روايات

رواية قارئه الكف الفصل الرابع 4 بقلم ياسر عودة

رواية قارئه الكف الفصل الرابع 4 بقلم ياسر عودة

رواية قارئه الكف الجزء الرابع

رواية قارئه الكف البارت الرابع

قارئه الكف
قارئه الكف

رواية قارئه الكف الحلقة الرابعة

روايه قارئه الكف ( الجزء الرابع )
توقفنا قبل كده لما صحى حسين على صوت صراخ داليا وهى بتنادى عليه .
اذكر الله وصلى على الحبيب .
حسين : مالك يا داليا في ايه ؟
داليا وهى بتصرخ : الحقنى يا حسين شكلى بولد .
حسين قام من مكانه بسرعه وخد داليا ووداها للمستشفى علشان تولد .
حسين كان على نار ، واقف مستنى اى حد يطمنه على مراته وعلى المولود ، داليا اتأخرت وحسين عمال يتحرك قدام اوضه العمليات مستنى حد يقوله اى خبر .
في الوقت ده وصل سامح اخو داليا ، طبعا حسين اتصل بيه وبلغه ان اخته بتولد ، وسامح جه باقصى سرعه واول لما شاف حسين سأله عن الاخبار وسعتها حسين قاله انه لسه محدش طمنه باى حاجه .
بعد نص ساعه تقريبا خرجت ممرضه من اوضه العمليات علشان تبشر حسين بالمولود وقالته : مبروك يا استاذ ، المدام ولدت بالسلامه .
حسين : جابت ايه ولد ولا بنت ؟
الممرضه : ولد يا استاذ .
حسين لما عرف انه جاب واد كان جواه شعورين مختلفين ، واحد بالفرح ان جاله مولود ، وشعور تانى بالخوف والقلق خايف ان اللى بتقوله غيوم يطلع صح ، خصوصا انها كانت لسه قيلاله على انه هيجيب ولد .
سامح سأل الممرضه عن حاله اخته فطمنته عليها وقالت انها كويسه اوى وفى اوضه الافاقه دلوقتى .
سامح بص لحسين لقاه قلقان فقاله : مالك يا حسين ؟
حسين : لا ابدا مفيش .
سامح : مفيش ازاى ، هو انا مش عرفك ، انت فيك حاجه مش مظبوطه .
حسين : لا ابدا انا كويس اهوه .
سامح : يا حسين متحولش تنكر ، ده انت حتى مهتمتش تسأل على حاله مراتك ، كل اللى سألت عليه جالك ولد ولا بنت ، مش انت حسين اللى اعرفه .
حسين : بصراحه مش عارف اقولك ايه ، بس هقولك يا سامح كل حاجه .
اتكلم حسين وحكى لسامح كل حاجه حصلتله من ساعه يوم ما قراءت غيوم الكف ليه لغايه لما جتله وقالتله ان مراته هتولد .
سامح لما سمع كلام حسين مكنش مصدق ، كل اللى فكر فيه سامح ان حسين اما بيكبر الموضوع اوى ، او انه بيتهيأله الحاجات دى ، وفى الحلتين سامح حاول يطمن حسين وقاله ان الكلام ده مجرد صدفه مش اكتر وان عقله الباطنى هو اللى بيصورله كل الحكاوى دى وطلب منه انه ميحطش الموضوع في دماغه وميفكرش فيه ابدا .
دخل حسين وسامح واطمأنوا على داليا وعلى المولود كمان ، ومع الوقت ابتدى حسين ينسى كلام غيوم نهائى ، وبعد سنتين تقريبا حملت داليا مره تانيه ، بس المرادى كانت حامل في توئم ، وخلفت داليا سعتها ولدين ، وطبعا حسين رغم انه تعايش مع الموضوع بس كان جواه ديما خوف وقلق ، علشان كده حسين طلب من داليا انها متخلفش تانى وان كفايه عليهم 3 اولاد .
وفقت داليا على طلب حسين ، بس بعد اربع سنين حست داليا انها تعبانه فراحت للدكتور وهناك قالها الدكتور انها حامل .
داليا : ازاى يا دكتور ، انا عمله حسابه كويس وباخد برشام مانع للحمل ؟
دكتور : اى وسيله لمنع الحمل مش بتمنعه بنسبه 100% ، ديما هناك احتمالات للحمل ، وده بيحصل كتير مش انتى لوحدك ، ناس كتير بيخدوا موانع الحمل ورغم كده بيحملوا لما ربك بيريد .
داليا لما عرفت انها حامل اتصلت بحسين وقالته على اللى حصل ، وسعتها حسين اتعصب وخرج عن شعوره واتهم داليا بالتقصر .
في الوقت ده كان حسين في الشغل ولما روح للبيت وسعتها داليا اتجنبته نهائى ومتكلمتش معاه ، وفضل حسين وداليا متخصمين اسبوع تقريبا .
بعد اسبوع مقدرش حسين خصام داليا ، علشان كده راح متكلم معاها واعتذرلها ، وداليا قبلت اعتذاره .
اذكر الله وصلى على الحبيب .
مرت الايام والاسابيع وطلب حسين من داليا انه يروح معاها للدكتور في اقرب فرصه ولما سألته عن السبب اتحجج انه عاوز يطمأن عليها .
في يوم راح حسين مع مراته للدكتور ، وهناك حسين سأل الدكتور وقاله : احنا لو عوزين ننزل الجنين ده يا دكتور ينفع ؟
داليا اتصدمت من كلام حسين وقالته بعصبيه : يعنى ايه تنزله ؟
حسين : استنى يا داليا لما اسمع رد الدكتور .
داليا : رد ايه اللى هتسمعه ، ومين هيسمح باللى انت بتقوله ده اصلا ؟
الدكتور : انا هجوبك يا استاذ حسين ، اولا انا مابعملش عمليه اجهاض ابدا لان الموضوع ده حرام ومخالف للقانون ومش بتحصل عمليه الاجهاض الا لو كان الحمل خطر على حياه الام ، وثانيا مراتك دلوقتى دخله على الشهر الخامس يعنى اى عمليه اجهاض هيبقى في خطوره على حياتها .
حسين : طيب ممكن اعرف نوع الجنين يا دكتور ؟
دكتور : طبعا نقدر ، بس مدام داليا مكنتش بتحب تسأل على نوع الجنين قبل كده .
حسين : معلش انا محتاج اعرف .
بعد ما كشف الدكتور على داليا بجهاز السونار قال ل حسين : الجنين بنت .
حسين مكنش مصدق ان اللى سمعه صح ، سعتها قاله : انت بتقول بنت ؟ انت متأكد ، بص تانى يا دكتور .
دكتور : اه متأكد الجنين بنت .
اترسم على وش حسين ابتسامه وفرحه كبيره لما الدكتور اكد ل حسين ان الجنين بنت مش ولد ، حسين كان هيموت من الفرح ، مهو لو الجنين بنت يبقى كل كلام غيوم كدب ، هى قالتله انها هيخلف ولاد بس .
فرحه حسين مكنتش سيعاه طول الطريق ، بس اول ما دخل شقه سعتها داليا انفعلت عليه بعصبيه على الطلب اللى طلبه من الدكتور لاجهاض الجنين ، سعتها حسين فضل يعتذر كتير اوى ، وحاول يشرح ل داليا اسبابه ، بس داليا رفضت تسمعه من الاساس .
فضلت داليا متخاصمه مع حسين لمده شهر تقريبا ، وكل يوم حسين يحاول يراضيها بس هى ترفض تتكلم معاه ، بس في يوم مقدرتش ترفض توسلات حسين ليها خصوصا انه بكى قدامها وهو بيحاول يراضيها ، وسعتها حظرته داليا انه يفكر في موضوع الاجهاض ده تانى ابدا ، وحسين طبعا وعدها باللى هى عوزاه .
اقترب ميعاد ولاده داليا ، وطبعا حسين مكنش قلقان لانه خلاص اطمأن ان غيوم كلامها غلط ، وفى ليله شاف حسين غيوم ، وكانت بتقوله : شيفاك فرحان يا حسين ، ايه صدقت الدكتور اللى قالك ان مراتك هتجيب بنت .
حسين : انتى تقصدى ايه ؟
غيوم : اللى في بطن مراتك ولد مش بنت يا حسين .
حسين بزعيق وعصبيه : انتى كدابه ، كدابه ، كدابه
وهنا صحى حسين لما صحته داليا مراته لما سمعته بيتكلم وهو نايم وبيقول كدابه .

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قارئه الكف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى