رواية قاتل زوجي الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي
رواية قاتل زوجي الجزء الرابع
رواية قاتل زوجي البارت الرابع
رواية قاتل زوجي الحلقة الرابعة
ابتعد راكان بسرعه عن السياره التي تأتي امامه قبل ان تصتدم به وانطلق بسيارته بسرعه جنونيه حتي يبتعد عن كل هذا الطريق اما عند رايان كان يقف ينظر اليها بصدمه وهي تصرخ هكذا ولا يعرف ماذا اصابها فجاءت رحيق لتتحدث ولكن فجاه دخل راكان وثبت يد وقدم اخته جيدا واخرج بعض الادويه ووضعها في فمها وبعد مرور عشر دقائق غفت عهد في النوم وخرج الجميع من الغرفه فتحدثت سهام مردفه: في اي مالها… احنا دخلنا عليها وكانت اكده محدش عملها حاجه
راكان بضيق: اختي عندها صرع
رحيق بحده: يا صلاه النبي كماااان
سهام بعصبيه: رحيييق بس.. اسكتي خالص مينفعش تتكلمي اكده
راكان بضيق: هي بتتعالج كنت فاكر انها خدت العلاج معاها علشان اكده تعبت ولو عندكم مشكله مع اختي انا هاخدها معايا
سهام بحده: دي مرت ابني دلوجتي تاخدها معاك فين.. وريان معندوش مشكله ولا اي يا ابني
ريان بضيق: مش هتفرق معايا اصلا عندها او معندهاش اي علشان وجودها عندي زي عدمه
راكان بحده: يبجي تطلجها لو وجودها زي عدمه واخدها من اهنيه
ريان بعصبيه: مستعد اطلجها حاالا بس انت كمان تطلج اختي دلوجتي ونخلص
راكان بغضب: موااافج ارمي يمين الطلاج علي اختي وهطلج اختك دلوجتي
درويش بغضب: بس كفااااايه… لا فيه طلاج ولا حد منكم هيطلج حد فاهمين.. انت يا ريان عهد هي مرتك ومفيش طلاج.. وركان نفس الوضع يبجي تنسوا الكره والحقد ال جواكم دا علشان مفيش حاجه هتتغير
راكان بعصبيه: ما هو فعلا مفيش حاجه هتتغير علشان اكده ابنك حاول يجتلني وبنتك كانت معايا في العربيه…. بس معرفش بجا المقصود كان انا ولا اخوي
ريان بصدمه: انا؟! وانا لما اعوز اجتلك هجتلك واختي معاك انت بتجول اي اصلا انا ايوه عايز اجتلك بس المرادي معملتش حاجه ومش مجبوراصلا ابررلك
تنهد راكان بغضب ثم وضع الادويه وتحدث مردفا: دي ادويه اختي ومواعيدها مكتوبه ياريت تاخده في الميعاد
ثم وجه كلامه لألحان وتحدث: هستناكي تحت في العربيه… مع السلامه
القي راكان كلماته ثم ذهب فأقترب ريان من الحان وتحدث بلهفه مردفا: اي ال حوصل في العربيه… راكان ملوش اعداء غيري
ألحان بخوف: مش عارفه يا ريان وكمان ناصر وامه كانوا عندي انهارده
ريان بغضب: عندك بيعملوا اي مش خلصنا وبعدين سايبين ارضهم ال اتحرقت وجاينلك ما يروحوا يشوفوا فلوسهم ال هتروح كلها ان شاء الله
ألحان بصدمه: انت ال عملت اكده
ريان بغضب: ايوه انا علشان انتي غبيه فاكره انك لما تخبي عني اكده بتمنعي المشاكل هتفضلي حماره لأمتي
ألحان بضيق: مكنتش عايزه مشاكل جديده يا ريان كفايه ال احنا فيه
ريان بصراخ: لما يوحصل حاجه زي دي لازم اعرف فااهمه كان لازم تعرفيني.. اهه مات ميجوزش عليه غير الرحمه يمكن دي الحاجه الوحيده الكويسه ال عملها ابن الشرجاوي.. لو خبيتي عني تاني حاجه زي دي يا ألحان اقسم بالله ما هسامحك وهتزعلي من ال هعمله
ألحان بدموع: خلاص بجا يا ريان انا مش بحبك تزعل مني اسفه
ريان بضيق: خلي بالك من نفسك كويس
مسحت ألحان دموعها ثم نزلت وركبت السياره بجانب راكان الذي ظل صامتا طوال الطريق حتي قاطعته ألحان بضيق مردفه: مش اخوي ال عمل اكده… ريان مش بيكدب لو هو مكنش هينكر
راكان بحده: واحد جتل اختي انتظر منه اي حاجه ومستحيل اصدج اي كلمه منه
ألحان بصراخ: ما انت جتلت امه.. وجتلت جوزي الاول والتاني عامل نفسك البريئ لييه اخوي معملش حاجه واصلا انا نفسي يجتلك واليوم ال هتموت فيه انا هبجي فخوره باي حد هيخلص عليك فمفيش داعي ننكر موتك اصلا فخر لينا احنا
راكان بسخريه: للدرجادي؟! وبعدين مين جالك ان انتوا ال هتجتلوني الاول ما يمكن انا ال اجتله الاول او اخوي يجتله
ألحان بعصبيه: وجتها والله العظيم لهجتلك ال هيلمس اخوي او حد تاني من عيلتي هجتلك يا ابن الشرجاووي فااهم
راكان ببرود: لع مش فاهم وال عندك ابجي اعمليه يا بنت الاسيوطي
وصل راكان الي البيت ونزلت ألحان وذهب هو مره اخري حتي وجدت فتاه تأتي اليها وهي تتحدث بضيق مردفه: متعرفيش عنوان…………. فين
ألحان: ايوه يا حبيبتي بس لازم تطلعي علي الطريق علشان دي منطقه بيوت كبار البلد والمكان ال انتي عايزه تروحيه مش اهنيه
الفتاه: طيب ممكن تطلعيني علي الطريق علشان والله انا معرفش حاجه اهنيه
ابتسمت الحان بحسن نيه ثم ذهبت مع الفتاه الي الطريق وفجأه وجدت احد يسحبها في احدي السيارات وهي تصرخ بشده حتي وصلوا الي مكان مهجور وانصدمت ألحان عندما وجدت خمس سيدات شكلهم مخيف يقتربوا منها فحاولت الهروب ولكن لم تستطع وفجأه مسكوها بقوه وظلوا يضربوا بها بقوه وفي المساء في المستشفي تحدثت سميره بخوف: لازم يعررف اتصل بركان يا حارث مهما كان دي مرته
حارث بغضب: اجوله اي ناس شافوا مرتك في الشارع مغمي عليها ومضروبه
سميره بعصبيه: ما في جميع الحالات هيعرف يعني هو مش هيسأل عنها مثلا
جاء حارث ليتحدث ولكن فجاه وصل ريان وخلفه عائلته ودخل الي الغرفه ونظر اليها بصدمه عندما وجد وجهها به كل هذه الكدمات ويديها مكسوره وايضا هناك جرح شديد في قدميها فتحدث بصراخ مردفا: راكاااااان
حارث بلهفه: ريان راكان معملش حاجه وهو ميعرفش ال حوصل دا… معقول هيعمل في مرته اكده
ريان بصراخ: واكتر من اكده… واحد جتل امي انتظر منه اي حاجه اجسم بالله ما هسيبه
عيسي بضيق: ريان يا ابني خلينا نتأكد الاول
جاء حارث ليتحدث ولكن سمع صوت احمد يأتي من بعيد فأخرج ريان سلاحه وصوبه تجاه قدم احمد واطلق الرصاصه الذي اصابت هدفها فصرخت عهد وسميره واقتربوا منه بلهفه فتحدث عيسي بحده مردفا: ليييه اكده يا ريان
ريان بغضب: لسه مشافش مني حاجه انا هحاسب عيله الشرجاوي علي كل حاجه عملوها في اختي
اقترب الجميع من احمد وحملوه وصعدوا الي غرفته وطلبوا الطبيب بسرعه واقترب احدي الحراس من حارث وتحدث مردفا: نجتله يا بيه
حارث بحده: لع محدش يلمسه وتشوفوا مين ال عمل اكده مع مرت ابني وهاتوا الحكيم بسرعه ومحدش يجول لراكان اي حاجه
اما في مكان اخر عند زينات تحدث ناصر بغضب مردفا: برده متعمليش اكده دلوجتي الكل بجا عارف احنا كنا بنعمل معاها اي في الاول هي كانت مخبيه يعني جوزها واخوها هيجتلونا
زينات بعصبيه: يعملوا ال يعملوه…. اخوك مات بسببها وهي راحت اتجوزت ال جتله وعايزني اسيبها دا غير الارض ال ولعت بسببها وكل حاجه بتضيع
ناصر بعصبيه: ما اكده احنا ال هنضيع يا حجه… لما يعرفوا احنا هنضيع
عند ألحان كان ريان ورحيق وسهام بجانبها حتي استعادت وعيها فتحدثت سهام بلهفه مردفه: ألحان حبيبتي اي ال حوصلك يا جلبي
ألحان بتعب ودموع : عمتي… هما ضربوني
رحيق بعصبيه: هما ميين دول واحنا نخلص عليهم.. ابن الشرجاوي هو ال عمل اكده
ألحان ببكاء: معرفش مين عمل اكده… انا تعبانه جووي ريان انا خايفه
ريان بحزن: اوعي تخافي طول ما انا جمبك.. مش هسمح لحد يلمسك تاني
اما في غرفه احمد دخل راكان وهو يتحدث في الهاتف بعدم اهتمام وانصدم عندما وجد اخيه بهذه الحاله والطبيب يعالج قدمه فتحدث بلهفه مردفا: في اي.. احمد اي ال حوصلك؟!
الطبيب: راكان بيه لو سمحت سيبني اشوف شغلي الرصاصه خرجت خلاص وانا قربت اخلص بس محتاج راحه تامه وانا هسيب الممرضه هنا وكل يوم هاجي اشوفه هو هيصحي بكره ان شاء الله من تأثير البينج
القي الطبيب كلماته ثم خرج فتحدث راكان بلهفه وعصبيه مردفا: مييين ال عمل في اخوي اكده
ريان بحده: انااا
نظر راكان اليه بغضب واخرج سلاحه وصوله تجاه رأس رايان فتحدث حارث بحده مردفا: نزل سلاحك يا راكاان.. نزل السلاح
راكان بغضب: هجتله… انت عايز اي… عايز تموت اخواتي كلهم
ريان بحده: طول ما انت وسخ اكده انا مش هسيبك انا كمان.. عايز تاخد بتارك خده من الرجاله مش من الحريم.. كنت عارف انك زباله ومتوقع منك اي حاجه بس مش للدرجادي
نظر راكان اليه بغضب ثم لكمه علي وجهه بقوه فوقف عيسي امامهم وتحدث بلهفه مردفا: كفايه اكده بالله عليكم لازم انتوا الاتنين تفهموا اي ال حوصل صدجوني دا سوء تفاهم
ريان بغضب: افهم اي ان اختي كانت هتموت بسببه… انه بعت شويه عرر بنات زباله بلطجيه غلشان يضربوا اختي ويجتلوها
نظر راكان اليه بأستغراب وتحدث بعصبيه مردفا ؛: انت غبي صووح وانا هبعت حد علشان يضربها ليه.. هي فين اصلا
القي راكان كلماته وذهب الي غرفته وانصدم عندما وجد ألحان بهذه الحاله فأقترب منها وتحدث مردفا: مين عمل فيكي اكده
ألحان بتعب شديد : انا تعبانه… رحيق… انا تعبانه
راكان بحده : انتي ميين ال عمل فيكي اكده
جاءت الحان لتتحدث ولكن فجأه انصدموا عندما وجدوا الدم يخرج من فمها فأقترب ريان منها بلهفه وتحدث مردفا: ألحااااان
نظر راكان اليها ثم اقترب منها وفعل بعض الاشياء بصفته تخرج من كليه الطب وتحدث بلهفه مردفا: دماغها اتأثرت ممكن يكون نزيف داخلي.. لازم تروح المستشفي فورا
القي راكان كلماته ثم حملها وذهبوا بسرعه الي المستشفي وعندما وصلوا دخلت ألحان فورا الي غرفه الفحص ومن بعدها العمليات واثناء انتظارهم في الخارج التفتت عهد بالصدفه وانصدمت عندما وجدت امامها هذه الفتاه فتحدثت مردفه: اسراء؟! اختي؟! ووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية قاتل زوجي)