رواية قتيلة الحب الفصل السادس 6 بقلم رادين
رواية قتيلة الحب الجزء السادس
رواية قتيلة الحب البارت السادس
رواية قتيلة الحب الحلقة السادسة
أدهم فاق من سرحانه و بص لرادين و فجاءة وقفها و بصلها بعيون جامده خايف من الخطوة الجايه
أدهم بخوف من الجاء: رادين انا عايزة اقولك علي سر كبير بس عايز وعد منك الاول انك عمرك ما هتزعلي مني و لا تكرهيني ….
رادين بصتله بخوف
رادين : في ايه يبابا
أدهم : رادين أنا مش أبوكي
رادين بصدمة : إيه ؟!
أدهم بعياط: أنا مش أبوكي ال تعرفيه …انا فيه سر مخبيه عنك و عن الكل من سنة بس الظاهر جيه الوقت ال لازم تعرفيه انتي بس
رادين بصتله بعيون كلها خوف و قلق من الجاي : في إيه يبابا قولي قلقتني
إدهم و خد نفسه: أنا من سنة بالضبط بدأت اتعب جامد و مرة ف مرة بقي التعب يزيد و انا كنت وقتها في مإموريه شغل و مسافر و مش عايز حد فيكم يقلق عليا …و تعبت و انا هناك و فجأة خدوني علي مستشفى و قالولي القلب فيه مشاكل و محتاج تركب قسطرة و عملت كده و فضلت في المستشفى لحد ما خفيت و قلت إني مش هبلغ حد فيكم عشان اقلقكم عليا لكن دلوقتي انا حسيت انك لازم تعرفي يارادين …و بصلها بعيون حنينه ليها و كمل : عشان تستقوي بنفسك و تقدري تكملي و تستحملي اي مناقشات مع مامتك او اي حد تاني …انا مش دايملك العمر كله
رادين حضنته بسرعه بخوف و حزن و قعدت تعيط
أدهم: هششش إهدي انا لسه هنا اهو مموتش
رادين بعياط : بعد الشر عليك يبابا ربنا يخليك ليا و يطول في عمرك
ادهم: أوعديني كل ال قلته يفضل سر بيني
رادين بصتله : وعد
أدهم بمناكشه: كفايه نكد يا وليه انتي و يلا عشان نروح و بيغنيلها نسيت جبنه رومي و نشرب أتنين شاي
وخدها في حضنه و مشيو
#######
عز: أخيرا وافقتي نتقابل
شهد: قولي بقا كنت عايز من إيه
عز: علطول سخن كده طب ما تستني نشرب حاجه او حتي نأكل
شهد: لا مش عايزة قولي بس كنت عايزني ليه
عز بحب: وحشتيني لاقتني فجأة بكلمك و بقولك نتقابل
شهد ضحكت من جواها ب إنتصار و كأنها متأكده و عارفه هو هيقول ايه
شهد: طب و إيه غير دي
عز: طب ردي علي الاولي الاول بقولك وحشتيني
شهد : ايوا سمعت إيه تاني عايز تقوله و لا امشي
عز: لا فيه تاني …كنت عايزاك تأخديلي معاد مع بابكي عشان اجي اتقدملك رسمي
شهد و ضحكت لنجاح خطتها في انها تثأر لنفسها من حمزة
شهد: حاضر اول ما يرجع هكلمه حاجه تاني
عز بحب: شكرا يا احلي شهد في حياتي ..بحبك
شهد سكتت و مثلت الكسوف
عز: اموت فيكي و انتي مكسوفه طب يلا اطلب حاجه نشربها
شهد بكسوف مصطنع: ماشي
#####
بعد إسبوع رجع رادين و أدهم البيت و الاتنين سما مش بتكلمهم و لا سلمت عليهم لما رجعو و أدهم قاعد في شقه خالتو تحت هو و رادين و هي المهتمه بيهم و بتأكلهم
رادين نزلت الشغل و أدهم كان قاعد مع خالتو
المدام: و بعدين معاك انت و سما يا أدهم
أدهم بصلها بغضب : قصدك بعدين معاها انتي مش شايفه بتعمل ايه في رادين دي كرهت البنت في نفسها
المدام: عارفه و شايفه و ياما نصحتها بس هي مبتسمعش غير ال في دماغها و كل ال علي لسانها هي شبه
أدهم بعصبيه: دي حتي مبترعنيش و بتجيب سيرته قدامي و لا بتراعي إن مينفعش تتكلم عنه لا و قدامي هي ليه بتعمل فيا كده!
