رواية قدري المؤنس الفصل الثاني 2 بقلم مريم أحمد
رواية قدري المؤنس الجزء الثاني
رواية قدري المؤنس البارت الثاني
رواية قدري المؤنس الحلقة الثانية
حس بالضربة و دمه فار.. حست إنه كمان هيقرب منها أكتر نتيجة للي عملته..
فجأة صرخت و هي بتشاور على مكان معين، بصله و هي قامت تجري.. بس وقعت قبل ما توصل للباب، بسبب إحساس الصداع اللي مكانش سايبها!
لمحته بيقرب قبل ما عيونها تقفل تاني، كانت بتدعي ربنا من صميم قلبها أنه يحفظها و ميصبهاش مكروه!
” بعد يوم. ”
صحيت لقت نفسها فمستشفى و على سرير.. ألقت نظرة حواليها بحزن، مسكت راسها بألم و سمعت حد بيقولها:
فاكرة إنك هتهربي مني؟ صدقيني لاندمك على أى حركة فكرتي تعمليها.. إنتِ قمر جدًا علفكرة، و عشان كدا مستعد تعملي أكتر و هستحمل..
عشان حلو المذاق صعب الوصول.. يا قمر..
و أنهى كلامه بغمزة..
حست برعب من جديته!
أصابتها رعشة فجسمها كله و هي شايفاه بيقرب عليها كمان و كمان..
_ إزاي الشخص الزبالة دا لابس بالطو نضيف كدا، يا رب إرحمني أنا ضعيفة جدًا دلوقتِ..
للأسف خطواته.. أو خطواته اي، مبقاش في خطوات.. لإنه قرب جدا منها و رغم دا، كانت عيونه متعلقة عالسرير..
قرب أكتر و ساعتها مقدرتش تستحمل و زقته بكل قوتها..
رجله خانته و وقع.. إبتسم، و لكن هي كانت ماسكة حاجة ورا ضهرها..
_ إن قربت مني تاني ماتلومش إلا نفسك!
بصلها المرة دي بإبتسامة،،
_ محدش قالك إنك غبية جدًا!
و فضل يضحك بشكل غريب..
بعد دقيقتين ”
عيونها دمعت و هي شايفة دم فإيديها.. و هو ما زال بيقرب ليها جدا..
و….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري المؤنس)