روايات

رواية قدرك عشقي الفصل السادس عشر 16 بقلم شيماء سعيد

موقع كتابك في سطور

رواية قدرك عشقي الفصل السادس عشر 16 بقلم شيماء سعيد

رواية قدرك عشقي الجزء السادس عشر

رواية قدرك عشقي البارت السادس عشر

قدرك عشقي
قدرك عشقي

رواية قدرك عشقي الحلقة السادسة عشر

حاول بشتى الطرق عدم قتلها فهي مسكه و صغيرته.. يعلم كل العلم أنها خائفه و ذلك اللعين المسمى بهيثم يلعب برأسها مهما حدث هي جاهله
في تلك الأمور و الآخر يستغل ثقتها به..
اقترب منها بهدء حتى لا ترتعب أكثر من ذلك.. كانت تنظر إليه و بداخلها الكثير و الكثير من المشاعر خائفه فجسدها يرتجف بالكامل كأنها في شهر ديسمبر..
و قلبها يدق مثل الطبول هي لا تعلم شى عن الحياه الزوجيه بشكل كامل و لكن لديها القليل من المعلومات بسبب دراستها..
زاد ارتجاف جسدها بشكل ملحوظ و هي تراه يقترب منها ماذا سيفعل ابالفعل حديث هيثم
صحيح..
شهقت بعنف و هو يضمها داخل أحضانه لترفع نظرها إليه وجدته يحدقها بعشق.. عينه امانها.. ذابت أكثر و اتسعت عينها بذهول عندما قالها اخيرا..
بدر : بحبك يا مسك البدر.
رأيتم من قبل انسان يطير فوق السحاب.. هاهي مسك الآن تحلق في سماء العشق اخيرا قالها صريحه دون قيود أعلن عشقه لها.. سنوات و هي تنتظر تلك اللحظة التي ستسمعه يقولها..
سنوات و هي تبكي و ألم قلبها يقتلها أما الآن رفع راية العشق أصبح لها و تحقق حلمها.. جاءت لتتحدث و تخرج ما بقلبها.. وجدته يكمل حديثه بطريقة افقدتها عقلها..
بدر : بحبك و مش من دلوقتي من سنين طويلة.. ابتسامتك كانت مصدر سعادتي كنت فاكر انك حلم مستحيل تحقيقه.. ازاي مسك ممكن تكون مراتي هي شايفني ابوها.. مستحيل تحبني أو تفكر زي تفكيري بس لما قولتي بحبك قلبي اتكهرب كان نفسي اخدك في حضني و قالك انا بعشقك.. بس عقلي اشتغل فجأه بنا ألف سور و سور بس ربنا اراد أننا نكون سوا.. بحبك يا مسك البدر و مفيش حاجه ممكن تبعدنا بعد النهارده..
كلمات مجرد كلمات اعطتها الحياة يحبها مثلما تحبه.. يريدها بجانبه مثلها و أكثر لم تشعر بنفسها إلا و هي تلف ساقيها حول خصره و يديها تطوق عنقه بشغف و حراره.. فعلتها تلك جعلت قلبه يدق مثل الطبول و جسده يشتعل بنيران عشقها يريدها ليعيش معها تلك اللحظة التي تمنها ليثبت للجميع انها له و بين يده.. اتسعت عينه بذهول و إحباط مع كلماتها الأخير..
مسك : بدر بوسني بقى عشان نفسي في بيبي منك..
تريد منه طفل من قبلة.. كل أحلامه ذهبت في مهب الرياح كان برأسه ألف روايه على تلك الليله.. و هي الآن تضرب بكل شيء عرض الحائط.. أخذ نفس عميق و هو يبعد رأسها عن صدره ليتحدث معها..
بدر : مسك حبيبتي انتى ايه المعلومات اللي عندك عن الجواز..
ابتسمت إليه باتساع و هي تتحدث بثقة غربيه مع موقفها : انك تشليني و بعدين تخدني في حضنك و تبوسني بوسه كبيرة زي المسلسلات التركية و بعدين انام على صدرك و العب في شعرك..
اهذه هي المعلومات.. جن جنونه عندما وجدها تبتسم بكل ثقه كأنها عالمه كيمياء ماذا يفعل معها الآن كيف لفتاة بعمرها تكون بذلك الجهل.. عن أي جهل أيها الأحمق و عن أي عمر فهي صاحبه الثامنه عشر عاما.. لن يقترب منها برائتها تلك تقتله.. انزلها بهدوء و وضعها على الفراش.. ليقترب منها و يقبل شفتيها بهدوء و حنان كأنها قطعه من الألماس يخشى عليها.. جسده اللعين يريد التعمق أكثر فهو مريض بها و قربها فقط الدواء.. ابتعد عنها بصعوبة شديده.. ليجدها تقول بنعومه و رقه ..
مسك : عايزه العب في شعرك يا بدوره..
ماذا مستحيل فهو سينفجر بعد قليل من شده رغبته بها.. تريد اللعب بالنار هم بالرفض.. و لكنه ذهب في تلك اللحظة التي نظرت إليه بعينها كأنها تنتظر موقفه..
ليقترب منها و ينام على فخذها لتفعل بشعره ما تريد.. أكثر من ربع ساعة و هي تحرك يديها على شعره بحنان و هو يشتغل أكثر و أكثر.. لتقول هي بسعاده طفولية..
مسك : يلا العب في شعري انت كمان..
ثواني و كانت هي تنام على فخذه و هو يلعب بشعرها.. سيفعل لها ما تريد فابتسامتها بالنسبه له حياه ثواني أخرى و سمعها تردد..
مسك : بدر.
بدر : عيونه.
مسك : احكيلي حدوتة.
هذه ليلة زفافهم أم ماذا سيفقد عقله من أفعالها تلك.. سيحكي ماذا بيده غير ذلك ظل يتحدث و يتحدث إلى أن شعر بانتظام أنفاسها.. ليجذبها لصدره و يخفى بجوارها..
_____شيماء سعيد_____
انتفض من مكانه كمن لدغه عقرب تطلب الطلاق بعد تلك المشاعر.. فهو رأى عشقه في عينيها كانت بين يده منذ قليل بكامل إرادتها و الآن تطلب الطلاق.. حاول بشتى الطرق تملك أعصابه فهو حمزة الطحاوي العشق يفعل به ذلك يجعله و لا شيء بنظرها.. أخرج صوته الذي يحمل الكثير و الكثير.
حمزه : عايزه تطلقي ازاي قلبك طوعك تقولها في الوقت ده.. لدرجة دي انا و لا حاجه بالنسبه لك..
قاطعته بالألم سنوات أحبت حمزه نعم تعترف.. و لكن قلبها مازال ينبض بجروح الماضي.. كيف تثق في الحب مره أخرى أو تثق برجل من الأساس.. فهي اعطته كل شيء و هو في المقابل أخذ كل شيء حتى ثقتها في نفسها كامرأه..
أسيل : صدقني أنا مش عارفه اكمل.. حاسه اني ضايعه انت عارف يعني ايه كل حاجه تتحول مره واحده.. انت تستاهل تعيش مع واحده كامله معها كل حاجه تقدر تبادلك حبك واحده انت اول راجل في حياتها.. أنا مشوهة من جوا في حاجات انكسرت و مش هينفع تتصلح ابدا..
كان يشيح بنظره بعيدا عنها و لكنه بمجرد سامع صوتها و ما في قلبها رفع عينه إليها بعشق.. بدون كلمه واحده جذبها داخل صدره بحنان.. يشعر بها و بتلك الجروح التي تقتل ما تبقى منها أحبها و ها هو العشق.. لابد دائما من المعاناة و المواقف الصعبة.. شعر بقلبه من الداخل يتفتت مثلها و أكثر كأن بينها رابط روحاني.. ستحبه و تبادله جنونه و تنسى الماضي بداخله إصرار عجيب على ذلك.. تحدث بحنان قائلا…
حمزه : الماضي مات يا أسيل و من اول لحظة شوفتك فيها و انتي ملكي بتاعتي أجمل ما في حياتي.. أنا قبلك مكنش في حاجه اعيش عشانها لكن دلوقتي في أسيل حياتي اديني و ادي لنفسك فرصة و شوفي الحياة حلوة ازاي..
بمجرد سحبه لها داخل أحضانه و هي فقدت حصونها المنيعه ستعطي له و لها فرصه للعيش بسعادة و حب.. لن تجعل الماضي يحطمها بعد الآن.. رفعت وجهها إليه و هي مازالت تضم نفسها إليه نظرتها بداخلها الكثير السعاده و الخوف و الرجاء.. قررت الحديث اخيرا بعد عده محاولات لم يسعفها لسانها بها ..
أسيل : هتفضل معايا للآخر مهما حصل.
حمزه : اول ما طلبت ايدك قولتي انك عقيمة مستحيل يكون ليا ابن و سند لو اخترت وجودك في حياتي.. و مع ذلك قلبي رفض كل حاجه الا انتي مش عايز غيرك و بس.. تفتكري بقى ممكن اي حاجه تبعدني عنك إلا الموت..
أسيل بلهفه شديدة و بدون وعي : بعد الشر عنك اوعي تقول كده..
ابتسم بمشاكسه قائلا : شكلك وقعه .
ابتسمت بخجل شديد و هي تدفن وجهها بداخل صدره كأنها تريد الدخول في قفصه الصدري.. ليبعدها عنه بتدريج حتى أصبح وجهها مقابل له.. تحدث بصوت هامس كأنه يعتذر..
حمزه : اسف على اللي هيحصل دلوقتي..
و هجم على شفتيها بعطش عاشق ليأخذها داخل عالمه الوردي مره اخرى و لكن تلك المره بشغف و قوه أشد.. لتذوب هي معه و تغرق في بحر من الأحلام و العشق بدون قيود أو خوف..
______شيماء سعيد______
عاد لغرفتها بالمشفي فهو تركها لوقت طويل لتشعر بالراحه قليلاً.. تسمر مكانه برعب عندما وجدها فارغه أين هي ذهب بسرعه البرق باتجاه المرحاض ليقتحمه دون سابق إنذار..
فقدها أين ايمان صغيرته أين خرج من الغرفة مثل المجنون يبحث عنها في كل مكان.. لن يتركها لو ظل يبحث عنها طوال حياته..
اختفت الشمس و ظهر القمر ليقول مرحبا بالمساء اليوم مر و هو يبحث في كل مكان.. ليعود لبيته و على وجهه علامات القهر.. خسرها و خسر معها كل شيء تخشب مكانه و هو يسمع حديث والدته و هنا..
هنا بحزن : أنا مش عارفه ازاي سمعت كلامك و عملت كده ازاي اقلع هدومي و أنام جانب واحد غريب عني.. و فوق كل ده اخد منوم ازاي عملت كدة..
ردت عليها الأخرى بكل برود : و الله انتي كان حلم عمرك تتجوزي ابني و ده كان الحل الوحيد يا بنت الناس..
سقطت دموعها بقهر محقة تلك المرأة كل الحق هي من فعلت بنفسها ذلك.. بعدما كانت هنا هانم أصبحت أرخص مخلوقه على الآن أين كان عقلها و هي تضع نفسها في ذلك الموقف..
هنا : عندك حق انا كنت غبيه عشت عمري كله نفس في حد زي خالد.. يخاف عليا و يحبني زي حبه لايمان.. بابا دايما يرمي ليا الفلوس كأنها لب بس الحنان و الحب كان هنا مع خالد حسيت معاه انه أبويا كان نفسي اكون مكان إيمان.. بس انها توصل للموت مش انا مستحيل اوصل لهنا.. انا هقول لخالد الحقيقة..
انتفضت الأخرى بغضب : بقولك ايه لو كلمه واحده طلعت منك بموتك.. أنا مش هخسر ابني فاهمه..
ابتسمت بسخرية : هو انتي فاكره نفسك أم.. انتي بابا بكل القسوه اللي هو فيها مجاش نصك.. الأم اللي بتخاف على ولادها مش بتكون سبب دمار حياتهم انتي ازاي قادره تعيشي بالشكل ده.. إيمان عملت فيكي ايه عشان تخربي حياتها.
قدرته على التحمل انتهت.. ليفر من مكان هارباً حتى المواجهة غير قادر عليها كيف فعلت به ذلك عن أي امومه تتحدث.. خربت بيته فقد زوجته و عشقه بسببها.. يشعر أن بداخله بركان نيران تأكل جسده بالكامل والدته انتهت حياته على يديها ابتسم بسخرية و هو يعود لذلك اليوم المشؤوم..
فلاش باااااك.
فتح عينه بارهاق يشعر بالألم شديد برأسه أخر شي يتذكره عندما كان يتحدث مع والدته على الفراش.. ماذا حدث بعد كانت الإجابة أسرع بكثير من توقعاته.. عندما وجد تلك العارية التي تنام بجواره..
أخذ يدقق بها هي هل هنا بالفعل ام تخيلات منه.. انتفض بفزع على صرخ والدته و هي تدلف للغرفة.. لتنتفض الأخرى و تنظر لنفسها برعب..
هنا : انت عملت فيا أي..
ماذا فعل و ماذا سيفعل عقله توقف عن العمل.. قلبه تجمد بمكانه و كلمه واحده تردد بداخله خنت إيمان.. هو بالفعل خانها و خان عشق السنوات.. نظر لتلك الباكيه بشقة دمرها هي الأخرى.. لينطق لسانه بكلمه واحده..
خالد : هتجوزك.
انتهى الفلاش باااااااك..
عاد لأرض الواقع مره أخرى و هو يبتسم بسخرية.. كيف كان بكل ذلك الغباء.. خالد البرنس أحمق و خسر كل شيء و بسبب من والدته تلك السيدة التي فعل الكثير من أجلها.. حتى إيمان ضاع من يده و هو يقف عاجز مسلوب الإرادة..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدرك عشقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى