ، كل حاجة كأنها ماشية ع الي المفروض تمشي عليه ف لحظة زي دي ، مفيش حاحة كانت من قلبك بجد !
عمر : وكل دة اتخيلتيه امتى ؟!
شمس : متخيلتوش ، انا شفته ، واة اديتك الفرصة دي عشان اشوفني ف عيونك ي عمر ، ومشفتنيش 💔
عمر : كل دة وهم ف دماغك ، انا لو مش عاوز اعمل كدة مكنتش عملت 🤷🏻‍♂️
شمس : لأ ، مكانش ينفع متعملش كدة عشان انا الي ابتديت ، انت اناني ي عمر
عمر : انا !!
شمس : اة انت ، بتحب رغد وخطبتني انا ، لا منك عارف تحبني ولا منك قادرة تقولها بحبك ، ماسك العصاية م النص ، هي برضو عندها حق ، مين ميحبكش ، واحدة بتنام وتصحى شيفاك قصادها ، حتى وانا عارفة إنك مش قادر تحبني كنت برضو بغوط ف حبك ، غصب عني حبيتك ، بس ربنا خلق فيا ميزة ، مبحبش الوهم ، انا عمري م هوهم نفسي بيك ي عمر ، انا كنت عارفة إنك لسة محبتنيش لكن شايف إني مناسبة ، بس انا كملت وقلت اديك فرصة ، وانت ضيعت الفرصة دي !
( ميعرفش عمر يرد عليها )
شمس : خليك صريح مع نفسك ع الأقل ، انا كدة كدة ضعت منك خلاص ف شيلني من حساباتك المستقبلية ، اقعد مع نفسك كدة وشوف انت عاوز ايه ي عمر ، شوف عاوز مين ، قبل م تضيع هي كمان
( تقوم تقف )
شمس : عمتاً انا مبسوطة ب الفترة الي عرفتك فيها ، انا مش زعلانة إني ضيعت الوقت دة من حياتي معاك ، اتعملت كتير برضو ، ياريت يكون الوقت دة علمك انت كمان حاجة ، انا بس كنت حابة اشوفك بتحاول عشاني ، بس اكيد هلاقي الشخص دة ، باي ي عمر 🙂👋🏻
( تمدله ايدها ، يبص ل ايدها وبعدين يقف ويمدلها ايده بهدوء من غير ولا كلمة ، تسيب ايده وتمشي ، يقعد عمر باصص قدامه حرفياً تايه ، ف بيت عمر ، قاعد عبدالرحمن مع مامته )
ايات : انت ي بني في حاجة ف مخك دة خطيبها !!
عبدالرحمن : وهو يعني عشان خطيبها نسيبله ولا ايه 🤷🏻‍♂️
ايات : نسيبله ايه واحنا مالنا اصلاً !
عبدالرحمن : يعني ايه احنا مالنا ، هي مش بنت خالي !
ايات : ي حبيبي هي كانت تعبانة والراجل كتر خيره كشف عليها ، ايه المشكلة إنه يسندها اما يلاقيها دايخة ؟!
عبدالرحمن وهو بيبص ل الأرض : م انتي مشفتهوش مسكها ازاي ، لو شفتيه كنتي قمتي قتلتيه 😐
ايات : ايه الي انت بتقوله دة ، يعني الجدع هيتحرش بيها قدام امها وابن خالها !!
عبدالرحمن : دة الي حصل
ايات : حتى لو دة الي حصل مكانش يصح تمد ايدك عليه 🤷🏻‍♀️
عبدالرحمن : انا ممدتش ايدي عليه انا كلمته بالزوق هو الي قل ادبه واستفزني !
ايات : ولو مهما كان ، كنت حتى استنيت خالك ييجي وتكلمه !
عبدالرحمن ب تنهيدة : الي حصل بقا 😑
ايات : متروحش هناك تاني
عبدالرحمن ب خضة : نعم ، ليه ؟!
ايات : هو ايه الي ليه ، انا مش ناقصة مشاكل ، قلت مفيش مرواح هناك تاني ، ع الأقل لوحدك لأة !
عبدالرحمن : دة بيت خالي ع فكرة انا اروح ف الوقت الي انا عاوزه 😐
ايات : انت سمعت انا قلت ايه ، والله لو رحت ي عبده انا هقول ل اخوك وهو يتصرف معاك
( يقوم عبدالرحمن ب عصبية يطلع اوضته )
ايات : دة ايه الهم دة ياربي 🤦🏻‍♀️
( يعدي الوقت وييجي الليل ، ف بيت درة ، نايمة رغد ف اوضتها ع السرير عمالة تعيط ب حرقة بس من غير صوت ، عند بسام ، عطلانة عربيته ع الطريق وفاتح الكبوت بيحطلها ماية ، يفتكر رغد واليوم الي العربية عطلت بيهم )
*( مجاوبتنيش وأنا من أصله مسألتش ، ومش عارف أنا هعمل في بعدها ايه ، هتنساني م تنساني مفيش فايدة ، قلبي مفيش غير الموت اللي هينسيه .. 💔 )*
( تنزل دموعه ، يمسحها ، يخلص ويقفل الكبوت غصب عنه مش مركز ييقفله ع ايده )
بسام ب وجع : ااااه 😨
( تنزف ايده ف ساعتها ، يجري يركب العربية ويكتم النزيف بالمناديل ، تنزل دموعه ويعيط غصب عنه ، بس مش بسبب وجع ايده 💔 ف بيت ماس ، ماس ف اوضتها ، يرن فونها ، تمسكه )
ماس : الو
عبدالرحمن : الو
ماس ب استغراب : عبدالرحمن !
عبدالرحمن : ايوة ، ومتقفليش السكة احسنلك
ماس ب عصبية : هو احنا مش هنخلص م القرف دة بقاااا 😠
عبدالرحمن : مش انتي الي عملالي فيها الجامدة القوية وبتسقطيني ي ماس 🤷🏻‍♂️
ماس : والله دة ميجيش نقطة ف بحر م الي انت عامله فيا !
عبدالرحمن : اياً كان ، صلحي ام الحوار دة
ماس : اصلح ايه انت اهبل ، الأمتحان اتصحح وحضرتك ساقط خلاص 💁🏻‍♀️
عبدالرحمن ب استفزاز : ماس متستفزيش اهلي ، انا اقسملك ماسك نفسي من ناحيتك بالعافية 😐

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري انت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى