روايات

رواية قدري المر الفصل الخامس 5 بقلم زهرة عصام

رواية قدري المر الفصل الخامس 5 بقلم زهرة عصام

رواية قدري المر الجزء الخامس

رواية قدري المر البارت الخامس

رواية قدري المر الحلقة الخامسة

سليم :ألو.
شادي: أخبار الوحمة اللي في كتفها الشمال إيه
سليم بغضب: و حيات أمك ما هسييك
شادي بضحك: اهدي يا برو تحب أقولك على الحسنه فين وإلا أنت لسه ماشوفتش
سليم بغضب: شاااادي احترم نفسك و متنساش إنها مرات أخوك يا و*سخ
شادي: كانت بتاعتي قبلك يا برو انت كدا بتاخد الحاجة المستعملة
سليم: مش كفاية اني شايل شلتك لا كمان بتبجج و تخوض في عرض أخوك
شادي ببرود: محدش قالك اتجوزها و بعدين هنيالك يا عم دا البت موزه الموزز عمري ما كنت مبسوط مع واحدة غيرها كدا
سليم بغضب: صدق انك عيل ابن ****** و بسبب كلامك دا حقها أنا اللي هرجعهولها
شادي: أيا كان يا سليم مش هتقدر تعمل حاجة طول ما أمك حميالي

 

 

سليم : أنت اللي جبته لنفسك يا .. خسارة فيك اسمك قفل في وشه و هو في أقصي مراحل غضبه دخل اوضته الرياضه و بقي يضـ*ـرب في الآلات و طول ما هو بيطلع غضبه في التمرين طول ما كلام شادي و وضفه ليها و لجسمها بيرن في ودنه
———- اذكروا الله ———–
عهود خرجت من الحمام و لبست لبسها اللي كانت جاية بيه حتي النقاب نزلته و نامت على السرير و هي حاضنة نفسها و دموعها نازله بس النقاب مداريها طول ما هي نايمة
سليم تعب من كتر ما طلع غضبه في الآلات و حاسس أنه لسه مستريحش هو غيران عليها ايوه مش بيحبها و لا حتي شاف شكلها حتي إسمها عرفهو هما بيكتبوا الكتاب لكنه بيغير عليها كونها بقت مراته دا ميديش الحق لحد أنه يخوض في عرضها.. سمعتها بقت من سمعته خلاص
مشي راح على اوضته و هو جواه جبل أحزان هو عارف إن شادي بيكر*ه و دايما فاكر نفسه احسن منه و بيمن عليه و كل دا عشان ألفت مدلعاه و سيباه يعمل اللي على هواه و بتداري وراه كأنها مخلفتش غيره
سليم وصل لباب الاوضة جه يفتحه مش بينفتح معاه عرف إنها قفلاه من جوه بس هو متعود يحط نسخة من مفاتيحه في اوضة مكتبه نزل جابها و دخل الأوضه لقاها نايمة حاضنة نفسها و منزله النقاب على وشها
سليم في نفسه: معقولة اللي زيك يحصل فيها كدا اومال لو مكنتيش منتقبة كان ايه اللي جرا
– مهو ممكن تكون بتعمل حاجات مش كويسة و بتداري كل دا بالنقاب
– لا لا هي اكيد مش كدا انا عارف أخويا الوسا”خة متجمعة فيه

 

 

عهود نايمة و بتحلم باللي حصلها بقت تتكلم و هي نايمة و تحرك راسها يمين و شمال و تقول: حلفتك بكتاب الله ما تلمسني حرام عليك معندكاش أخوات بنات .. أبوس إيدك متعمليش حاجة
سليم بصلها بشفقة ولكنه مش قادر ينسي أنه مجبور عليها و إن أخوه اغتصـ*ـبها مقدرش يستحمل اكتر من كدا و أخد بعضه و خرج من البيت كله
تاني يوم الصبح ألفت دخلت على عهود و هي نايمة و مسكت كوباية الماية و دلقتها فوقها
عهود قامت بفزع و هي بتقول: في ايه
ألفت بسماجة: صباح القطر*ان على دماغك قومي يا هانم حضريلي الفطار
عهود اتغاظت منها لكن كتمت جواها و قالت:

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري المر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى