روايات

رواية البحث عن كتكوت الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم شروق عمرو

رواية البحث عن كتكوت الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم شروق عمرو

رواية البحث عن كتكوت الجزء الرابع والعشرون

رواية البحث عن كتكوت البارت الرابع والعشرون

رواية البحث عن كتكوت الحلقة الرابعة والعشرون

يا سالم ع القلب وتنهيده في وصال وفراق
وشموع الشوق لما يقيدوا ليل المشتاق
يا سالم ع الدنيا وحالوتها في عين العشاق
يا سالم، يا سالم على حلوتها يا سالم، يا سالم..
.. ــــــــــــــــــــــــ
أكدت على تلك مرطب الشفاه وهى تبتسم باتساع .. عدلت من فستانها الكالسيكى الذى تدلى
الى ركبتها، ذو حمالت رفيعة من القماشة الحريرية.. بنى اللون.. وصففت شعرها تهندم
من وضعيته..
لتخرج من الغرفة تتسلل على اطراف قدميها لتجده فى الشرفة وقفا معطيا اياه ظهره وهو
يتحدث فى الهاتف ..
تناولت حجابها الملقى على االريكة تستر جزعها العلوى بشعرها.. وهى تربت بخفه على
ظهره..
التفت مؤمن نحوها مبتسما وهو يردف ” طيب يا صاحبى هكلمك تانى.. ”
دخلت من الشرفة سريعا.. وهو كذلك ..
” امم.. ده بجد بقى ” هكذا قال وهو يغلق باب الشرفة..
لتقول ” هو انت بتكلم عيلة وال اية يا كتكوتى.. ”
ضحك لتقول بعيون المعة ” انا بحبك اوى على فكرة.. ”
احتضن خصرها ليقول ” وانا كمان على فكرة.. ”
ثَ الى شفتيها.. اطال النظر الى عينيها.. ومن م
يَهي في عيناها اليُمنى فيعشقُها ُم اصبح
ويبص ُر السح َر في أرجاء يُسراها ..
ثم، صمت وصمت الى هنا ..
༺༺༺༺༺༺༻
” الحمدهلل يا كاميليا، تمام ”
أردفت كاميليا بصوت هادئ ” عملتى اية فى موبيلك ..”
_ مرمى وهللا ما فتحتهوش غير عشان اجيب رقمك واكلمك من موبيل مؤمن..
ردت ” امم، طيب ابقى وديه ألى حد بيفهم وخليه يصلحهولك .. وامسحى كل اللى عليه ”
أمات نبيلة ” ايوا هعمل كدة،.. المهم طمنينى علي ِك ”
_ الحمدهلل يا بيال انا فى البيت اهو، صح هايدى اتقبض عليها.. ”
الحت بسمة ساخرة على ثغر نبيلة ” اتقبض عليها لية؟! ”
اجابت كاميليا ” شبكة دعارة اليكترونية.. ان ِت عارفة البيدج اللى ان ِت كن ِت عايزة تاخديها
منها دى اية، دى مصيبة .. ”
لتقول نبيلة ضاحكة ” ربنا نجدها نوسة ”
كامليا مبتسمة ” الفضل لربنا اوال ولمؤمن يا بيال احمدى ربنا بقى ”
ابتسمت نبيلة فى خفوت لتقول ” الحمدهلل ، ها صح مفيش اخبار عن النتيجة.. ”
كاميليا ” كانوا بيقولوا على الجروب هتبان النهاردة، معرفش.. ”
_ طب يا كاميليا لو بانت كلمينى على الواتس الرقم ده.. ، ده رقم مؤمن ”
” حاضر يا بيال،.. هقفل معا ِك ماما بنتادى عليا.. ”
اجابت نبيلة ” ماشى.. مع السالمة ”
اغلقت كامليا الهاتف وهى تنهض سريعا خارج غرفتها لتقول ” نعم يا ماما ”
_ سيبى اللى فى ايدك ويال عشان هنمسح الشقة.. الناس جايين الساعة سبعة
زفرت كاميليا بضيق ” يا ماما بقى انا زهقت من كل شوية عريس داخل وعريس خارج كدة
اوفر انا مش بايرة يعنى انا لسة حتى ما أتمتش ال 23 سنة.. ”
اجابت والدتها ” عايزة افرح يا بنتى اية مش مكتوبلى الفرحة خالص.. ده ان ِت أول بناتى.. ”
اتجهت نحوها تتحدث ” مش بالطريقة دى، انا بجد بقيت بتضايق.. بحس إنى سلعة بيجوا
يبصوا عليا ويكتشفونى ..
استطردت بحدة ” ان ِت اللى بترفضيهم ”
لتكمل كاميليا ” ايوا عشان مش مناسبين، مفيش حد مناسب وكمان انا زهقت من الموضوع ده
وبقول كدة مش أوانه.. ”
_ طيب المرة الجاية،. الساعة بقت 11 ونص يال عشان الصالة هتبدأ.. وعايزن نهجز
الفطار قبل ما ابو ِك واخواتك يجوا.. وكمان لسة هنمسح الشقة..
زفرت بضيق وهى تنهض من مكانها ” حاضر.. ”
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البحث عن كتكوت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى