روايات

رواية قاصرة تحكم قلبه الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

رواية قاصرة تحكم قلبه الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

رواية قاصرة تحكم قلبه الجزء الخامس

رواية قاصرة تحكم قلبه البارت الخامس

رواية قاصرة تحكم قلبه
رواية قاصرة تحكم قلبه

رواية قاصرة تحكم قلبه الحلقة الخامسة

وقع ادم علي الارض فاقدا وعيه فنظرت دانيه اليه بضيق ثم ذهبت من المكان بسرعه اما عند هند فتحدثت بضيق مردفه: حاضر هعمل ال جولتي عليه
دخلت زهراء الي الغرفه لتخبىهم ان الغداء جاهز فتحدث مازن مردفا: هو فين ادم
زهراء: كان بيلعب مع داليدا بره
ذهب مازن الي الخارج ووجد داليدا وحدها فسالها عن ادم واخبرته انه ذهب من هذه الجهه فطلب مازن من الحرس ان يبحثوا معه في كل مكان حتي وجده في الغرفه مغشي عليه ورأسه ينزف فأقترب منه بلهفه وتحدث مردفا: ادم.. ادم في اي اي ال حوصلك دا
فتح ادم عيونه بتعب ثم تحدث مردفا: هي فين؟
مازن بلهفه: هي مين ومين ال عمل فيك اكده
نهض ادم بتعب وهو يستند علي مازن الذي تحدث مردفا: مين ال عمل اكده وانا اجتله
قصي ادم لمازن كل ما حدث فاستغرب وتحدث مردفا: كبيره اي؟! .. انا مش فاهم حاجه بس هندور علي ال عمل اكده ودخل البيت من ورانا ومش هنرحمه تعالي نروح المستشفي
ادم بتعب: مفيش داعي مش مستاهله مستشفي
في الاعلي كانت هند جالسه هي وزهراء حتي جاء ادم فاقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه: في اي مالك مين ال عمل فيك اكده
ادم بضيق: وقعت بس الحمد لله… يلا نمشي

 

 

اعتماد: اجعدوا اتغدوا يا ابني
ادم ببرود: شكرا مره تانيه ان شاء الله سلام
القي ادم كلماته ثم اخذ هند وذهبوا اما عند دانيه تحدثت بعصبيه مردفه: معرفش اي ال حوصل انا مش عايزه اذي حد بس هما السبب في كل ال بيوحصل دا
سندس بحزن: طيب اهدي يا دانيه وكل حاجه هتوحصل ان شاء الله
اما في المساء كان ادم يجلس في شقته فتحدث ماهر بضيق مردفا: يعني اي مين دي ويعني اي الكبيره
ادم بعصبيه: مش عارف حاجه كل ال اعرفه ان البنت دي وراها سر كبير جوي بس مشكلتها مش معايا
ماهر باستغراب: ازاي يعني دي ضربتك
ادم بضيق: انا متأكد انها ملهاش مشكله معايا بس لازم افهم
اما في البيت عند هند وضعت الحبوب في طعام ادم وطلبت من عمته ان تتصل به وعندما وصل دخل الي غرفته وتحدث مردفا: عمتي فين
هند بتوتر: نامت انا ال جولتلها تتصل بيك علشان خاطر اكده مينفعش انا مرتك انت ليه بتعمل معايا اكدن
ادم بضيق: انا مش بعمل حاجه انا جاعد اهه ما علينا هغسل ايدي واغير هدومي واجي علشان اكل
ذهب ادم ليبدل ملابسه وبعد دقائق وصل وبدأ في تناول الطعام وبعد فتره شعر بدوار شدبد في رأسه فجلس علي الفراش بتعب واقتربت منه هند وتحدثت بتوتر مردفه: انا اسفه والله بس لازم اعمل اكده
نظر ادم اليها بثمول وراسه يدور ثم سحب اسراء اليه فسمعت صوت طرقات علي الباب فنهضت بسرعه لتفتح ولكن لم تجد وشعرت بالخوف ونزلت لتبحث عن مصدر الصوت وفجاه دخلت دانيه الي الغرفه وتحدثت بلهفه مردفه: فوووق انت كويس
ادم بعدم وعيي: انتي مين؟!

 

 

نظرت دانيه حولها حتي وجدت ماء فألقته علي وجهه وركضت بسرعه من الغرفه والبيت باكمله وعندما دخلت هند مره اخري وجدت وجهه يتساقط منه المياه وغارقا في نومه اما عند اعتماد تحدثت بعصبيه مردفه: ايوه اجتله كفاايه جوي عليه اكده انا هخليه يجي بكره اهنيه وتجتله
في صباح اليوم التالي استيقظ ادم وهو يشعر بألم في رأسه ولم يتذكر اي شئ فوجد هند امامه ترتدي ملابسها وتتحدث بضيق مردفا: عايزه اروح لاخوي دلوجتي
ادم باستغراب: مش كنتي عندن امبارح
هند بدموع: عايزه اروحله دلوجتي ونشوف اخرتها يا نتطلج يا تتعدل انا هستناك تحت
القت هند كلماتها ثم نزلت فنهض ادم وابدل ملابسه ونزل وطوال الطريق لم يتحدث ادم ولا هند بأي شئ وعندما وصلوا وقف ادم امام السياره وتحدث بضيق مردفا: هند استني مفيش داعي لكل المشاكل دي
هند بدموع: لع فيه انا زهجت وتعبت دي مش عيشه

 

 

تنهد ادم بضيق ولم ينتبه لهذه التي تراقبهم من بعيد تنظر اليهم بغضب وهند تقف امام السياره حتي خرجت داليدا فابتسمت وتحدثت بلهفه مردفه: داليدا يا سندس.. دي داليدا بنت مازن
سندس بابتسامه: ما شاء الله حلوه جوي شبه مازن بالظبط
ادمعت عيون دانيه وجاءت لتذهب ولكنها انتبهت لهذا الذي يقف بعيد يصوب صلاحه تجاه ادم واعتماد تنظر من الاعلي بخبث وترقب فوضعت دانيه الكاب علي راسها والكمامه ثم ركضت بسرعه تجاه أدم وفجاه انطلقت الرصاصه واصابت كتف دانيه فنظر ادم اليها بصدمه وانتشر الحرس بسرعه وركضت سندس بعدما خبأت وجهها واشارت للحرس الذي معها وذهبت الي دانيه وجاءت لتسحبها بسرعه ولكن ادم مسك يديها وتحدث بصراخ مردفا: انتي مييين؟!
نظرت سندس الي الحرس فحملوا دانيه بسرعه وركضوا ووضعوها في السياره وقبل ان تدخل سندس الي السياره نظرت الي ادم وتحدثت بجديه مردفه: هي الكبيره
نظرت هند بصدمه وانتبهت الي صوت سندس وجاءت لتتحدث ولكن وقعت علي الارض فاقده وعيها فركض ادم الي دانيه بسرعه قبل ان ينطلقوا بالسياره وحاصرهم بالحرس فأقترب مازن منهم وتحدث بصدمه مردفا: اختي؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قاصرة تحكم قلبه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى