رواية قدري الفصل الثالث 3 بقلم رقة فراشة
رواية قدري الجزء الثالث
رواية قدري البارت الثالث
رواية قدري الحلقة الثالثة
قـدري♡.
الـبـارت الثـالـث♡.
ياسمين : الـو
زينـب : إلحقيني يا ياسمين
ياسمين بخضه : مالك يا خالتو في اي ؟
زينب : مش قادر …
ياسمين بخضه وقلق : خالتي خالتي رودي عليـا
حبيبه بأستغراب : مالك يا ياسمين وخالتك مالها ؟
ياسمين وهي تلم اشيئها لِـتغادر : مش عارفه يا حبيبه خالتي رنت عليا و باين ؏ صوتها انها تعبانه اوي انا لازم امشي دلوقتي
ندا : خلاص روحي انتِ يا قلبي وان شاءلله تڪون ڪويسه ابقٍ طمنيني
ياسمين : حاضر
‘وغادرت’
(حبيبـه صديقـه ياسميـن المُقـربه يعرفـوا بعـض من وهمـن اطفـال واستمـرت صدقتهـم وهي تزيد يعنـي الأتنيـن 𝑩𝒆𝒔𝒕 𝑭𝒓𝒊𝒆𝒏𝒅)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
سليم : الـو
ملك : انا جهزت يا حبيبي مستنياك
سليم : اوڪي يا حبيبتي دقائق و اڪون عندك
ملك : باااي يا روحي
وعنـئـذ اغلـق سليم الخط ولڪن رن مره ثانيه هذه المُڪالمه ڪانت من ياسمين
استغرب سليم جداً ان ياسمين ترن عليـه فهي لم تحدثهُ حينما هو يحدثها ولڪن در
سليم : الـو يا ياسمين
ياسمين بصوت قلقان جداً : خالتي رنت عليا وانا في الشُغل وڪان صوتها تعبان اوي وانا سبت الشغل ورايحه البيت
سليم بخضه : طيب انا جاي ؏ طول
واغلق الخط مع ياسمين واخذ عربيتهُ مهرولاً إلي المنزل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت ياسمين وتفجأت حينما لقت زينب مُستلقي ؏ الارض مُغميٰ عليها
ياسمين جريت إليها : يا خالتي خالتي قومي
لا تتلق اي رد فاحولت ان تشيلها من الارض وذهبت بها إلي اقرب غرفه تقبلها وهي غرفتها ڪَشفت ياسمين ؏ زينب ورڪبتلها محلول بما انها دِڪُتوره
وبعد بضع دقائق وصل سليم وڪان باين ؏ وجه القلق و الخوف
ياسمين بهدوء : متقلقش هي دلوقتي ڪويسه
سليم اتنهد براحه : الحمدللـه
ياسمين ڪانت هتخرج من الغرفه
سليم : ياسمين
ياسمين : نعم
سليم : هو اي سبب تعب امي؟
ياسمين : الضغط عِليٰ مع السُڪر اغميٰ عليهـا بس الحمدلله حالتها ما تدهورتش
سليم بتساؤل : طيب ليـه الضغط عِليٰ عليهـا
ياسمين : المفروض تهتم بأڪلها واي اڪل هيرفع لهـا الضغط متڪلهوش وما تضغطش نفسهـا
سليم : إممممم
ياسمين : متقلقش انا ههتم بيهـا وبأڪلها
سليم نظر إليها بعمق وفضل ساڪت لاحظت ياسمين هذا ‘فا سابتهُ وخرجت’
سليم قرب من امهُ وقبل إيديها : الف سلامه عليڪي يا حبيبتـي
زينب بأبتسامه تعب : اللـه يسلمك يا روح مامتك
سليم : انا هسيبك ترتاحي شويه
‘خرج ذهباً الي غرفته’
ملك بغيظ : سليم انا مستنياك بقالي ڪتير انتَ فين
سليم : معلش يا حبيبتي أجلي الخروجه ليوم تاني امي تعبت شوي ولازم ابقَ جنبها
ملك بغيظ : يعني اي يا سليم انا جهزت وليا ڪتير مستنياك عشان في الآخر تقولي مفيش خروجه
استغرب سليم رد فعلها مسئلتهوش ؏ مامتهُ واي حصلها ولا هي دلوقتي عامله اي همتها الخروجه وبس ‘ڪملت’
ملك : سليم رد عليا انا مش بڪلم نفسي
سليم اتنهد بتعب : انا تعبان يا ملك هفوق وهڪلمك
‘واغلق الخط’
استلقي سليم ؏ السرير وهو يفڪر في رد فعل ملك إللي صدمهُ وهو يحدث نفسهُ : هي من المفروض تسألني هي ماما عامله اي وبقت ڪويسه ولا لا؟ ملك عارفه انا ڪد اي بحب امي ازاي متهمهاش ڪِده! دي بس همها الخروجه وڪمان حتي انا قولتلها تعبان و مسئلتنيش مالي وحتي مرنتش عليـا تانٍ ڪان في حاله صدمه ولڪن فاق منها ؏ دق الباب قام سليم ‘وفتح الباب’
ياسمين : معلش ؏ الازعاج بس حبيت اطمنك ان خالتي بقت ڪويسه وڪانت عاوزه تطلعلك بس انا قعدتها لغاية ما تبقي احسن ڪمان
بص سليم لياسمين بعمق إللي ڪانت اعينها في الاوض
سليم : شڪراً يا ياسمين
ياسمين : لا شڪر ؏ واجب
سليم : ياسمين انـا …..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري)