رواية قاصرة في قلب اربعيني الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور الشامي
رواية قاصرة في قلب اربعيني الجزء الثاني عشر
رواية قاصرة في قلب اربعيني البارت الثاني عشر
رواية قاصرة في قلب اربعيني الحلقة الثانية عشر
انصدمت زهره عندما وجدت امجد امامها وبجانبه فداء وطاهر وسليم وزينه وجميع العائله تقف تنظر اليها بغضب شديد عادا امجد الذي كان ينظر بصدمه لم يصدق ان هذه والدته… احقا هذه والدته التي لم يفوتها فرض في الصلاه حتي الان التي قامت بأداء الحج اكثر من ثلاث مرات والمعروف عنها مساعده المحتاجين التي كانت تتحدث دائما عن الخير لا بالتأكيد هذه شخص اخر فنظرت زهره اليهم بدموع وتحدثت مردفه: امجد متصدجش يا ابني كل ال بيجوله دا
فداء بحده: لا هيصدق وكل دا كانت خصه مني انا وروح وطاهر وسليم وقولنا لامجد اننا هنخليه يتأكد
فلااش بااك
صرخ امجد بغضب شديد مردفا: وانتي فاكره اني مكنتش هعرف انها مستخبيه اهنيه خليها تيجي معايا بهدوء اكده من غير ما اعمل مشاكل
روح بخوف وهي تختبئ خلف فداء: امك هتجتلني والله ومكه هي ال جالت اكده وبنتك مش كدابه
فداء بحده: وال بعت الرساله لعمتوا زينه يا امجد هي الحجه سيده مامت روح ومامتك هي ال حاولت تقتل روح بس انا ال اتصابت وقتها مش هي
امجد بغضب: فدااااء امي مستحيل تعمل اكده وبعدين روح ال بتدافعي عنها دي كانت عايزه تجتلك دا غير ال عملته في المدرسه
نظرت فداء اليه بضيق وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها دخول سليم ومعه طاهر وتحدث سليم مردفا: بس فداء كل كلامها صوح يا امجد انا عارف ان الكلام دا صعب عليك بس دا ال حوصل بجد ومكه سمعتها والحجه سيده جالت كل حاجه وفيه بنت بتشتغل عندك في البيت هي كانت متفقه معاها علشان تحتل روح واعترفت ان الحجه زهره هي ال جالتلها
نظر امجد اليهم بصدمه ثم تحدث مردفا: امي مستحيل تعمل اكده
سليم: هنعمل خطه وتتاكد منها ولو طلع كلامنا غلط ياريت بس لازم تساعدنا.. اول حاجه تجولهم انك خلاص مشهتدورعلي روح تاني وحتي عمتك مينفعش تعرف حاجه وتيجي بليل لفداء وتتخانق معاها وانا متأكد انها هتراقبلك
فلاااااش بااك
نظرت زينه الي زهره بغضب شديد ثم تحدثت مردفه: بقا انتي تعملي فياا كل دا.. لييييه علشان انا عملتلك اي دا كنت بحبك ومعتبراكي اختي الكبيره ووقتها اخويا لما قالي كده قولتله لا واكتب نصيبي من فلوس بابا الله يرحمه باسم امجد وادم وحنين وان جوزي معاه فلوس كتير وتكفي بنتي وزياده انا كنت بفكر في امجد وادم وحنين اكتر من بنتي وانتي تعملي معايا كل دا تحرميني من بنتي كل السنين دي علشان طمعك
زهره بدموع: يا زينه و
لم تكمل زهره كلماتها وتلقت صفعه قويه علي وجهها من زينه فاقترب امجد ووقف امامها وتحدث بحزن مردفا : علسان خاطري بلاش
نظرت زينه اليه بحزن ودموع ثم مسكت يديه وتحدثت مردفه: انت علشان ترجعلي بنتي اتعذبت كتير اوي يا امجد انا اسفه وشكرا علي كل حاجه عملتها
القت زينه كلماتها ثم احتضنت امجد بقوه وتحدثت مردفه: انت اغلي من كل حاجه عندي ربنا يخليك ليا يارب
سليم بحزن: انا اسف بس انا مضطر اخد الحجه زهره علشان دا شروع في جتل وخطف وجرايم كتير جوي
زهره ببكاء: هتجبض عليا يا سليم دا انت كنت عندي زي امجد بالظبط… امجد جوله يا ابني.. جوله بالله عليك
نظر امجد الي عمته بحزن ثم الي سليم ولم يتحدث فتنخد سلبم وتحدث مردفا: امجد صدجني دا حق الحكومه قبل ما يكون حقكم معلش بس انا مفيش حاجه اعملها
القي سليم كلماته ثم اقترب من زهره واخذها وهي تبكي بشده فأقترب امجد من روح وتحدث مردفا: انا اسف.. اسف اني اتجوزتك غصب عنك واني لعبت بمشاعرك من غير ما اجصد والله انا بخبك جووي انتي اصلا حته من جلبي من اللحظه ال اتولدتي فيها بس زي اختي الصغيره انا بحب فداء يا فرح
روح باستغراب ودموع: فرح مين؟
زينه بابتسامه وبكاء: انتي فرح يا حبيبتي انتي اسمك فرح علشان يوم ما ولدتك قولت انك انتي ال هتجبيلي الفرحه لحياتي كلها
روح بدموع: انا عارفه ان انت بتحب فداء انا كنت فاهمه كل حاجه غلط معلش عيله بجا زي ما بتجولوا بس خلاص مل دا راح وانا ندمانه علي ال عملته ممكن انتوا كمان تسامحوني
امجد بايتسامه: ممكن طبعا
روح بدموع: طيب ينفع احضنك كاخويا الكبير المرادي
ايتسم امجد ثم احتضنها بقوه وابتسمت فداء وجاءت لتذهب ولكن تحدث طاهر مردفا: خطتنا انتهت كده صح يبقي لازم ترجعيله يا فداء
فداء: يعني انت مش بتحبني
طاهر بابتسامه: بحبك طبها وبموت فيكي بس كأختي وبمت خالتي وكنت كاره امجد بسبب تصرفاته معاكي وانتي عارفاني بحب اعانده بس خلاص كفايه كده
ضحكت فداء بشده فاقترب امجد وتحدث مردفا: انا اسف سامحيني وارجعيلي ووعد مش هتسرع تاني في اي قرار هاخده
نظرت فداء الي طاهر وروح التي ابتسمت لها ثم ابي مكه التي اومأت لها بالموافقه وتحدثت مردفه: موافقه بس تطلبني من اول وجديد
امجد بابتسامه: موافق بس اطلبك من مين
فداء بجديه: من طاهر
ضحك طاهر بشده ونظر امجد اليه بضيق فتحدث مردفا: انا هاخدها بقا معايا وان شتء الله بليل تجيب اهلك وتيجي تطلبها مني
القي طاهر كلماته ثم اخذ فداء وذهب وسط ضحكات الجميع بعد مرور سبع سنوات في احدي المستشفيات المخصصه بالمسجونات كان امجد يجلس علي الكرسي بجانب والدته التي تمدد علي الفراش بتعب وتحدثت مردفه: انا عايزه اموت والكل مسامحني يا ابني وخصوصا انت وعمتك
امجد بحزن: بعد الشر عليكي متجوليش اكده وانا مسامحك مهما حوصل انتي امي
زهره بدموع وتعب: ربنا يخليك ليا يارب يا امجد ويراضيك يا ابني في حياتك… مكنتش تيجي مدام انهارده فرح روح
امجد بابتسامه: انا مش جاي لوحدي
نظرت زهره باستغراب وانصدمت عندما وجدت زينه تدخل وتتحدث مردفه: يوم فرح بنتي لازم اسامح فيه كل الناس وقولت اجي اطمن عليكي
زهره بدموع: يعني بجد مسامحاني يا زينه
زينه بابتسامه: بصي مش هكدب واقول اني لسه مضايقه منك بس انا فعلا مسمحاكي خالص وان شاء الله تبقي كويسه واحنا بنحاول نعمل اي حاجه علشان تطلعي من السجن بسبب مرضك وان شاء الله نعرف
زهره بسعاده: انا لو موت دلوجتي مش هيهمني المهم انكم سامحتوني
ابتسم امجد وزينه وفي المساء في احدي القاعات الكبري كانت فداء تقف مع روح في غرفه الفندق وترتب لها فستان الزفاف وبعدما انتهت تحدثت مردفه: بقيتي زي القمر
روح بقلق : بجد يا فداء شكلي حلو
فداء بابتسامه: والله زي القمر
حنين بضحك: مالك يا بنتي قلقانه كده ليه
روح بسخريه: دا مين ال بيتكلم كنتي تعالي شوفي نفسك يوم فرحك بطاهر
حنين بضحك: علشان انا مكنتش مصدقه اننا هنتجوز اصل طاهر دا دوخني سنين وراه
ضحك الجميع وسمعوا صوت طرقات علي الباب ففتحت فداء ووجدت امجد وتحدث مردفا: يلا جاهزه
روح بابتسامه: انت ال هتسلمني لعريسي
ابتسم امجد ثم اقترب منها وقبلها علي رأسها ومسك يديها ونزلوا الي القاعه وسط تصفيق الجميع واقترب الشاب من امجد واحتضنه ثم اخذ روح وذهب امجد الي عمته وتحدث مردفا: اي الجمر دا يا زوزا ما نشوفلك عريس انت كمان
زينه بضحك: لم نفسك
سليم بابتسامه: والله ما حد لسه عرسان غيرك انت وفداء
ادم: فعلا يا سليم ما شاء الله تشوفهم تلاجيهم كأنهم لسه متجوزين من شهر
طاهر بضحك: يا ابني كل شهر يتفسحوا في بلد شكل ومروقين نفسهم
امجد: اعوذ بالك منكم احسدونا بقا
ضحك الجميع وتحدث طاهر بعدما مسك يد حنين وقبلها مردفا: يا عم عندي قمر اهي منوره حياتي مش محتاج احسدكم
نظر امجد الي فداء ثم سحبها الي احضانه وتحدث مردفا: مكه فين
فداء: مع اصحابها بيرقصوا مع فرح
امجد بابتسامه: انتي حلوه اوي ليه كده انهارده
فداء بتذمر: ليه هو انا كنت وحشه قبل كده
امجد بابتسامه: انتي طول عمرك حلوه
ابتسمت فداء واحتضنها امجد وتحدث مردفا: انا بحبك اووي ووو
النهايه وياريت تكون القصه عجبتكم مع اني كنت هعملها حزينه لاخر لحظه😂 بس قولت بلاش نكد عايزه بقا رأيكم ويا تري مين هيتابع قصتي الجديده
“” شقيق زوجي “” سلام يا حلوين
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قاصرة في قلب اربعيني)