رواية قابل للترك والكسر الفصل الرابع 4 بقلم علا أحمد
رواية قابل للترك والكسر الجزء الرابع
رواية قابل للترك والكسر البارت الرابع
رواية قابل للترك والكسر الحلقة الرابعة
في يوم جديد اصطحب هادي ديم بسيارته و اوصلها إلي السنتر التعليمي
هادي : يلا انزلي
ديم : هادي لسه فاضل نص ساعة علي الدرس
هادي: عايزه ايه يعني
ديم برقه: في كافيه هنا جنب السنتر ممكن نشرب قهوه سوا
هادي : احنا هنتصاحب بقي ولا ايه
ديم بتزمر : اه صح افتكرت احنا مش أصحاب
هادي ببرود: كويس أنك عارفه نظرت له بغيظ شديد: أنا ولكن قاطعها رنين هاتفه
هادي : نعم يا فاطيما
فاطيما: هادي أنا كنت عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم
هادي: خير حصل حاجه ولا ايه
فاطيما : لا مافيش حاجه حصلت هي حاجه خاصه بيا أنا بس مش هتنفع في الفون ممكن نتقابل ؟
هادي : تمام يا فاطيما هخلص شغل واكلمك باي
ديم: مين فاطيما دي
هادي: وانتي مالك
ديم : عادي فضول عايزه اعرف
هادي بنفاذ صبر : بنت عمي ارتحتي
ديم بصوت مختنق : هو أنتوا بتحبوا بعض
نظر لها بمزيج من الدهشه والغضب: وأنتي مالك ممكن تخليكي في حالك شويه
نظرت له بضيق ثم فتحت باب السيارة ونزلت بسرعه
نفخ بضيق و تتضايق من نفسه لأن حادثها بهذه الطريقة الحاده ولكن ما شأنها مع من يتحدث : اوف منك يا ديم اووف
@@@@@@@@@@@@@
نجح وليد في القبض على الشبكه ماعدا عاصم اهم أفرد العصابة و زعيم هذه الشبكه
أيمن: شكله خرج برا البلد
وليد: لو راح تحت الارض هجيبه بردوا بقولك ايه انت تعرف بيت الواد دا فين
أيمن: اه عارف واطمن سايبين اتنين تحت البيت عشان لو رجع أو بعت حد
وليد: و انت ضامن منين انه يرجع ؟
أيمن: لأن سايب كل حاجه ليه في الشقة
وقف وليد : طب يلا بينا
أيمن: علي فين ؟
وليد : علي الشقة بتاعته أكيد في حاجات مهمه هتوصلنا ليه
ذهب وليد و أيمن إلي شقة عاصم وظلوا بيحثوا في علي دليل
أيمن: وليد في خزنه في الدولاب
وليد: ابعت هات واحد يفتحها وبالفعل تم كسر الخزنه و كان يوجد بها نقود كثيرة و دهب و شنطه سوده صغيره
أيمن : أفتح الشنطة دي شوف فيها ايه
فتح وليد الشنطة وكان يوجد بداخلها اسطوانات ومجموعة من الصور كانت الصور تحتوي على صور لي عاصم مع مجموعة من البنات في أوضاع فاضحه ويوجد ظرف آخر مكتوب عليه من برا حبيبتي فتح وليد الظرف و كانت الصدمة هذة زوجته تقف مع عاصم ويضع يده عليها و صورة اخر وهو يحتضنها بحب تحولت عينه إلي جمرتين من النيران ثم اخد الصور و أنطلق خارج المنزل
أيمن وهو يحاول يوقفه : وليد وليد رايح فين خرج وليد وهو لن يستمع لأحد
@@@@@@@@@@@@@
في مكتب محاماة
كانت أمنية تجلس على مكتبها وتعمل على ملف قضية
مروة صديقه أمنية في العمل: موني استاذ كمال عايزك في المكتب
نهضت امنية من مكانها: اكيد في قضية جديدة هروح اشوفه دخلت أمنية مكتب كمال: صباح الخير يا استاذ كمال
كمال: صباح النور يا أمنية تعالي اقعدي
جلست أمنية أمامه: خير يا فندم
كمال: خير انا عايزك تسيبي كل القواضي اللي معاكي لي مروه و محمد لان هيكون معاكي قضيه مهمه جدا ومش قضية اي حد دا رياض توفيق وانا واثق فيكي
أمنية بحماس: أن شاء الله هكون عند حسن ظن حضرتك
كمال: أن شاء الله بس خلي بالك احنا لازم نكسب القضيه دي
أمنية : اوعدك اني هعمل كل إللي أقدر عليه عشان نكسبها
كمال : تمام يا أمنية عدي عليا بعد ساعة عشان تاخدي ملف القضية وكل المعلومات اللي هتشتغلي عليها
@@@@@@@@@@@@@@
فتحت ديم باب السيارة وركبت بجانبه
نظر لها وجدها تبكي و وجهها شاحب بشدة
هادي بقلق: مالك فيكي ايه
ديم : مافيش حاجه
هادي بنرفزه: لا طبعا في اتكلمي علي طول مالك
بكت ديم بقوه ثم رفعت يدها اليه وكانت ممزقة من شدة الضرب
هادي بصدمة: ايه دا مين عمل فيكي كدا
ديم : مستر محمود بتاع التاريخ عشان جبت درجة وحشه في الامتحان.
هادي بغضب: امتحان ايه و زفت اللي يخلي واحد يضرب بنت كدا انزلي معايا
ديم : ليه
هادي: ديم لو سمحتي انزلي من غير كلمه صعد هادي مع ديم الي السنتر
هادي : فين الزفت دا
ديم بصوت واطي : إللي هناك دا
هادي بغضب : أنا عايز أفهم أنت إزاي تمد ايدك علي بنت و تضربه بالبشاعه دي
محمود: والله هو دا إللي عندي ودي طريقتي مش عجبك خدها واتفضل برا مش عايزه اشوف وشها هنا تاني
اقترب هادي منه : أنا فعلاً هاخدها و امشي ومش هتيجي المكان الزبالة دا تاني بس لازم الاول تتحاسب علي مد ايدك عليها و أجيب حقها
محمود بستهزاء: و هتجيب حقها ازاي بقي
لكمه هادي بكل ما يملك من قوة: كدا يا روح امك
تجمع المدرسين في السنتر في محاولة فض الشجار و إبعاد هادي عن محمود
إبتعد هادي عنه وهو يلهث بشده ثم التفت إلى ديم الذي كانت تبكي خوفا عليه من أن يصيبه مكروه وفي نفس الوقت تنظر له بحب
جذبها من يدها وسار بها خارج السنتر
هادي : إيدك عامله ايه دلوقتي
ديم : بتوجعني شويه
هادي: يلا نروح نشوف دكتور يكتبلك علي مرهم
ديم : مافيش داعي أنا كويسه يا هادي
هادي : مش بحب اقول الكلمه غير مره واحده يلا
فتح لها باب السيارة وركبت واغلق الباب و إستقل جوارها وا نطلق به إلي اقرب مستشفى
@@@@@@@@@@@@@
وصل وليد الي منزل مهندس كمبيوتر يعرفه للتأكد من الصور إذا كانت حقيقية أو مفبركة
المهندس : اهلا يا وليد باشا اتفضل
وليد : عايز اعرف الصور دي حقيقية ولا لأ
المهندس : طب ارتاح عقبال
قاطعه وليد بنرفزه : هاني أنجز أنا على اعصابي اخذ هاني الصور و دخل بها إلى الغرفة ثم عاد بعد ربع ساعة : الصور دي حقيقية مافيش حاجه فيها فوتوشوب
تسمر وليد مكانه بصدمه
هاني : وليد باشا أنت كويس
نظر وليد له ثم خرج بسرعه دون أن ينبس بكلمه واحده
بعد فتره وصل وليد الي منزل فتح و دلف إلي الداخل
عائشه وهي تخرج من المطبخ : وليد حبيبي رجعت بدري ثم قفزت من مكانها و احتضنته بقوه ظل وليد جامد مكانه وبعد لحظات حرر نفسه منها
عائشه بنبرة قلقه: مالك يا حبيبي
تحدث بنبرة صارمة : أنتي كنتي تعرفي واحد اسمه عاصم أبو المجد
شحب وجهها بقوه ولم ترد عليه بصوت عالي و مرعب: انطقي
انتفض جسدها برعب: أيوه أيوه كان زميلي
تقدم وليد منها قائلا بحده : زميلك بس
تراجعت عائشه خطوه للخلف: لا كان في بينا مشروع خطوبه بس سبنا بعض
صفعه قويه نزلت علي وجنتها بقوه : قصدك كنتي ماشيه معاه علي حل شعرك يا زباله
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قابل للترك والكسر)