روايات

رواية قتيلة الحب الفصل الأول 1 بقلم رادين

رواية قتيلة الحب الفصل الأول 1 بقلم رادين

رواية قتيلة الحب الجزء الأول

رواية قتيلة الحب البارت الأول

قتيلة الحب
قتيلة الحب

رواية قتيلة الحب الحلقة الأولى

_ إستني إستني بس نقف نتكلم يا سما
وقفت و هي دموعها علي وشها: سيب إيدي يا علي… و بزعيق : سيبها
علي بتوتر: رادين وطي صوتك الناس بتبص علينا …عشان خاطري خلينا نتفاهم
سما: نتفاهم؟!!! بقولك حامل .. تقولي نتفاهم
علي: هتجوزك صدقيني أصبري عليا بس
سما بصدمة: أصبر ايه بقولك حامل و بتضرب علي وشها: يعني كلها كام شهر و بطني تكبر و أهلي هيعرفو
علي بتوتر: بصي روحي دلوقتي و هتتحل صدقيني مش هسيبك و بيمسح علي وشها: عمري ما هسيبك
(الواقع)
سما بترجع للواقع و بتفتكر ذكريات ل اكتر من ٢٠ سنة حاولت متفكرش فيها لكن هزمها شبح الذكريات و فكرها ب أكبر غلطه أرتكبتها في حق نفسها و إنها ازاي صدقت انه ممكن يتجوزها بجد
ضحكت ضحكه كلها إنكسار لما رجعت بعقلها تاني و أفتكرت لما راحتله بيته و أخته قالتلها إنه مش موجود و راحت علي شغله و بردو ملقتهوش و لما يأست كان كل ال فضلها من عقل فيها راح و روحت علي البيت لمت هدومها و كل ال يخصها و هربت، قررت تهرب في البيت ال كانو بيتقابلو فيه و تستخبي فيه من أهلها لحد ما تقرر هتروح فين لان البيت ده إيجار و مش هينفع تفضل فيه علطول او حد يشوفها
راحت البيت و لسه بتحط شنطتها لاقت الباب بيتفتح …كان هو لكن اي ده!! مكنش لوحده كان معاه واحده، سما بصتله بعيون كلها صدمه و هو اتصدم لما شافها
سما بصريخ: مين دي؟!!
علي و بيحاول يسكتها: وطي صوتك هفهمك كل حاجه.
سما بعياط: تفهمني ايه انت ضحكتك عليا أستغليت حبي ليك و رمتني لما زهقت!
و مسكته من لاياقه قمصيه: لكن سبت جوايا طفل منك
علي بغضب و زقها: انتي ال غبيه كنتي فاكرة ايه يعني هتجوزك بكرا الصبح انتي ال أستعجلتي كنت استني عليا شهر و لا اتنين و اجي اتقدملك …انتي ال خسرتينا بعض بغبائك
سما بصدمه: أنا؟ ده جزأت حبي ليك؟!!
علي: و الله محدش قالك تحبيني بالطريقه دي انا مغصبتكيش علي حاجه و كله برضاكي
و هو واخد البنت و ماشي بصلها: يبقا أشربي من كعان أفعالك يا سما و لو السماء أنطربقت علي بعض عمر ما ال في بطنك ده هيشيل أسمي
و سبها و مشي.
(الواقع)
كان العياط حليف اللحظه في الوقت ده
_ غبيه يا سما انتي ال حبيتي واحد خسرك نفسك و اهلك و دينك خسرك كل حاجه و مكسبتيش بيه و لا حاجه
_ ماما ياا مامااااااااااا
سما فاقت من بحر ذكرياته و مسحت دموعها و جريت لمصدر الصوت
سما بخضه : في ايه في ايه
شهد(بنت سما) : خلي الحيوانه دي تديني الفون بتاعي
رادين( بنت سما): انا مش حيوانه و احترمي نفسك…عجبك كده ياماما
سما: عيب يا شهد اتفضلي اعتذري لاختك
شهد بعصبيه: لا مش هعتذر و خليها تجيب الفون
سما بعصبيه علي رادين: اديها تيلفونها
رادين بصدمه: ايه؟ طب حتي اسألي اخدته ليه
سما و افتكرت حاجه كده
و فجأة : أدت رادين بالقلم علي وشها وبزعيق: قلتلك إديهولها
رادين بصت لامها بعياط و صدمه و أدت شهد الفون وسط ضحكة شهد الشمتانه فيها و راحت علي اوضتها
سما جريت ورا رادين علي الاوضه و دخلت عليها و هي شايفاها بتعيط جت تقرب منها أفتكرت كل حاجه …..
فلاش باااك
أفتكرت لما كانت مصدومه من كلام علي و مصيبتها ال مش عارفه تتصرف فيها ازاي
و خدت قرار انها بكرا الصبح لازم تمشي من البلد كله و مش بس بلدهم لا هتمشي من المحافظه كلها
و الصبح كانت في محطه القطر و حجزت تذكرة لمحافظة ال لاقتها فاضيه قطرها و حتي مهمتمش تعرف هي محافظه اي و لا هتعمل اي هناك
و بالفعل راحت و كانت محافظه الغربيه
بقت ماشيه في الشارع زي التايهه و مش عارفه تروح فين لحد ما قابلها جامع دخلت فيه مصلي السيدات و كان لسه العصر مأذن قامت اتوضت و صلت و عشان هما وقتها في رمضان كانت صايمه لكن كل تفكيرها كان هتجيب اكل منين تفطر بس هي حامل يعني لازم تتغذي
و من كتر التعب خدت بعضها و علي جنب و نامت و محستش بنفسها غير علي اذان المغرب و بنت بتصحيها تديها تمر و عصير عشان تجرح صيامها بيها
صلت المغرب و قعدت تعيط قهرة و شفقه علي نفسها فكرت انها تخرج من الجامع يمكن ال بيوزعه اكل لله يدوها تفطر لانها بقالها يومين مكألتش و مكنتش متسحرة و معهاش فلوس تجيب أكل
قعدت تفكر كتير و تعيط لحد ما قامت و خرجت بالفعل تدور علي اكل
لاقت ناس بتوزع وجبات خيريه …راحت ناحيه شاب من شباب بتأخر رجل و تقدم رجل و محرجه انها ليه بتحط نفسها في موقف زي ده و إن هي متستحقش و ان الغلبان يستحق عنها و هي لا
وقفت قدامه و بكل خجل : انا معيش فلوس اجيب أكل و جعانه اوي و صايمه حتي متسحرتش … انا اسفه بس ممكن ….
مكملتش كلامها كان الشاب اداها وجبه و عصير كمان و ازازة مايه
بصتله بشكر
قالها: معاكي حد تاني و لا لوحدك؟
بصتله بإحراج و حطت إيدها علي بطنها: لا ..آه حامل
بصلها بأستغراب : و اداها وجبه تانيه و قالها اكيد هتحتجها و ازازتين مايا كمان شكرته و مشيت
بااك( الواقع)
سما رجعت للواقع وجت تقرب من رادين عشان تعتذر ليها لكنها و بزعيق ف رادين : بطلي عياط و مياصه قومي اغسلي المواعين ال سيبها من امبارح في الحوض و الشقه تضرب تقلب …..قومييييي
رادين بصتلها بقلة حيلة و وجع و قامت
سما راحت قعدت في البلكونه تفكر مع نفسها هي ليه بتعامل رادين بجفاء كده و بتفرق بينها و بين شهد و أنس التؤام ال خلفتهم بعد رادين بسنتين
و ليه واخده رادين بذنب ابوها و هي ملهاش اي ذنب و ليه مبطقهاش و دايما بتعاملها وحش و رغم كده هي مستحمله
و ليه سما بتحس دايما ان رادين غريبه عنهم …رغم انه أدهم جوزها مش بيحس بكده
و ااه من ادهم و طيبه قلبه و حظ سما من دنيا كله خدته لما عرفته …ما هو ال انقذها من كل المصايب ال كانت فيها
سما سندت رأسها علي إيدها و رجعت بالزمن لورا لأول مرة شافت أدهم فيها…
((الواقع))
بعد مرور أسبوع
رادين كانت في المدرسه هي شغاله مدرسه لغة عربيه و دين
رادين: و خلصنا الدرس و بصت علي وشوش الأطفال ال كان واضح جدا عليهم حماسهم للفقرة الجايه
رادين ببتسامه: هاا جاهزين لفقرة بتاعتنا ( تعلم الدين من أجل النعيم)
رادين بحماس : هااا مين جاهز لسؤال النهاردة
فرحت اوي لما لاقت معظم الاطفال رافعين إيدهم و متحمسين إنهم يعرفو السؤال
رادين : ما هي أطول سورة في القرآن
الاطفال رفعت إيدهم بحماس و رادين اخترت ولد من الولاد
الولد: سورة البقرة
الفصل سقف ليه و رادين إدته شوكلاته و علقت نجمه قدام أسمه في اللوحه ال مكتوب فيها أسماء كل الطلاب و ال بيجاوب فيهم صح بيتحط قدام اسمه نجمه
رادين: جاهزين لسؤال تاني؟
الاطفال حماسهم مقلش لحظه و كان باين عليهم إنهم جاهزين
رادين: كم عدد سور القرآن الكريم؟
كان عدد ال رافعين إيدهم المرة دي قليل
رادين اختارت بنت من البنات
البنت : ١١٤ سورة
رادين بفرحه : صح و ادتها شوكلاته
و الفصل سقف ليها بفرح
و حطت نجمه قدام اسمها
///
في مكان ما
_ شهد انتي عبيطه هتروحي تقابليه بجد؟
شهد: اه يا اروي هو هيأكلني يعني و بعدين انا بثق فيه و هو قالي متخافيش هنتكلم بس و نقعد مع بعض حبه و خلاص
أروي بقلق: لا يا شهد أنا مش مطمئنه بلاش تروحي أحسن
شهد بتأفف: بطلي الجبن ال فيكي ده و بعدين انا ال هروح
و جت تقوم أروي مسكتها
أروي : طب بصي عندي فكرة و قالت……
شهد و عينها لمعت: يبنت ال أيه موافقه
////
_ أنسة رادين…أنسة رادين
رادين لفت لمصدر الصوت و كانت زي ما توقعت استاذ احمد مدرس الدراسات ال طلما حفا و راها عشان
ترضا تتجوزه لكنها مكنش جواها اي. مشاعر ناحيته و لا ناحيه اي راجل تاني حتي
رادين: ايوه
أستاذ أحمد: فكرتي في ال قولتلك عليه
رادين : أظن ردي وصل لحضرتك مع أستاذة مي
احمد بحزن: وصلي لكن …ليه؟ اديني فرصه طيب انا بجد معجب بيكي يا رادين
رادين بحزن : انا متأسفه ليك حقيقي لكني مش بفكر في الموضوع ده دلوقتي
أحمد بحب : هستناكي لحد ما تبقي جاهزة
رادين بحزن من وجعها ليه بدون قصد لكنها فعلا معندهاش مشاعر ناحيته او حتي مع غيره
رادين: انا اسفه بجد بس انا مرضاش اظلمك معايا …صدقني انت تستاهل الاحسن مني و ربنا إكيد هيكتبلك الاحسن مني صدقني و سابته و مشيت
و سابت وراها قلب مجروح من حب لطرف واحد يكن حبه ل شخص لم ينبض قلبه إتجاه و لو للحظه…”
/////
شهد كانت بتخبط الباب بتوتر
و في لحظه قررت انها تلف و تمشي و لكن كان باب اتفتح
فتح لها شخص غير ال كانت متوقعها ..لكن اي ده؟ ده قد ابوها مين ده
شهد بإحراج و خافت لتكون شقه تانيه خبطت عليها بالغلط
: حضرتك دي شقة…
_ اه و انا باباها اتفضلي هو قالي ان جايله ضيوف و بصلها جامد: بس مقاليش انهم حلوين أوي كده
شهد اتوترت و فكرت انها تلف و تمشي لكنه أصر انها تدخل و فعلا دخلت
و بعد شويه
شهد: طب انا هقوم امشي انا معلش يا عمو و هبقا اجي لما أحمد يجي
لاقته بيزقها ناحيته: و ليه نستنا أحمد لما أحمد موجود
شهد و بصتله بصدمه : ايه
هو: انا أحمد ال كلمتك
شهد و اتصدمت ان ال كان بيكلمها كل ده كان ده!!
حاولت تقاومه و تبعده عنها …لحد ما فالاخر قدرت تجري و تفتح الباب ل قعد يخبط عليه جامد و بيحاول يكسره عشان يدخل ينقذها و فعلا دخل عليهم حمزة ( خطيب أروي) و انقذ شهد و ضرب أحمد و خد شهد. و مشيو و فضل طول الطريق رافض يتكلم معاها لحد ما وصلها ل اروي و بص لاروي انها تخلص مع شهد و تحصله ف العربيه
اروي بقلق: ايه طلع كلامي صح؟
شهد و اترمت في حضن اروي و عيطت و حكتلها كل حاجه
اروي: شفتي كان عندي حق ازاي كويس ان حمزة لحقك منه الحمدلله
شهد بصتلها بإحراج: انا بجد محرجه من حمزة اوي اكيد واخد عني اني مش محترمه
اروي : متخافيش انى هتصرف معاه متخافيش و يلا روحي و متفكريش كتير
و حطت رأس شهد بين ايدها و بحنان: فوقي لنفسك يا شهد ياريت و أتعلمي من رادين شويه …صدقني رادين طيبه و بتخاف عليكي و كان عندها حق تسحب الفون منك لما شافت الشات و اكبر دليل انها بتحبك انها مقالتش لمامتك و سكتت و اكتفت بانها نصحتك
شهد بصتلها بتفهم و سبتها و مشيت
///////
أروي: أنا اسفه يحببيبي إني حطيتك في موقف زي ده
حمزة بعصبيه: و هو ده موقف دي مصيبه ال صحبتك عملته ده!!!
اروي و بتحاول تهديه: حقك عليا انا امسحها فيا
و قعدت فترة من الوقت تشرحله موقف شهد و تعتذرله
حمزة بعد ما هدي خد نفس: انا لولا اني واثق في اخلاق يا أروي و بحبك انا عمري ما كنت رضيت بكده ابدأ و لا رضيت انك تصحبي البنت دي يوم تاني
لكن انا مش هأمرك لاني عارفه انك واعيه و فاهمه و طلما صريحه معايا يبقى مش هغصبك و لا هضايقك
و بصلها بحب: بس خلي بالك من نفسك ماشي ؟
أروي بحب: ماشي ياحبيبي .
//////
شهد طلعت البيت و كانت رادين لسه جايه من برا
شهد بينها و بين نفسها و من كلام أروي حست انها غلطت في حق رادين و لازم تعتذر ليها ..يمكن هي اكتر الوقت بتعاملها وحش لكن المرة دي هي الغلطانه بجد
و رادين طلع عندها حق و كانت في مصيبه
شهد ندت علي رادين و قربت من رادين بكسوف و حضنتها
شهد: انا اسفه متزعليش مني
رادين و بصتلها بحنان: محدش بيزعل من أخته و بنته حبيته
شهد: شكرا ليكي انتي صح انا اسفه بجد
رادين: حصل خير المهم انك كويسه و اتعلمتي من غلطك
شهد هزت رأسها بمعني اه
رادين بهزار: وسعي عايزو ادخل اغير جعااانه
شهد بهزار: قال صحيح هي ماما عامله اكل
و بصيت حواليها بإستغراب : الله قال ماما فين
رادين بضحك: تكونش طفشت مننا و لا ايه
شهد بصتلها و ضحكت
و قطع صوت ضحكهم
دلوف أنس ال دخل البيت متعصب جدا و بزعيق: ماااامااااا
سما جت جري من الخضه
أنس بعصبيه شديدة: انا عرفت كل حاجه ، عرفتك عنك كل حاجه و عرفت أللعيبك و خيانتك و السر ال مخبياه من ٢٠ سنة
سما بصدمه و ….!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قتيلة الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى