رواية قبلة بطعم الحب الفصل الأول 1 بقلم حنين جمال
رواية قبلة بطعم الحب الجزء الأول
رواية قبلة بطعم الحب البارت الأول
رواية قبلة بطعم الحب الحلقة الأولى
قُبله بطعم الحب.
الكاتبــــــه: حنين جمال حمدي.
———————————————
” التفاعل ثم التفاعل ثم التفاعل، لو وصل لـِ100 هنزل البارت التاني علطول🕊️.
( جامعه الهندسه )
كان يصرخ بأعلى صوته إلي جميع طلاب وطالبات الجامعه الذي يدرس
في سيما يا آنسه علشان تدخلي كده من غير إذن لا وكمان بتقعدي من غير سلام، ده إسمه إي قله آدب.
ثم أردف بصوت حاد جعلت وجينته جمرة نار شاعله : براااا.
وضعت فيروز يديها في ثقب أوذنها من شدة صدي صوته الحاد محدثه له بعيون سوداء :
أي الصوت العالي ده وإن كان ع المحاضره مش عاوزه أحضرها عادي جدا.
رمقها بنظرات مخيفه ثم حدجها بضجر :
إنتي بتردي عليا، طيب ده أنا هخليكي راسب الترم ده برا.
نظرة له بنظرات قاتله ثم تركته متجه صوب الباب هاتفه لها بسخريه :
برا برا هو يعني هنطلع مُهندسين من تحت إيدك.
نظر إليعا بشمئزاز ثم حدثها بقرفٍ :
إي الكلام القذر ده بقولك برا.
أمسكت بعض الأوراق ثم دثتهم داخل حقيبتها الجلديه إرادتها وقامت بالدلوف إلي الخارج وهي غاضبه، لن تعرف لما تفعل هكذا بطبع هي حقاً متعبه من تلك القرارات التي يفرضها والدها عليها!! إبتلعت الغضب داخلها لأنها إذا أخرجته تصبح گ عاصفه الغبار.
أما عن دكتور الجامعه كان ينظر إلي تلك الفتاتان الغير ملتزمات بغضب، ثم ترك القلم ورمق إليهم وهو يشير إلي الباب :
آنسه إنتي وهي برااا.
نظر إلي بعضيهم ثم صاحوا ضاحكين وهو يسخرون منه :
هههههه شكرا دكتور.
______________________
في الخارج كانت فيروز جالسه في مقهي الجامعه تستحس كوب من القهوة المُره ، أتو إليها تلك الفتاتان الجميلات، ثم أردفت إحدهما برقه :
مالك روزي حد مزعلك.
لن ترد فيروز عليها وكانت شارده تود أن تبكي ولكن لن تعرف متماسيكه بدموعها حتي لا تضعف أمام صديقتها بالجامعه، فنظرت لها الآخري رادفه بقلق علي حالها :
روزي بجد مالك في أي باين اصلا عليكي إنك زعلانه بجد قولي أي حصل ، عمو عزيز قالك حاجه أو زعلك .
نظرت لهم فيرووز بألم وهي تخبئ دموعها ثم هاتفتهم :
جايلي عريس من عيله بابا وعاوز يجوزه ليا غصب، أنا مش موافقه عليه .
سارت تبكي بحسره ع ما أصابها إنها لا تحب الزواج الصالونات ، تريد أن تتزوج عن حب ولكن لن يفهم عليها والدها، فأردفت إحدي الفتيات بضجر تدعي روبي :
خلاص قومي يلا بطلي عياط إي الهبل إللي إنتي بتعمليه ده ، قولي لهم مش موافقه ع الجواز ده وأكيد المأذون مش هيوافق إنه يكتب الكتاب بالطريقه الغضب دي.
حدجتها فيروز بشهقه، وأنفسها تقل :
يا روبي إنتي مش فاهمه حاجه خالص دول عالم مجانين أزاي اقول لهم مش موافقه ده بابا يقتلني فيها.
إعترضت روبي علي حديثها هذا، مردفه لها بتفهم :
يقتل مين إنتي إزاي اصلا بتخليهم يغصبوكي ع حاجه إنتي مش عوزاها أرفضي يا فيروز إنتي أزاي ضعيفه كدا .
وافقتها الآخري رفيف، ثم أردفت بطمئنان :
صح روبي معاها حق قولي لهم مش موافقه ع الزواج ده.
شردت قليل وتذكرة ليلة أمس عن ما كان والدها يحدثها فيه، ثم هاتفتهم :
طب مفيش حل تاني طيب غير الرفض ده، أصل أنا لو عملت كده بابا هيقتلني فيها هو واخواتي ، ده بصي باعت معايا إي بودي جارد بقي انتي وهي مفكرين إنهم حراسه ليا، بس أحب أقول لكم لأ ده باعتهم يراقبوني مفكرين إني أنا مرتبطه مع شاب في الجامعه، علشان كده أنا رافضه الجواز ده من الاساس!!
نظرة لها رفيف بأسف ليس لديها أي خطه لوضعها كي تخبرها كذا تفعل كي لا تتزوج، ثم أردفت لها وهي تنظر إلي الأسفل :
للاسف يا روزي معنديش أي حل تاني.
أمسكت فيروز رأسها بألم لن تتحمل تلك الضغوطات النفسية، التي تسبب لها دواران وعدم تركيز طول الوقت، لمن نظرت روبي نظره شيطانيه وإبتسامه مألوفه، هاتفه بحماس :
أنا عندي حل تاني وللآبد كمان.
أردفت رفيف بغباء :
الإنتحار صح كنت بفكر فيه من شويه.
فتحت روبي عينيها علي مسرعها، وهي ترمق لها بحسره علي جنونها وعن ماذا تتحدث فيه تلك الحمقاء، ثم صاحت بيها مردفه بحده :
إنتي تجننتي ولا جرا في عقلك حاجه، لا طبعا مش الإنتحار لكن الحل هو إن فيروز تعمل إللي هقوله ده، لان هو ده الحل الوحيد فلازم فيروز تعمل كده…!!!!؟
______________________
– في المساء منزل ( عزيز العمراني )
كانت فيروز بغرافتها جالسه ع فراشها تريد أن تبكي خائفه من القرار الذي ستأخذُ الآن، ماذا ستفعل عندما تقوم بالمهمة التي أخبرتها بيها روبي صديقتها، قامت بفتح حقيبه صغير وضعت بيها الكثير من الأوراق الخاص بها وكل مستلزمات التجميل ، وحقيبه أخري كبيره تضع فيها جميع الأحذيه وبعض من ثيابيها، أغلقت الحقيبه وقامت بالدلوف إلي شرفتها
قامت برمي الحقائب حتي وصلوا إلي النهايه، ثم قامت بربط حبل طويل حتي تسلقته و وصلت إلي الأسفل.
أمسكت الحقائب وقامت بالركض في الطرق بأقصي ما لديها للهروب، رأها أحد من حراس ولدها قام بالركض إلي الداخل گي يخبر ولدها عما حدث الآن، أما في الداخل كان عزيز يرحب بالمدعو زوج فيروز، أردف له بترحاب :
أهلا أهلا يا عريس أتفضل ده البيت منور والله .
كان الشخص الذي سيكون زوجها هو ووالدهُ و والدته والرجل الخاص بالزواج في إنتظار العروس، نادي عزيز بصوت حاد إلي والدة فيروز رادفًا لها بأمر :
أم فيروز قومي نادي لفيروز علشان عريسها يشوفها .
تحدثت والدة فيروز ا بإحترام وطاعه إلي زوجها :
حاضر ثواني هنادي عليها من الاوضه بتاعتها.
إتجهت إلي الغرفه الخاص بـِ فيروز طرقت الباب عددت طرقات ولكن لن يأتيها الرد، أمسكت بمقبض الباب حتي تنادي إبنتها، عندما دلفت إلي الداخل رأت أن إبنتها نائمه، رمقت إلي الفراش بتفجأ وهي تضع يديها فوق إبنتها :
يا لهوي إنتي نايمه أنا مش من شويه كنت عماله أقولك العريس في الطريق أي اللي نيمك دلوقتي هااا، قومي بسرعه الناس برا.
لن يأتي لها رد حتي الآن فقامت برفع الغطاء شهقت عندما رأت أن الفراش فارغ تماماً يوجد تحته بعض الـ وسادات، أردفت والدتها بعرب عما سيفعله زوجها إذا علم أنها ليست هنا :
يا خرابي البت راحت فين ، تكون هربت لا لا أبوها لو عرف هيدفنها صاحيه، لا هي في الحمام أيوا هي جوه، هدخل أدور عليها.
دلفت إلي المرحاض لكي ترا إبنتها بالداخل، ولكن عندما تفحصته جيدا رأته فارغ.. سمعت صوت عالي بالخارج قامت بالـخروج گي ترا ماذا حدث، فرأت زوجها يصيح بصوت حاد إلي الحارس الخاص بفيروز إبنتها :
لما إنت شوفتها بتجري برا يا غبي ملحقتهاش لي، وجبتها ليا هنا مستني لما تختفي مننا.
تحدث الحارس برعب يخشي أنا يجين عليه عزيز، هاتفها له بأسف :
يا بيه قولت أبلغك الأول قبل ما أتهور بتصرف مش هيعجبك.
صفعهُ عزيز ع وجهُ صفعه قويه أفجرت الدمام من أنفهُ :
غبي غبي بنتي هربت يوم كتب كتبها ، بنت الكلب هتحط رأسي في الطين .
تحدث الحارس بأسف وهو يوضع يديه علي جبينه يحتسها بألم من صفعته :
أنا أسف يا فندم هنزل ادور عليها بنفسي.
جن عزيز وهو يقف أمام هذا الوفد وهو يتأسف له، صاح بيه غضبًا :
أسف إي إجري ألحق بنتي بسرعه يا متخلف، أمال أنا موقفك بودي جارد لي مش علشان كده برااا يا كلب بسرعه إنت والحُراس ساعه وألقيها هنا قدامي.
حاجه الحارس بخوف :
أمرك يا فندم، حالًا وتكون هنا عند حصرتك.
هاتفهم ذلك الشاب الذي تقدم إليها بازواج :
أمال فين فيروز يا عمي .
رمقه عزيز بغضب ونظرات متحوله إلي السواد، ثم صاح بيه بحده :
أنا مش موافق ع الجواز ده الباب مفتوح تقدرو تتفضلوا .
تحدثت والدة العريس بتشنج :
أي الكلام الفارغ ده إزي بتطردنا كده، إنت شخص مش لطيف.
صاح عزيز لها بجحيم، ويود لو يهدم البيت فوقهم :
براااا يا مرااا براااا.
ثم نظره إلي زوجته التي تقف خائفه منه إقترب عددت خطوات منها ثم صفعها بقوه، حتي وقعت أرضًا، هبط إلي مستوي زوجته وهو يجذب خصلات شعرها بقسوه، ثم أردف بحده :
بنتك هربت من البيت وحطط رأسي في الطين خلاص جابتها الارض، أقولك بنتك فين تقولي بتجهز جوه، وهي هربانه.
أردف زوجته بخوف من أن يفعل لها شيء :
والله العظيم كانت بتحضر نفسها معرفش راحت ع فين.
تركها ووقف وهو يكسر جميع الأطباق الموضوعه علي الطاوله، ثم صاح بجنون :
هسألك سؤال واحد كمان مره، بنتك راحت فين؟؟
حدجته هي ببكاء مؤلم تخشي أن تلتفت منه صفعه أخري، فهو زوجها وتعلم ماذا يفعل عندنا يغضب :
معرفش والله العظيم معرفش.
صفعها بقدميه في أحد أضعلها حتي صرخت بصوتها المؤلم، ثم أردف بتشنج :
هقتلها بنت الكلب هقتلها هربت يوم كتب كتبها، بس هي راحت فين هو ده اللي عاوز أعرفه؟؟!
ثم أضاف إلي زوجته بفحيح يود قتلها الآن، فهو في أشد غضبه الآن لا يريد أن يفعل معها شيء موأذي، ثم حدثها بقرفٍ :
علي بيت أمك يا دهب يلا علشان لو فضلتي قدامي وأنا بالحاله دي هقتلك يا دهب.
ركضت إليه لتضمه، ولكن دفعها عنه بقوه، فأردف هي بندم مما حدث :
أسفه يا عزيز أسفه بجد سامحني معرفش راحت فين والله، أرجوك علشان خاطري إهدي ومتتعصبش، أرجوك يا عزيز مش عوزاك تعمل كده.
لن تلقي منه أي رد لكن تفجأت وهو يجرها خلفه ثم ألقي بيها أمام الباب وأغلقه محدثًا لها من خلف الباب :
عند بيت أمك يا دهب يلا علشان متصرفش معاكي تصرف وحش؟؟
______________________
– في الطريق كانت فيروز أمام مكينت سحب النقود (ATM)، أخذت كل أمولها قبل أن يعطل لها والدها فيزا السحب.. إنه نصيبها منذ أن قام جدها بـ توزيع الميراث!!
رأت أحد من رجال يقترب منها قام بالركض حتي وصلت إلي أكد الكومباوند الفخم.
– كان مزالو تلك الرجال يلحقونها ويركضون ورأها، كانت تصرخ بأحدي الطرق لكي تخبيء، في أحد ڤيال الكومباوند ، كانت يجلسون ثلاث أشخاص يشاهدون فيلم سينمائي بالتلفاز أمامهم .
أردف فارس إلي صديقه بزهق :
ماترد يا عم ع أم الزفت إللي معاك ده.
حاجه صديقه مؤمن بديق لا يريد أن يلتقط هاتفه ويحدثها تلك المدعو بزوجته المستقبليه :
مش عاوز ارد عليها أنا أعمل إيه.
هاتفهم صديقهم الثالث بغيظ :
ياعم قولنا لك قبل كده فشكل أم الخطوبه دي مسمعتش كلمنا لي فشكلها يا عم إنت دي أصلا بنت بارده وحاسس كده يا صحبي إنها بتكلم واحد عليكـ.
صاح بيهم فارس بحده من مشاغبتهم هكذا دائمًا :
بس بس مش عاوزين خنقات هنا أعمل فيكم أي علشان تبطلو أم تصروفاتكم دي؟؟
حدجهم مؤمن بضيق، وهو يسب تلك الفتاه بخاطره :
تصدق معاك حق أنا هعمل لها بلوك وأستريح من قرفها!!
وافقه رامز علي فعله هكذا رادفًا بسخط :
يا ريت والله حتي هنعرف نتلم مع بعض في الشغل شويه.
هاتفهم فارس بضجر، وهو يكاد يحن من كثرة تطفلهم :
هو إنتم جايين هنا توجعوا دماغي ولا إي، لا لو كان كده أحب أقول لكم برا الفيال بتاعتي.
قام رامز من مضجعه رادفًا لهم :
أنا اصلا كده كدا ماشي فبلاش النمره بتاعتك دي.
أشاح فارس بيداه محدثًا له بلامبالاة :
المركب إللي تودي.
حدجه رامز بتزمر :
تشكر يا عم مع السلام بقي مش عاوز أشوف وشكم تاني.
– أما علي الطريق، كانت فيروز تركض بألم بسبب الحذاء العالي التي كانت ترتديه رأت أحد أبواب ڤيال الكومباوند دالفت إلي الداخل لتستخبئ من تلك الرجال الذين يلحوقنها، كانت تأخذ أنفسها بقوه سمعت صوت أحد الرجال الذي يلحقنها :
أنا شوفتها دخلت الفيال دي علشان تعرف تهرب مننا.
قامت بغلق الباب الخشبي المتين، كانوا يضجون عليهِ وهي خائفه تأخذ أنفسها بعنف!، وعلي الجه الآخري رأها فارس وهو يراقبها من مسافه لأنه كانوا جالسين في حديقه الفيال
إتجه مؤمن صَوب الباب المغلق يفتحهُ، ثم تفجأ بالكام الهائل من الرجال أمام الفيال، رادفًا لهم بعدم فهم :
مين إنتم وبترزعوا ع الباب كده لي.
هاتفه الحارس بغضب :
فين البنت إللي لسه داخله هنا.
رمقهم بستغراب لآنه لن يري أي فتاه وحدثهم بتلعثم :
بنت مين إنت شارب حاجه ياعم إنت مفيش بنت هنا و لو سمحت أطلع برا الفيال علشان متصرفش معاك تصرف مش هيعجبك.
صاح الحارس بيه بصوت حاد علٍ :
بقولك البنت هنا أخرجها برا علشان منقتحمش الفيلا لك.
تعارك الحارس ومؤمن ركض فارس ورامز كي يفكوا حصار الحارس من قبضه مؤمن، ثم صاح بيه مؤمن بغضب :
قولت لك مفيش بنت هنا برا يا كلب، والله لجيب لك الشرطه إزي تهجم علينا في الفيال بتاعتنا.
هاتفهم فارس بصوت صارم :
إتفضلوا إمشو من هنا يلا بدل ما أرن بجد ع الشرطه .
دفع مؤمن فارس الذي كان يحاصره كي لا يتهور معهم، محدثاً له بتزمر :
أوعي ياعم كده أنا ماشي، مش ناقصه خنقه هي.
إتجه فارس إلي الداخل وأمسك تلك الفتاه من معصمها بقسوه ثم أردف بعيون مرعبه :
مين إنتي وإزاي تدخلي هنا، صحبي كان ممكن يعمل جريمه بسببك مع البودي جارد إللي بيلاحقك ده.
حمحم له رامز بحرج :
طب أستأذن أنا بقي يا فارس وأشوفك بكرا في الشركه.
لن يعطي له فارس أي رد ثم تركه يذهب، نظر إلي فيروز وهو منتظر منها ردًا، لكن لن يلقي منها أي ردها فحدجها بغضب وصوت حاد :
إنطقي بسرعه يلا.
نظرت له فيروز بألم وهي علي وشك البكاء، ثم حدثته : أنا إسمي فيروز عزيز العمراني، هربانه علشان بابا عاوز يجوزني بالغصب .
هاتفها بسخريه وهو يكاد يضحك علي حماقتها :
أعمل إيه أنا إتفضي إطلعي برا الفيال بتاعتي فورا.
إقتربت منه وهي تنظر له ببراءه مثل القطط : بليز هفضل عندك الليله دي بس وهمشي الصبح.
فارس برفض وهو ينظر بعيدا عنها ويعطيها ظهره، لا يريد نظراتها أن تضعف رجولته أمام براءتها :
لا أطلعي من هنا علشان أنا شاب همجي وممكن أتصرف بشئ غلط، فلو سمحتي برا لآني ساكن لوحدي هنا ومينفعش تكوني لوحدك معايا في نفس البيت.
لن ليسمع لها شيء ولكن تفجأه عند سماع صوت شيء يرتطم بالأرض نظر ورأهُ كانت مختشي أرضاً قام بحمليها.. ثم إتجه إلي الداخل و ضعها علي الفراش برقه و…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قبلة بطعم الحب)