رواية قدري انت الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم ميار عماد
رواية قدري انت البارت الثامن والخمسون
رواية قدري انت الجزء الثامن والخمسون
رواية قدري انت الحلقة الثامنة والخمسون
p19
« منزل سعاد»
مؤيد: نوال قالتلي اكلمك
سعاد: تعاله كُل معايا
مؤيد: مش جعان
سعاد: انت مأكلتش حاجه من الصبح ، اقعد هناكول مع بعض
مؤيد: مش عاوز
سعاد تترك الملعقه: وانا مش هاكول غير لما تاكول معايا
مؤيد بقلة حيله: طيب ( قالها وجلس)
سعاد: يلا كل
مؤيد: اها ( تناول ملعقة ارز و وضع الملعقه محلها) كلت
سعاد: ده اكل
مؤيد: ايوه
سعاد تتنهد: وبعدين ياحبيبي ما كده غلط علي صحتك
مؤيد:
سعاد: طيب قولي اعمل ايه علشان اخليك مبسوط
مؤيد: انا مبسوط
سعاد: ده شكل واحد مبسوط
مؤيد:
سعاد: حبيبي انا فاهمه انت حاسس بأيه ، ، بس انا عاوزه اطمن عليك قبل ما نبدء ندور ، عاوزاك تكون كويس علشان تقدر تواجه اي حاجه تحصل بعد كده
مؤيد: وامتي هقدر
سعاد: قريب
مؤيد: اه
سعاد: طيب كُل بقا
مؤيد: مش جعان
سعاد تتنهد بضيق: طيب اعمل ايه…( تتابع ) طيب تحب تسافر
#بقلم_نجمه_براقه
مؤيد: يعني ايه
سعاد: يعني نروح مكان تاني
مؤيد: مكان تاني ؟!
سعاد: اه.. ماهي الدنيا دي كبيره جدآ فيها بلاد كتير قوي
مؤيد: اه
سعاد: قولت ايه.. نسافر
مؤيد: مش عاوز
سعاد: طيب ايه رايك نروح السينما
مؤيد: سينما؟!
سعاد: اه ده مكان بيعرضو عليه الافلام زي اللي بنسمعها علي التليفزيون بس علي شاشه اكببببر
مؤيد: مش عاوز
سعاد بضيق: طيب عاوز ايه قولي
مؤيد: مش عاوز حاجه
سعاد: والحل يا انس ، هتفضل كتير
مؤيد:
سعاد: طيب ايه رايك نعمل حفله هنا ونعزم ناس واهو تشوف الدنيا
مؤيد: مش عاوز
سعاد: يوووه… طيب وبعدين
مؤيد:
سعاد: خلاص براحتك لما تيجي علي بالك حاجه قولي
مؤيد:
سعاد: داخله اوضتي شويه
مؤيد:
ذهبت وتركته لينهض ويتجه نحو التلفاز ويحاول تشغيله ولم يعرف لتاتي الخادمه وتطلب منه ان يسمح لها بتشغيله، ثم تشغله وتريه كيف يتنقل بين القنوات وتذهب، ف ينتقل من قناه لاخري حتي وصل لقناة أفلام اجنبي ف يشاهده وهو ينظر لترجمه ويقرا لبعض الوقت ثم يسكن قليلا ويحدث نفسه
مؤيد: ايه ده؟! ( ينظر خلفه ليجد الخادمه ف يناديها لتاتي)
الخادمه: افندم
مؤيد: ايه ده
الخادمه: ده تليفزيون
مؤيد: لا ده ( قالها وقام ولمس الترجمة)
خادمه: ده الترجمة
مؤيّد: يعني ايه
الخادمه: يعني دي ترجمه من الغه الانجليزيه للغه العربية
مؤيد: اه.. طيب وانا عرفت ازاي
الخادمه: عرفت ايه
مؤيد: عرفت الكلام ده لما بصيت عليه
الخادمه: طبيعي لو بتعرف تقراه هتعرفه
مؤيد: اقرا
الخادمه: اه
مؤيد: ازاي
الخادمه: القراه…. قراه يا استاذ انس… بتتعلم القراية في المدرسه عشان تعرف الكلام ده
مؤيد: اه
الخادمه: في مشكله؟!
مؤيد: لأ
سعاد تأتي: في ايه
الخادمه: بيسال عرف يقرا الترجمة ازاي
سعاد: عرفت تقراها علشان انت اكيد متعلم يا حبيبي
مؤيد: وليه منستهاش زي اللي نسيته
سعاد: مانت منستش كل حاجه بردو
مؤيد: اه
سعاد: متفكرش كتير اي حاجه تيجي في بالك اسالني عليها
مؤيد: طيب
سعاد: روحي انتي
الخادمه: حاضر
سعاد: انا رايحه المطعم تيجي معايا
مؤيد: اه
سعاد تبتسم: اخيرا رضيت بحاجه
#بقلم_نجمه_براقه
« منزل خليل »
#ندي
بابا بقاله كام يوم مش بيكلمني ، ولم اضغط عليه يقولي مفيش كلام غير لما تعقلي ، واعقل يعني اتقبل علاء غصب عني واتجوزه ، حاولت افهمه كتير اني حاولت احبه بس مش قادره ، وهو شايف اني مستهتره وبفكر في حاجات مش هتحصل ويقصد بكلامه تفكيري في الولد اللي انقذني ، وانا صحيح لسه مش قادره انساه بس ارتباطي بعلاء ملهوش علاقه بمشاعري تجاه الولد التاني ، انا مش شايفه علاء اكتر من انه اخ وصديق ، لكن بابا مش فاهم وبيضغط عليه ويستعطفني لغيت ما اضطريت ارضا بالأمر الواقع واوافق اننا نعمل الخطوبه وكمان اروح ل علاء اصالحه هو التاني، ولما روحتله العيادة مقابلته مكنتش احسن حاجه
علاء: اتفضلي
ندي تجلس علي الشزلونج : هقعد هنا ، الكرسي ده مريح جدا ، بفكر اجيب زيه في بيتنا لما نتجوز
علاء: نتجوز ؟! .. بجد عاوزانا نتجوز
ندي: افندم ! انت غيرت رايك ولا ايه
علاء ينهض ويجلس بالمقعد المجاور لها:
لا بس انتي عارفه ان المشكله من عندك انتي مش من عندي
ندي: لا بقا من عندك انت ، وانا زعلانه منك جدا علشان مش فاهمني ، امال دكتور نفساني ازاي وكمان صحابي
علاء: ماهو علشان كده انا فاهمك ، بس فاهمك صح مش زي مانتي بتحاولي تفهميني
ندي تعتدل: انا مش فاهمه حاجه ولا بخطط علشان اوصلك اي فكرة.. انا بس محتاجه اتاقلم مع التغيير اللي هيحصل
علاء: ولما هو كده وافقتي ليه
ندي: علشان عارفه انك بتحبني وان هيجي يوم واحبك انا كمان
#بقلم_نجمه_براقه
علاء: ممكن ، بس انتي مش مشكلتك انك محتاجه تتأقلمي ، انتي مشكلتك حاجه تانيه ، وانتي عارفاها كويس
ندي: مشكله ايه
علاء: انشغالك بالولد اللي انقذك
ندي: علاء من فضلك متفتحش السيره دي… انا نسيت ، وفهمت انها لحظات عابرة وانتهت ، وكانت تفاهه مني كمان… بس انا دلوقتي فهمت وبفكر صح.( تتابع بتردد) وانا دلوقتي عاوزاك انت وبس
علاء يتطلع لعينيها ولا يجيب ف تخفض جفنيها ليمسك وجهها ويرفعه إليه
: عاوزاني بجد ولا بتقولي كده عشان متزعلنيش
ندي تبعد يده: هكدب في مشاعري يعني! .. لا استريح ، انا فكرت ولقيت اني مش هلاقي احسن منك.. وانا دلوقتي جايه ابتدي حياه جديده معاك
علاء:
ندي: هنعمل الخطوبه امتي بقا
علاء:
ندي: مالك
علاء: متاكده من كلامك ده
ندي: كلام ايه
علاء: انك عاوزه تبدائي حياه جديدة معايا
ندي: اه
علاء بعد صمت دام في النظر لعينيها: ماشي يا ندي ، هنبدء حياه جديدة ، بس ياريت لو في حاجه تقولهالي ، احنا هنتخطب فتره لغيت ما تعرفي انتي عاوزه ايه
ندي: عرفت عاوزه ايه .. انا مش عاوزه اكتر من حد يحبني ويخاف عليه ومش هلاقي احسن منك.. بس محتاجه تستحملني شويه.. لاني بجد متوتره ومليش في الكلام الحلو
علاء: ماشي ، هستحملك ميجراش حاجه
ندي: متشكره يا علاء
علاء بعد صمت: ندي انا عارف انك مبتحبنيش … بس انا طول عمري بحبك انتي وبس ، ومش عايز غيرك يشاركني حياتي ، وهكون اسعد انسان في الدنيا لو حبتيني زي ما بحبك
ندي بإبتسامة باهته: حاسه اني هبتدي احبك
علاء يبتسم: بجد
ندي تاؤم ايجابا: اه
علاء بإبتسامة: يا مسهل، كلام مبشر
ندي بإبتسامة: طيب اقوم انا بقا علشان اروح.. وانت لما تفضا هات والدك وتعاله اتكلم مع بابا في تفاصيل الخطوبه
علاء: طيب ، بس اقعدي شويه انتي وحشتيني
ندي: قولت ل بابا مش هتأخر، بعدين هنقعد مع بعض كتير
علاء بإبتسامة: طيب خلي بالك من نفسك
ندي: حاضر
مش عارفه جاتني منين القوي اللي خلتني اقوله الكلام ده وانا مش حاسه بيه … انا مش عارفه احبه مهما احاول ، مش متخيله انه يكون جوزي ، ومش عارفه بعمل في نفسي كده ليه ، وليه مرفضتش واقنعت بابا بالي انا عاوزاه ، مبقتش عارفه حاجه ولا بقيت قادره افكر تاني ، وطلعت من عنده وانا حاسه اني وقعت نفسي في مطب مش هعرف هخرج منه تاني
#بقلم_نجمه_براقه
« منزل ادريس»
يقين بتردد: عمي
عمار: ايوه يا يقين
يقين: كنت عاوزه اروح اشوف امي شويه
عمار يتنهد: امك ! طيب، هغير واجي اوصلك
يقين: لا… انا هروح لوحدي عشان الناس هناك حشرين
عمار: تروحي لوحدك فين
يقين: متقلقش مش هتأخر
عمار: له مش هتروحي وحدك انا هوصلك وارجع اخدك
يقين بربكه: طيب
عمار: خمسه وجاي
( قالها وذهب لغرفته ليبدل ملابسه وهي اخذت هاتفها واتصلت بأمها لتخبرها بأنه اتي معها وطلبت منها ان تحذر لكي لا يراه ، ف تغلق معاها الخط و ياتي عمار بعد وقت قصير ويذهبان سويآ ف يطرقان الباب لبعض الوقت وهي لم تجيب ف تريد يقين ان تطلب منه الرحيل ولكن لا تستطيع خوفآ من ان يشك بالامر)
#بقلم_نجمه_براقه
عمار: هي مش بتفتح ليه؟!
يقين: مش عارفه.. خلاص روح انت وانا هستناها
عمار: له افرض مفتحتش ( قالها لتفتح لهم)
نوره: اتفضلو
عمار: شكرا.. انا ماشي.. و لما تعوزي تيجي اتصلي بيه وانا هاجي اخدك
يقين: حاضر
عمار: سلام عليكم ( قالها وذهب وهي دخلت سريعآ و بحثت عن « وحيد» حتي وجدته علي الفراش يُحرك جسده الصغير ويصدر اصوات تكاد لا تسمع ف تترك ما بيدها وتركض اليه تحمله بين احضنها وتغمره بشوق ومن ثم تتطلع لوجهه بإبتسامة ف تأخذ تقبله كثيراً وتلعب معه ف تجده يفتح فاهه و يضحك بدون صوت لتعلو ضحكتها)
يقين: ده بيضحك ههههههه وكمان شكله بقا احلي بكتير عن الاول
نوره: ايوه
يقين: ليه 45 يوم علي كده
نوره: ايوه
يقين تحتضنه: حبيبي وحشتني قوي… تعالي بقا نقعدو وتحكيلي عملت ايه من غيري
( قالتها لتذهب نوره وتتركهم سويآ ف تظل تلاعبه وتتحدث معه لبعض الوقت وهو يتزمر مره ويضحك مره حتي عادت نوره ووجدتهم منسجمون مع بعضهم )
نوره تأتي: عملتي ايه امعاهم
يقين تبهت ابتسامتها: ولا حاجه
نوره: مسالوكيش مالك وايه رجعك فجاه
يقين: سالوني كتير بس عادي محدش لاحظ حاجه
نوره: زين
يقين: و هو عامل ايه؟! ، محتاجه حاجه؟!
نوره: له
يقين: عنده لبن وهدوم
نوره: ايوه
يقين: طيب انا جايبه مبلغ هو مش كبير بس ينفع دلوقتي يكون جمعت غيره ، هتيلو لبن وهدوم بيه
نوره: خلي فلوسك مش محتاجها
يقين: لا انا جيباهم عشانه ، انا دلوقتي بقيت بشتغل في الشركة وهيكون معايا فلوس
نوره: وتعليمك
يقين: مش هكمل
نوره: وليه عاد
يقين: عاوزيني اكمل في مصر وانا مش هسافر واسيبه
نوره: طيب ما تقدمي اهنه مش لازم مصر
يقين: لما نشوف بعدين
نوره: طيب
يقين: الناس لسة بيقولو انه ابن…..
نوره: يقولو اللي يقولوه محدش يشغلني
يقين تنظر إليه بحزن: بس يشغلوني انا… هو مش ذنبه حاجه علشان يتقال عليه كده بسببي
نوره: ملكيش دعوه.. و ركزي في نفسك
يقين: نفسي ايه بقا ، مبقاش في نفس
نوره: ومالك زعلانه اكده.. دا انتي لسه مشوفتيش حاجه.. لسه العذاب الحقيقي مجاش
يقين بتذمر: مفيش عذاب اكتر من اللي حصل واللي انا فيه دلوقتي ، ولو قصدك علي جوازي واني هتكشف وكده ، ف هقولك اني حرمت نفسي علي اي حد غير مؤيد ، مفيش بني ادم علي وش الأرض هيطولني بعده ، سوا كان حصل بيني وبينه الغلط ده ، او محصلش
نوره: يارب تقدري
يقين: ومقدرش ليه ، مين هيجبرني اتجوز وانا مش عاوزه
نوره: كل اللي حوليكي هيجبروكي حتي الناس المعديه في الشارع ، محدش هسيبك في حالك ، وكل اللي هيتكلم يتكلم
يقين: ميهمنيش كلام الناس، اللي مريت بيه علمني ادوس علي كلامهم برجلي
نوره: له قويه صوح
يقين: متتريقيش ، يقين الزمانيه ماتت
نوره: بعد ايه ملهاش عازه قوتك دي ، مش هتفيدك
يقين: ممكن تبطلي تقطمي فيه
نوره:
#بقلم_نجمه_براقه
(يقين ترمقها بغيظ ثم تنظر لوحيد لتجده نائم علي ذراعها ف تتأمله بإبتسامة باهته ومن ثم تريحه علي الوساده وتذهب لاحضار هاتفها من الحقيبه ، وتأخذ له عدة صور وفيديوهات ، ومن ثم تأخذ تنظر إليه حتي استيقظ من نومه مجددا ف تحمله ثانيآ لتاتي نوره وتعطيها الرضاعه ف تبدء بارضاعه حتي افرغ القنينه بالكامل )
يقين: مشبعش
نوره: بزيداه اكده
يقين: بزياداه ليه ، الولد مكملش
نوره: وعمره ما هيكمل هو ميعرفش عيار بطنه ، اكده زين شويه وهعملو تاني
يقين: يعني ايه ميعرفش عيار بطنه
نوره: يعني ممكن يرضع لبكره وميعرفش شبع ولا له ، سيبيه علي اكده ، يلا اتصلي بعمك علشان تروحي
يقين: قاعده معاه شويه
نوره: له يلا ، مش عاوزه حد ياخد باله وكمان مش عاوزاه يتعلق بيكي
يقين: ليه ميتعلقش بيه
نوره: علشان ميعرفش انك امه
يقين:
نوره: لو اتعلق بيكي كل حاجه هتبان ، حتي الشكل لو حد شافو هيركز ويعرف
يقين : مالو الشكل
نوره: يشبه لمؤيد
يقين بعد صمت : صحيح ، ده انا فكرت نفسي موهومه ، مكنتش اعرف ان حد هياخد باله من الشبه غيري…( تتابع ) طيب وبعدين
نوره: ولا قبلين ، ان شاءلله محدش من اهلك يشوفو
يقين:
نوره: يلا سيبيه واتصلي ب عمك
يقين: طيب ( قالتها واتصلت ب عمار وطلبت منه القدوم وتابعت تأملها لوحيد حتي وصل وسمعت صوت صافرة السياره بالخارج لتتركه علي الفراش بعد تقبيله وتوديعه ثم تذهب اليه وصعدت السياره )
عمار: اطمنتي علي امك
يقين: ايوه
عمار: زين
يقين: اها
عمار: نعدي علي المكتب نشوف الشغل وبعدين نروحو البيت
يقين: طيب ( قالتها ليذهبو سويآ الي العمل ويتجهون مباشرة الي المكتب ويبدؤ بالاطلاع علي الحسابات والتوريدات وعدد الدفعات التي صُدرات ، واثناء انشغالهم يطرق احدهم الباب ليأذن له عمار بدخول)
#بقلم_نجمه_براقه
حسين: مساء الخير عمار باشا
عمار: مساء الخير يا حسين وريني
حسين: اتفضل
عمار: شوفي دول انتي
يقين: حاضر
عمار: خلاص يا حسين شكرا اتفضل انت
حسين: اه حاضر.. عن اذنك ( استدار ليخرج ف يجد عبدالرحمن خلفه)
عمار: عبدالرحمن؟! (قالها لتنتبه يقين ثم تتجاهل سريعآ وتتابع عملها)
عبدالرحمن يتقدم نحوه ويقبله ومن ثم يجلس: وحشتني
عمار: وانت كمان ، جيت ميته
عبدالرحمن: يدوب حطيت الشنطة ولما قالولي انك هنا جيت اسلم
عمار: اه ، حمدالله علي السلامة
عبدالرحمن: الله يسلمك ، ازيك يا يقين
يقين: تمام
عبدالرحمن: قالولي انك بقيتي تشتغلي هنا قال
يقين: اها
عبدالرحمن لعمار: وده ينفع ياعمي تشتغل هنا والشركه كلها رجاله
يقين تترك ما بيدها وتنظر اليه : وانا اعتبرني راجل منهم ( قالتها وعادت لعمالها لينظر إليها حسين باعجاب)
عمار: ايه يا حسين في حاجه
حسين: لا مفيش كنت مستني يمكن تطلب حاجه
عمار: اه ، طيب قول ل فكري يعملنا شاي
حسين: حاضر ( قالها وذهب)
عبدالرحمن: في ايه يا بابا انت راضي عن الكلام ده
عمار: اه ما انا اللي قولتلها تيجي تشتغل
عبدالرحمن: قولتلها تيجي تشتغل وسط الرجاله ، وهنا في البلد دي
يقين: ومالها البلد. دي ولا تكونش فاكر اننا لسه بنلبس اسود ف اسود ونتخبي من الرجاله ، الدنيا اتغيرت ودلوقتي حتي الستات بتشتغل ، خليك في حالك انت
عمار يبتسم ولا يجيب:
عبدالرحمن: عاجبك الكلام ده يا بابا
عمار: هي عندها حق، بس كلامك اداني فكره بردك
عبدالرحمن: وفكرة ايه دي بقا
عمار: نشغل بنات عشان متبقاش هي بس اللي شغاله اهنه
يقين: وانا موافقه، واعرف بنات كتير خلصو ثانويه وقعدو في البيت ممكن يشتغلو
عبدالرحمن: وهيشتغلو ايه بثانويه دي ان شاءلله
عمار: كتير الشغل.. كلميهم يا يقين
يقين: حاضر
عبدالرحمن:
عمار: مالك في ايه
عبدالرحمن: مالي؟! مفيش
عمار: اها طيب ، اسبقنا انت علي البيت هنخلص شغل ونرجع
عبدالرحمن: كمان
عمار: ايوه انت جاي تعبان ، روح ارتاح
عبدالرحمن ينهض: ماشي يابابا ( قالها وذهب متذمرآ )
#بقلم_نجمه_براقه
« منزل ادريس»
وصل المنزل ودخل غرفته بدون ان يُلقي التحيه ف تذهب نسمه خلفه لتعرف ما به
نسمه: مالك يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: مفيش
نسمه: امال شكلك زعلان ليه
عبدالرحمن بتذمر: زعلان من ابوكي اللي مشغل يقين في مكان مفهوش بنت غيرها
نسمه: طيب ماهو معاها فيها ايه دي
عبدالرحمن: فيها انه عيب
نسمه: ايه العيب فيها ، مش بابا معاها
عبدالرحمن: اسكوتي انتي مش فاهمه حاجه
نسمه: لا انا فاهمه ، بس انت اللي زعلان من غير سبب
عبدالرحمن: طيب امشي وسيبيني يا نسمه دلوقتي انا مش طايق نفسي
نسمه: طيب براحتك ( قالتها وذهبت لتجد امها تنتظرها بالخارج)
ميار: ايه دخلك عنده
نسمه: كنت بطمن عليه
ميار: واطمنتي؟!
نسمه: اه
ميار: طيب ملكيش دعوه بيه تاني
عبدالرحمن يأتي: في ايه مالك
ميار: يلا ( امسكت يدها وهمت ان تذهب ليقف امامهم)
عبدالرحمن: انتي بتعامليني كده ليه نفسي افهم ، قلبك موجعكش وانتي مخصماني كل ده وحتي مش راضيه تردي علي اتصالاتي
ميار: لا
عبدالرحمن: وليه؟! عشان مؤيد اللي مليش ذنب في اللي حصله ، ما انا كنت معاكم وهو بيتكلم ، عملت ايه انا علشان تعملي معايا كده
ميار:
عبدالرحمن: مين ابنك فيهم انا ولا هو ، مين يهمك اكتر
ميار: هو ، انت مبقتش ابني ، انا اللي يقل باصله مع اقرب الناس ليه ميبقاش ابني ، ولا تحب افكرك بكلامك عن انك هتطلقني من عمار لو وقفت مع مؤيد ويقين ، فاااكر ولا افكرك
عبدالرحمن: انا قولت كده علشان متوقفيش معاه ضدي بس عمري ما كنت هعملها ولا اقدر
ميار: وانا ليه الكلام اللي سمعته ، مليش دعوه بنيتك كانت ايه ، يلا يابنتي
عبدالرحمن يقف امامها: ماما انا اسف ، والله قولت كده علشان توقفي معايا ، انتي اللي مرضتيش توقفي معايا وكنتي متحيزه لمؤيد ، عاوزاني اعمل ايه يعني وانا شايفه امي بتفضل حد تاني عليه
ميار: عمري ما فضلته عنك ، بس انت اللي واطي ، كان المفروض عينيك تتعمي عنها لانك عارف ان مؤيد كان عاوزها ، انت زي عمك حتي وانا علي زمة ابوك مكنش يلم عينه كان نجس زيك
عبدالرحمن: بس يقين مش مرات مؤيد ، ولا حتي خطيبته ، انا مخدتش حاجه منه ، انا حبيت حاجه وعاوزها ، فيها ايه دي
ميار: في ان مؤيد كان عاوزها وانت عارف
عبدالرحمن: ما يعوزها ولا يولع انا مالي بيه ، وهي البضاعه اللي في المحالات بيتقال لناس لا مش هندهالكم علشان واحد شافها وعجبته ، ولا الكل بيطلبها بيدفع بيشتري
ميار: بس يقين مش بضاعة ( قالتها وشدت يد نسمه وذهبت» #بقلم_نجمه_براقه
#نسمه
بسبب المشكله دي وراي ماما في عبدالرحمن وقتها كرهت جداً الناس اللي بتبص لحاجه مش ليها، وزعلت من عبدالرحمن ومكنتش عاوزه اكلمه تاني ، وزاد زعلي منه بسبب اصراره علي يقين ، وزاد كرهي لصفه دي عند الناس واعتبرتها خيانه ، وقولت ان عمري ما هبص لحاجه ملك غيري وبالفعل اتبعت النهج ده في كل حاجه في حياتي ، حتي العصير اللي بيكون في التلاجه مبشربش منه غير لما اعرف انه مش لحد
«تتحدث بالهاتف»
ملك: مش لو كنتي جيتي هنا كنا ذاكرنا مع بعض احسن
نسمه: مانتي شوفتي اللي حصل ، مقدرتش اسيب البيت وانا شايفه بابا تعبان ، والكل زعلان علي مؤيد
ملك: يابنتي وانتي مالك ، دي. حاجات كبار، انا أمي لما بفتح السيره دي بتقولي متتكلميش في الموضوع وركزي في نفسك ، انتي ليه متعمليش كده
نسمه: علشان دول عيلتي ، هما جزء من نفسي
مالك: ايه الكلام المعقد ده
نسمه: اهو انتي اللي معقده
ملك: معقده ماشي… بس نسمممه بليزز السنه الجايه تيجي ندخل تانيه مع بعض ، متبقيش وحشه بقا
نسمه: لأ، بس ممكن اجي علي الثانويه، علشان دلوقتي بحفظ قران هنا
ملك: لسسسسه هستنا الثانويه
نسمه: اه او تعالي انتي قدمي هنا
ملك: انا صحابي كلهم هنا، بس انتي معندكيش صحاب
نسمه: خلاص بقا استحملي سنتين كمان
ملك: ماااشي بس بعد كده هجبلك البوليس ياخدك
نسمه: ههههههههه طيب
#بقلم_نجمه_براقه
«امريكا»
وائل: مالك
يوسف: ياعم غير ، ايه القرف ده
وائل: فين القرف ده فيلم رومانسي
يوسف: رومانسي ايه وبتاع ايه ، امال هيعملو ايه لما يتجوزو ، غير مش ناقصه عفاريت
وائل ينقل القناه: ههههههههه اهو
يوسف: شكرا
وائل: علي كده انت عمرك ما حبيت ولا بوست واحده
يوسف: اعمل ايه ؟! ابوووس واحده
وائل: ايوه مالك مستغرب كده
يوسف: ابوس واحده من غير جواز
وائل: اه لو بتحبو بعض يعني
يوسف: والحب ده رخصه تبيح البوس يعني
وائل: اه طبعا
يوسف: وعلي كده انت حبيت
وائل: كتير
يوسف: وكنت بتبوس
وائل: أكيد
يوسف: بوست كل اللي حبيتهم
وائل: مش كلهم. كان فيهم معرفة نت وكان فيهم مش بيوصلو للمرحله دي
يوسف: اه…( يتابع باشمئزاز) مش عارف ليه حاسس نفسي هرجع
وائل: ههههههههه في ايه مالك. ده طبيعي بين اي اتنين بيحبو بعض
يوسف: انت اهبل يابني.. متزعلش مني ومتتعصبش لو يعني مثلا.. بقول مثلا.. لو لقيت اختك بتتباس
وائل: هكسرلك صف سنانك
يوسف: شوفت اتعصبت ازاي
وائل: طيب دول ملقوش حد يربيهم بس انا اكسر رقبة اختي لو عملتها
يوسف: ويمكن اللي انت بوستهم لو اخوهم عرف يكسر رقبتهم بردو
وائل: يمكن
يوسف: يممممكن ، بتتكلم براحه ولا كان في حاجه
وائل: ياعم متعقدهاش ، دي كانت مرحله وعدت
يوسف: يعني لو جتلك الفرصه مش هتعملها
وائل: تؤ
يوسف: واشمعنا بقا
وائل: مبقاش الموضوع مهم عندي ، وبعدين احنا كنا بنتسلي يعني مش جد
يوسف: دي سلاوه دي ، هو الب والسوداني قصرو معاكم في حاجه
وائل: لا بس سلاوه عن سلاوه تفرق ، بس الصراحه كان اخري البوس
يوسف: لا طالما بوس بس يبقا تمام ، بالك لو في اكتر من كده كنت زعلت…. قد ايه انت مؤدب وكبرت في نظري
وائل: ايه ياعم في ايه مالك.. يعني عمرك ما عملتها ولا حتي نفسك راحت
يوسف: لا ياعم ايه القرف ده
وائل: والله تلاقيك مشوفتش واحده حلوه قبل كده ، ولا حبيت
يوسف يبتسم بشرود: لا شوفت ، وحبيت ، وكانت حلوووة اوي
وائل: ازاي احكيلي
يوسف: كانت جارتي في نفس العماره ، رجعت في مره من السفر لقيتها ساكنه جديد ، بس انا عرفتها علي شخصيتين
وائل: ده ازاي يعني
يوسف: شوفتها في مره وانا طالع شقتنا لما بابهم اتفتح بالغلط ، وقتها كانت بتمسح وهي مواربه الباب بس اخوها الصغير ضرب الباب فجاه ف شوفتها ، و مقولكش جمالها كان عامل ازاي
#بقلم_نجمه_براقه
وائل: بردو مفهمتش شخصيتين ازاي
يوسف: ما انا هكملك .. لما شوفتها انا تنحت وبقيت باصص وفاتح بوقي كده اهو…. وهي اتفزعت لما شافتني و صوتت مع انها كانت بشعرها عادي وبنطلون لتحت الركبه عشان بتمسح البلاط… يعني لبسها مش مكشوف علشان تصرخ كده ، ف انا بسرعه بصيت بعيد وجريت ، وبعد كده مشوفتهاش تاني . وبعدين بقيت بشوف بنت جديده منتقبه في المنطقه دي ، وكذا مره نتقابل علي السلم وهي طالعه او نازله ، وكانت لما تشوفني ترتبك وتتلطع في الحيط علشان ملمسهاش وانا معدي ، و ولا مره شوفتها طالعه لمين في العماره ، بس كانت محترمه جدا ، وعنيها يهبلو ياض مع انها مش حاطه كحل حتي
وائل: ههههههه ومين فيهم بقا الي عجبتك
يوسف: هما الاتنين ، انا قعدت فتره بفكر في الجاره الجديده ، لغيت ما بدات اشوف البنت المنتقبه دي وشغلتني أكتر منها ، ومع الوقت اصبح بينا لغتة عيون بس متكلمناش نهائي ، وفي يوم كنت معدي قدام شقه الجيران الجداد ، وفجاه الباب اتفتح وطلعت من بنت باصه جوه وبتقول مش هتاخر يا ماما وبعدين لفت وشها نحيتي ف لقيتها هي نفسها ههههههههه وبعدين نزلت النقاب وكملت طريقها
وائل: ههههههههه يااا اهبل.. طيب ومكلمتهاش ليه وقولتلها انك بتحبها
يوسف: واكلمها ليه ، وانا مش هقدر اتجوزها
وائل: وانت لازم تجوزها يعني
يوسف: طبعا يابني ، ده انا امي بتربيني انا اكتر من اختي وتقولي لو انت مغلطتش مش هخاف علي بنتي… البنات بتغلط بذنب اخواتها وترفعلي صوباعها في وشي وهي بتحذرني.. ف بقيت خايف حتي ابص.. وكنت بزعل من نفسي لما اغلط وابصلها شويه
وائل: هههههه تفكيركم غريب
يوسف: تفكيرنا صح.. ربنا عادل يا صاحبي … كما تدين تدان كل حاجه بتعملها بتتردلك
وائل: ونعم بالله
يوسف: ربنا يغفرلنا جميعا
وائل: يارب … طيب وعلي كده انت لسه بتفكر في البنت دي
يوسف: شويه
وائل: ممكن تجوزها
يوسف: والله لو لقيتها لسه متجوزتش وانا كنت جاهز اتجوزها لو وافقو
#بقلم_نجمه_براقه
وائل: اممم ، تصدق انا عرفت بنات كتير بس مجربتش الحب اللي بيخلي الواحد يفكر سنين ده… اعرف واحد بيحب واحده من وهو صغير وكنت اقول انه هيبطل يحبها لما يكبر بس مبطلش واهو لغيت دلوقتي بيحبها
يوسف: ولا عمرك هتجربه غير مع واحده مش هتقدر تطولها
وائل: ههههههه يبقا عمري ما هجربه.. مفيش واحده حطيتها في دماغي قبل كده وموصلتلهاش
يوسف: يابني في بنات انت لسه مشوفتهمش.. اللي تعرفهم دول كنت تجيبهم من الزباله ، في بنات كتير متقدرش توصلها مهما سبلت بعنيك
وائل: اوووه
يوسف يردد كلمته: اوووه ، مش بهزر علي فكره
وائل ضاحكآ: اسمع مننننني… طيب والله حتي المنتقبات عرفت اوصلهم قبل كده
يوسف: ومين قالك ان النقاب دليل الاحترام لا يا وائل النقاب بيستر الجسم بس مش ممكن يستر التفكير بتاعهم ، في كتير من غير حجاب حتي بس عندهم حدود مش ممكن تقدر تتخطاها
وائل يبتسم: جايز والله ، بس انا مشوفتش
يوسف: تشوف دلوقتي
وائل: لا اشوف ولا يشوفوني… اصلا انا مبقتش مهتم لا ببنات ولا رجاله.. انا دلوقتي مفيش حاجه شغلاني غير اني انجح واثبت لبابا اني قدرت انجح واكون احسن منه
يوسف: كده تمام ، مع انه مينفعش تشد مع ابوك ، بس لو ده كان طريق نجاحك شد لغيت ما توصل
وائل: هيحصل ، بس لما يحصل انا مش هعرفه تاني ولا هعرف حد فيهم ، خليه يفرح ببنته
يوسف: ده انت متضايق منها قوي
وائل: هي اللي كرهتني فيها
يوسف: هي عندها كام سنه
وائل: 13
يوسف: 13 ! دي عيله يابني
وائل: اهي العيله دي انا وشي اتلسوع اقلام بسببها… ده في مره بقولها هتخسريني ومش هتلاقي اخوكي جمبك تقولي ميهمنيش
يوسف: ههههههههه والله انت عقلك صغير ، يابني دي عيله وكل الاخوات بيعملو كده ده جزء من شخصيتهم، بس بعدين متلقاش اكتر من اختك دي صاحبه ليك وتقف جمبك
وائل: رحاب لا.. دي سوسه
يوسف: ههههههههه كلهم سوسه لغيت ما يكبرو ، اسمع مني انا
وائل:
يوسف: بكلمك بجد والله ، لما تكبر شويه هتفهم كلامي ده كويس
وائل: جايز
#بقلم_نجمه_براقه
« منزل خليل»
خليل: ندي
ندي تأتي: ايوه يا بابا
خليل: تعالي اقعدي
ندي تجلس جانبه: نعم يا بابا
خليل: كنت عاوز اتكلم معاكي شويه
ندي: اتفضل
خليل: انا عارف انك رجعتي وافقتي علي علاء عشاني ، بس صدقيني يابنتي انا لو مش متأكد انه هيحافظ عليكي ما كنت وافقت من الاول انك اصلا تروحي تتعالجي عنده ، علاء بيحبك ومش هتلاقي زيه ، وانا مش ضامن عمري اني هعيشلك لغيت ما نلاقي واحد كويس
ندي: بعد الشر عليك يا بابا … انا موافقه واقتنعت برايك كمان
خليل: بجد ولا بتقولي كده علشان ترضيني
ندي: بجد يا بابا ، انا مش هلاقي زي علاء
خليل: طمنتيني ، يعني ابتدي اعزم الناس
ندي: ايوه
خليل يقبل جبينها: ربنا يحفظك
ندي: تسلملي يا بابا
خليل: الله يسلمك… يلا بقا قومي ظبطي نفسك عشان تطلعي قمر يوم خطوبتك مش عاوز يكون في واحده اجمل منك اليوم ده
ندي: حاضر هتشوف باربي يوم الخطوبه
خليل بإبتسامة: وتيجي ايه دي جمبك… الا هي مين باربي دي
ندي: ههههههههه عروسه زي اللي هناك دي
خليل: لاااا ياشيخه مش هتطلعي حلوه لدرجه دي هههههه
ندي: هههههههه
« منزل سعاد »
سعاد: ايوه وصلتني الف مبروك يا خليل
خليل: الله يبارك فيكي اوعي متجيش هستناكي انتي وشريف
سعاد: اكيد جايه طبعا مش ممكن افوت يوم زي ده
خليل: هتنوري الحفله
سعاد: متشكره ربنا يخليك… مع السلامه
خليل: مع السلامه ( اغلقت معه الخط ثم امسكت ببطاقة الدعوه)
سعاد: هتروح معايا ولا لا
شريف: هبقا احضر جنازتها ان شاءلله
سعاد: متبقاش بايخ ، خليل قالي اجيبك
شريف: قوليلي اني سننت خلاص وبعرف اروح لوحدي.. ايه تجيبيني دي
سعاد: خلاص براحتك.. انس هيروح معايا
مؤيد: فين
سعاد: خطوبة البنت اللي عجبتك في المطعم
مؤيد يحاول التذكر: مين دي
سعاد: يابني البنت اللي قولت شكلها زعلانه ، اللي ابوها جه يسلم علينا
مؤيد: اااه عرفتها
سعاد: طيب هتيجي معايا
مؤيد: اه
سعاد: شوفت ، انس احسن منك
شريف: طبعا ( ينهض) اقوم اشوف الشغل اللي ورايا
سعاد: ما تقعد معانا شويه انت علي طول وراك شغل
شريف: ماهو حضرتك مش فاضيه لشغل ومفيش حد بيراعيه غيري
سعاد: خلاص خلاص خلاص متبتديش.. اتفضل
شريف: عن اذنكم
سعاد: اذنك معاك
مؤيد بعد ان ذهب: هو زعلان منها ليه
سعاد: اصلها كانت السبب في حبسه
مؤيد: حبسه؟! يعني ايه
سعاد: يعني دخل السجن بسببها.. السجن زي اللي في الفيلم اللي كنا بنسمعه امبارح
مؤيد: وكانت بيكسر زيهم؟!
سعاد: ههههههههه لا دول ساعتين وطلع
مؤيد: اه
سعاد: المهم ، قوم يلا هنروح نشتري هدوم جديده علشان الخطوبه
مؤيد: طيب
سعاد: هجيب الكريدت واجيلك
مؤيد: اها
( ذهبت لاحضار البطاقه وعادت بعد لحظات واخذته وذهبت الي المحالات )
#بقلم_نجمه_براقه
سعاد: ايه رأيك في البدله دي
مؤيد: حلوه
سعاد: حلوه ولا مش عجباك
مؤيد: مش عجباني
سعاد: هههههه صريح قوي…. طيب تعاله نشوف غيرها
مؤيد يشير الي ثوب اخر: عاوزة ده
سعاد: حلووو قوي وعصري كمان ، بس في المناسبات دي ، يفضل الملابس الرسميه
مؤيد:
سعاد تلاحظ سكوته : طيب ايه رايك ناخد الاتنين.. ده اللي اخترته ، وناخد البدله كمان
مؤيد: طيب
سعاد ضاحكه: ماشي ياحبيبي ( تحدث العامل) لو سمحت
#بقلم_نجمه_براقه
« بالمنزل»
(عادو ومعهم المشتريات ليجدو شريف بالمنزل ف تضعهم سعاد علي الطاوله امامه وتريه اياهم)
سعاد: ايه رايك في هدوم انس
شريف بإبتسامة ظاهريه: حلوين جداً.. مبروك عليك يا انس
سعاد: وكمان جبناله ساعة علشان الطقم يكمل ، وريهاله يا انس
مؤيد يرفع يده:
شريف يُمسكها: حلوه جداً.. ذوقك حلو ياعمتي
سعاد: لا دي ذوقه هو
شريف: اهااا ، لا ذوقه يجنن ، وبيفهم في الاختيار
سعاد: طبعاً وهو اللي مختار اللبس ده
شريف يقرا السعر ليتابع بعد صمت: جميل قوي.. ذوقك حلو يا انس
مؤيد: شكرا
سعاد بإبتسامة: يلا بقا علشان بكره كمان نروح للكوافير يعملك قصه جديده
مؤيد: يعني ايه
شريف: مش عارف الكوافير؟!
مؤيد: اه عارفه شوفته في الفيلم
سعاد: اهو هو ده بقا اللي هيعملك شعرك ودقنك. ويخليك احلي من العريس
مؤيد:
سعاد: متقلقش مفيش حاجه تخوف
شريف: يخاف ! لا ده باين عليه قوي مبيخافش من حاجه وكمان زكي جداً
سعاد: طبعاً
مؤيد: شكرا
سعاد بإبتسامة: العفو ياحبيبي.. يلا خد الهدوم دخلهم اوضتك
مؤيد: طيب ( حملهم وذهب وهي اتجهت لغرفتها)
شريف محدث نفسه: الواد ده شكله لا فاقد ذاكره ولا فيه حاجه ، وشكله كده طمعان في فلوسها وهي زي العبيطة متمسكه بيه ، بس علي مين ، ده انا شريف اللي ميضحكش عليه أبداً
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري انت)