روايات

رواية قدرك عشقي الفصل السابع 7 بقلم شيماء سعيد

رواية قدرك عشقي الفصل السابع 7 بقلم شيماء سعيد

رواية قدرك عشقي الجزء السابع

رواية قدرك عشقي البارت السابع

قدرك عشقي
قدرك عشقي

رواية قدرك عشقي الحلقة السابعة

شهقت و بالألم و هي ترفع عينيها تنظر إليه بزعر و دموع القهر متحجره بها في الأوان الأخيره أصبح عنيف معها في التعامل يغضب يقسو و وصل الحال انه صفعها و ها هو الآن يريد ضربها للمره الثانيه
تعلم أنها أخطئت فهي خرجت في العشره صباحا و الآن الساعه التاسعه مساءا كل ذلك التأخير دون إذن بخروج من الأساس كان يضغط على شعرها بقوه فهو بداخله بركان من الغضب و الغيره أصبح يكرها و
يكره نفسه واقف على زواجها من هيثم ليعود بدر القديم و تحب هي شاب من سنها و لكنه لم يعود بدر مازال قلبه يدق لها عشقها و انتهى الأمر أما هي تعودت على الفراق سريعا و واضح جدا تأثير ذلك الهيثم عليها عند تلك النقطه انفجر بها غاضبا.
بدر : انطفى كنتي فين كل ده.
سقطت الدمعه من عينيها بهو يألمها جسديا و نفسيا : أبعد عشان انت بتوجعني.
صرخ بأعلى صوته كأنه وصل للجنون : مسك ردي كنتي فين كل ده و الا قولك انا إن الهانم المحترمه طلعت من بيتها من غير إذن و خرجت مع حته عيل و رجعه البيت بعد 12 ساعه بره اللي حصل ده اسمه ايه.
انتفضت بعيدا عنه و هي تحاول أن يده تترك خصلاتها : اسمه اني معنديش أهل اخد اذنهم قبل ما اخرج عشان اللي المفروض أهالي مش عاملين حسابهم اني موجوده في البيت أصلا.
بدر بذهول : مش عاملين حسابك في البيت.
مسك : ايوه انا مش عبيطة و فاهمه تفكير كل واحد في البيت ده انت بتفكر في مراتك و نفسك و بس طيب و أنا و مشاعري اللي بتلعبوا بيها دي ايه عادي كل واحد هنا بيفكر في نفسه و بس اما هيثم ده الشخص الوحيد اللي بيفكر فيا أنا و في مشاعري عايز يشوفني مبسوطه مش خايف يقولي بحبك عشان عاجز عن ده انت ايه ارحم شويه عشان أنا تعبت و مش قادره اتحمل أكتر من كده..
نظر إليها بعدم تصديق من هذه الفتاه التي تقف أمامه الآن فهو يرى طفله صغيره مدمرة من الداخل هو احبها و لكنه ليس خائن لزوجته يفكر بها طوال الوقت هو بالفعل عاجز لكنه عاجز عن نسيانها.
بدر : انا مش بعتبرك موجوده مسك صدقيني انا جوايا حاجات كتير ليكي لكن أنا مش خاين ليلى ضيعت حياتها عشاني و عشانك مينفعش تكون دي النهايه مينفعش اقولها حاجه زي دي حطي نفسك مكاني..
ابتسمت من بين دموعها بدر يفكر بليلي و سعادتها و ليلي تفكر في بدر و سعادته بعد موتها كلن منهم يفكر في الاخر و هي تلك اللعبه المتحركة بين يديهم : طيب ما تحط نفسك مكاني و شوف انا بحس بايه و قلبي موجوع ازاي تعرف احساسي ايه و انت معاها في اوضتكم و انا في اوضتي طيب
تعرف ازاي بيعدي الليل عليا اقولك أنا زي ما النهار كله عدي عليك النهارده انا مش وحشه و الا بخطف راجل من مراته انا حبيتك و المشاعر مش بأيدينا
عشان اقولها ده لا أنا هتجوز و اسيب البيت عشان انت تكون مبسوط و واثقه من حب هيثم ليا و انه هيحاول يخليني مبسوطه.
وضع يده على خصرها يقربها إليه و هو يقول بغيره عمياء : اخرسي و اياكي تجيبي سيره راجل غيري انتي فاهمه.
أبعدت يده عنها بقوه : انت قولت انك مش خاين لمراتك عشان تكون معايا و أنا دلوقتي واحده مخطوبه و مش خاينه عشان اسيبك تقترب مني بأي طريقه.
اغمض عينه بقوه و هو يصك على أسنانه يحاول السيطره على غضبه فهي تحاربه بنفس سلاحه صغيرته تلعب به فتح عينه و هو يبتسم بخبث : طيب من النهارده مفيش خروج من البيت غير بإذن مني و البيه بتاعك حسابه معايا بعدين عشان خرج معاكي من غير إذن ابوكي يا بنتي العزيزه و إذا كنت زمان مش عارف اربيكي من النهارده هعيد تربيتك من اول و جديد.
فتحت فمها لترد عليه بغضب وجدته يشير إليها بالصعود لعلي لتفعل مثلما أمر بخوف من بطشه فهو أصبح غريب جدا في تلك الأيام.
..
____شيماء سعيد_____
كان يعمل خالد بجديه شديده إلى أن سمع صوت حذاء نسائي رفع رأسه وجدها تلك الفتاه الملعونة التي كانت تقف خلفه لينظر إليها بغضب و لكنه حاول تملك أعصابه.
خالد : خير يا انسه.
هنا برقه : اسمي هنا.
خالد بنفاذ صبر : حضرتك عايزه ايه و بلاش الداخله دي.
ابتسمت بهيام لذلك الرجل الذي تراه لأول مره في عالمها بيدو وسيم و خشن جرئ كما يقول البعض فتاه أحلامها.
هنا : عايزك انت بصراحه انا وقعت في حبك من اول نظره شايفك الراجل اللي ممكن تصلح حياتي المدمرة دي عايزك انت يا برنس.
اتسعت عينه بذهول أين خجل حواء و من تلك الوقحه التي تقف أمامه بكل جرئه تريده اتقولها بتلك البساطه دون خجل أو حياء فاق من ذهوله و هو يقترب منها يمسكها من معصمها بقوه .
خالد : ايه كم البجاحه و قله الادب اللي فيكي دي انتي فاكره كده اني ممكن ابصلك أو أي راجل في الدنيا يفكر يبصلك أصلا.
اتسعت ابتسامتها أكثر و أكثر كأنه يمدحها : قول كمان يا برنس عايزه أحس اني اعرف راجل بجد اقولك حاجه اديني بالقلم على وشي.
عندما وجدته سيفقد أعصابه و يفعلها أشارت إليه برجاء : بس ارجوك بلاش تعلم عشان عيدي ميلادي بالليل.
لالا إلى هنا و كفى تلك الفتاه ستجعله يجن أتريد انا يصفعها دون أن يترك علامه ابتسم بخبث سيجعلها تفر هاربه آلان رفع يده و رفع يده بكل قوته و صفعها صرخت بآلام بسبب ذلك الحائط الذي وقع على بشرتها الرقيقه.
هنا من بين شهقاتها : بقى كده يا برنس بوظ وشي طيب و الله لاروح لبابي عشان يعرف جوز بنته المستقبلي بيضربها من دلوقتي و امال بعد ما يبقى عندنا أولاد و اهتم بيهم اكتر منك تعلم ايه تتجوز عليا.
حرك رأسه في كل الاتجاهات بجنون : يا بنتي انتي مجنونه و الا ايه حكايتك بصي روحي عند ماما و بابا يلا يا شاطره.
ثواني أخرى و انفجرت باكيه بشكل غريب ليقول هو: مالك يا بت انتي هو انتي مجنونه.
ألقت نفسها داخل أحضانه دون سابق إنذار و هي تردد : انا مش مجنونه انا بدور عليك من زمان واحد زيك مش واحد زي اللي في حياتي ارجوك خليك جانبي و بلاش تسبتي ليهم عشان هما عايزين ياخدوا مني كل حاجه.
ابعدها عنه بعد فتره طويله و هو يقول : امشي من هنا يا بنت الناس و بلاش جنان انا واحد متجوز و بعشق مراتي امشي.
هنا ببراءة طفله : بس انا لو مشيت هتجوز غصب عني.
أخذ يفكر كثيرا كيف يتخلص من تلك الحمقاء التي دلفت حياته مثل القطار دون سابق إنذار إلى أن وجدها اخيرا.
____شيماء سعيد_____
جلست مسك بجوار ليلى و إيمان التي بدأت عملها منذ عودت ليلى قصت ايمان قصتها بحزن على وفاه والديها.
مسك بدموع : معلش يا ايمان بكره ربنا يعوضك خير.
ابتسمت ايمان بسعاده و هو تتذكر خالد هذا العوض الكبير الذي أعطى الله لها لينير حياتها و قلبها.
إيمان : ما ربنا عوضني فعلا يا مسك حب الطفوله و المراهقه و الشباب خالد الراجل اللي مفيش منه في الدنيا كلها.
شردت ليلى في حديثها و تذكرت بدر ذلك الرجل العاشق لها الذي قال إنه عقيم أمام الجميع حتى لا يتزوج عليها و اكتفي بها و بمسك لذلك لتساعده يتزوج مسك و ينجب لنفسه والي العهد الذي كان يحلم به تعلم أنها أنانيه و مسك تستحق شاب من سنها يعشقها و يبدلها جنونها فاقت على صوت مسك الرقيق .
مسك : ربنا يخليكم لبعض.
إيمان : تسلمي يا مسك.
ليلى بابتسامه و كأنها تبعث رساله معين لأحدهم : أهم حاجه الحب في العلاقه عشان تدوم يعني أنا عمري ما شوفت جواز الصالونات ده صح او حتى انك تنسى واحد بواحد ده ظلم ليكي و حبيبك.
إيمان : عند حضرتك حق فعلا يا مدام ليلى الحب هو الكنز الكبير اللي بيعمل لإنسان روح الشخص من غير حب زي الطير اللي من غير جناح.
دون شعور منها سقطت دمعه ساخنه من عينيها هي تتألم بمفردها و الجميع سعيد مع ملك روحه و هي تعيش على مجرد أوهام و أمل كاذب تتخيل بعقلها الصغير أنه ممكن يقع في عشقها مثلما تتنفسه هي.
مسك : مش دايما الحب هو اللي بيفتح البيت في ناس كتير عايشه من غير حب و سعيده و في ناس كانت بينهم عشق مش حب بس و مع ذلك ماكملوش مع بعض.
ظهر هو فجأه من عدم و تحدث بجديه مطلقه : مين قالك كده هما حبوا بعض بعد الجواز عشان كده كملوا.
نظرت ليلى لإيمان تحثها على النهوض لتترك لهم مساحه نظرت إليه بعتاب و هي تقول : تعرف انت اكتر شخص أنا مش عارفه هو بيفكر في ايه أو عايز ايه غريب هو انت عايز توصل لأيه يا دكتور بدر الطحاوي.
جلس بجوارها بتعب و هو يغلق عينه : عارفه يا مسك انا مش عارف انا عايز ايه أو حتى اللي بعمله ده صح او غلط كل اللي حاسس بيه اني موجع و عارف ايه الدوا بس مش معايا تمنه.
جلست على المقعد المقابل له و هي تسأله : ازاي دكتور و مش قادر تعالج نفسك.
فتح عينه و هو يتأملها عن قرب قائلا : الطب تخصصات و كل واحد دكتور في تخصصه لكن غير كده لا ممكن يعرف شويه معلومات سطحيه امال التخصص كامل في ايد صاحبه بس.
مسك بخيبة امل لن يحبها أو يسمح لها بالبقاء في حياته : يبقى خلاص سيب صاحب التخصص لمكانه و انت خليك مكان.
جذبها بقوه ألمتها تعمد ذلك لأنه هو الآخر يتألم يموت ألما نيران تأكل قلبه عشقها تريدها بقوه اي من أي شيء و بنفس الوقت ليلى ليلته تلك الزهرة البيضاء سبب سعادته و صديقه رحلته الطويله رفع عينه بعينها.
بدر : انا عايش في نار محدش حاسس بيها غيري نار بتاكل في قلبي مش عارف انا مين و ازاي وصلت للمرحله دي.
يا الله تشعر به و بذلك الألم الذي يسير بجسده فهي الأخرى تعلم أن الحب مصدر سعاده صاحبه و لكن في حالتها تلك تفضل الموت عن شعورها الآن في تكره الليل لأنه داخل أحضان الأخرى يضمها إليه يحبها أكثر منها و من نفسه.
مسك : انسى و عيش زي ما قولتي.
ابتسم بسخرية : انتي ممكن تنسى و تعيشي لكن انا مستحيل.
مسك : المشكله ان اللعبه اللي في ايدكم قربت تنكسر.
نظر إليها بعدم فهم فهي منذ ليله أمس و تتحدث بصيغه الجمع عن من تتحدث تلك الصغيره.
بدر : انتي بتتكلمي عن ايه و مين احنا اللي بنعلب بيكي.
استجمعت قوتها ستقول الحقيقه يكفي خادغ و تخطيط للآن.
مسك : اقصدك انت و ماما ليلى كل واحد فيكم بيسغلني عشان مصلحته و هدفه.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدرك عشقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى