روايات

رواية قدري انت الفصل التاسع عشر 19 بقلم سهيلة سعيد

رواية قدري انت الفصل التاسع عشر 19 بقلم سهيلة سعيد

رواية قدري انت الجزء التاسع عشر

رواية قدري انت البارت التاسع عشر

قدري انت (1)
قدري انت (1)

رواية قدري انت الحلقة التاسعة عشر

وليد : الحمدلله ، انت عامل ايه 👋🏻
عبدالرحمن : تمام
دالا : دة عبدالرحمن ابن عمتنا 💁🏻‍♀️
وليد : اة اتشرفنا 😊
عبدالرحمن : تسلم
( يبص عبدالرحمن ل ماس )
عبدالرحمن وهو بيمدلها ايده : ازيك 👋🏻
ماس وهي مطرة تسلم : الحمدلله 👋🏻
( يقعد عبدالرحمن ودالا ع الكنبة الي قصادهم )
دالا : ايه ي عم اتأخرت كدة ليه ؟!
عبدالرحمن : بسببك والله دوختيني
دالا ب استغراب : ليه كدة ؟!
عبدالرحمن وهو بيحط ايده ف جيبه : قلبت عليها الدنيا
دالا ب فضول : هي ايه ؟!
( يطلع علبة من جيبه ويفتحها ويطلع منها سلسلة )
عبدالرحمن : دي
دالا ب تفاجئ : لا بتهزر احيه 😃
( تبصلهم ماس ب عدم فهم بس مراقبة )
دالا : انت بتفتش ف الأكونت بتاعي ، دة انا كنت منزلها من اكتر من شهر !
عبدالرحمن : عيب عليكي ف بالي طبعاً 🙂
دالا ب فرحة : الله بجد تسلم والله ، مش عارفة اقولك ايه 🥺
( ياخدها منها يلبسهالها ، وليد باصصلهم ومبتسم ، يبص ل ماس يلاقيها مركزة اوي معاهم ومكشرة ، يستغرب )
وليد : قلبي !
( متردش مركزة معاهم )
وليد : ماس !
ماس ب انتباه : ايه نعم ؟
وليد : مالك ؟!
ماس : ماااليش ي قلبي
( ترجع تبص ل دالا وعبدالرحمن ، تلاقيهم بيتكلمه ومبسوطين )
وليد ب استغراب : متأكدة ؟!
ماس وهي بتبصله : ايوة ، ليه بتسأل ؟!
وليد ب صوت ميسمعهوش إلا ماس : حاسس إنك متضايقة ، انتي مش حابة الي بيحصل دة ؟
ماس : لا عادي ، ميهمنيش 😊
وليد : امممم !
ماس : مااا تيجي نقعد ف الجنينة
وليد : اوك
( يقوموا يقفه ، يبصلهم عبدالرحمن )
ماس ل دالا : هنقعد ف الجنينة
دالا : اوك
عبدالرحمن وهو بيقف : معلش شكلي جيت بوظتلكم القاعدة 🙂
وليد : لا طبعاً دة بيتك ، دة انا الي ضيف عندكم
عبدالرحمن : لا متقولش كدة ، انت خلاص بقيت مننا ، اي حد يخص ماس ع راسي 💁🏻‍♂️
وليد : دة من زوقك ي حبيبي تسلم
عبدالرحمن ل ماس : طب ايه ي سو ، مفيش حاجة اشربها ولا اكمن بقا وليد هنا هتنسانا ي عم 🤷🏻‍♂️
ماس ب ارتباك : ااا لا اكيد مش كدة ، شوفي عبدالرحمن يشرب ايه ي دالا 😐
عبدالرحمن ل وليد : اهي دي كان اليوم الي اجي فيه تدخل تطبخلي ، دلوقتي شوفي عبدالرحمن ي دالا ، ماشي يابا من لقى احبابه نسى صحابه 😏
( تتوتر دالا من اسلوبه )
وليد : لا اكيد انت الأصل برضو ، انا لسة ع البر اهو 😊
عبدالرحمن : لا دة احنا الي بقينا ع البر بقا ، تعالي ي بنتي شكلي هعمل لنفسي ف الأخر 🙄
دالا : هههههه ، تعالى 😄
( يدخله المطبخ ، وليد يبص ل ماس )
ماس ب توتر : ااا يلا نطلع 😕
وليد : اوك 😒
( جوة night club ، قاعدين شمس وعمر سهرانين سوا )
شمس وهي بتقوم : قوم نرقص 🥺
عمر : اوكاااي 😄
( يروحوا يرقصه ، جوة الچيم ، واقفة رغد بتتمرن ، ف بيت ماس ، قاعدة هي ووليد ف الجنينة )
وليد ب تردد : هوااا ، انتي مضايقة من عبدالرحمن ف حاجة ؟!
ماس ب استغراب : لأ ، ليه بتقول كدة ؟!
وليد : من وقت م جه وانا حاسك مضايقة ومش مرتاحة !!
ماس ب خضة : لا لأ مش كدة والله 😕
وليد ب استغراب : انا بسألك مش بتهمك ي ماس ، مالك بجد ؟!
ماس : ماليش ي وليد ، انا مش فاهمة انت شايفني متضايقة ليه 🤷🏻‍♀️
وليد : باين عليكي كدة !
ماس : لأ مش كدة
وليد : تمام 😒
( تتوتر ماس اكتر إن وليد لاحظ عليها وتحاول تبقا طبيعية بس مش عارفة )
ماس : ااا انت عندك شغل الصبح ؟
