رواية قاسي احب طفلة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم شيماء سعيد
رواية قاسي احب طفلة الجزء الثالث والعشرون
رواية قاسي احب طفلة البارت الثالث والعشرون
رواية قاسي احب طفلة الحلقة الثالثة والعشرون
رهف حبيبتي اصحى ده حلم.
استيقظت رهف من نومها بخوف و نظرت حولها وجدت نفسها في غرفتها في قصر الدمنهوري و مازن ينظر إليها بقلق و لهفه.
رهف : مازن انت ايه اللي جابك هنا مايا ممكن تشوفك.
مازن بعشق : متخافيش يا حبيبتي اخدت المنوم و نامت المهم كان مالك.
رهف بخوف : حلمت حلم وحشه اوي يا مازن انا كنت هموت من الخوف.
أخذها مازن في أحضانه بحنان : اهدي يا حبيبتي انا جنبك مفيش اي حاجه هتحصل متخافيش.
رهف : ماشى يا حبيبي
مازن : رهف لو مش عايزه تكملي في اللعبة دي.
وضعت رهف يديها على فم مازن : لا يا حبيبي انا معاك في اي حاجة و هفضل جنبك في اي وقت.
مازن بعشق : ماشى يا اميرتي أزي أميري الصغير.
رهف بعشق : كويس جدا و انت وحشه اوي اوي اوي. قالت آخر حديثها بعشق.
مازن بعشق : و انا وحشني أمه.
رهف بدلع : طيب نام معانا النهارده بقى.
مازن : من عيني يا اميرتي.
اقترب مازن من رهف و وضع يده خلف رأسها و جذبها إليها و أخذها في قبله يبث بها شوقه إليها و عشق الذي يزيد كل يوم أكثر من ذي قبل و رهف ذابه بين يده لقد اشتاقت إليه و الي قربه منها و ذهبوا سويا إلى عالمهم الخاص كي يشبع كل منهم من الاخر.
بعد وقت طويييييييييل.
كانت رهف تتوسط صدر مازن و مازن يضمها إليه بلهفة و عشق و تملك.
رهف : هتعمل ايه بعد كده يا مازن.
مازن : بكره اللعبه دي هتخلص لازم كل حاجه تنتهي و كفايه كده.
رهف : يعني ايه برضو.
مازن : انا هقولك بصي يا اميرتي و أخذ يحكي إليها ماذا سوف يحدث غدا.
رهف بخوف : بس انا خايفه عليك اوي يا مازن.
مازن بعشق : اياكي تخافي طول ما انا جنبك.
رهف بعشق هي الأخرى : بعشقك يا مازن و قالت بغضب و غير فجأه كأنها تذكرت شيء : اوعي تكون قربت من البت الحربايه دي يا مازن و الله اقتلك.
مازن ضحك بكل صوته : هو انا اقدر أقرب من أي حد و معايا القشطه يا قشطه انتي ثم غمر إليها بوقحه.
رهف بخجل و غيره : مازن اوعي تقرب في يوم من غيري انا ممكن اموت انت فاهم.
مازن : انتي روحي يا رهف قلبي عقلي الهوى اللي عايش بيه فاهمه مقدرش اازيكي أو اكون سبب في جرحك أو اشوف دموعك بحس اني عاجز يا رهف فاهمه.
رهف بعشق : فاهمه يا حياه رهف و روح رهف و عشق رهف بحبك لا انا بعشقك بموت فيك.
مازن بحب : رهف انا لازم أمشي دلوقتى اروح الجناح التاني ماشى يا اميرتي.
رهف بحزن : ماشى يا مازن. خرج مازن من غرفه رهف إلى غرفه مايا و هو يعلم أن معشوقته تبكي الآن و الغيره تأكل قلبها من الدخل و لكن باقي القليل جدا على الحقيقه هو سوف يعود كل شي إلى مكانه الصحيح.
_____شيماء سعيد_______
في صباح يوم جديد في قصر الدمنهوري في غرفه الطعام كان يجلس الجميع في حاله من الحزن أما مايا كانت تجلس بجوار مازن في مقعد رهف مسبقا كان الصمت هو سيد الموقف إلى أن نزلت رهف إلى الغرفة تحت نظر الجميع.
رهف ببرود : صباح الخير.
الكل ماعدا مازن و مايا : صباح الخير.
نظرت رهف إلى مقعدها و الغيرة تأكل قلبها و لكن يجب التمسك من اجل حب حياتها جلس بجوار فرح في مقعدها القديم القبل الزواج من مازن عاد الصمت إلى الغرفه مره اخرى الى ان دلف شهيرة بكل برود و شماته في الجميع.
شهيرة : هاي.
على بغضب : مين اللي جاب دي هنا.
مازن ببرود حاد : انا يا بابا امي و لازم تعيش في بيت ابنها كفايه الناس اللي خربت حياتنا زمان.
كان مازن يقول ذلك و هو ينظر إلى رهف و والدتها السيدة امينه.
نظرت إليه رهف بغضب و كانت سوف تتحدث و لكن كان رد على أسرع تحت نظرات مايا الخائفه و شهيرة الشماته و التحدي إلى مايا.
على بغضب : انت عايز الست دي تقعد في بيتي يا مازن.
مازن و هو مازال على بروده : لا يا بابا هي هتقعد في بيتي انا بيت مازن الدمنهوري و الا ايه.
على : بقى كده يا مازن طيب انا اللي همشي.
مازن ببرود : اللي انت عايزه بس النهارده في ضيف مهم على الغداء ياريت تكون موجود.
على بغضب و هو يتوجه إلى الخارج : ماشى يا مازن هكون على الغداء سلام.
غادر على بغضب و جلست شهيرة على المائدة تنظر إلى سميره بشماته و الي رهف و امينه بتوعد و تحدي إلى مايا التي كانت تموت خوفا قامت مايا من علي المائدة.
مازن : ريحه فين.
مايا بتوتر : شبعت طلعه فوق.
مازن : ماشى روحي.
_____شيماء سعيد______
في غرفه فرح كانت تجلس هي و رهف.
فرح بحنان : متزعليش يا حبيبتي اكيد كل حاجه هتتحل.
رهف : أزي بس طول ما العقربه دي في البيت يا فرح.
فرح : اللي انا متأكده منه يا رهف أبيه مازن مش بيحبك ده بعشقك انتي عارفه سليم حكيلي أبيه مازن كان بيعشقك من و انتي طفله عارفه انا مره قولت له كفايه كده يا أبيه الحياه اللي انت عايش فيها دي قالي لما هي تظهر اكيد في حاجه غلط أبيه مازن يموت من غيرك انتي بس قولي يا رب.
رهف : يا رب فرح انا رايحه جناحي بقى سلام.
فرح : سلام يا قلبي.
خرجت رهف من جناح فرح هي لا تريد أن تكذب على فرح أكثر من ذلك لذلك خرجت دون أن تزيد في الحديث كفى كذب إلى الآن.
_____شيماء سعيد______
في موعد الغداء كان الجميع في غرفه الطعام حتى أسر و حياه التي قال لها أسر انها سوف تعرف الحقيقه اليوم في قصر الدمنهوري و الكل ينتظر الضيف المنتظر في قلق و قلب رهف يموت خوفا من من سوف يحدث مرت دقائق كالسنوات دخل الحارس يقول لمازن أن الضيف قد وصل إلى القصر دلف الضيف المنتظر و كانت الصدمه إلى مايا و شهيرة معا انه “فؤاد”
مازن بترحيب : اتفضل يا فؤاد بيه قصر الدمنهوري نوار اتفضل اقعد.
فؤاد : ازيك انت يا مازن يا ابني عامل ايه ازيك يا على وحشني يا صاحب عمري.
على بسعادة لرأيت صديقه : ازيك انت يا رجل روحت فين كل ده.
فؤاد : في الدنيا يا صاحبي ازيك يا سميره هانم.
سميره : ازيك انت يا واد يا فؤاد ليك وحشه والله.
فؤاد : كويس و الله يا سموره انتي بتصغري و الا ايه.
سميره بضحك : انت طول عمرك كاذب يا واد يا فؤاد.
فؤاد بضحكه هو الآخر : ماشى يا ست الكل. ثم قال بلهفة لفتت انتباه مازن و رهف معا : ازيك يا مدام امينه.
امينه بابتسامه رائعة أخذ قلب فؤاد و على معا : الحمد لله يا استاذ فؤاد ازيك.
فؤاد بعشق : بخير طول ما انتم بخير.
امينه : يا رب دايما.
مازن : يلا السفره جاهزه اتفضلوا اتفضل يا فؤاد بيه.
دلف الجميع إلى الغرفه و ساد الصمت في المكان و لكن كانت تتبدل النظرات بين شهيرة و فؤاد و مايا إلى أن دلف الصدمه بالنسبة إلى فؤاد و شهيرة و مايا كان على يد فؤاد الأيمن و المفاجئ انه يد مازن أيضا.
(يا بنات ده على اللي مازن قاله يسأل عن حياه فاكرين و الا لا و برضو كان هو الشخص المجهول اللي كان فؤاد و مايا بياخدوا منه الأومر ماشى تمام كده)
فؤاد بصدمه : على.
مازن ببرود : إيه يا فؤاد بيه انت تعرفه.
فؤاد بتوتر : لا اه.
مازن بابتسامة خبيثة : اه و الا لا اللعبه لسه في الاول على العموم على دخل الضيف التاني.
على احترام : تمام يا فندم.
بعد عدة ثواني كانت تدخل الصدمه الثانيه لمايا و فؤاد انها سكرتيرة أسر الذي وضعت إليه المنشطات.
مازن ببرود : ادخلي يا هناء.
هناء بخوف من مازن و فؤاد معا : ماشى يا فندم.
مازن : عايزك تحكي اللي حصل بالتفصيل الممل.
هناء و هي تنظر إلى فؤاد بخوف : في يوم كانت خارجه من الشغل لقيت واحد حط ايده على أنفي و بعد كده.
فلاش باااااااك.
كانت هناء في أحد المخزن القديمه التي يمتلكها فؤاد نظرت حولها بخوف إلى أن دلف من الباب رجل وضح عليه القسوه و الصرامه و معه فتاه جميله (مايا)
فؤاد ببرود : بس يا شاطره عايزه تمشي من هنا سليمه تنفيذ اللي هقول عليه بالحرف فاهمه.
هناء بخوف : فاهمه.
فؤاد : انتي هتخدي البرشام ده و تحطي منه واحده في القهوه بتاعت أسر فاهمة و الا لا.
هناء بخوف : فاهمه بس كده أسر بيه ممكن يقتلني.
فؤاد بقسوه : إذا هو مقتلقيش انا هقتلك لو الكلام ده محصلش تمام يا حلوه.
هناء ببكاء : تمام حضرتك.
عوده إلى الوقت الحاضر.
هناء ببكاء : والله يا مازن بيه هو ده اللي حصل بالظبط انا مليش دعوه بحاجه.
مازن ببرود : إيه رأيك يا فؤاد بيه في الكلام ده و انتي يا مايا هانم.
مايا بخوف من مازن : انا مليش دعوه فؤاد هو السبب بعد انت ماطرتني من المخرن فؤاد اخدني انا و صاحبتي المستشفى و وقف جنبي و بعدين ضحك عليا و صورني و الله يا مازن و انا عملت ده خوف من الفضيحة و الله.
نظر مازن إلى فؤاد و قال ببرود : رايك.
فؤاد بتوتر : الكلام ده كذب مش حقيقه انا عمري ما شوفت لا دي و لا دي الاتنين كدابين.
مازن : طيب هناء كاذبه و مايا برضو كاذبه بس على ايدك اليمين برضو كاذب و الا ايه.
تحدث على في هذه اللحظة : رد يا فؤاد ايه اللي الناس دي بتقوله صح.
مازن : ايوه يا بابا صح.
فؤاد و قد بدء يفقد السيطره : لا لا لا لا الكلام ده مش صح.
مازن : طيب و محاولة اغتيالي اللي اتصابت فيها رهف ايه برضو غلط خيانتك لصاحب عمرك مع مراته برضو غلط قتلك لعمي يوسف غلط.
شهق الجميع عند هذا الجمله اهو قتل يوسف كانت هذا مايدور في زهن الجميع.
رهف بدموع و صوت منخفض : انت اللي قتلت بابا.
امينه بدموع : انت يا فؤاد اللي قتلت يوسف ليه ده كان شايفك اخو انت الوحيد اللي كنت تعرف احنا عايشين فين أزي تعمل كده.
إلى هذا الحد و انفجر فؤاد و قال بجنون : ايوه يا امينه انا اللي عملت اللي مازن قاله كله و لسه هعمل اكتر من كده بكتير عشانك عشان أن بعشقك بموت في التراب اللي بتمشي عليه على في الاول اخدك مني مع ان أنا اللي حبيتك و عرفتك الأول لكن هو اتجوزك في السر كنتي عنده مجرد متعه لكن انا كنت هعيشك ملكه و بعد ما اتخلصت من علي لما خليت شهيرة تهدد مجدي و اتجوز شهيرة غصب عنه و طلاقك كنت انتي حامل في ابنه و لو كان عرف كان هيرجعك له انا اللي جبت الناس اللي ضربتك و نزلت الطفل قبل ما على يعرف و قلت خلاص بقيتي ملكي لكن ظهر يوسف اللي اتجوزك و بعد تسع شهور جات رهف عشان كده انا قتلت يوسف بس بعد موته على طول انتي اختفيتي و انا فضلت ادور عليكي انتي ملكي يا امينه مش هسيبك تاني كفايه كده أما أنت يا على اه كنت هقتل ابنك عشان تموت بحسرتك و كمان نمت مع مراتك عشان تموت مكسور بس طلعت هي بالنسبة لك و لا اي حاجه و لسه هدمركم كلكم.
كانت الصدمه على وجه الجميع إلا مازن الذي كان يعلم كل شي.
شهيرة بصدمه : يعني ايه انت كمان كنت بتضحك عليا عشان امينه انت كمان كنت بتلعب بيا و قتلت يوسف حب حياتي يا حيوان أزي.
فؤاد بضحكه : انتي شايفه ايه.
شهيرة بجنون : كفايه كده اوي يا امينه.
و بسرعة البرق كانت تمسك سكين من علي المائدة و تذهب إلى امينه كي تقتلها و لكن كان فؤاد هو الأسرع و جات السكين في قلب فؤاد.
شهق الجميع بخوف أخذ سليم و أسر فرح و حياه داخل احضانهم من شده المنظر.
أما امينه أخذت فؤاد قبل أن يقع وقالت بخوف : فؤاد انتي كويس رد.
فؤاد بابتسامة عاشقه : احسن حاجه في الدنيا اني اموت في حضنك بحبك اوي يا امينه.
و ذهبت روح فؤاد إلى خلقها و دخلت الشرط التي كانت تسجل كل شيء من البدايه أخذت كل من مايا و شهيرة و أخذت الإسعاف جثة فؤاد تحت نظرات الجميع و بكاء فرح من اجل والدتها و سقطت مغشي عليها حملها مازن بلهفة و صعد بها إلى الأعلى و اتصل سليم بالطبيب أما رهف حضنت امها و أخذوا يبكبوا بقوه كان على في حالها من الصدمه صديق عمره زوجته أبيه كل هذا هو في عالم آخر سميره كانت تبكي على ولدها يوسف الذي قتل في عز شبابه و ساد الصمت في المكان الي ان دلف مجدي من بابا القصر تحت صدمت الجميع.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قاسي احب طفلة)