المدام : معلش يبني امسحها فيا صدقني مسيرها تعقل و تعرف غلطها
أدهم بسخريه: يعني ٢٣ سنة مقدرتش فيهم تعقل و تعرف غلطها هتيجي دلوقتي و تعقل …ها دي نجوم السماء أقرب لي من ال بتقوليه ده
و كمل بنظره حزن: انا بس كل ال شايل همه رادين هتعمل فيها ايه من بعدي
المدام بعصبيه و حزن علي بيقوله: اخرس يواد انت ربنا يطول في عمرك و انت الهتفضل تصلح بينهم
ادهم: العمر واحد يخالتي و كل شيء مقدر ة مكتوب المهم انا بحملك أمانه …رادين وصيتي ليكي لو مت انتي ال هتكملي من بعدي يخالتي و متخليش سما تغصبها علي جوازة مهما حصل …أوعديني دي وصيه
المدام بعياط : بس اسكت يواد بلا كلام فارغ يجعل يومي قبل يومك
أدهم لإصرار: إوعديني عشان خاطري دي وصيتي ليكي
المدام: أوعدك يحبيي
######
أنس بعصبيه: يووه بقا …باميه تاني
المدام و بتضربه علي كتفو بمناغشة: أتلم يواد انت الباميه بتاعتي مافيش في حلاوتها و حتي لو مبتحبهاش هتكألها غصب
أنس بمبادله لهزار: و مالو كل ال من إيد حبيبي يهون
رادين بغمز: بقا زوزو هي حبيبك بردو
أنس بصلها : بت اتلمي
ادهم بصله وضحك
و في الوقت ده كانت سما بتخبط علي باب و معاها شهد و المدام هي ال عازماهم عندها علي غداء عشان تصالحهم علي بعض
ادهم اول ما شافها استأذن و جيه يقوم سما جريت عليه وقفته
سما: حقك عليا يا أدهم انا اسفه متزعلش مني
أدهم مردش عليها
سما : ده انا سو حبيبتك يا أدهم..عشان خاطري سامحني
رادين كانت متابعه الحوار و عايزاهم يتصالحو لكن في نفس الوقت مقهورة انها حتي معتذرتش ليها او حتي سلمت عليها لما دخلت
أدهم اتكلم بصرامه: أنا زعلي من زعل بنتي و ال يمس بنتي يمسني
سما بصت ل المدام ال ردت
: عنده حق و انا و انتي اتكلمنا و عقلتك جرالك ايه يا سما
سما سكت لدقايق و بلعت ريقها بصعوبه و كأنها مقبله علي فعل غصب عنها
سما و اتجهت ناحيه رادين و خدتها في حضنها
سما: حقك عليا متزعليش مني
رادين بصت لباباها ال هز لها رأسه عشان تقبل اعتذارها
رادين باست إيد مامتها و بعياط مكتوم: و لا يهمك يا امي انا ال اسفه و رجعت قعدت مكانها علي التربيزة
و أدهم صالح سما و قعدوا يأكلوا بعد الأكل شهد عملت شاي و قعدوا يتكلمو و أنس كان بيحاول يمهد ل أدهم انه عايز يروح معاه يخطب و بكن أدهم كشفه لما قاله
: مالك يا أنس مش علي بعضك خلاص منفعش الجمعه اى فاتت تنفع الجايه منفعتش الجايه تنفع ال بعدها هي يعني عروستنا هتطير
الكل بص لانس بعدم فهم ماعدا رادين اى كانت فاهمه و كتمت ضحكتها أما أنس ف كان محرج
أدهم بمزاح: هاا الخميس الجاي مناسب و لا لازم جمعه.
أنس: خليها الجمعه
سما و عايزة تفهم اللغز ده ..: جمعه ايه و خميس ايه متقولو
أدهم: أنس يا ستي عايز يخطب
سما بفرحه : إيه ده بجد …و مين دي ال مامتها دعيالها
أنس بإحراج: مي
سما بفزع: مي صاحبه رادين!
رادين كانت متوقعه الرد ده منها أدهم بصلها و قال: و مالها مي بنت متربية و محترمه زي بنتنا بالضبط و طبع قبله علي رأس رادين
المدام تدخلت: و انا كان عليا موافقة
شهد قطعت كلامهم و اتكلمت بنوع من إحراج مصطنع: و انا فيه عريس متقدملي
كلهم بصو عليها
ادهم: ايه؟
شهد: في عريس متقدملي و طالب يأخد معاد من حضرتك يبابا
ادهم و بص لسما بمناغشه: عيالك كبرو و عايزين يجوزو يا سو
سما بصت ليهم و قالت: مبروك يولاد
و المدام زغرط ليهم
#####
بعد مرور إسبوعين و ادهم راح مع أنس و أتقدم لمي و حددو الخطوبه كمان اسبوع و عز أتقدم ل شهد و قرروا خطوبتهم
هتعمل مع أنس و مي نفس اليوم
و في الاسبوعين دول أروي و حمزة اتكتب كتابهم و شهد مرحتش لانها مستحملتش تفكر حتي ان حمزة قدر يتخطاه و يتجوز و يحب حد غيرها و لسه مصرة تنتقم منه بعز
عند رادين في المدرسة
رادين: حد يعرف من هم العشرة المبشرين بالجنة
الاطفال قعدوا حبه يفكروا بعدين حد منهم رفع إيده
رادين طلبت منه يقول
الولد: أنا مش عارف بس اكيد الخلفاء الراشدين هيكونوا من العشرة المبشرين بالجنة صح؟؟
رادين فرحت من انه حتي رغم انه مش عارفه لكنه فكر و جواب علي ٤ صح من العشرة
رادين: انت صح يحبيبي ..اقعد
و كتبت علي السبورة الآتي:
٣ أ < أبو بكر الصديق
ألزبير بن العوام
أبو عبيد بن الجراح
٤ ع < عمر بن الخطاب
عثمان بن عفان
علي بن أبي طالب
عبدالرحمن بن عوف
٢ س < سعد بن أبي وقاص
سعيد بن زيد
١ ط < طلحة بن عبيد الله
رادين خلصت و بصت للاطفال و اتكلمت
و دول أسماء العشرة المبشرين بالجنة و دي طريقه سهلة نقدر بيها نحفظ أسمائهم بسهول
الولد ال قال علي اربع منها نده علي رادين و بنبرة طفوليه برئيه
الولد: مس هو انا كده مش هأخد نجمه عشان قلت اربع بس
رادين طبعت قبلة علي خده و بحنيه
لا طبعا هحطلك لأنك حتي و انت مش عارف بس فكرت صح و وصلت لاربعه منهم بطريقه ذكيه
الطفل إبتسم بفرحه و خصوصا لما شاف رادين بتحط نجمة جمب اسمه.
######
صوت زغريط عالي مالي البيت و الكل مبسوط و فرحان بخطوبه أنس و شهد
الكل جهز و شهد و مي جم من عند الكوافيرة و أنس و مي قعدوا سوا في الكوشه و الكل منتظر عز و ال شهد بتكلمو بس فونه مغلق و قلقانه عليه و مستغربه اكتر ان محدش من اهله حتي لسه جيه
عدا ساعه و الوضع زي ما هو و القلق باين علي الكل و أهل مي بدأو يضايقو ان ليه خطوبه بنتهم تتأخر بسبب عريس شهد الغايب
سكت الجميع بدخول حد من الباب علي امل إن ده عز لكن ال دخل كان أروي و حمزة ال كل نظارته إتجاه شهد و راح ناحيتها في حين أن أروي راحت لانس و مي الاول تبارك ليهم
حمزة: مبروك يا شهد
شهد: الله يبارك فيك
حمزة بشماته: الله أومال فين عريسك مجاش ليه
شهد بإحراج: زمانه جاي
حمزة بشماته: بس هو مش جاي
شهد بصدمه: إيه؟
حمزة و بيطلع ورقه من عز لشهد و سابها تقرأها وسط نظارات شماته منه
المسدج جواها: هو لو فاكرة اني كان ممكن اكمل حياتي مع واحده كدابه و منافقه زيك تبقي عبيطه ، و لا يكون عقلك صورلك انك محور الكون و الكل بيتحالف علي حبك و إن هسيبك تخليني الطعم ال عايزة تخدي حقك بيه من حمزة انا عرفتك علي حقيقتك خلاص و عندي كسرتك وسط اهلك النهاردة هو ثأر كفايه ليا و لصاحب عمري …. مع السلام يا أروق كدابه
شهد خلصت قراءة و هي بتحاول تتمالك دموعها و مش عارفه تعمل ايه
او تتكلم قطع تفكيرها صوت حمزة
و هو بيقولها بشماته: طباخ السم بيدوق …مع السلامه يا شهد
و سابها و مشي و خد أروي و منعها حتي تسلم علي شهد
و من وقتها شهد و أروي اتقطع علاقتهم ببعض حتي أروي معرفتش سبب بعد شهد عنها
#######
بعد مرور شهر
شهد من وقت خطوبتها و الفضيحه ال تعرضت ليها لما عز مجاش و اضطروا انهم يكدبو ويقولو ان خطوبه شهد هتتأجل و هيكتفو بخطوبه مي و انس
و حتي الان محدش يعرف حقيقه اختفاء عز حتي شهد رفضت تحكي لاي حد من أهلها
######
بعد مرور ٥ أشهر
مرت الامور رتيبه و إعتياديه نوعا ما
لحد يوم كان رادين و شهد و أنس قاعدين في الصاله بيتكلموا و يهزروا سوا و لاقو باباهم جيه و قعد وسطهم و نده علي سما
و قعد يكلم معاهم و يهزر و يفكروا في أيامهم سوا مع بعض و ايام زمان
ادهم: عمري ما اتخيلت إن بعد ما عشت نص عمري لوحدي ان ربنا يرزقني بزوجة تكون ليا حبيبه و صاحبه و شريكه حياة و طبع قبله علي إيدها
سما ابتسمت بخجل و فرح
و بص لرادين و مسك إيدها : و لا إن ربنا يرزقني بالبكريه عروسة الجنة ملاك جاي الدنيا يطيب علي قلوبنا و يخفف ألمنا …ربنا يحفظك ليا ياحبيتي و بصلها بحب قلبي راضي عنك دنيا و آخرة و بنبرة خوف من شيء مجهول لرادين لكن معلوم لادهم: بس يارب تبقي انتي راضيه عني
رادين قامت اترمت في حضنه و باصت إيده
و ادهم بص لشهد و أنس بحب: تؤامي الجميل أجمل هديه جتلي و أعظم انتصاراتي ربنا يحفظكم لبعض انتو التلاته بحبكم
قامو كلهم باسوه و قعد الكل معاه و قعدوا يتكلمو و يضحكوا
ادهم: طب عن اذنكم هروح اصلي ياحبايبي القايم
و بص لرداين بغمز
: مش هوتر من غيرك هستناكي يا حبيتي
و راح صلي و شويه و رادين حصلته و صلو سوا
كان لسه شهد و أنس قاعدين في الصاله و سما دخلت تنام
شهد كانت سرحانه بعمق انس خد باله انها لسه مش بخير
انس: مش هتحكيلي بردو مالك يا شهد
شهد بصتله: متقلقش عليا انا كويسه
أنس بمناكشه: علي اخوكي بردو و فضل يزغزغ فيها و يضحك
لحد ما فجأة سمعو صوت دبة جامدة علي الارض جريوا علي الاوضه جوا يشوفو ايه حصل
شهد بصريخ: بابااا….!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قتيلة الحب)