وليد : اكيد !
ماس : اة
وليد : انتي بتطرديني بالزوق ؟!
ماس ب خضة : لأ طبعاً ينهار ابيض عليك ، مالك انهاردة 🤷🏻‍♀️
وليد : لا ماليش
ماس : كنت بتحايل عليك تيجي ورايح تقولي بطردك !
وليد ب تنهيدة : متاخديش ف بالك 😒
ماس : مالك ؟!
وليد : هو هنقضي اليوم ف مالي ومالك ولا ايه !!
ماس : لا بس حسيتك قفشت فجأة
وليد : لا مش كدة انا فل
ماس : اوك
وليد : بقولك ايه
( تبصله )
وليد : ايه رأيك بكرة هخلص شغلي بدري واعدي عليكي نتغدى برة
ماس : ياريت اوك 😕
وليد وهو بيقف : طيب همشي دلوقتي ونتقابل بكرة ، عشان حاسس إنك مش ع راحتك من وقت م ابن عمتك جه
ماس وهي بتقف : مكنتش عارفة اتكلم معاك براحتي بس
وليد : ايوة ، بكرة نتقابل ب اذن الله
ماس : ب اذن الله
وليد وهو بيسلم عليها : باي
ماس : باي 😟
( يمشي وليد ، عند رغد ، تطلع م الچيم ، تلاقي الدنيا عمالة تشتي جامد )
رغد وهي بتمسك فونها : احيه 🤳🏻
( تقف ع جنب وتحاول تفتح نت تطلب اوبر مش مجمع معاها الجيجات قليلة )
رغد : لا مش وقته والله 😟
( تبص حواليها الشارع فاضي وانواره قليلة ، تبدأ تخاف ويبدأ جسمها يترعش م البرد الشتا بييجي عليها اتغرقت )
رغد : وبعدييين 🤦🏻‍♀️
( لسة هتدخل الچيم تلاقي المدربة بتطلع وهيقفله ، ترجع تقف مكانها ، تفتح الفون وتقلب ع اسم عمر وتتصل ، عند عمر ، مازال ف ال night club مع شمس ، يرن فونه ، يمسكه ، يلاقيها رغد ، يستغرب )
عمر : الو !
رغد : عمر
عمر : ايه ي رغد ؟
رغد ب استغراب م الصوت : انت فين ؟!
عمر : برة في ايه ؟!
رغد : انا اصلي كنت فااا ، ف الچيم 😕
عمر ب استغراب : چيم ايه ؟!
رغد : المهم انا عند چيم ***** ومش لاقية مواصلات اروح 😬
عمر : طب م تطلبي اوبر !
رغد : اصل مجمعش و ، طيب هحاول تاني ، هطلب اوبر ، اوك 😟
عمر : اوك
رغد : معلش ازعجتك
عمر : ع ايه يعني ، يلا خفي الوقت اتأخر
رغد : اوك ، باي
( تقفل رغد وتدمع عيونها وحرفياً كل حتة ف جسمها بتترعش ، تبص حواليها وتنزل دموعها غصب عنها ، تمسك فونها وتفتح نت تاني وتحاول تجمع الأبلكيشن مافيش فايدة ، تلاقي ماسدچات م الواتساب ، تدخل )
بسام : مساؤؤ
بسام : انا فاصل خالص هنام
بسام : عشان لو بعتي ولقيتيني مردتش
بسام : لو احتاجتي حاجة رني عليا
بسام : اشوفك بكرة
بسام : تصبحي ع خير
( تكتبله )
رغد : بسام
رغد : انت نايم
( الفون يتغرق م الشتا ، تمسحه ف هدومها تغرقه اكتر لإن هدومها مبلولة ، يعدي شابين ، يبصولها ويهدوا مشيتهم ، ترجع ل ورا ب خوف )
رغد وهي بتمثل الكلام ف الفون : ايوة انا واقفة اهو شيفاك تعالى 🙋🏻‍♀️
( يضيره وشهم ويكمله طريقهم ، توطي رغد تفتح شنطة الچيم بتاعتها وتاخد منها الفوطة تمسح شاشة الفون وتحطها ع دماغها وتتصل ، ف بيت بسام ، بسام ف اوضته نايم ، يرن فونه ، ميردش ف سابع نومة )
رغد : رد وحيات ابوك 😔
( ترن تاني ، يصحى بسام ، يمسك الفون ويرد وهو مغمض )
بسام ب نعاس : ايه مين 😞
رغد : بسام انا رغد
بسام وهو بيفتح عيونه : رغد معلش مش مركز ، مقرتش الأسم !
رغد : انا اسفة والله إني صحيتك ، بس انا محتجالك 😟
بسام وهو بيقوم يقعد ب انتباه : في ايه انتي كويسة ؟!
رغد : انا كويسة متقلقش ، كنت ف الچيم بس وخرجت ملقتش مواصلات ومعييش داتا كفاية ل اوبر و ……..
بسام وهو بيقوم : انا جايلك جايلك ، فين عنوانه ؟
رغد : ف *****
بسام : طيب انا جاي مش هتأخر عليكي
رغد : ع مهلك ، انا مستنياك
بسام : اوك باي
رغد : باي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري انت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى