رواية قدري الفصل السادس 6 بقلم رقة فراشة
رواية قدري الجزء السادس
رواية قدري البارت السادس
رواية قدري الحلقة السادسة
زينب مسڪت التلفون لتدق ؏ إبنها ولڪن اوقفها صوتهُ
سليم بأبتسامه : مترنيش انا هِنا
شافتهُ زينب وقامت لتحضن إبنها بقوه سليم ضمها إليه وڪمل حديثه
سليم بهدوء : انا ڪويس يا امي متقلقيش
زينب بزعل : ڪِده يا سليم تسبني اتجنن عليك وتقفل تلفونك
سليم : معلش يا حبيبتي بس ڪان معايا مِشوار مُهم
زينب بفضول : اي هو؟
سليم بضحك : اي الفضول ده ڪُله!
زينب بنرفزه : إحڪي يا سليم اي المِشوار المُهم إللي يخليك تمشي مَجنون ڪِده
سليم بجديه : مُشوار وخلص يا امي انتِ متقلقيش ويلا عشان ده معاد اڪلك
زينب : ياسمين عملتلي اڪلك واڪلت
سليم بص لِياسمين ومتڪلمش
سليم بتعب : طيب انا طالع انام
زينب بقلق : انتَ ڪويس يا سليم وشك باهت ليـه ڪِده
سليم قبل يديه امهُ : متقلقيش يا ست الڪُل ضغظ في الشُغل بس
‘وسابهَ مُتجهً لغرفته’
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سوزان بصدمه : انتِ ازاي تسمحيلهُ يعمل ڪِده يا ملك
ملك بنرفزه : يا مامي اتخنقت معاه
سوزان بعصبيه : لا البني آدم ده لازم نوقفهُ عند حَدهُ
ملك بتعب : مامي انا تعبت ڪفايه مُناهده
سوزان بزعيق : انتِ اي حصلك يا بت انتِ موافقه سليم ؏ ڪُل إللي بيعمله
ملك بعصبيه : انتِ عاوزه تُوصلي لأي يا مامي قولتك اتخنقت معاه وڪمان خيرني يا مامي مابين اصحابي او هو
سوزان بصدمه : خيرك!؟ وانتِ هتختاري ميـن يا ملك؟
وهِنا ادخل حَسن إللي ڪان سامع الموضوع من اولهُ
حسن بعصبيه وزعيق : انتِ بتعملي اي في البنت سيبها براحتها هي عارفه عدل نفسها ڪفايه بقً انانيتك دي ملك بتحب سليم وسليم بيحبها ومعتقدش لو بنتك انفصلت عن سليم هتلاقي احسن منهُ فا سيبي ملك هي تختار براحتها متضغطيش البنت هي ڪبيره و واعيـه وعارف ڪويسه بتعمل اي
سوزان بزعيق : انتَ قصدك اي يعني ان سليـم يتحڪم في بنت حسن الهميمي صاحب شرڪات الاو …
قاطعها حَسن : الشرڪات دي ڪُلها إللي حضرتك بتذڪريها في اليـوم اڪتر من ذڪر ربنـا لا ولا سليم ڪُل حاجه هتقف يا سوزان
سوزان اخذت شنطتها وغادرت الڤيلا
وأما عن حَسن ذهب مُتجهاً لمڪتبه
و ملك قعدت تفڪر في ڪلام سليم واصدقائها وأُمها و باباها وهي في حيـره مش عارفه تعمل اي؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في غرفه ياسمين ڪانت تُصلي القيـام بـِڪُل خشوع وهي تتُلَي آيات من القرآن بصوت جميـل جداً رقيق وهادئ
وفي اثناء هذه اللحظه ڪان سليم مُتجه إلي المطبخ ليشرب ڪوباً من الماء وسمع صوت ياسمين في تلاوه القرآن وفجأه لقي نفسه يتجه إلي الحمام ليتوضئ ويُصلي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صباح يوم جديد ؏ مائده الطعام
زينب بصوت : معلش يا ياسمين هاتي بقيه الاطباق معاڪي
ياسمين من داخل المطبخ : حاضر يا خالتي
ياسمين اخذت الاطباق وخرجت
ياسمين بأبتسامه : تفضلي يا خالتي إفطري يلا
زينب بتساؤل : طيب وانتِ مش هتفطري!؟
ياسمين : انا هَفطر مع صحبتي في الشُغل إفطري انتِ بالهنا والشفاء
زينب بأبتسامه : طيب يا حبيبتي
ياسمين : انا هࢪوح البس مِحتاجه حاجه
زينب : لا يا حبيبتي ࢪوحي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في غُرفه ياسمين
ڪانت ترتدي جيبه بلسيه بالون الابيض و بلوزه هادئ بالون البينك واخيراً وليس اخيراً الخِمار الابيض ڪانت جميله مثـل الحوريات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزلت ياسمين ونظـر إليها سليم بعمق عن جمالها وريقتها وايضاً برائتها فهي تُشبه الحوريات حقاً
زينب بأبتسامه : خلي بالك ؏ نفسك يا ياسمين
ياسمين بأبتسامه : متقلقيش يا حبيبتي
زينب : استني سليم هيوصلك في طريقه
ياسمين : مفيش …
قاطعها سليم بجمود وهو يغادر الڤيلا : يلا
إستغربت ياسمين جمود وغموض سليم اليوم ولڪن ذهبت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سليم بتساؤل : ممڪن اسألك سؤال
ياسمين وهي تنظر ؏ الطريق : اتفضل
سليم : انتِ لو مَخطوبه و خطيبك قلك متعمليش حاجه وهي اصلاً غلط وحࢪام هتعمليها؟
إستغربت ياسمين سؤالهُ ولڪن فهمت انهُ متخانق مع ملك فقالت بأبتسامه : خطيبي!؟
سليم : انا مش قصدي حاج …
قَطعته ياسمين قائله : انا فاهماك يا سليم بس في ضوابط الخطوبه مينفعش الخاطب او المخطوبه تتعداها عشـان ڪِده تبقً حرام
سليم بأستغراب : اي هي؟
ياسمين : اولاً ميڪنش في ڪلام ڪتيـر إلا في وقت الحاجه او حديث تحريك مشاعر وميڪنش في خلوه يعني ميقعدوش لوحدهم و…
قاطعها سليم بصدمه : يعني علاقتي بي ملك فيها حرام
ياسمين بدون تدخل في موضوعهم : نصيحه حاول تصلح العلاقه وإبتدئ علاقتك بالرضا ومتعملش اي شيء يغضب ربنا في العلاقه لإنه وقتها العلاقه مش هتستمر
سليم وقف العربيه وفضل باصص في اعين ياسمين إللي تاه فيهـم
ياسمين بتوتر مِدراي : ممڪن تڪمل الطريق انا اتأخرت
سليم فاق من توهانهُ و ڪمل طريقه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملك بڪبرياء : انتَ يا بتاع انتَ سليم فيـن؟
سيد موظف في النظافه : سليم بيه لسه ما وصل
ملك بقرف : اوڪي
‘وسبته ومشيت’
(سيـد :موظف نظافه رجل غلبان جداً وڪبير في السن شويه سليم بيحبهُ جداً ومش بيعامله ڪا مُعامله موظف في شرڪِته بالعڪس بِيحترمهُ جداً)
بعض بضع من الوقت وصل سليم الشرڪه
سليم بأبتسامه : صباح الخير يا عم سيـد
سيـد بيحاول يداري زعلهُ : صبـاح النور يا سليم بيـه
سليم بأستغراب : مالك يا عم انتَ ڪويس
سيـد بهروب : اه يا سليم بيـه انا تمام بعد إذنك بس معايا شُغل
‘وسابهُ ومِشيٰ’
ڪَمل مسيرتهُ سليم و اول ما ظهر في قاعه الموظفين ڪُلهم قاموا إحتراماً إليه وقوه لشخصيته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حبيبـه : عامله ايه ياقلبي النهارده وخالتك اخبارها اي؟
ياسمين بأبتسامه: الحمدلله بخير يا روحي وانتِ عاملـه اي؟
حبيبه بأرهاق : مضغوطه اوي اليومين دوله يا ياسمين
ياسمين بحنيه : ليـه ياقلبي لو الشُغل ڪتير اوي ممُڪن تاخدي ڪَم يوم إجازه ترتاحي فيهم
حبيبـه بأبتسامه حُب : لا الشُغل ڪويس جداً بس الدراسه هلڪاني
ياسمين بأبتسامه : معلش يا قلبي إستحملي هي آخر سنـه خلاص ربنـا يوفقك ياࢪب
حبيبـه بأبتسامه : يارب يا ياسمين
ياسمين : انتِ ڪُل إللي درستيه انا عَدي عليـا واخدتهُ لو تحبي تيجي عنـدي اذاڪرلك تمام
حبيبه بفرحه : بِجد يا ياسمين
ياسمين بأبتسامه : بِجد ياقلبي
حبيبه بِحُب لصديقتها : شُڪراً يا ياسمين
ياسمين بأبتسامه : مفيش شُڪر ما بين الأخوات يا بت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ڪان سليم مُنشغل في بعض اوراق الشُغل ولڪن فجأه إتفتح الباب …..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري)