روايات

رواية قتيلة الحب الفصل الخامس 5 بقلم رادين

موقع كتابك في سطور

رواية قتيلة الحب الفصل الخامس 5 بقلم رادين

رواية قتيلة الحب الجزء الخامس

رواية قتيلة الحب البارت الخامس

قتيلة الحب
قتيلة الحب

رواية قتيلة الحب الحلقة الخامسة

شهد كانت قاعدة بتقلب في الفون
و فجأة جتلها ماسدج خلتها مبسوطه و بتبتسم ضحكت انتصار و كأنها كانت متأكدة ان الماسدج دي جايه جايه مهما طال بعدها
شهد فتحت الماسدج و ال كان مكتوب فيها ….أبعدي شرك عن ال حواليكي يا شهد و عز بالذات لا
شهد بضحكه خبيث : مين؟ و عز مين ؟
حمزة : انتي عارفه كويس انا مين و رقمي ده حفظاه عن ظهر قلب
شهد: و مالو يا استاذ حمزة …عز مين بقى
حمزة: انا بحذرك من دلوقتي و بفهمك لمصلحتك بعدين…عشان لو فكرتي مجرد تفكير أنك تعملي معاه زي ما عملتي معايا او مع غيري انا ال هقفلك ساعتها ياشهد
شهد : طب يلا يبتاع أروي من هنا بدل ما أروح احكيلها علي ماضيك و حب عمرك الاول مع صاحبة عمرها
حمزة: هو انا مقلتلكيش
شهد: مقولتليش ايه؟
حمزة: مش انا مبتهددش ، و أعلي ما ف خيالك اعمليه و لو فاكرة بألعيبك دي هتعرفي تخسرينا بعض تبقي بتحلمي يا شهد
شهد بحقد: خليني أحلم و نشوف مين فينا ال هيصحي علي كابوس عواقب أفعاله
و في الوقت ده شهد لاقت رقم غريب بعتلها و توقعت هو مين
الرقم: عامله ايه
شهد: مين؟
الرقم: أنا حد معجب بيكي و عايزك تديني فرصه نتعرف علي بعض و وعد مني اجي اتقدملك بكرا الصبح لو عايزة
شهد: طب مش اعرف انت مين الاول
الرقم: أسمي عز عندي ٢٧سنة و خريج هندسه معماري و بشتغل شفت تاني دليفري و انا جبتلك أورد ال فات
شهد: تمام
عز: تمام بس كده من غير ما تردي علي كلام ال فوق
شهد: بس انا مش بتعامل غير رسمي
عز: اوعدك اني مش هغدر بيكي و هتقدملك بس ادينا فرصه نتعرف علي بعض الاول
شهد فكرت جوا نفسها و كانت واخده القرار و نيتها واضحه جواها و دي فرصه من ذهب متتعوضش و جيه الوقت ال تقدر بيه تأخد حقها
من حمزة
شهد : موافقه
و بدأو يتكلمو و يتعرفو علي بعض لحد الصبح
شهد: النهار شقشق مش كفايه بقا عايزين ننام
عز: يعني انتي هتقفلي معايا و تنامي
شهد: اه مش انت كمان هنام
عز: للأسف عندي شغل مش هعرف
شهد: طب مقولتش من الاول ليه و كنا نتكلم بعدين
عز: فداكي اي حاجه و كل حاجه تهون عشانك
شهد ضحكه من جواها ضحكه انتصار و شكل خطتها ماشيه صح
شهد بعتت قلب في ماسدج و قفلت فونها و نامت
#####
أدهم كان بيتمشي هو و رادين علي البحر و كل ال فباله ازاي هيقدر يوفق بين علاقه سما و رادين و كله خوف من كشف المستور بعدين و هو ميكونش موجود و خايف رادين فيوم تعرف انه مش ابوها و تفتكر ان كل ده كان شفقه منه عليها رغم انه حبها من كل قلبه بصدق و كأنها بنته و حارب مع سما كل الحروب عشان تفضل في حياتهم ، ازاي قدرت تلك الجميلة أن تفوز بقلبه و تملاءه بكل ذاك الحب ..عشقها من قبل ما تيجي لدنيا و اول ما جت أصبح قلبه مربوط بسلاسل حب أبوي صادق ليها
بص علي رادين و هي بتتأمل البحر بعيون حزينه و تايه
بص للبحر هو كمان و ساب مخه يفكره بذاكريات ال جمعته ب سما و حملها ب رادين
(فلااااش باااااك)
المدام: سرحان كده ليه يا أدهم
ادهم: هاا لا مافيش يا خالتي كنت بفكر في حاجه شغلاني و مش لاقي ليها حل
المدام: طب ما تفضفضلي و نلاقي حل سوا
أدهم: مش هينفع حقك عليا يا خالتي
المدام: براحتك يا حبيبي ، عن إذنك و جت تمشي وقفت تاني
المدام : ادهم
ايوا يا خالتي
المدام :{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
ادهم بصلها بصدمه: أنتي سمعتي؟
المدام و قربت منه و قعدت جمبه : و الله ما كان بقصدي سمعت و انا جايه أسألكم علي حاجه والحوار شدني بس و الله ما كنت جايه اتجسس و لا قصدي
أدهم بصلها ب تفهم: طب و رأيك ايه بعد كل ال سمعتيه
المدام: قبل ما أرد عليك هسألك سؤال الاول
ادهم هز رأسه بإيجاب
المدام: انت بتحبها بجد؟ يعني انت يادهم رفضت جوازت كتير و علاقات حب بردو و فجأة قلت انك بتحبها ف هل انت فعلا بتحبها و عايز تكمل حياتك معاها
ادهم: هتصدقيني لو قولتلك اني بحبها اوي و مش عارف حبتها امتي و لا ازاي في الفترة القصيرة دي …بس كل ال عارفه اني كنت بحبها و كان نفسي اكمل معاها الباقي من عمري حتي من غير ما اعرف اصلها
المدام بصدمه: كنت؟!!! و هو انت مبقتش تحبها و ليه مش هتكمل معاها؟!!
ادهم بصلها بحزن: خالتي متعمليش مش واخده بالك انتي عارفه السبب كوييس
المدام قامت وقفت و بعصبيه : بس دي وثقت فيك و حكتلك كل حاجه عنها بصدق مخدعتكش
ادهم: كده كده مسيرها كانت هتتكشف لما بطنها تكبر و كانت هتمشي و هي حكت مضطرة
المدام بعصبيه: غريق بيتشبس في اي حبال تنجده …ليه انت تغرقه بأيدك….ليه؟!!!
ادهم بصوت باكي.مجشع: طب وانا ذنبي اشيل ذنب معملتوش و ابقي انا في الاخر ال ظالم!!
المدام بحنيه: لا يحببيي انا مش قصدي كده بص خلاص متجوزهاش انت مش مسئول تشيل غلطه مش غلطتك …بس مسئول انك ك بني ادم تسامح و تغفر
ادهم بصلها بعدم فهم المدام: يعني انا قلتلك فوق المفتاح ال هيحل توهانك ده
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
المدام: ربنا بيغفر و بيسامح طلما العبد تاب و اتعلم من غلطه و انا عارفه يحبييي انك بشر و ملكش ذنب تشيل غلطه مش غلطتك بس عالاقل اغفر لها غلطها و قدر انها بشر و ضعفت ….و عالعموم لو شايف انه حبك ليها هيخليك تستحمل حاجه صعبه عليك ف متحملش نفسك فوق طاقتها ، وبعدين ما هي ممكن مترضاش تتجوزك
ادهم بصلها بتفكير و سابها و خرج يتمشي و هو بيفكر في كلامها و في حبه ل سما و في حملها و انه حتي ما يعرفش عنها حاجه و لا اهل و لا حاجه
و بعدين جتله فكرة و افتكر ان بطاقه سما مع المدام و افتكر وقتها لما سما خافت تديهالها بس المدام قالتلها انها بس هتتأكد من اسمها و إنها مش عليها اي حاجه و هترجعها ليها
رجع للبيت بسرعه و في دماغه حاجه واحده بس و قرر ينفذها بدون وعي لمخاطرها…….
ركب القطر ال بيودي لإسكندريه و كل ال فباله انه يطلع كلام سما صح و ميبقاش فيه مصيبه تاني عشان هو مش هيستحمل اي وجع لقلبه تاني
و بعد ٣ ساعات و نص وصل لبيت سما ال موجود في البطاقه و سأل حد علي بيتها بالتفاصيل و المفاجأة انه ادل علي مكان البيت بسهوله و من غير تدوير كتير
طلع العمارة و خبط علي الشقه ال فيها بيت سما و كله حيرة و بدأ يستوعب هو فين و بيعمل ايه هنا
فتح ليه الباب شخص كبير في السن يدي ٤٠ سنة
ادهم: السلام عليكم
الراجل: و عليكم السلام ، مين حضرتك
أدهم: مش ده بيت الانسه سما …
الراج بخضه : ايوا هو انتو لاقتوها
ادهم هنا فهم انهم بيدورو عليها و ده إثبات ان ده بيتها
أدهم: طب ممكن نتكلم جوا شويه
الراجل : انت تعرف مكانها بالله عليك لو تعرف قولي
أدهم: سما في الحفظ و الصون انا جاي هنا عشان اطمئنكم و اتكلم مع خالها في موضوع مهم يخصها
الراجل بلهفه : طب هي فين قولي …انا خالها والله
ادهم: اسم حضرتك ايه؟
الراجل: أسمي رضا …اتفضل يا استاذ ادهم جوا نتكلم بس سما معاك مش كده؟
أدهم: معايا و في الحفظ و الصون
رضا: طب هي فين مجتش ليه؟
ادهم : ما هو ده ال انا جايلك عشانو
رضت بقلق: هي سما كويسه جرالها حاجه
أدهم بطمئنه: سما بخير متخفش
رضا : أومال في اي؟
ادهم توتر لكن انه فجاءة و بثقه: أنا طالب منك إيد سما
رضا بصله بصدمه: نعم!!
أدهم: انا عايز اتجوز سما علي سنة الله و رسوله و بسرعه كمان
رضا قام بعصبيه : انت مجنون انت مين و عايز ايه انطق
أدهم قام وقف قصاده و بثقه: انا قلتلك انا عايز ايه
رضا : عايزني اجوزهالك و انا معرفش انت مين و بلدك ايه و جاي ليه
ادهم و قعد تاني بهدوء : بس كده مش كنت تقول من الاول اعرفك بنفسي…..و قدمله نفسه و هو منين و بيشتغل ايه و فين و كام سنه حكاله كل شيء
رضا : طب و هي فين العروسه مش الواجب بردو نأخد رأيها
ادهم: وافق انت بس و هجبهالك بس هيتكتبب كتابنا في ساعتها
رضا بصله بصدمه و شك و مسكه من لايقه قميصه بعصبيه: انت عملت فيها اايه انطق
ادهم : سما حامل
رضا بصله بصدمه و ذهول : انت بتقول ايه
ادهم: أنا عارف ال حصل ده غلط و كبيرة من كبائر بس انا و سما عرفنا غلطتنا و عشان كده انا جاي و عايز اتجوزها.
رضا : تتجوز ايه انت لازم تموت و قام يضربه
ادهم: افهمني بس و خلينا نقعد نتفاهم انت كده هتفضحها بنفسك
رضا : يعني ايه؟
أدهم: يعني دلوقتي محدش يعرف أي حاجه من الحصلت دي و لو اتجوزت انا و سما هي هتعيش عندي في الغربيه و محدش هيعرف بالحصل اما بقا جو اغسل عاري بأيدي صدقني محدش هيتفضح ف ده كله غيركم هنا لان سما هتفضل عندي و عمري ما هرجعها هنا تاني
رضا قعد علي كرسي مصدوم و مش عارف يعمل ايه
رضا : بس ابوها و امها لسه عايشين و ابوها هو ال هيجوزها
ادهم: ابوها ال متعرفش عنه حاجه من يوم ما جت الدنيا طب عيب بردو ده حتي الخال والد
ادهم و قام يمشي : علي عالعموم ده رقمي وقت ما تأخد قرارك هستنا تيلفون منك و انا بنفسي هاجي اخدك من القطر لما تيجي عندنا عشان تجوزني سما عند أذنك و قام مشي
نزل الشارع و لفت انتباه المحل ال سما و هي بتحكي قالت عنه و ان علي بيشتغل فيه
ادهم محدش بنفسه غير و هو داخل و بيسأل عن علي
أدهم: السلام عليكم …فين استاذ علي ال بيشتغل هنا
لاقي حد بيرد عليه من بعيد
علي : ايوا يباشا انا علي في حاجه و لا اي
ادهم : هو بيت سما… فين
علي بصله بصدمه : مين حضرتك
و هنا أدهم اتأكد من نظرات علي ان ده هو و كان قاطم كل غيزه منه و نفسه لو يلاقي فرصه يضربو و حجه يتحجج بيها لضربه لعلي …
ادهم مكنش قارد يمسك نفسه و كان خلاص هيضرب علي و قرر انه يمشي و ميردش عليه و لا يرد عليه و هو عمال يندهاله عشان يفهم سبب سؤاله عن سما
قرر انه يسيبه لحيرته و يسيب الايام بردو تأخد ل سما حقها منه
و رجع علي الغربيه سلم علي خالته و طلع عشان يحكي ل سما
خبط علي باب و استناها ترد
سما فتحت الباب و دخل
و كان حوارهم كالاتي
إدهم : عامله ايه دلوقتي
سما: الحمدلله كويسه
أدهم: كلتي؟
سما : آه الحمد لله المدام ندتلي و كلنا تحت سوا
أدهم: و مفضلتيش تحت ليه ؟
سما: استأذنت منها اطلع اريح شويه، ان ممكن انزل لو وجودي في الشقه مضايقك و عشان تأخد راحتك في شقتك او امشي خالص من هنا
أدهم: تمشي تروحي فين؟
سما: اي مكان
أدهم: اي مكان فين يا سما و هو اي مكان ال هتروحيه ده هتلاقي فيه اكل و شغل و مأوي ليكي و بص علي بطنها و لأبننا
سما بصتله بصدمه من ال قاله و فكرت في كلامه و حطت إيدها علي بطنها بتفكير لكن آخر كلمه قالها خلتها مستغربه و مردتش
أدهم: مردتيش علي طلبي منك ال طلبته اخر مرة
سما: طلب ايه
أدهم: طلب جوازي منك
سما قامت و بصتله : بس انت عارف ان ماينفعش و انا شرحتلك اسبابي
أدهم: و لو شرحتلك أسبابي و قلتلك اني موافق اتجوزك انتي و انسب الطفلة ليا
سما و بحزن: بس انت ملكش ذنب تشيل عاري و لا تتجوزيني عشان تستر عليا
أدهم و قام مسكها و بعصبيه: أستر عليكي و عار … أفهمي بقا أفهمي بقولك بحبك …عارفه يعني ايه بحبك ، قلبي مدقش غير ليكي و لا هيدق لحد من بعدك انتي الاولي و الأخيرة ال في قلبي
و سبها و مشي وسط دهشه من سما و حيرة هتعمل ايه
و بعد يومين
تليفون أدهم رن
ادهم رد كان رضا و بيبلغه انه موافق و هيجي بكرا يخلص مع ادهم إجراءات جوازه من سما
ادهم قفل معاه و هو مستني منه رنه عشان يروح يجيبو من محطه القطر و طلع يبلغ سما و يسألها ردها ايه علي موافقتها انننها تتجوزه
فوق
سما قامت و بصدمه : إيه يعني خالي رضا جالي دلوقتي انت عملت ايه و ازاي تنسب الطفل ده ليك كده هيموتك و يموتني معاك
ادهم قام و هدأها: ال انتي بتقوليه ده بطلي شغل الأفلام ده يا سما انا و هو اتفقنا علي كل حاجه و اقتنع بكلامي و إن ده أسلم حل
سما بحزن و شفقه من ال أدهم بيعملو عشانها : بس انت اي ذنبك في كل ده
إدهم بصلها بحب: بحبك و الله بحبك اثبتلك ازاي اني بحبك بجد
سما : عايز ثبتلي انك بتحبني
ادهم بصلها ب معني اه
سما: يبقا تسبني و متتجوزنيش
ادهم بصلها بصدمة: ال انتي بتقوليه ده
سما: حبك ليا أكبر أثبات ليه انك تسبني و لكن انك تكمل معايا ده معناه أنك بتموت نفسك بأيدك …أفهمني بقا
ادهم بصلها و بعصبيه تكن حنان و حب كبير ليها
ادهم: بصي يا سما انتي مراتي مهما تعملي اعملي ال تعمليه بردو هتجوزك و بطلي إحساسك بالذنب يا سما توبي طلما غلطي و ببكاء
ربنا غفور رحيم
و قرأ عليها بصوته العذب قوله تعالي
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
و سبها و مشي عشان تفكر
سما خرجت بعد شويه ليه
سما: أنا موافقه
أدهم قام من الفرحه: بجد؟
سما : آه
ادهم بفرح شديد: اخيرا انى اسعد راجل في الدنيا النهاردة
و في الوقت ده تلفونه رن و كان رضا استأذن من سما عشان تجهز علي ما يجيبو و يجي
سما هزت رأسها ب نعم و راحت تجهز حاجتها و هي عازمه أمرها انها تجهز عشان تمشي …..
ادهم راح ل خال سما و جابها و هو في طريق رنت عليه خالتو و قالتلو ان سما هربت
ادهم كان متوقع انها تعمل حاجه زي كده و عشان كده وصل خال سما للبيت و طلب من خالتو انها تضيفو
المدام بقلق: ادهم بقولك سما هربت و اانت بارد كده ازاي
ادهم بطمئنن ليها: كنت متوقع انهت هتعمل كده و عشان كده عملت حسابي و خليت حد من صبياني ال بعلمهم يراقبها لو خرجت من العمارة و هو لسه قافل معايا و عرفت هي فين
المدام و هديت : طب و خالها
ادهم بتحذير: ميعرفش حاجه يا خالتي اوعي تقوليلي و ضايفيه علي ماجي قوليله راح ينده سما و جاي
هزت رأسها بإيجاب
و ادهم راح علي المكان ال سما فيه
إدهم: توقعتها منك يا سما عادي
سما بصت لمصدر الصوت بصدمه: أدهم !!
ادهم و نزل لمستواها: ليه يا سما عملتي فيا كده و انتي قلتيلي انك موافقه ، قد كده انا وحش و مش عايزاني أتجوزك
سما بحنان: مش عايزك تشيل شيلة مش شيلتك لمجرد إنك بتحبني
أدهم بحب: انا عشانك اعمل اي حاجه و ربنا غفور رحيم هاجي انا العبد و أعلقك المشنقه
سما بعياط : بس ده مش غلط عادي ده زنا انا زانيه و قعدت تعيط و تضرب نفسها
ادهم مسكها و منعها انها تضرب نفسها
ادهم: اهدي ، سما و بصلها في عيونها جامد: كل الذنوب تتغفر إلا الشرك بالله ..فاهمه حاجه
سما بصتله و بعياط: يعني ربنا ممكن يقبل توبتي
ادهم و بصلها بحنان: ربنا رحمان رحيم توسمي غير يا سما و ربنا غفور رحيم و هيغفرلك
سما بصتله بحب : بحبك
أدهم بصلها بفرح: قلتي ايه
سما بكسوف: بحبك ….حبيت حبي ليك يا أدهم
ادهم: و مسيرك تعرفيني و تحبيني يا سما و صدقيني عمري ما هغصبك علي ايه حاجه
سما بإحراج: و لا هتعايرني علي غلطتي
ادهم و بصلها بحب صادق: أيعاتب المحب حبيبه كيف و قلبي كله متيم بحبك ….عمري يا سما ما هيطلع من حاجه تزعلك. ..و الايام تثبتلك صدق كلامي
و فعلا سما راحت معاه و طلعت و هي خايفه و اول ما وصلو لشقه
سما بخوف: انا خايفه
ادهم بطمئنه ليها: متخافيش انا معاكي
سما : مش قادرة اوريله وشي بعد الحصل
ادهم: هتقدري يلا و دخلها معاه الشقه
اول ما رضا شافها افتكر فكرة انها حامل بدون جواز و قام بعصبيه يضربها
رضا بعصبيه: آه يبت ال….يا فاجرة سلمتي نفسك برخيص يا زباله
كل ده و سما منهارة من العياط و ادهم بيحوش سما عنه و المدام خدت سما في حضنها تهديها
سما اتحرجت من فكرة وجود المدام و إنها كده عرفت حقيقتها لكن كانت مطمئنه و هي شايفاها واخده صفها و بدافع عنها
ادهم : اقعد يا استاذ رضا مش ده ال اتفقنا عليه
رضا بعصبيه: سبني عليها مش قادر اشوفها قدامي
ادهمم : اهدي الموضوع مش هيأخد دقايق و تقدر تمشي و سما لو عايز متعرفش عنها اي شيء بقيت عمرك موافقين
رضا هدي شويه و وافق
و تم الجواز و بقت سما لادهم ال قدر يوفي بوعده ليها و حبه ال فضل متيم عشق ليها في قلبه
(بااااك ) الواقع
أدهم بص علي رادين ال كانت لسه سرحانه في البحر
ادهم : الجميل سرحان في ايه
رادين: هاا بتكلمني يابابا
ادهم: اوبااا ده مين واخد عقلك يا قمر انت
رادين: اقولك بس يفضل سر بيني وبينك
أدهم بهزار: سرك في بير .. مخروم و بيغمزلها
رادين ضحكت: خلاص هقولك
ادهم بتشوق: قولي قولي حب جديد ده ولا اي
رادين: آه
ادهم: اوه احكي يالا شوقتيني منين هو بيدرس فين و عرفتو بعض امتي و ابوه مين؟
رادين بخبث: باباه يبقى انت
ادهم بصلها بعدم فهم
رادين بضحك: مش انا ال بحب …أنس اى واقع لشوشته و بيحب جديد
ادهم: ايه مقاليش يعني
رادين: ما هو مقالش لحد غيري
ادهم: طب و مين العروسه
رادين: مي
ادهم بإستيعاب: مي صاحبتك
رادين: آه
ادهم: يا زين ما ختار بجد بنت أدب و أخلاق و انا موافق
رادين: وانا موافقه بس يارب ماما بردو توافق
ادهم باستغراب: و سما ترفض ليه ده حتي مي صحبتك و زيك يعني قمه الأدب و الأخلاق
رادين بحزن: ماهي عشان صحبتي و زي انا متوقعه ان ماما متوفقش
ادهم بتفهم لكلام رادين : خلاص سيبي سما عليا انا هتصرف معاها
رادين بصتله بعيون حزن هو فاهم معناهم كويس
و رجع سرح تاني بس المرة دي بيفتكر رادين و يوم ولادتها لما الممرضه ادتهاله عشان يأذن في ودنها و كان في قمه الفرحه و مشاعره متلغبطه بين حب و فرح و مسئوليه و شعور ابوي اول مرة يحسه و من جواه كان حاسس انها بنته بجد و كان طاير بيها من الفرحه
و مستني سما تفوق و تبقي كويسة عشان يسموها و يفرحو بيها سوا
لكن رد فعل سما صدمه و عصبيتها و كرها لرادين الفجأة ده خضه و إنها كانت مصرة ترميها في الشارع او توديها ملجيء لكن ادهم كان بيقعد يتسايس معاها و يطلب منها تهدأ و كان رافض أفكار سما دي تماما و كان مقدر اى هي في جدا و كان بكل ما يقدر بيهون عليها و يبقا لرادين الاب و الام و ده بعد ما كانت سما مبتعملش ى حاجه لرادين و ادهم ال بيغير ليها و يهتم بيها و يسهر عليها و لو تعبت كان هو ال ينزل بيها لدكتور و سما كانت رافضه ترضع رادين و كان أدهم بيقعد يتحايل عليها بساعات لحد ما ترضا و يفضل جمبها و يهديها من ناحيه رادين
كان بيقعد يطلب منها كتير يروحو لمتخصص لكنها كانت رافضه بشده حتي الدواء بتاع اكتئاب الحمل مكنتش بترضا تأخده
و سما كانت بتتجنب رادين بالعافيه لو اهتمت بيها
أدهم فاق من سرحانه و بص لرادين و فجاءة وقفها و بصلها بعيون جامده خايف من الخطوة الجايه
أدهم بخوف من الجاي : رادين انا عايزة اقولك علي سر كبير بس عايز وعد منك الاول انك عمرك ما هتزعلي مني و لا تكرهيني ….
رادين بصتله بخوف
رادين : في ايه يبابا
أدهم : رادين أنا مش أبوكي….!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قتيلة الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى