روايات

رواية قتلني قلبي الفصل الرابع 4 بقلم خلود بكري

رواية قتلني قلبي الفصل الرابع 4 بقلم خلود بكري

رواية قتلني قلبي الجزء الرابع

رواية قتلني قلبي البارت الرابع

قتلني قلبي
قتلني قلبي

رواية قتلني قلبي الحلقة الرابعة

كانت الصدمة تحتلُ وجوه الجميع آثر كلام الطبيب على حالتها الصعبة حد الموت، اجهش الجميع بالبكاء المرير عندما استكمل الطبيب حديثه معلقًا :-
أثناء فحصى الدقيق للحالة تأكدت أنها عانت من نوبة نفسية شديدة أدت لحدوث جلطة بالقلب قبل وقوع الحادث بدقائق وده أدى الى صعوبة كبيرة معانا فى العملية، وبجانب إنها فقدت دم كتير، وللأسف هتحتاج نقل كلية بس ده هنقرره بعد ما تفوق نظرا لحدوث أى تغيرات أو ظهور شيء آخر ….
ارتسم الحزن على وجههم ببراعة مما حدث لتلك الملاك البريئ فكانت دائمًا تتسم بالهدوء وحب الخير للجميع حتى اجهشت آلاء ببكاء مرير على حال أختها فأخذتها رغد في أحضانها في محاولة لتهدئتها ..
وهي تقول بحنانٍ:-
هتبقى كويسة يا حبيبتى متخافيش علقي أملك في ربنا .
تكلمت “روان ” مواجهة حديثها ل مروان :
سلمى خارجه من عندك منهارة ليه وكان المفروض تستنانى ولقيتها مشيت ممكن نعرف اللى حصل ؟
صوب مالك نظراته بوعيد على مروان حتى اقترب منه ببطء وبداخله بركان من الغضب للفتك به :
عملت ايه ليها وصلها للحالة دى ؟
تطلع له بنظرات تحمل من الوجع أطنان حتى أختار الصمت فهو على حافة الانهيار …
كان سكوته يرمز لشيء عظيم حدث بينهم فصرخ مالك به مجددا :
انت ساكت ليه ؟ متخلنيش افقد اعصابي عليك !
تتدخل يامن سريعًا حتى يُهدء الموقف بهدوء وحكمة فأخذ مروان وذهب للأسفل للحديث معه ….
جلس مقابله حتى تتطلع له بغموض قائلا بهدوء :
ممكن اعرف اللى حصل ؟
خيم الصمت عدة لحظات حتى شقه أخيرًا وتكلم بوجع مزق ثنايا:
راند السكرتيرة بتاعتي لعبة لعبه قذره كده وللأسف كسبتها….
تطلع له الآخر باهتمام ليكمل حديثه …
حتى استكمل قائلا بندم:
بقالها فتره بتحاول تقرب منى بكل الطرق الممكنة و المستحيلة كمان؛ حاولت تجاهلها كتير بس مكنتش بتبطل لحد ما فى يوم كنت زهقان جداً من طريقة سلمى معايا وعدم اهتمامها بيا وبُعدها عني طول الوقت ضعفت وكلماتها بس كان كلام عادى جدًا بس هى كانت مرتبه حاجات كتير وعاوزه توقع بينا، في يوم كانت قاعدة معايا بالمكتب بمضى على ملفات استغلت الفرصة وزرعت كاميرات وصورتنا وحاولت تركيب الصور عشان تبان حقيقى وبعتتها ل سلمى
وبعد كده اتفقت معاها تيجى الشركة وتشوف بنفسها فى الوقت اللى سلمى جت فى هى كانت معايا وكانت عماله تعيط على شىء مكنتش عارفه فقعدت جنبها لحد ما هديت خالص وحاولت اكلمها وفجأه لقيتها بتقرب منى وتضحك جامد على دخلت سلمى وبعدها حصل اللى انت شوفته لحد الآن …
ثم استكمل باقى الحديث بدموع غزيرة مزقت قلب يامن فهو يعرف نار الفقد جيداً !…
انا عارف انى غلطت انى فتحت لها الطريق أنها تقرب منى بالشكل ده بس والله ما خُنتها انا بحبها مستحيل اقدر اعمل كده انا بقالى سنين مستني وصابر ومحترم قرارتها وحدودها انا خايف لما تفوق تسيبني؟
رف قلبه بوجع لحالته حتى وإن كان مذنب حتى تكلم بهدوء غريب :
سلمى بنت محترمه وعارفه ربنا كويس وأنا متأكد أنها هتسامحك بس توعدني انك تصارحها بكل الحقيقة وصدقني انا هبقى جنبك لأن اى بنت فى العيلة بتكون اخت قبل اى حاجه …
تطلع له بحب واحترام فهو يعلم أن يامن من أفضل الشخصيات التي تتحدث معها دون نزاع:
مش عارف اقولك ايه ؟ انت دلوقتى شيلة من على قلبي هم كبير ربنا يخليك ليا يا صاحبى …
ربط على كفيه بحب قائلًا :
انت أخويا الصغير ويهمنى أمرك بس ده ميمنعش انك غلط بس أتعلم بقى حارب عشان حبك وعشانها هى لأنها تستاهل وانا واثق انك هتنجح فى الأختتبار ده يابطل …
أبتسم له بهدوء وحب لتفهمه مدى وجعه الأن حتى أصر بداخله على فعل المستحيل لينال السماح.
****************
جلست “رغد” أمام غرفة العمليات بعد أن ذهبت آلاء فى نوم عميق بعد حالة من البكاء الشديد أدت إلى فقدانها الوعي واعطائها الطبيب حقنة مهدئة لتنال قسطًا من الراحة ….
اخرجت مصحفها وأخذت ترتل بعض آيات الله ودموعها تهطل كالشلال فى هدوء تااام …
بعد أن أنهى يامن حديثه مع مروان ذهب لشراء بعض المشروبات للجميع وذهب حيث غرفة سلمى
اقترب منها عندما وجدها جالسة هكذا تبكى بحرقة وهدوء وبصوت خافت تقرأ بعض آيات الله بصوتها العذب مد يديه ببعض العصائر حتى تطلعت له بهدوء :
ممكن تشربي ده وتهدى بلاش بكى مش بيفيد بشيء….
اشاحت بنظرها بعيدًا عنه فمازات لم ترضى عنه .
مش عايزه شكرًا…
تطلع لها بعتاب من قسوة معاملتها له :
لحد امتى يا رغد ؟
فشلت في الرد عليه فنظرت له بأعين دامعة وطالت النظرات للحظات عِدة حتى تركت المكان بأكمله ورحلت ….
تطلع إلى ظلها بوجع نغز بداخله لسوء الأحوال بينهم حتى قرر أن يترك لها حرية الاختيار على أمل أن تختار بإرادتها …..
**************
نظرت حولها ببطىء لتجد جسدها ممتلئ بالأجهزة التى لا حصر لها حاولت أن تستند بهدوء على معصم يديها لكن كان هناك شيء يعيق حركاتها حتى استكانت بِصمتٍ مريب تتذكر ما حدث لها علت أصوات الأجهزة تعلن عودتها للحياة …
أسرع الطاقم الطبى إليها لفحصها وهنا دب الرعب فى قلوب الجميع عندما وجود الأطباء مسرعين هكذا فكان الأنتظار مُرًا كالعلقم فباتت الثواني تمرُ كالساعات …
بالداخل كان الطبيب يفحصها باهتمام شديد نائمة تطلع فى الاشيء ينبضُ قلبها بهدوء كأنهُ على حافة التوقف للأبد …
تكلم الطبيب معها حتى يطمئن :
عامله ايه سمعانى!؟
نظرت له بهدوء حتى أنها حاولت التحدث لكن كان لسانها ثقيلٌ جدًا حتى هطلت دموعها كالشلال على خديها بوجع ارتسم على ملامحها بحزن شديد …
أتم الطبيب عمله وخرج يطمئنهم ..
اقتربت نرمين تسأله حالة ابنتها يرعب وخوف من أثر إجابته فهي الآن علمت مدى حبها الشديد لأبنائها وندمها على إهمالها لهم دائمًا …
الطبيب :
الحاله فاقت الحمد لله وعدت مرحلة الخطر بس فى مشكله الجلطة اللى جاتلها آثرت على النطق بس بإذن الله مع الوقت والعلاج هترجع طبيعية تانى …
حمد الجميع الله على عودتها للحياة حتى لو فقدت النطق للأبد الأهم وجودها بجانبهم…
******************
أثناء انشغال الجميع بالكلام مع الطبيب تسحب مروان بهدوء ليصل إلى غرفتها متنكرًا فى زى الممرض حتى لا يكشف أمره أحداً
اقترب ببطء منها حتى وجدها تغط في سبات عميق أخذ كف يديها بين راحته وهنا هطلت دموعهُ بشدة على حالتها حتى تحدث بصعوبة :
انا آسف والله قومى يا حبيبتى متسبنيش انا مقدرش أؤذيكِ أنتى حته منى قومى وسامحينى عشان انا مليش غيرك وصدقينى وعد عمرى ما هزعلك تانى ابدا بس انتى متسبنيش انا محتاجلك اوى معايا من غيرك مش هعيش ….
صوته وصوت بكائه ودموعه الدافئة على كفها جعلتها تفيق من نومها تطلعت إليه بنظرة ساخطه حاولت الحديث واو ان تبعده عنها لكنها فشلت رفع رأسه بهدوء لينظر لها حتى وجدها تطلع له بتلك النظرات المؤلمة طالت النظرات وطالت وبكت وبكى معاها حتى اشاحت بوجهها بعيدًا عنه نافرة منه حاولت جاهدًا أن تتحدث حتى باتت الكلمات غير مفهومة لكنه فهم مقصدها …
اطلع بره يا مروان مش عايزه اشوفك وانسى اللى بينا انا مش عاوزك …
حاول الحديث حتى اوقفه صوت مالك الغاضب :
انت ازي دخلت هنا أخرج برة ولا جاي تكمل عليها .
تطلع إليه بحزن وعتاب على طريقة حديثه المؤلمة وقرر الذهاب بلا عودة ….
********************
اقترب مالك منها بهدوء وأزال دمع عينها بحزن شديد على ما تعانيه من ألم وطبع قبلة صغيرة على رأسها وحاوطها بحنان جارف من مشاعر مرتبطة بين حب الأب لابنته التى تربعت على يديه وبين حنان الأخ حتى هبطت دمعة مؤلمة على خديها جعلتها تتطلع له بصمت وهدوء فلعد محاولتها فى الحديث مع مروان جعلتها تتألم بشدة حتى رفعت كفها بهدوء وحاولت رسم ابتسامة مزيفة وربطت على كفيه بحب حتى يهدأ قليلاً …
تكلم بهدوء مريح وحاول أن تبدو نبرته بها شيء من المرح المعتاد كى يساعدها فى تخطى محنتها :
يابنتى انا من ساعة ما نزلت مصر والمصايب عماله تتحدف عليه ….المفروض كنت نازل للأفراح انقلبت نكد و ماتت روح الفرح اللى جوايا جيين تكتشفو مشاكلكم دلوقتى ؟
ابتسمت بحب له وعلى معاناته التي يخفيها دائمًا عن أعين الجميع حتى استكمل حديثه بوجع :
أنا حاسس إن روحى رايحه منى تعبك ده بيقتلنى وانا واقف عاجز مش عارف اعمل حاجه قومى عشان خاطرى عاوز افرح بيكم …
هبطت دموعها بغزارة من عجزها الشديد الآن أن تشاركه الحديث لتخفف عنه آلام يحملها منذ أعوام لأجلهم حتى وجدت والديها أمامها يحاوطها بنظرة ألم وندم ظهرت لها كأول مرة تراها الأن
اقتربت نرمين منها حتى ابتعد مالك تاركًا الغرفة بأكملها ليترك لهم المجال على أمل أن يصلحوا ما أفسدوه في حياتهم
دموعها كالشلال المريب، صامته تنظر لهم بحسرة تجعل قلوبهم ترتجف من شدة عذابها المنشود للحظة فقط شعروا كيف تكُن الأبوة؛ وماذا يعنى الضنى؟ حتى اقتربت أكثر من ابنتها تحاوطها بحنان الأم وتمسد على شعرها بهدوء قائلة :
سلامتك يا نور عينى ياريتنى عرفت قيمتك من زمان ربنا يخليكى لينا وافرح بيكى وتقومى بالسلامه وتسامحني يا سلمى على اهمالى ليكم …
تطلعت لها بهدوء يحمل حبها لها برغم ما عانته من معاملتها لهم بالنفور دائمًا ولا تُذيقهم حنان الأم قط ….
كانت نظرات والدها لها تحمل من الندم مسافات اخترقت علاقته بهم غيابه الدائم عن حياتهم ولكن سمح لنفسه أن يقترب ويحتضنها بحنان ويدعو الله أن تشفى له
***********
فى غرفة ” آلاء ” ساعدتها رغد ان ترتدى ملابسها واستطاعت بحكمة وذكاء أن تخفف العبء عنها ببعض الحب حتى أنها رضيت بقضاء الله وظلت تصلى طولة الليل تدعو لاختها بالنجاة…..
تكلمت رغد بجديه :
آلاء احنا دلوقتى هنروح نشوف سلمى بالله عليكى اتمسكى عشانها انتى عارفه سلمى حساسة قد ايه عاوزين نساعدها تتخطى الأزمة دى …
أومأت برأسها بتفهم ونظراتها تملئُها دموع لا حصر لها لكن عليها الآن التماسك ودائمًا كانت حياتها هكذا محكوم عليها أن تعيش عمرًا غير عمرها …..
خرجت من الغرفة تصاحبها رغد وجدت الجميع يجلس أمام غرفة سلمى فى انتظار خروج الطبيب للاطمئنان عليها جلست بهدوء تنظر لأبيها تارة ولأمها تارة وجدت ملامحهم يملؤها الندم والحسرة لكن لا فائدة الآن لن يجدى البكاء نفعاً…
“””””””””،،،”””””””
كان يجلس بمفرده علامات الحزن تحتل ملامحه ببراعة طاغية ان تقف عاجز عن الحركة لفعل أي شيء نجاة شخص يشكل جزء من روحك أنه لأمرًا صعبًا للغاية تاهت حلول أهل الأرض جميعُها، الحل اليوم بين يدى الله لو بإمكانه لضحى بعمره كله لها .
اقتربت منه بهدوء وقلق على حالته المريبة لم تعتاد منه على هذا كان دائم الضحك تملؤه روح المرح والحب والتفاؤل حتى إنها تعجبت كثيرًا من سكونه الغريب ..
نادته بصوت خافت حتى نظر لها نظرة طالت وتاهت معانيها فهو الأن فى أمس الحاجة لوجودها بجانبه لو لم تعاند مثل أختها لكانت اليوم تسجل بأسمه وتتوج أميرة له ..
فاق من نظراته حتى جلست تاركه مسافة بينهم قائلة بهدوء:
ممكن تقوم ترتاح شويه احنا هنا كتير أهو
تطلع بها بنظرة لم تفهم معناه ابدا حتى أنها اجزمت إنها قد ارتكبت مصيبه او فعلت جرما شنيعا:
انا مش هخرج من هنا غير وسلمى معايا غير كده لاء ممكن توفرى نصيحتك لشخص تانى وتركها فى دوامة من أفكارها بتغير معاملته معها ورحل …
احتلت الدهشة وجهه ملك من طريقة حديثة الغليظة معها حتى شعرت إنها شُلت أفكارها الأن لا تدرى أنها من زرعت بداخل ذلك البستان شوكًا ستخطو قدمها عليه قبل أن تصل لورودُه وهي من اختارت ذلك ….
********
في مكانٍ آخر …….
علم يونس الصديق المقرب لمالك ويامن بما حدث فقرر الذهاب إلى المستشفى ومد يد العون والمساعدة إن لزم الأمر
أستعد للذهاب وأثناء خروجه من الغرفة دخل شاب في منتصف عقده العشرين يستشيط غضبًا ومعالم وجهه لا تنذر بالخير أبداً :
فى ايه يا جلاب المصايب جاى تنفخ ليه ؟!
نظر له بغيظ حتى تمتم بغضب :
انا أمير الدميرى حتت بت شبر وقطع تكلمنى بالاسلوب ده!
علم الآن سر غضبه فهو يحفظ شقيقه ويعلم ما يعكر صفو حياته :
طب بس اهدى وفهمني حصل ايه ؟
تكلم بغضب حتى أشاح بيده يميناً ويساراً :
روحت الشركة الصبح اللى انت قولت هنعمل صفقة معاهم حتت بنت مستفزة هناك خبطت فيا وهى اللى غلطانه وكمان مش عاجبها فضلت تهرتل بالكلام لحد كنت هولع فيها ….
تمام وقالت لك ايه بقى ؟
نظر له بغيظ من استخفافه بم حدث له :
هو اليوم باين من أوله تصدق انك بارد و مستفز والكلام معاك خسارة …
ضحك ملء فمه حتى انه جلس على أرضية الغرفة من شدة الضحك وحاول التحدث بصعوبة :
أصل بحب شكلك وانت متعصب يا ميرو
بس وعد هساعدك تاخد بطارك …
تركه يضحك وذهب غاضباً يتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومة حتى يونس لم يستطيع أن يتماسك ف رقد خلفه ليحل الأمر …..
استنى بس هقولك عملت ايه فى الشركة النهارده ؟
ولا حاجه لا لقيت يامن ولا مالك خرجوا فجأة وأنا كنت منتظرهم ..
يونس بحزن لم حدث معهم :
للأسف أخت مالك عملت حادثة خطيرة وفى المستشفى وأنا نازل حالا عشان أكون واقف جنب مالك انت عارف مالك بالنسبالى ايه ….
رد بأسف ‘
لا حول ولا قوة الا بالله طب يلا جاى معاك وذهبوا حيث مصيرهم المحتوم بالعشق الخفى …..
***********
استدعى يامن طبيب من الخارج يطمئنهم على حالتها فحصها الطبيب بعناية شديدة حتى تكلم بتعجب :
“الحوار مترجم ”
الطبيب : هذه الفتاة نجت بأعجوبة إننى أقسم حقًا أن لديها قلبًا يؤمن بالله فكيف لمثل هذا الحادث المُهين أن ينجو أحداً منه
كانت نظرات الجميع على الطبيب بدهشةٍ من كلامه المطمئن لهم حتى تكلم يامن :
كيف حالها الآن نريد معرفة الآمر بالتفصيل ؟
الطبيب :
المريضة تعدت مرحلة الخطر الوضع الآن آمن ومستقر تلك الفتاة كُتب لها عمراً جديد حتى أنه لن يتم نقل كلية لها فبعد الفحص تبين لنا أن كليتها سلمية كل ما فى الأمر أنها تحتاج لرعاية فقط حتى تتخطى أزمة جلطة القلب وستعود مثلما كانت وأفضل ….
ارتسمت البسمة على وجههم وحمدو الله كثيرا على جُوده وكرمه …
********
استعلم يونس عن مكانهم من استقبال المستشفى وصعد للأعلى يبحث عنهم حتى وجد الجميع اقترب وألقى السلام حتى أخذ مالك فى أحضانه يربط على كتفيه انه معه قائلاً :
الف سلامه عليها كنت اتمنى أول لما اشوفك بعد المدة دى كلها تكون احسن من كده بس قدر الله ما شاء فعل إن شاء الله تقوم بالسلامه يا صاحبى ..
ابتسم له بحب :
شكرا على سؤالك يا يونس ونعم الصاحب أنت.
ضمهُ مرة آخرى الى صدره يواسيه بحب :
أزمة وتعدي يا صاحبي وانت قدها …
كان الآخر يصوب نظراته بغل وحقد فى مكان أخر حتى لفت انتباه الأمر فاقترب منه ليسأله فى تعجب :
انت واقف عندك كده ليه وعينك هناك ليه انت جاي تفضحنا هنا ؟
تكلم بنفور شديد :
البنت اللى قولتلك عليها واقفه هناك حاسس انى عايز أروح اقتلها….
نظر لها بصدمة :
لاه ده انت اتجننت رسمى المفروض أروح اشكرها أنها قدرت تعلم على أمير باشا …
نظر له بضيق قائلاً :
انا نازل استناك تحت عشان لو فضلت ثانيه ممكن أصور قتيل هنا ….
تتطلع إلى ظله بتعجب متمتماً فى سره:
الولد شكله اتهبل لا إله إلا الله
*********
التفت للرجوع إلى مالك فوجد صوت فتاه تبكى تارة تضحك تارة فروضه الفضول للنظر إليها حتى رأى ذلك الوجه الملائكي بجانبها فتاة توليهُ ظهرها تاهت نظراته بها حتى شعرت بشيء يحاوطها فالتقت العيون فى لقاء خاص سيحمل قصة من أجمل قصص العشاق التي تبدأ بالنظرةِ الأولى لتحمل قلبهُمَ إلى أسمى معاني العشق العتيق …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قتلني قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى