رواية قدري الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رقة فراشة
رواية قدري الجزء الخامس والعشرون
رواية قدري البارت الخامس والعشرون
رواية قدري الحلقة الخامسة والعشرون
“في ڤيلا سيف الدين”
ملك ڪانت قاعده في اوضتها وهي بتفڪر في سليم ايضاً
سيف ڪان قاعد مع باباه في الصالون وفجـأه لقيٰ يوسف واقف قدامه وخاطت أيده في جيبهُ و؏ ايده اليمين رجل من رجال الشرطه معه ڪلبش ورجل آخر ؏ ايده الشمال و حسن ڪان واقف جنب يوسف
سيف اتوتر جداً هو وابوهُ ولڪن داره التوتر ده
ابو سيف بأستغراب : هو في اي يا حسن؟
يوسف قعد وخط رجل ؏ رجل : تؤتؤتؤ انا هقولك في اي
سيف بنرفزه : انتَ مين وازاي تدخل ڪِده هي وڪاله بدون بواب
يوسف : انتم عارفين ڪويس انا مين زي ما انا عارف ڪويس انتم مين صح ڪِده
بص سيف لأبيه وهڪذا هو و عرفوا إللي فيها انها خلاص نهايتهم
حسن زعق : فين بنتي يا و’سخ
أبو سيف بعصبيه : اي إللي بيحصل وانتَ يا حسن إحتر …
قاطعه حسن بعصبيه : إخرس انتَ ڪمان انتم فاڪرين نفسڪم أي انا اخطڪم تحت رجلي واعفسڪم سامعين
يوسف ببرود شوح ورق في وشهم : طيب إتفضلو إتعرفوا ؏ نفسڪم اصل بصراحه نسبه تشرف ههه
حسن زعق : ملڪك ملڪك
عند ملك سمعت صوت باباها وحست بروحها بترجعلها نزلت تحت ؏ طول شافت باباها وجريت في حضنهُ
سيف بعصبيه : الورق ده مزور ومفبرك
يوسف ببرود : قول ڪلامك ده في النيابه
ابو سيف : انا وأبني مش هنتحرك من هنا بالشڪل ده
يوسف زعق بعصبيه : هتطلع غصب عن عينك انتَ وإبنك
سيف : وده مش هيحصل ياحضرت الظابط اتفضل انتَ وإحنا هنيجي وراك ؏ طول
يوسف : لا انتَ مش بتڪلم ظابط انتَ بتڪلم وزير داخله وتصدق انا اخترت المُهمه دي أني اعملها مع اني ده مش شُغلي انا معايا حاجات اهم من ڪده بس عشان اللقطه دي وشارو ؏ رجال الشرطه يخطوا الڪلابش في إيدهم
ملك بأستغراب : هو اي إللي بيحصل
حسن : حضرتك متجوزه حرامي بيسرق شرڪات
ملك قربت من سيف وضربته قلم عشان تفضي الغل إللي فيها
ملك : انتَ إنسان قذ’ر يا سيف بوعدك وانا بوفي بوعدي مش هخليك تشوف الشمس تاني .. طلقني
سيف ضحك بسخريه : طيب بما أنڪم عرفتوا حقيقتي فأحب اقولك يا ملك مش هطلقك وهسيب متشعلقه ڪده
قرب حسن منهُ وتڪلم بغضب : انتَ ازاي تتجرأ وتتڪلم مع بنتي ڪده بس انا هوريك هعمل فيك اي
يوسف : بعد إستنڪم وأمر بالرجال الشرطه يخدهُ ؏ البوڪس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في ڤيلا سليم الاسيوطي
ڪانت قاعده ياسمين مع نجلاء وشايله بنتها الصغننه تقدم إليهم عصام
عصام : عاملين أي؟
نجلاء : اي السؤال البارد ده
عصام بأستغراب : بارد!!؟
نجلاء : ايوه بارد الواحد بيڪون ليه فتره مشفش التاني فبيقولهُ عامل اي لڪن إحنا قاعدين في وش بعض ڪملت بخبث قول أنك جاي عاوز تقعد معانا وتفتح حوار
ياسمين قامت : طيب انا هطلع أوضتي يا نجلاء
عصام تڪلم بتسرع : ليـه أُقعدي معانا شويه
ياسمين بأبتسامه : لا شُڪرا
تحرڪت ياسمين بسرعه وهي طالعه السلالم لحقها عصام
عصام : هو أنتِ زعلانه مني ولا حاجه؟
ياسمين بأبتسامه : لا ليه هزعل منك ربنا ما يجيب زعل
عصام بأبتسامه : طيب مدام مش زعلانه تعالي نقعد انا قعدتي مرحه جدا
وفي هذا اللحظه دخل سليم الڤيلا وإنصدم لما لقيٰ ياسمين واقفه مع عصام ولڪن تملك اعصابه وراح بهدوء وقف جنب ياسمين وضمها من خصر’ها إليه قدام عصام … ياسمين ڪانت هتموت من الرعب و من هدوئه إللي وراه برڪان هينفجر فيها و عصام إللي اتغل لما شافه ضممها بالطريقه دي قدامهم
سليم : واقفين ڪِده ليـه؟
عصام بأبتسامه خبيثه : عادي ڪُنت بحڪي مع ياسمين
سليم بصلي بطرف عين وتڪلم بصوت صارم : إممم وبتحڪوا في أي؟
عصام بص لـٍ ياسمين وغمزلها : ده سر يا مرات اخويا اوڪي
وسابهم وماشي إستغربت ياسمين جداً وإنصدمت برضهُ هي إمتي حڪت معاه ولڪن قطع صدمتها سليم بنبره صوتهُ القويه
سليم : إطلعي
ياسمين بخوف : وللّٰـه يا سلي …
سليم جز علي سنانه : إطلعي
“طلعت ياسمين وسليم لحق بيها”
ياسمين بخوف : وللّٰـه يا سليم ما حڪيت معاه انا ڪُنت قاعده مع نجلاء وهو إللي جيه عشان يقع …
سليم بهدوء قر’ب إليها وحاو’ط خصر’ها : ششش خلاص
ياسمين شهقت بصدمه : أنتَ مش متعصب مني
سليم : بصراحه متعصب شويه منك عشان المفروض لما عرفتي أنهُ عاوز يفتح موضوع معاڪي ڪُنت قفلتيه وماشيتي
ياسمين إستغربت هدوئه وحطت إيديها علي جبهتهُ وقالت بقلق : حبيبي إنتَ ڪويس
بعد سليم منها وهو بيضحك : هههه ڪويس ياحبيبتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في ڤيلا حسن الهِميمي
سوزان بعصبيه : أزاي القذ’ر ده يعمل في بنتي ڪِده أنا هندمهُ علي اليوم إللي جيه في
حسن زعق : ده ڪُله بسببك يا سوزان أنتِ إللي ڪُنتي دائماً بتلعبي بدماغ بنتك واهو مسيرها
سوزان زعقت : ڪنت بڪلمها لـٍ مصلحتها يا حسن أنا عمري ما ضريت بنتي
ملك تڪلمت وهي تبڪي : أرجوڪم ڪفايه بقيٰ أنا تعبت بجد ومحتاجه ارتاح
حسن أتنهد بقله حيله علي حال بنتهُ : إتفضلي يابنتي روحي أرتاحي
ملك بتعت : بعد إذنڪم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في إحدي قاعات الافراح في القاهره جاء الوقت وآخيراً يوم زفاف يوسف وحبيبه ڪان الڪُل فرحان وفي حاله سرور ڪان الفرح ملئ بالناس بعد وقت جميل جداً ملئ بالحُب والموده بينهم فض الفرح وسليم وياسمين وزينب هيمشوا
ياسمين الدموع في أعينها عانقت صديقتها : مبروك ياحبيبتي ربنا يجعل ايامك ڪُلها فرحه وسرور
حبيبه بدموع : هتوحشيني اوي يا ياسمين
ياسمين : وانتِ ياقلبي هتوحشيني اوي ياحبيبه بس متقلقيش وقت ما تقولي لـٍ يوسف عاوزه اروح عند سمسم هيرضي علي طول ونظرت إلي يوسف إللي واقف جنب سليم : مش صح ڪده يا سيفو
يوسف بأبتسامه : أڪيد يا سمسم متقلقيش
أبو حبيبه : و ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري)