روايات

رواية قتيلة الحب الفصل الثاني 2 بقلم رادين

موقع كتابك في سطور

رواية قتيلة الحب الفصل الثاني 2 بقلم رادين

رواية قتيلة الحب الجزء الثاني

رواية قتيلة الحب البارت الثاني

قتيلة الحب
قتيلة الحب

رواية قتيلة الحب الحلقة الثانية

و قطع صوت ضحكهم
دلوف أنس ال دخل البيت متعصب جدا و بزعيق: ماااامااااا
سما جت جري من الخضه
أنس بعصبيه شديدة: انا عرفت كل حاجه ، عرفتك عنك كل حاجه و عرفت أللعيبك و خيانتك و السر ال مخبياه من ٢٠ سنة
سما بصدمه : انت بتقول ايه
أنس : انتي كذابه و خدعتينا طول السنين دي كلها
رادين و شهد بصيين بصدمه و مش فاهمين في ايه
سما بخوف من كشف المستور: في ايه يا أنس انا عملت ايه
أنس: و الله مش عارفه عملتي ايه ..و انتي بتضحكي علينا كل السنين دي !
سما و كانت خلاص هتموت من الخوف : عملت ايه
أنس و خبط التربيزة بعصبيه: انتي منين؟
سما بصدمه و خضه: نعم؟!
أنس: انتي منين يا ماما؟ من الغربيه صح …اتولدتي و عشتي هنا و اتجوزتي صح؟
سما بخوف: مش فاهماك و ده يهمك في ايه و في ايه يا أنس انا مش فاهمه
أنس و بيشد كرسي و بيقعد و بيطلع ورق قدامه و بيقرأ: الاسم سما…….. تاريخ الميلاد…..
بلد المنشأ……محافظه و بصلها بتبريق: الاسكندريه!
سما بصت بصدمه و كل ال في دماغها اي الورق ال في ايده ده و جابو منين ..بلعت ريقها: انت جبت الورق ده منين
أنس و قام وقف قدامها: جبته منين!! ده كل ال فارق معاكي مش فارق معاكي ال جواه
سما : و مالو ال جواه ….ما ….ما دي الحقيقه.
و هنا الكل اتصدم و بالاخص رادين و شهد ال مستغربين ازاي مامتهم من إسكندرية رغم انها طول عمرها تقول انها من هنا و عاشت و اتربت هنا …طب ازاي؟!!!
أنس: كدبتي علينا ليه؟
سما بخوف : انا مكدبتش بس مش عارفه هتستفادو ايه لما تعرفو انا منين
انس و بشك: و ليه منعرفش انتي مخبيه حاجه؟
سما بتوتر: لا …و بعدين اصل…و بعدين سكت لثواني: انت ازاي تكلمني بالأسلوب ده انت ناسي اني امك
أنس بضحك إستهزاء : امي آه آه..ما هو الصاحب البينين كداب
( قصده هنا البيت)
و هنا رادين ادخلت تهديء الوضع
رادين: عيب تكلم ماما كده هي حرة تقول او لا تخبي او تبوح المهم انك تبقا عارف انها بتحبك ايه حاجه تعملها لمصلحتنا
سما هديت شويه من التوتر لما سمعت كلام رادين
سما بأعتذار : انا اسفه اني خبيت بس انا مش بحب بلدي ال عشت فيها انا عشت هنا بجد و اعتبرت نفسي من هنا و هعيش و اموت هنا
أنس: بردو مقولتيش كدبتي ليه…و بعدين من يوم ما جينا الدنيا لا شفنا لينا لا خال و لا جد و لا جدة …و بخبث: و لا يكونش طفشانه منهم؟
سما و بعصبيه: اخرس و ضربته بالقلم
وسط صدمه من الجميع بما فيهم أنس
و ف الوقت ده الباب اتفتح و كان أدهم
أدهم بص عليهم بقلق و عدم فهم
ادهم: السلام عليكم …في ايه؟و لسه مكملش كلامه كانت سما وقعت علي الارض اغمي عليا
جري عليها يفوقها ….
#######
رادين : أنس عشان خاطري متزعلش نفسك..و بطبط علي
وحياتي عندك ما تزعل منها دي بتحبك
أنس : بس دي اول مرة تمد ايدها عليا يا رادين يعني معملتهاش و انا صغير جت تعملها و انا كبير
هنا شهد تدخلت و بعفويه و ضحك : عندك حق طول عمرها بتمد إيدها علي رادين بس و عمرها ما ضربت حد في انا و انت
رادين بصتلها بحزن و رجعت بصت ل أنس و حضنته: متزعلش و حقك عليا انا اسفه
أنس و بدالها الحضن: انتي مافيش زيك يا رادين و لا في طيبتك و انا مقصدتش كل ده انا بس اتصدمت لما شفت ورق البنك و شهادة ميلادها و شفت بلد المنشأ
رادين: معلش يحببيي نعذرها بردو
أنس بمغازلة: و حياتك انت ال حبيبي يحبيبي انت يا واد
رادين بضحك : بطل منغشتك دي و قوم صالح ماما
انس بصدمه: ايه!!
رادين: مهما حصل دي امك و بعدين انت زودت عيار الكلام معاها جامد
انس: بس…
رادين بمقاطعه: مبسش حتي لو هي كدبت مش من حقنا نحسابها و هي اكيد ليها أسبابها و مسيرنا نعرف بس المهم انت متكلمش معاها في حاجه و قوم صالحها
#####
أدهم: بقيتي احسن دلوقتي يحبتيي ؟
سما بتعب : الحمدلله احسن و بتعيط
أدهم و بيمسح وشها و حط وشها بين ايدو: شششش متعيطيش اهدي و اخدها في حضنه
ادهم: انا اسف ليكي حقك عليا
سما بصتله بإستغراب: بتعتذر ليه انت ذنبك ايه
ادهم: حقك عليا متزعليش من ال أنس عمله انتي عارفه أنس عصبي بيطلع يطلع و ينزل علي مافيش
و بعدين هو اتصدم لما عرف عشان انتي ال طول عمرك تقولي ليهم انك.من هنا و بيتي كان كذا و معرفش ايه و انا حذرتك لان رغم اننا غيرنا مكان سكنك في البطاقه بس شهادة الميلاد لسه فيها انك من هناك و كان مسيرهم يعرفو
سما بصتله بصدمه و خوف : يعرفو ايه؟!!
أدهم ببسمه: يعرفو انك من اسكندريه و انك احلي حاجه جت هنا و حظي كله من دنيا خدته لما جمعتني بيكي الايام يحبتيي
سما بصتله بحب و دفنت نفسها بحضنه و تركت العنان لذكرياتها تفكرها بقصتها مع ادهم
فلاش بااااااك
سما صلت التروايح و نامت في جنب في المسجد بعد ما فضي
فجاءة حست بحركه مريبه و صوت مفتاح قامت اتعدلت و لبست طرحتها
و خافت يكون الشيخ بتاع المسجد جيه يشوف حاجه هنا لان هو كان بيقفل بالمفتاح من غير ما يدخل ليه المرة دي دخل
قامت و شالت حاجتها ببطيء عشان تروح علي الحمام و لكنها و هي داخله كان فيه حد خارج منه
اول ما شافت الشخص ده صوتت و اغمي عليها
الشخص ده كان أدهم و ال خاف ليكون حصلها حاجه و نده الشيخ ال كان لسه داخل من الباب
و بعد شويه فاقت سما و لاقتهم قدامها
الشيخ: انتي كويسه يبنتي
سما بخوف : الحمدلله
الشيخ : انتي اي ال جابك هنا الصلاة خلاص خلصت ليه ممشتيش
سما و بتوتر : هااا معلش راحت عليا نومه
الشيخ : طب قومي يلا عشان هنقفل المصلي
سما بصتله بترجي: ابوس ايدك سبني هنا انا معنديش حته اروحها عشان خاطر ربنا
الشيخ: يبنتي مينفعش مينفعش تفضلي قاعدة هنا
سما: بس ده بيت ربنا و انا ضيفه عنده بالله عليك تسبني هنا انا مش من البلد و لو سبتني معرفش هروح فين و لا هاجي منين
الشيخ وقلبه رق وصعبت عليه: خلاص هتقعدي هنا للصبح بس الصبح تمشي عايزة ترجعي يبقا علي معاد الصلاة و بردو بعدها تمشي انتي سامعة؟
سما بقلة حيلة : حاضر
و قام يمشي و كل ده أدهم متابع الحوار
أدهم بخجل و باصص في الارض: انتي معاكي فلوس أو اكل عشان السحور
سما بحزن: آه…لا ..آه معايا
أدهم و حس انها بتكدب: معاكي ايه ؟
سما : معايا….معايا وجبه اكل هتسحر بيها
أدهم: محتاجه مايا او حاجه اجبهالك؟
سما : شكرا لحضرتك متحرمش
و سبها و مشي
بعد شويه
سما قاعدة بتفكر هتعمل اي و هتتصرف ازاي في المصيبه دي و هتروح فين و في الوقت ده سمعت صوت خبط علي باب ف خافت و لبست طرحتها الخبط وقف و رجع تاني و بعدها الباب اتفتح
سما بصت بخوف
كان أدهم
أدهم بإحراج و مدخلش فضل واقف علي باب بعد ما فتحه: السلام عليكم يا أستاذة
سما قامت ردت عليه
: عليكم السلام أتفضل
أدهم و حاطط عينه فالارض: متأسف اني جيت دلوقتي بس جيبلك دول اتفضلي و اداها كيس و كان في ثواني مش موجود
سما بصت ل ف ايدها لاقت اكل و مايه و فلوس بصت ناحيه الباب بعياط و فرح من ال أدهم عمله و اتسحرت و استنت الفجر صلت و نامت
و هي مش عارفه بكرا مخبي ليها اي
الصبح رادين كان بتلم حاجتها عشان تمشي لان الشيخ بعت بنت من البنات تنبه سما انها لازم تمشي زي ما اتفقت مع الشيخ و فعلا قامت و خرجت و قعدت علي بعد شارع من المسجد تعيط و تندب انها هتعمل اي و هتروح فين فكرت تروح تاني بس اكيد هيأخد باله و يمشيها تاني فكرت تروح مسجد تاني بس خافت يعرف او يحصل زي هنا و قعدت بقلة حيلة مش عارفه تعمل اي او تتصرف ازاي
و قطع تفكيرها صوت
: اتفضلي
سما رفعت رأسها و بصت لمصدر الصوت كان أدهم
بصت ل ال ف ايدو بإستغراب
سما : ايه ده
ادهم : فلوس
سما: بس انا مبشحتش
أدهم بإحراج : متأسف بس كنت عايز اساعد
سما: شكرا ليك
أدهم كان ماشي لكن سما وقفته: لو سمحت
ادهم: نعم
سما : حضرتك من هنا صح.
ادهم: ايوا
سما بترجي: ممكن طلب ممكن حضرتك تشغلني اي شغلانه تكسب منها فلوس أو أي مكان أدار فيه انا مش من هنا و لا اعرف اي حد و معيش فلوس.
أدهم صعب عليه حالها و قالها: انا اسف مش هعرف اساعدك
سما بحزن: تمام شكرا ليك
أدهم جيه يمشي افتكر حاجه …
ادهم: خلاص خلاص لاقيت شغلانه ليكي و مكان تباتي فيه
و خدها علي ست جارته و فاتحه محل ملابس قعد اتكلم معاها و حاول يخليها توافق علي سما تشتغل عندها و تبات في المحل اهو تحرسه بالمرة
و بعد إلحاح منها وافقت
و بالفعل سما اتكتب ليها عمر جديد و اشتغلت في المحل وكانت بتنام فيه و أدهم كل شويه يجي يشقر عليها و يطمئن عليها و أدهم حس جواه بمشاعر ناحيتها و لانه متربي و علي خلق عارف انه لازم يأخد خطوة و يتقدم ليها رغم انه لا عارف ليها اهل و لا هي منين و لا اي حاجه
هو حس انه بيحبها لشخصها هي
و جيه وقفه العيد
أدهم طلب من صاحبه المحل أنهى تخلي سما تختار طقم ليها كعديه العيد و هو هيحاسب عليه
و بالفعل حصل
و جيه بعد صلاة العيد
ادهم: السلام عليكم …عامله اي يا سما
سما بإحراج؛ الحمدلله و انت
ادهم : بخير طول ما انتي بخير
سما اتحرجت و سكتت
ادهم: جميل اوي الفستان ده، ده جديد
سما بكسوف: آه المدام ادتهولي هديه
ادهم: مشكورة ربنا يجازيها عيدت عليكي اول حد
سما بكسوف آه
أدهم: و شكله كده جيه دوري
سما بعدم فهم : مش فاهمه
أدهم و هو بيطلع علبه من جيبه و بيديها ل سما في ايدها
و بصلها في عينها: تقبلي تتجوزيني علي سنة الله ورسوله
سما بصدمه و اغمي عليها
بعد ما فاقت لاقت نفسها في بيت اول مرة تشوفو ولا عرفت هي جت هنا ازاي
جت تقوم لاقت المدام داخله من باب الاوضه و تطمئنتها انها اغمي عليها و أدهم جابها بيته و بعت جاب المدام عشان ميبقوش لوحدك و عشان يطمئنو علي سما
و في الوقت ده أدهم دخل
المدام: اهي تعالي يا أدهم فاقت
أدهم استاذن ودخل و سما اتعدلت في قعدتها
المدام: طب انا هروح اعمل عصير لينا بعد اذنك يا أدهم
ادهم : البيت بيتك طبعا براحتك
و خرجت المدام
أدهم جاب كرسي و قعد قدام سما ال بدروها بتهرب من أدهم و سؤال ال عايز يسأله ليها من ساعه ما جت هنا
سما و قررت تقوله علي كل شيء
سما: هجاوبك علي كل اسئلتك حاضر
ادهم: بس انا مسألتش
سما : بس عيونك بتسأل و جيه الوقت تعرف
و بعد وقت
أدهم : مش فاهم بردو انتي قلتي انك جيتي هنا عشان اهلك عايزين يجوزكي غصب ..و انا بقولك نتجوز ليه رافضه ما كده هتبقي اتجوزتي و مش هيقدرو يعملو شيء و نحطهم قدام الامر الواقع و انا وعد مني اعاملك زي الاجنبيه عني لحد ما اهلك يرضو و تبقي حرمي رسمي
سما بحزن و هي شايفاها بيحلم و يرسم خطط عشان يبقو سوا
سما: و انتي ليه اختارتني انا بالذات
ادهم: متسألنيش سؤال قلبي مش هيعرف يرد عليه بمنطق بس كل ال انا حاسه و عارفه اني بحبك و عايزك و حابب اكمل باقي عمري كله معاكي
سما : بس لو السماء انطربقت عمر ما هينفع نبقي لبعض او مع بعض
أدهم بصدمه : طب ليه
سما بقلة حيلة : عشان انا حامل !!
(بااااك)
الواقع
قطع حبل ذكرياتها دخول أنس عشان يعتذر ليها ……
#######
بعد مرور أسبوعين
رادين: حد يعرف الفرق بين العدل و المساواة؟
عدد قليل جدا رفع إيده رادين اختارت بنت منهم تجاوب
البنت: الاتنين واحد مافيش فرق
رادين لاحظت إن المعظم متفق مع كلام البنت
رادين: طب خلينا ناخد مثال عشان نفهم سوا
و طلبت من ٣ أطفال مختلفين الطول يطلعو علي السبورة عشان تناقش عليهم المثال
و طلع الاطفال و رادين خرجت جابت ٣ صناديق مربعه من برا و رجعت
رادين أدت لكل طفل فيهم صندوق و طلبت منهم يقف عليه و كانت في الوقت ده بترسم خط علي السبورة كانه جدار
رادين : دلوقتي هنتخيل مع بعض إن ده سور و شاورت علي الخط ال علي السبورة ..و كملت : و ورا السور ده مباراة كورة قدم مثلا ماشي؟ و بصت للاطفال ال هزو رأسهم بمعني إيجاب
رادين: و دلوقتي شايفين مين من زميلنا هنا شايف المباراة
الاطفال بصو و كان أول طفل و الأطول فيهم شايف المباراة و معدي الخط المرسوم بكتير
و الطفل الأوسط شايف المباراة و معدي الخط بشويه
اما الطفل التالت و الأقصر فيهم ف مكانش شايف أي حاجه خالص
رادين طلبت من الاطفال ينزلو و خدت الصناديق و رجعت و زعتهم عليهم تاني لكن المرة دي أدت صندوقين ل أقصر طفل و صندوق لطفل الأوسط و مدتش حاجه للاطول
و طلبت من الطفلين يقفو علي صناديق ال قدامهم
و وقفو
رادين بصت للأطفال: و دلوقتي شايفين ايه
حد رد بعفويه: كده التالته بقو معدين الخط و شايفين المباراة
رادين ابتسمت و حست انه فهم قصدها
رادين : شطور و طلبت من الاطفال ينزلو و يقعدو مكانهم
رادين بصت للأطفال و بدأت تشرح ليهم : و هو ده الفرق بين المساواة و العدل
في المثال الاول مكنش كل الاطفال شايفين المباراة كان فيه شايف و فيه لا صح؟
جابو ب آه
رادين : رغم ان كل واحد فيهم زي التاني و واخد صندوق كلهم زي بعض و هي دي المساواة
و في المثال التاني وزعنا علي أطفال و أطفال لا
صح؟
جابو ب آه
رادين: و هو ده العدل
الاطفال بصولها بعدم فهم
رادين بتوضيح: في اوقات المساواة مبتكونش مرضيه للجميع و بيتظلم فيه ناس رغم ان الكل خد زي بعض و لكن فيه ال كان محتاج و فيه ال مكنش محتاج و لكنه خد زيه زي ال محتاج
و لكن العدل هو اني اساوي بين الجميع بالأحقيه و الاحتياج ..يعني زميلنا الطويل هو مكنش محتاج الصندوق عشان يشب و يشوف المباراة و طوله مساعده علي ده لوحده
و فيه زميلنا الاقصر كان محتاج صندوق فوق الصندوق بتاعه عشان يقدر يشوف المباراة
في النهايه لما وزعنا بالعدل مش المساواة التلاته اتحقق ليهم غرضهم ( و هو الفرجه علي المباراة ) صح؟
جابو ب آه
رادين : و بكده ده الفرق بين العدل و المساواة …حد فيكم بقا يقدر يقولي ربنا بيعامل عباده بأني صفه فيهم؟
الاطفال و بصوت واحد: ربنا بيعاملنا بالعدل.
رادين و بتسقيف : صح ، عشان ربنا عرفو بالعدل…
#####
أدهم بيخبط علي باب و بستاذن ممكن أدخل
رادين قامت وقفت بأحترام: آه طبعا يا بابا اتفضل
إدهم: بزعجك يا حبيتي ؟
رادين : لا يا بابا خالص انا اصلا يعتبر بخلص
أدهم : طب ما تشاركيني بتعملي ايه
رادين: بحضر الدرس ال هشرحه بكرا يحببيي
أدهم : عن ايه
رادين: نحو يا بابا المبتدأ و الخبر
أدهم بمناغشه و بزغزغ رادين: و هو ده محتاج شرح ده انا مبتدأي بيكي و خبري انتي .
رادين بضحك من زغزغته: بس بس حرااام بموت يا بابا
أدهم و وقف و خدها في حضنه: الحياة في عينيكي كأنها الجنة إن ضاقت علي الدنيا ف بنظرة منكِ أذوب
رادين بكسوف: يا سيدي يا سيدي خلي ماما تسمعنا و تعلقني بقا
أدهم: تعمل ال تعمله بنتي البكريه و ادلعها زي ما أحب
رادين حضنته و افتكرت حاجه قامت مفزوعه
أدهم بخضه : في ايه؟
رادين: معلش يبابا عن اذنك هقوم عشان الحق اخلص المواعين و عشان اصلي القيام و انام عشان عندي مدرسه الصبح
أدهم قام و بيضحك و رادين مستغربه بيضحك ليه: روحي صلي قيامك يا حبتيي و متوتريش من غيري تعالي ناديلي عشان نصلي الوتر سوا و ندعي
و هو خارج باسها في خدها : المواعين اتغسلت يحبتيي و بضحك بيهزر : و الحكومه نايمه يعني الحمدلله عدت سليمه متقفشتش
رادين بصتله بحب و حضنته و في سرها ياريت ماما لو كانت زيك
أدهم خرج مبتسم و في دماغو شريط ذكرياته عايز يتطغي عليه
و يفكرهو بيوم ميلاد رادين و….. (هنحكيه بعدين)
#######
رادين: مي انا قلتلك رأي و خلاص انا قلتله اني رافضه
مي صاحبة رادين: انتي بتهزري ..رفض لمجرد الرفض يا رادين
و حتي معندكيش سبب مقنع
رادين بصتلها و بحزن: لا فيه و انتي عارفه ده كويس
مي بصدمه: نعممم!! انتي بتهزري صح؟ يعني انتي عايزة تفهميني ان……هو ده سبب رفضك لاي عريس يجيلك
رادين: آه يا مي
مي بحزن: بس ده مش سبب مقنع و شويه شويه هتحطي نفسك في محطه شك و مامتك مش هتسيبك
رادين بكسرة: ماما و هي مين ماما دي؟ ماما دي اسم في شهادة ميلادي
و لكني و لا مرة حسيت ان دي صفات الام و تعيط
مي و بتقرب منها تواسيها: اهدي يا رادين و بعدين مش انتي دايما تقولي انا عذراها اكيد في سبب
رادين :بس انا موجوعه و تعبت ده بابا بيعاملني احسن معامله و دايما بيحسسني اني حد جميل و اتحب و بيعرف يحتويني هيي ليه مش زيه و بتكمل و بعياط ..انتي عارفه شهد قالتلي اي قدام أنس قبل كده انا الوحيده ال بتضرب من امي هي ليه بتعاملني كده ليييييه!
مي و بتحضنها : معلش يا رادين استحملي و اصبري
و في الوقت ده تليفون رادين رن و كانت مامتها
رادين: آلو يا ماما
سما: من غير كلام كتير ..ارجعي علي بيت جهزي نفسك و البسي عشان قراره فاتحتك انهارده
فيه عريس اتقدملك و انا وافقت و الخطوبه الاسبوع الجاي
رادين بصدمه و ……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قتيلة الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى