رواية قدري المر الفصل الثامن 8 بقلم زهرة عصام
رواية قدري المر الجزء الثامن
رواية قدري المر البارت الثامن
رواية قدري المر الحلقة الثامنة
خالد بتردد: عشان ألفت مش أمك
سليم بصدمة: نعم
خالد: هي دي الحقيقه اللي كنت مخلبيها عليك يا سليم ألفت مش أمك ألفت مرات أبوك
سليم : بس إزاي و مين أمي انا مش فاهم حاجة
خالد بتنهيدة: قبل ما اتجوز ألفت كنت متجوز سعاد أمك و كنت بحبها أوي مكنتش أقدر ابعد عنها يوم واحد حتي سفريات الشغل اللي كنت بطلعها من كتر خوفي و حبي فيها كنت بخدها معايا لكن القدر كان ليه كلمه تانية و كلمته دي دمرتني أوي كانت حامل فيك يا سليم و قبل ما تولدك عرفت إن عندها كانسر و كان في المرحلة الأخيرة حسيت إن الدنيا كلها يتلف بيا مبقتش عارف اعمل ايه انا كدا هخسرها جريت من الدكتور دا للدكتور دا و كان ردهم إن مفيش أمل تعبت من كثر ما بلف لحد ما سعاد قالتلي كلمة
قالتلي انا عارفة إني همو*ت بس هسيبلك هدية من ربنا هتفكر بيا يا خالد خد بالك منه كويس اوي و اوعي في يوم تييجي عليه و لو عاوز تتجوز اتجوز لكن اختار صح اختار أم لابني
سعتها قررت إني هربيك لوحدي و مش هتجوز ابدا عشان مظلمكش لكن جدك الله يرحمه غصب عليا إني اتجوزها كانت بنت واحد بيعزه في الأول كانت بتعاملك حلو و كانك ابنها بالظبط لكن لما ربنا من عليا و كبرت اكتر في السوق اتغيرت بقيت بتاع مصلحتها مكنتش قربت منها لسه قعدت تلت سنين أنا في اوضة و هي في اوضه لكن ما قررت أنها عاوزه تخلف مني حطلي حبوب هلوسه في الشاي لحد ما حصل اللي حصل انا ساعتها اتجننت و كنت هطلقها بس برضوا أبويا ضغط عليا إني استمر معاها و دلوقتي عاوزين يخلصوا منك عشان يستولوا على الثوره كلها
كانت بتشيل اخوك منك علطول تقوله إني بحبك انت اكتر مش عارف غايتها كانت ايه لحد ما سمعتها بودني النهارده اسمع يا سليم انا هكتبلك الثروة كلها بس اوعدني انك تحفظ حق اخوك هو ضحيه برضوا ضحيه ام جشعه
سليم مبقاش عارف يعمل ايه بقي زي التايه كل السنين دي و هو مفكر ألفت مامته و انها بتحب شادي زيادة عشان الصغير و بتيجي عليه عشان الكبير الهادي لكن يطلع كل دا كذبه كان عايش فيها ؟
حس أنه عاوز دلوقتي يبقي مع عهود مكانه مش هنا
سليم: بعد اذنك ممكن استأذن دلوقتي
خالد: عارف إنك محتاج تقعد لوحدك شويه روح دلوقتي و نبقي نتقابل تاني بعدين
سليم مشي و كان تايه رجع البيت و دخل لـ عهود لقاها بتبصله باستغراب قعد على حرف السرير و مسهم
عهود : انت كويس
سليم بصلها و هز رأسه بـ لا
عهود : مالك ايه اللي جرا كنت خارج كويس
سليم : هو ممكن احضنك
عهود بصتله باستغراب و صدمة
سليم برجع : خلاص مش عاوز حاجة جه يقوم عشان يمشي لقي اللي مسكت ايده بصلها لقاها فتحاله ايده سليم حضنها جامد كان بيحاول يخرج كل اللي جواه في حضنها دموعه نزلت و عهود حست بيه خرجته من حضنها و مسحت دموعه و قالت: مش مهم ايه اللي حصل بس دا ميستهلش دموعك تنزل عليه
سليم: انتي اللي بتقولي كدا ؟
عهود: قررت اديك و ادي نفسي فرصه نكمل مع بعض و كملت بحذر وإلا انت مش حابب
سليم بابتسامة: هو مين دا اللي مش حابب دا انا حابب و نص بس قبل ما نبدأ حياتنا حابب تكون واضحة كل حاجه فيها
حاكلها على كل حاجه فرح على فرحتها لما عرفت انها ليه بنت من كتر فرحتها حضنته و قالت: أنت بتتكلم جد يا سليم
سليم بهيام: قوليها كمان مره
عهود باستغراب: هي ايه ؟
سليم : سليم
عهود بخجل: بس بقى متكسفنيش
سليم اتنهد و كمل كلامه لحد ما عهود دموعها نزلت و قالت: معقول في نفوس كدا بيتلذذوا في أنهم ياذوا غيرهم و حضنت سليم عشان تخفف عنه
سليم من كتر الضغط على أعصابه نام في حضنها كأنه مستني ملجأ ليه
عهود بصتله و ابتسمت و نامت مبسوطه لأول مرة بعد اللي حصل
——— اذكروا الله ———–
————بقلمي زهرة عصام ———–
تاني يوم الصبح خالد كتب كل ثروته باسم سليم و ألفت أول ما عرفت اتعفرتت و قالت: والله ما هسكت و لهد المعبد على الكل و مسكت سلا*ح و طلعت على شركة خالد لكن و هي ماشية في الطريق عملت حادثة و للأسف فقدت حياتها
شادي كانت الصدمة الكبيرة ليه و كل ما يفكر باللي كان هيعمل و يفتكر مو*ت أمه يندم جداً
عهود و سليم قرروا يعيشوا حياتهم مع بعض زي أي اتنين متجوزين بس سليم رفض أنه يلمسها غير لما يعملها فرح زي باقي البنات
عهود فرحه أوي بقرار سليم و شكرت ربنا أنه انعم عليها بواحد زي سليم
سليم عمل فرح لعهود و عزم فيه أهلها بعد ما عرفهم كل حاجه و لكن عهود ما زالت واخده منهم جنب
و على مسرح كبير في قاعة منفصلة سليم و عهود بيرقصوا مع بعض و الورد بينزل عليهم من فوق
سليم : يا من امتلكتِ القلب رفقاً به .. فإنه أصبح ملغماً بحبكِ و تلك السعادة المرسومة على شفتاي كانها رصاصة و كنتِ أنتِ من أطلقها
عهود: أطلق سهام عشقك باتجاهي فارسي.. و صوب جيداً باتجاه المركز و كان المركز هو قلبي فيستقبل تلك السهام برحابة صدر…
الكاتبة
Zährä Ęssäm
تمـــت بحــمـــد الــلــه
النــهـــايـــة
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري المر)