رواية قدرك عشقي الفصل الرابع 4 بقلم شيماء سعيد
رواية قدرك عشقي الجزء الرابع
رواية قدرك عشقي البارت الرابع
رواية قدرك عشقي الحلقة الرابعة
انتي قولتي ايه : كان هذا صوت بدر المذهول هو يعلم أنها تحبه من اول يوم ظهرت فيه مشاعرها الجديده تجاهه و لكنه لم يتخيل أن تقولها الآن و بتلك السرعه لم يكن في حساباته تلك اللحظة.
اغمضت عينيها بقوه تعلم أنها دلفت الآن في حرب و لابد من إكمالها للنهايه.
مسك : قولت بحبك.
لابد من إيقاف تلك المهزله الآن و ايقاف ذلك اللعين الذي يدق بجنون.
بدر : انتي مجنونه في بنت بتحب ابوها..
بعد حديثه هذا رفعت رأسها تنظر إليه بعين يملئها الدموع تحبه بل تعشقه و لكنها بالنسبه له مجرد ابنته لا يفكر بها من الأساس حاولت كثيرا الابتعاد تتركه يكمل حياته كما يشاء فمنذ أن واعت و هي تتنفسه لم تراه أبيها ابدأ أو تنطق له بكلمه بابا فهي تريده زوجها تحمل في أحشائها ثمره عشقه لها و جنونهم معا تود لو تقدر على التهام شفتيه ليشعر انها تعشقه لحد الجنون كلما اقترب خطوه يقول لها أنا أبيكي لن تصمت تلك المره و لن تفر من مواجهه عشقها يا تحيي به أو تموت من أجله.
مسك : انا مش بنتك و انت مش ابويا انا بحبك لازم تفهم ده كويس.
اغمض عينيه بآلام يعلم أنها مراهقة و كل ما تشعر به تجاه مجرد تعود أو مغرمه بحبه لزوجته هو الآخر يحبها و لكن حب لها اب إلى ابنته و طفلته المدلله التي تربت على ايده و سندها في أول خطوه لها اول من ابتسمت له عن اي حب و مشاعر تتحدث تلك الحمقاء فهو أبيها.
بدر بقوه : انتي اللي لازم تفهمي اني ابوكي و الست اللي انتي عايزه تاخدي جوزها منها دي أمك اللي ضيعت عمرها عليكي.
انهارت دموعها أكثر تعلم أنها تخون والدتها الحبيبه و لكنها عاشقه إلى ذلك الرجل تموت بدونه فهي و للأسف وقعت في لعنه العشق و لكنها لم يهمها أحد ستاخذ حبيبها حتى لو كان الثمن حياتها تعيش معه يوم واحد ينطق بلسانه كلمه احبك و تموت بعدها فقالت بإصرار.
مسك : انتي حبيبي و هتحبني زي ما بحبك و اكتر كمان عشان انت قدرك عشقي.
صرخت بالألم بسبب تلك الصفعه التي سقطت على وجهها الملاكي رفعت رأسها تنظر إليه بعتاب فهو لم يمد يده عليها ابدأ في لحظه جنون اقترب منه و وضعت يديها خلف عنقه تقبله بشوق و عشق حقيقي فهي مغرمه بده ذلك الراجل الاربعيني .
اتسعت عينه بذهول تقبله دفعها عنه بقوه و هو يصفعها القلم الثاني لعلها تعود إلى الواقع و يعود هو الآخر طوال حياته و هي ابنته الجميله المدلله ماذا حدث له هو الآخر ليدق قلبه في قربها و ترتجف شفتيه من قبلتها إلى أين سيصل هو و هي النهايه ستكون محزنة لذلك يجب أن تعلم أنه أبيها فقط…
بدر بغضب منها و من نفسه : ايه اللي انتي بتقوليه و عملتيه ده فين بنتي المتربيه المحترمه اللي حصل دلوقتي ده يطلع من واحده ****فاقده الأخلاق انا بحب مراتي و مستحيل ابص لحته عيله زيك دي أخرت ثقتنا فيكي بقى ليلى تضيع عمرها عشانك و انتي عايزه تخربي بيتها و تاخدي جوزها…
اغمضت عينيها بعدما صفعها و تركته يقول ما يشاء فهو محق كيف تفعل ذلك بوالدتها ليلى لا تستحق ما فعلته الآن انهارت الدموع من عينيها أكثر و أكثر فهي فعلت خطأ كبير في حقها و حق والدتها رفعت رأسها تنظر إليه…
مسك : عندك حق بس أنا فعلاً حبيتك و مش قادره اتحكم في قلبي انا شايفه في عينك نظره حب ليا و انا واثقه من ده.
حرك عينه في كل الاتجاهات حتى لا ينظر لها فهو الآخر جن في أيامه الأخيرة.
بدر : أنا فعلاً بحبك بس مش الحب اللي في دماغك انا بحبك عشان انتي بنتي حبيبتي مشاعري ليكي زي اي اب لكن انتي فهمتي ده غلط.
مسك : أسفه يا بابا من النهارده انت بابا و بس و حبي ليك زي ما انت قولت من شويه حب مراهقة و مع الايام هحب بجد.
أنهت حديثها و ركضت من الغرفه صعدت غرفتها نامت على الفراش تبكي بانهيار خسرته بتهورها إذا كان في الماضي عشقها مستحيل الآن النجوم لها أقرب منه ظلت تبكي و تبكي على حالها رفضها و صفعها وضعت يديها على قلبها الذي يحترق و كأنه ستقف دقاته الآن ياليت تقف دقاته و تترك هذا العالم بعد أكثر من ساعتين أغلقت عينيها و نامت من كثرت البكاء و التعب.
بمجرد جروحها من الغرفه خلغ رباط عنقه يشعر ب، الاختناق قلبه يعلن تمرده على حديث عقله اللعين تأكد الآن أنه يريدها مثلما تريده و أكثر تلك الصغيره جعلته يشعر بأشياء لم يشعر بها من قبل هل هذا حب أم جنون ام انه وصل لسن اليأس أخذ يحطم في اي شيء يراه أمامه لعل تلك النيران تهدأ قليلا إلى أن تحطم كل شيء و ترك المكان و فر هاربا منها و من نفسه و من العالم كله.
_____شيماء سعيد_____.
استيقظت إيمان بنشاط فاليوم اول يوم لها بقصر الطحاوي تموت خوفا من خالد إذا علم انها تعمل و ماذا تعمل خادمه سيقتلها ظلت تفكر ماذا تفعل للذهب إلى العمل دون معرفته فهو ياخذها يوميا إلى الجامعه ابتسمت باتساع عندما وجدت الفكره بعد رحيله من أمام الجامعه ستخرج هي و تذهب العمل و بذلك سيكون كل شيء على ما يرام بدأت في إعداد الطعام لهم إلى أن دق الباب فتحته على بابتسامتها المشرقه مثل كل صباح.
إيمان : صباح الخير.
خالد : صباح كل حاجه حلوه.
إيمان : يلا ناكل بقى..
جلس كل منهم على الطاوله ظلت تنظر إليه برهبه تعلم جيدا انها من ستكشف نفسها بنفسها…
إيمان : خالد هو ممكن اتكلم معاك في موضوع.
خالد : عارف انك عايزه تقولي حاجه من ساعه ما دخلت قولي.
أخذت تفرك بيديها و هي تقول : واحده صاحبتي عرضه عليا شغل.
لم تكمل حديثها بسبب ذلك الوحش الذي انتفض على ذراعها بقوه جعلتها تشعر أنه سينخلع من مكانه : عايزه ايه تشتغلي ليه كنتي خدي العزا فيا و الا انا اتشليت..
إيمان بالألم : لا طبعا يا حبيبي انت سيد الرجاله..
خالد : سيد مين بقى ما انا مش عارف اصرف على مراتي و هي يا عين بدور على شغل.
إيمان : صدقني الموضوع مش كده بس انا نفسي اجهز نفسي من فلوسي زي اي عروسه مش عايزه احس اني قليله و انك جهزتني على حسابك.
ترك يديها عندما وجدها تتحدث ببكاء حاد فهي مثل أي فتاه تريد أن ترفع كرامتها أمام زوجها و عائلته و لكنها حمقاء فهي ليست مثل أي عروس فهي عشقه ابنته الجميله أخذ يفحص ملامحها بحنان و هو يمد أحد أصابعه ليزيل دمعتها..
خالد : يا بت انتي عبيطة انتي بنتي يعني من حقك عليا اني اجهزك مش انا ابوكي و اخوكي و الا ده كان مجرد كلام.
زادت دموعها أكثر ياليته واقف على عملها لا تريد أن تفعل أي شيء من خلف ظهره.
إيمان : انت عارف انك حياتي بس الحمل بقى تقيل اوي يا خالد و انا حاسه بيكي.
خالد : الحمل مش تقيل و لا حاجه انتي مرات خالد البرنس يعني لازم تعرفي قيمه جوزك كويسه.
رفعت نفسها تعانقه و هي تبتسم بعشق : انت احسن راجل في الدينا دي كلها و عارفه قيمتك كويس ربنا يخليك ليا.
____شيماء سعيد_____
في منتصف الليل كانت مسك تقف في الشرفة الخاصه بغرفتها بانتظار عوده فهو إلى الآن خارج القصر قلبها يأكلها عليه و الأفكار تتجول في عقلها هل قرر البعد عن القصر لعودة ليلى ام حدث له مكروه شهقت بذهول عندما وجدت فتاه صارخه الجمال تخرج من سيارته تساعده على الوقوف هل كان مع فتاة ليل لالا من المستحيل تركت غرفتها و ركضت إلى الأسفل وجدته يضع يده على كتفها و هو يتمايل في كل الاتجاهات تأكدت الآن أنه غير وعي لما يفعل.
مسك : انتي يا بتاعه حطيه على الكنبه و بره.
أطلقت الأخرى ضحكه خليغه و هي تضعه مثلما قالت مسك : لا يا روحي انا اخدت فلوس و لازم اشتغل بيها…
اشتعلت النيران بعقل الأخرى اتقتله ام تقتل تلك الملعونة : معاكي خمس ثواني و تكوني بره بدل و ربنا اولع فيكي.
فزعت على من تلك الشرسه التي تقف أمامها و فرت هاربه نظرت مسك إليه و هي تفكر كيف ستأخذه لغرفته من المستحيل أن تقدر عليه فالفرق بينهم مثل الفرق بين الفراشه و الفيل اقتربت منه لعله يستيقظ.
مسك : بابا.
فتح عينه الآخر على صوتها الناعم بتثقل : مسك.
مسك : ايوه ممكن تقوم عشان تطلع فوق قبل ما يصحى حد من الخدم.
اشاره لها برأسه فقامت تساعدهم على الصعود بعد فتره كانت تضعه على فراشه و هي تحرك ظهرها بآلام جاءت لتبتعد وجدته يمسك خصرها يمنعها من الابتعاد رفعت رأسها بنظر إليه وجدته يعلق عينه بارهاق.
مسك : بابا ابعد عشان عايزه اروح اوضتي.
تحدث و هو مازال يغلق عينه : نامي في حضن بابا الليله.
ياالله ماذا يفعل هذا الرجل ستفقد السيطرة على قلبها الذي في قمه سعادته بقربه هذا و عقلها يأمرها بالابتعاد فتحت فمها للحديث كان هو ذهب في سحابه نوم طويله لتغلق عينيها هي الآخر مستمتعه بتلك اللحظه الرائعه التي ستنتهي في الصباح و يعود كل شيء لمكانه الطبيعي فهو فعل هذا خارج وعيه و عندما يستيقظ سينهرها و ينهر نفسه…
_____شيماء سعيد_____
فتحت عينيها في الصباح الباكر حتى تقوم قبله من المؤكد إذا رأها الآن سيقول انها من نامت بجواره حولت القيام بهدوء وجدته مازال يقيد حركتها من ليله أمس ماذا ستفعل الآن شهقت بفزع عندما وجدت يقربها إليه أكثر يعلم جيدا انه يتخيلها ليلى اهو يفعل معها هذا جن جنونها عند تلك النقطه فليلي زوجته و يفعل معها أكثر من ذلك لم تشعر بنفسها إلا و هي تلكمه في صدره بكامل قوته
انتفض الآخر من مكانه بفزع وجدها داخل أحضانه تنظر إلى بعين تطق شرار كيف هي هنا و كيف عاد هو الي هنا آخر شيء يتذكره عندما كان في ذلك الملهي الليلي و طلب ذلك المشروب الغريب الذي تقزز من طعمه و لم يتذكر اي شيء غير ذلك…
بدر : انتي بتعملي ايه هنا.
مسك بغضب : بقولك ايه بلاش جو فقدان الذاكرة ده عشان انا جبتك امبارح من حضن واحده ****.
اتسعت عينه بذهول هل غضب ربه و ارتكب أبشع الجرائم من المستحيل أن يكون فعلها.
بدر : ازاي يعني احكي اللي حصل بالتفصيل.
أخذت تقص عليه كل شيء منذ أن دلف القصر بتلك العاهره إلى أن صعدت به غرفته.. أخذ الآخر يشكر ربه كثيرا انها جاءت في تلك اللحظة و الا كان سيرتكب ما حرمه الله و لكنها ماذا تفعل داخل أحضانه.
بدر : و انتي بتعملي ايه هنا.
تحول وجهها إلى ألوان الطيف من كثرت خجلها : انت.
بدر : انا.
مسك : اه فضلت حاضن فيا و قولتلي نامي في حضن بابا.
اهو وصلت به الحاله أن يتخيلها بين أحضانه هذه الفتاه تلقى به إلى الجنون دقات على الغرفه جعلته يخرج من أفكاره.
بدر : مين.
أحد الخدمات : في واحده اسمها ايمان عايزه حضرتك تحت يا فندم.
بدر : طيب روحي انتي و انا جاي اهو.
نظر إلى مسك بجمود و هو يقول قبل دلوفه للمرحاض : معلش على اللي حصل امبارح مكنتش في وعيي تقدري تروحي اوضتك.
شعرت بإهانة كبيرة في تلك اللحظه طريقه في الحديث ما أشعرتها بذلك اغمضت عينيها تحاول عدم البكاء أمامه مره اخرى و قالت ببرود : مفيش داعي للكلام ده اي اب بينام عادي جنب بنته الموضوع أبسط من كده…
أنهت حديثها و ذهبت إلى غرفتها لابد أن تبدأ من جديد و تخرجه من قلبها ستبحب من جديد و تعيش حياتها مع شخص يحبها و تتركه هو الآخر يعيش حياته كما يريد.
بمجرد خروجها من الغرفه أخذ يلعن نفسه فهو أمامها أصبح عاجز عن السيطره ينسى كل شيء بابتسامتها يشعر أنه على حافه الانهيار ستأتي لحظه يخسر كل شيء بسبب قلبه الذي أصبح مثل قلب المراهقين.
______شيماء سعيد______
جلس أمام تلك التي تفرك بيديها متوتره ابتسم إليها باطمئنان و أشار إليها بالجلوس.
بدر : انتي معاكي شهادات يا انسه إيمان.
إيمان : انا في آخر سنه طب حضرتك.
بدر : و ايه اللي يخلي دكتوره زيك تشتغل خادمه.
إيمان : مصاريف الدراسه يا فندم.
بدر بجديه : بصي يا ايمان انتي من النهارده دكتوره البيت من خادمه.
إيمان : ازاي يعني.
بدر : بصي الموضوع إن المدام بتاعتي الفتره الأخيره بتتعب كثيرا جدا و رفضت اني اكشف عليها أو اروح بيها لأي دكتور مهمتك انك تاخدي بالك منها و تحاول تعرفي عندها ايه من غير ما تعرف انك دكتوره و لو نجحتي في الموضوع ده قبل التخرج هتكوني دكتور في مستشفى الطحاوي.
ابتسمت بسعاده ستفعل كل شيء لتعرف ماذا تعاني منه زوجته فهو أعطى لها فرصه ممتازه يتمنها الجميع مشفى الطحاوي حلم حياتها.
إيمان : إن شاء الله في اسرع وقت هكون عرفت عندها ايه..
بدر : هي دلوقتي مسافره هترجع بعد شهرين خلال الفترة دي مرتبك هيوصلك كل شهر لحد ما هي ترجع و تبدئي الشغل.
إيمان : شكرا جدآ يا فندم.
بدر : العفو و ربنا معاكي يا دكتوره.
خرجت و هي تشعر بسعاده العالم كانت تريد اي وظيفه و الله أعطاها حلم حياتها بكل سهولة ستصبح طبيبه في أكبر مشفى في القاهره و من المؤكد أن خالد سيرحب بتلك الوظيفه .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدرك عشقي)