روايات

رواية قاتل مظلوم الفصل الخامس 5 بقلم أسماء صالح

رواية قاتل مظلوم الفصل الخامس 5 بقلم أسماء صالح

رواية قاتل مظلوم الجزء الخامس

رواية قاتل مظلوم البارت الخامس

رواية قاتل مظلوم الحلقة الخامسة

اقترب هذا الشاب من ملك وفجأة تقدم خالد مسرعاً وأبعد ملك عنهُ وأمسك به بكل قوة وبغضب وقام بضربهِ بجنون وملك تصرخ ببكاء.. وأمسك خالد بيديه رأس هذا الشاب وضربهُ بُعنف بجزاز برأسه ووقع ع الأرض والدماء به…
وهنا أوقفت الأغاني وكل من يرقص ونظروا بخوف بما يحصل ونظرت ملك لما يحصل..
نظر خالد لهذا الشخص وجده بقيد الحياة ويتنفس بصعوبة ع الأرض وأخذ ملك وخرجوا مسرعاً ويمسكها بقوة بين يديه
أوقفها بالخارج أمام سيارته بغضب:
ايه اللي جابك هنا…بتعملي اي هنا..
كانت ملك تنظر برأسها للاسفل بإحراج وخوف
وتحدث بصوت عالي: انطقيييييييي!!؟
شهقت ملك بخوف من صوته وبدموع: والله اناا أنااا مش قصدي يحصل ده كله..أنا بس لقيتك خارج قلقت عليك وطلعت وراك وشوفتك..

 

 

خالد بزعيق: وشوفتيني عاجبك اللي حصل جوه ده
..اضربلي واحد
ملك : أنا قلت مكنش قصدي.. وبعدين انت تضربه ليه..
نظر لها بعينيه الحمراء وبغضب تحدث: انتي عبيطة ولا بتستهبلي يعني بيقرب منك وبيحاول يلمسك وانتي عايزاني اعمل ايه..
اكمل بصوت عالي وعصبية: اقعد اتفرررج…
اخافت منه وانتفض جسدها ورجعت خطوة للخلف وصمتت ملك ولم تتحدث بأي كلمة..
اخذ خالد نفسه بضيق وأبعد خطوة عنها وقبض يديه بغضب
وتمالك نفسه من أن يأذيها بعصبيته..
رجع للخلف نظره وجدها تقف بزعل وهي منكمشة بخوف..
اخذ تنهيدة عصبية: يلا اركبي
نظرت له ملك وهي تمسح بدموعها وركبت بالسيارة
وركب هو بعدها وظلوا طول الطريق لم يتحدثوا مع بعض
وكل حين وآخر تنظر له ملك بطرفة عين وتفكر بالذي فعلته
وندمت ع ما فعلته ومراقبته ووجودها بهذا المكان..
لاكن تذكرت عصبية خالد وهو يضرب هذا الشخص ويدافع عنها بغيرة…
بعد لحظات من الوقت وصلوا إلى البيت وتحديداً أمام شقة أهله وقفت ملك وفكرت أن تنام الليلة بشقة والده خوفا أن يتعصب عليها او يفعل شيئا بها..
خالد بجمود: وقفتي ليه
ملك بتوتر: احم..ااه أنا هبات هنا عند مامتك ااه مش عايزة اطلع فوق معاك..

 

 

خالد بشعور حزن عليها وفهم من خوفها منه : طيب براحتك بس ياريت تطلعي فوق هتدخلي عندهم دلوقتي هيقولوا إيه..
ملك: ااه بس انا مش عايزة اطلع معاك
خالد باقتراب وتحدث بهمس: ليه انا هعملك إيه..أنا مش هكلمك
ملك وتبلق بريقها بتوتر: هاا لااا أنا هنام هنا مش عايزة اطلع فوق معاك
خالد بغيظ: ماشي خبطي بقي عليهم وشوفي هتقليلهم ايه
غادر خالد وذهب لشقته وتركها أمام الباب
ملك بزعل وصوت عالي: استنى انت هتسيبني هنا المفروض تقف معايا لغاية ما يفتحوا عيب كده
خالد وهو يغادر ويطلع الي شقته بصوت عالي لها:
مليش دعوه بيكي انتي حرة
“””””””””””””””””””””””””””””””””
خبطت ملك رجلها بغضب شديد ع الأرض وتوترت بماذا تقول لأهل خالد بهذا الوقت.. أخذت نفسا عميقا ودقت عليهم الباب
استيقظت هبة والدة خالد من النوم واستغربت بهذا الوقت ولقت الساعه كانت الواحدة صباحا تحركت من غرفتها الي الباب وتكلمت من الداخل
هبة بقلق: مين..مين بره
ملك بارتباك: أنا ياماما اناااا ملك
هبة لنفسها: ملك!!؟
فتحت هبة الباب وجدت ملك أمامها وتقف بكسوف
هبة: في ايه يا حبيبتي انتي كويسة خالد كويس
ملك: متقلقيش يماما إحنا كويسين مفيش حاجه
هبة: طيب تعالي ادخلي ادخلي…

 

 

دخلت ملك وجلست مع هبة بالصالون
هبة : ها يحبيبتي قوليلي في ايه مالك
في الوقت ده.. خالد زعلك قلك حاجه تزعلق
ملك لنفسها: والله شكلي انا اللي زعلته
ملك لهبة: لا مفيش حاجه انا بس قلقت شوية
قلت انزل اقعد معاكي
وعايزة انام هنا لغاية بكرة يعني وبعدين اطلع
هبة: يابنتي البيت بيتك مفيش قلق
بس الموضوع في حاجه صح
ملك: مفيش والله انا بس عايزة انام هنا ممكن
هبة: اه ياحبيبتي ممكن ..تعالي ادخلي اوضة خالد القديمة نامي فيها هي نضيفة وكويسة متقلقيش
ملك بإحراج: شكرا اوي يا طنط
هبة بمرح: تاني طنط وبعدين مفيش شكر ما بينا تمام يا قمر
ملك بابتسامة مريحة: حاضر يا ماما
دخلت ملك اوضة خالد وأغلقت الباب عليها وفكرت بخالد في هذا الوقت ماذا يفعل وما يفعله معها غدا..
نامت ملك ع السرير بعد تفكيررر.
عند خالد بغرفته….
كان مسطحاً ع ظهرهِ بالسرير وكان مستيقظ لم ينم وينظر فوقه لسقف الحائط بفراغ ويفكر ماذا يفعل مع ملك وهل يحاول أن يحبها التي دخلت الي حياته صدفة
ام يطلقها ويخرجها من حياته..
نظر بجواره كانت صورته مع أخيه امسكها وأطال بها النظر بحزن..وبكل دقيقة يندم ع ما فعله به الزمن من موت أخيه..
اخذ نفسه بتعب ونهض من مكانه واتجه إلى البلكونة وخرج وجلس بالبكونة..وقرر أن ينسي ويمحو كل ما يضيق به صدره ويحزنه ويفكر بالمستقبل..
“”””””””””””””””””””””””””””””””””
قامت ملك من نومها وهي تفرُك بعينيها وسمعت صوت بالخارج وصوت ضحك وخرجت من غرفتها وذهبت لهم
وجدتهم يضحكون كلهم….
هبة بضحك: هههههه مش قادره هو حصل كده فعلا

 

 

ملك : صباح الخير
هبة تكتم ضحكها: صباح النور يا حبيبتي⁦
نظر لها محمود بضحك وهي واقفة لم تعرف لماذا يضحكون
محمود بضحك: هههه تعالي يابنتي اقعدي ده انتي طلعتي مسخرة والله وخوافة…
ملك باستغراب: خوافة ومسخرة…أنا!!!
هبة: اقعدي يحبيبتي واقفة ليه
تجلس ملك ونظرها لخالد الذي يجلس بعيدا عنها ويغيظها بنظراته ويرفع لها حاجبه…
ملك ببراءة: هو في ايه مش فاهمة حاجه
هبة: بضَحك عليكي يا حبيبتي..خالد قعد يتكلم ع اللي عملتيه امبارح
محمود بمرح: معلش يا حبيبتي علشان كده جيتي نمتي هنا
خلي قلبك قوي كده متخافيش…
ملك باستغراب: قلبي قوي ومخافش…أناا!!؟
هبة: اه مالك مستغربة كده…خالد قلنا كل حاجه عن امبارح
ملك بصدمة: هااا…؟
نظرت مسرعة لخالد بصدمة كبيرة وجدته يبتسم ببرود
هنا فكرت ملك أن خالد قال لهم عن مراقبتها له وعن ضرب هذا الشاب بسببها…
وحدثت نفسها: اي الهبل ده العيلة دي عبيطة ولا متخلفة
ازاي يعرفوا حاجه زي كده ويضحكوا بدل ما يخافوا عليا
وع ابنهم ويغلطوه….
هبة: اي يحبيبتي روحتي فين أنا بكلمك
ملك بتوتر: اااه أنا معاكي …بس الصراحه دي حاجه تخض شوية مش تضحك أنا كنت هخاف امبارح ع اللي عمله ابنك
هبة: ابني وماله ابني يابنتي هو عمل ايه يعني هو اللي جابه
ملك لنفسها: أنا وقعت في عيلة مجرمة ولا ايييه…
ملك لهبة: ابنك جاب مين معلش

 

 

كانت ستتحدث هبة لاكن قاطعها خالد وهو يفكر أن يلعب باعصابها ويرعبها وبكتم ضحكته:
جبت اللي جبته بقي انتي مالك وبعدين هو انا قلتلك تنزلي تنامي تحت انتي اللي خفتي ونزلتي نمتي
واكمل بحنية وهدوء: وسيبتيني في اوضتنا يحبيبتي..
ملك بدهشة (اقسم بالله البت هتجن من الصدمة)
ونظرت لخالد وفتحت بوقها بصدمة: حبيبتك!!؟
خالد ببراءة مصطنعة : اه حبيبتي..مش انتي سيبتيني ونزلتي هنا امبارح…
ملك بارتباك: هو انتوا بتتكلموا ع ايه؟
هو انتوا قصدقوا ع خروجة امبارح والمكان اللي روحوتوا ورا خالد والشاب…
نظروا لها محمود وهبة باستغراب من كلامها
قاطعها خالد مسرعا من حديثها بلهفة سريعة: اييه اللي بتقولي ده هم مش قصدهم كده هههه بتهزر معاكم يبابا
ملك: آمال انتوا بتتكلموا ع إيه
هبة : يحبيبتي انتي نزلتي من فوق ليه
توسعت عيونها بتوتر: اااه علشااان…..
هبة: خالد قلنا انتي نزلتي علشان خوفتي من الفأر اللي كان في الاوضة علشان كده بنضحك!!

 

 

ملك بدهشة: فار !!!؟
محمود بتساؤل: اه هو في حاجه تاني حصلت امبارح معاكم ولا ايه…
خالد وملك نظروا لبعض: ……..؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قاتل مظلوم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى