روايات

رواية قدري انت الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم سهيلة سعيد

رواية قدري انت الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم سهيلة سعيد

رواية قدري انت الجزء التاسع والعشرون

رواية قدري انت البارت التاسع والعشرون

قدري انت (1)
قدري انت (1)

رواية قدري انت الحلقة التاسعة والعشرون

ماس ب تريقة : ي شييييخ ، قول والله كدة ، لا كتر خيرك ي بني ، كتر خيرك ي راجل 😏
( تستفزه اكتر )
عبدالرحمن : تمام زي م تحبي ، بس مترجعيش تعيطي لما تلاقي مسخرتك ع تليفون ابوكي
( تتخض ماس )
ماس : عبدالرحمن متهرجش ابويا ايه !!
عبدالرحمن : اة ابوكي ، قلتلك هفضحك ف العيلة كلها مش بس خطيبك ، وانا مكنتش بقول اي كلام 😐
ماس ب غيظ : يعني انت انت مكفكش القرف الي عملته 😡
عبدالرحمن : لا ي ماس ، مستقبلي وحياتي خط احمر ، وانتي عارفة كويس جداً دراستي بالذات بالنسبالي ايه
ماس ب انفعال : وحياتي اناااا ، حياتي انا ايه ، يعني انت تبوظ حياة الناس ومش عاوز حد يقرب من حياتك !!
عبدالرحمن : ولسة ، طلاما لعبتيها معايا كدة استحملي الجاي
ماس : هتعمل ايه تاني بقا إن شاء الله ، هتنشر الصور ف الكلية بعد م تبعتهم ل ابويا ؟
عبدالرحمن : والله فكرة
( تتخض ماس )
ماس : اقسم ب ربك ل ………
عبدالرحمن : متقلقيش مش هعمل كدة ، لإني هتفضح معاكي ، انتي بت خالي برضو وشكلي هيبقا وحش ، هي حاجة ابسط من كدة بكتير ، الي عملته ف اوضتك ي ماس ، هكرره ، بس مش هيبقا بالبساطة دي
( تتخض ماس )
عبدالرحمن : ولا هيبقا ف بيتك ، وفي مليون طريقة اعرف اوصلك بيهم وانتي لوحدك ي ماس وهعيشك او*خ يوم ف حياتك
ملس ب صدمة : ايه الي انت بتقوله دة ، انت اتجننت 😦
عبدالرحمن : وحيات امي لو م ظبتي حوار المادة دة ل اكون مخليكي تيجي تبوسي ايدي ورجلي ي ماس عشان اتجوزك 😐
ماس ب خوف وتماسك : اقسملك ي عبدالرحمن لو لمستني تاني ل اكون مموتاك 😟
عبدالرحمن : خلاص اوك ، خلينا نشوف مين الي هيموت التاني الأول 😏
( متعرفش ماس ترد من صدمتها من كلامه وخوفها منه ف نفس الوقت )
عبدالرحمن : لميها احسنلك ، وكفاية فضايح اكتر من كدة ، دة عشانك
( تقفل السكة ف وشه وتبقا بتلف حوالين نفسها )
ماس : لا كدة كتير ، كتير بجد 🤦🏻‍♀️
( تمسك فونها وتتصل )
ماس : الو ، الحمدلله ، انا عوزاك ، عاوزة اقابلك ، لما اشوفك هتعرف ، ضروري بالله عليك ، حالاً ، ايوة ، لما اشوفك قلتلك ، اة عرفاه ، ماشي ، باي
( تقفل ماس ، ف بيت درة ، قاعدة مع رغد )
درة : بالله عليكي كفياكي بقا 😕
رغد ودموعها بتنزل : انا مش زعلانة ع الي شفته ، انا زعلانة ع نفسي ، انا ليه بعمل فيا كدة ، انا في احساس جوايا حالاً مش عارفة اوصفه والله ، انا مش فهماني ، مش قادرة استوعب فيا ايه ولا حاسة ب ايه حالاً ، انا تعبانة اوي ي درة 💔
درة : رغد لازم تشيليه من دماغك خلاص كدة ، مستنية تشوفي ايه تاني ، تشوفيهم ف الكوشة عشان تقتنعي إنه مش ليكي !
( يذيد عياطها )
درة : انتي اتأذيتي كتير بسبب الحوار دة ، كفاية كدة بقا 😕
رغد : انا ، انا مش عاوزة اروح البيت 😥
درة : متروحيش ي حبيبتي ، انتي مش اتصلتي ب ماما وقلتلها إنك هتباتي معايا ؟
رغد : ايوة
درة : طب خلاص خليكي معايا كام يوم
رغد : ولا هروح الشركة
درة : مترحيش ، ارتاحي شوية وافصلي من كل دة ، انا كمان هاخد اجازة وهبقا معاكي
رغد : متعمليش كدة عمر مش هيرضى ، مينفعش انا وانتي ، هو مش هيعرف يلومني ع عدم وجودي لإن اكيد فاهم سببه ، لكن انتي لأ
درة : طيب مش مهم سيبك م الشغل وكل دة دلوقتي ، ايه رأيك تقومي تلبسي وتيجي معايا نخرج ف اي حتة نغير جو ؟
رغد : ماشي 😔
درة : يلا قومي
( بعد شوية ، رغد قاعدة ف الأنتريه لابسة ومستنية درة ، ماسكة فونها وفتحاه ع شات بسام )
رغد : بسام
رغد : بسام رد عليا
رغد : انت فين ؟
رغد : طب انا ك زميلة محتجالك
رغد : رد والنبي
رغد : طب انت عاملي بلوك ولا قافل ولا ايه ؟
رغد : بسام
رغد : فينك طيب ؟
رغد : طمني عليك
رغد : يارب تكون كويس
رغد : رد طيب مش هضايقك ب كلام ميعجبكش
رغد : انا بس محتجالك
رغد : مش هترد ؟
رغد : ماشي
رغد : براحتك
رغد : مش هتحايل عليك
رغد : ليه كل دة !
( تنزل دموعها )
رغد : بص غوروا كلكوا ف داهية
رغد : وانت كمان ف داهية
رغد : والله
رغد : اقولك
رغد : اعملي بلوك
رغد : انا مش عاوزة حتى نبقا زمايل
رغد : انا مش عاوزة اعرفك تاني
رغد : ف داهية
رغد : عادي
رغد : ولا حتى ف شغل
رغد : ولا ف اي حتة
رغد : يلعن ابو معرفتك
رغد : ف داهية
( تسكت وتذيد دموعها )
رغد : بسام
رغد : انا اسفة
رغد : اسفة والله
رغد : متزعلش
رغد : ولا قصدي اي كلام
رغد : مش قصدي كل دة
رغد : انا اسفة
رغد : رد بس
رغد : مبتردش ليه طيب ؟
رغد : انت قلت هنبقا زمايل
رغد : مفيش زمايل بيتجاهله بعض كدة !
( تلاقيه بان إنه فتح نت )
رغد : انت فتحت اهو !
رغد : رد بقا
رغد : بسام
رغد : طب ايه طيب !
رغد : احنا حتى كنا ف يوم صحاب !
رغد : طب اعمل حساب العيش والملح حتى
رغد : بسام !
رغد : منك لله
رغد : منكوا لله كلكوا
رغد : غور ي شيخ
رغد : هو انا هتحايل عليك
رغد : انت فاكر نفسك مين
رغد : ف داهية
رغد : انت وأي حد
رغد : كلكوا
رغد : ف داهية
رغد : متردش براحتك
رغد : انا اصلاً هعملك بلوك
رغد : اعملي انت كمان
رغد : اعمل بلوك حالاً بما إنك فتحت
رغد : اعمله يلا
رغد : مبسوط طبعاً إنك بتزلني
رغد : منك لله
رغد : ف داهية
رغد : وانا مش اسفة
رغد : عشان انت حيوان
رغد : والله
رغد : غور
( تعمله بلوك وتقفل الفون وتقوم تدخل التويليت تغسل ف وشها ، ف مستشفى ، ف الطوارئ ، قاعد بسام والدكتور بيخيط ايده وهو بيتكلم ف الفون )
بسام : بعتلك اللوكيشن ، مش فاهم ازاي مش عارف المستشفى ، طيب خلص عشان مش هعرف اسوق ، ايوة مبعرفش اسوق بالشمال انا ، اخلص ، ماشي باي
( يقفل بسام ، يلاقي ماسدچات كتير ع الواتساب ، يدخل يلاقيها رغد ، يفتح الشات يقراه وبعدها يلاقيها فعلاً عملتله بلوك ، يتنهد ب تعب وضيق )
الدكتور : تمام كدة
بسام : شكراً ي دكتور
دكتور : العفو ، هتغير عليها يوم ويوم اوك
بسام : اوك
( يمشي الدكتور ، ينام بسام ع السرير ويغمض عيونه ب تعب ، يمسك فونه ويقعد يقرأ ف الشات تاني ، يقرب ع اسم رغد ف الأتصال ، يتردد إنه يتصل ، يقفل الفون ويغمض عيونه ، ف بيت عمر ، تركن عربيته قدام البيت وينزل منها ع اخره باين ع وشه غضب الدنيا كله ، يدخل البيت ويجري ع فوق ، يقرب ع اوضة عبدالرحمن ويدخل ، يبصله عبدالرحمن ب استغراب ، يتربس باب الأوضة )
عمر وهو بيقرب عليه : قوملي 🤷🏻‍♂️
عبدالرحمن وهو بيقف ب قلق : في ايه ؟!
( وفجأة وبكل قوة عمر يضرب عبدالرحمن قلم يلوح رقبته ، يبصله عبدالرحمن ب صدمة )
عمر : غريبة مصرختش ، مع إن الحريم بتصرخ لما بتتوجع يلااااا 😡
( يضربه قلم تاني من قوته يقع عبدالرحمن ع السرير ، يروح عمر فوقيه ويمسكه من هدومه )
عبدالرحمن : ازاي جالك قلب تعمل كدة هاااا ، ازااااااي 😡
( يضربه قلم تاني )
عمر : رد عليااااا ، ازاي تعمل كدة ف لحمناااا ، هتجنن امي ازااااي 😡
( يضربه تاني ، عبدالرحمن مش لاقي رد ، دموعه عمالة تنزل بس )
عمر : ي واطي ي او*خ خلق الله ، انت مش راجل وربنا م راجل ، انت خسارة فيك الكلمة ديااااا 😡

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري انت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى