رواية قابل للترك والكسر الفصل الثاني عشر 12 بقلم علا أحمد
رواية قابل للترك والكسر الجزء الثاني عشر
رواية قابل للترك والكسر البارت الثاني عشر
رواية قابل للترك والكسر الحلقة الثانية عشر
اجتمعوا على الطاولة لتناول العشاء
عمرو : الأكل المصري واحشني اوي يا بت يا عيوش
عائشه بابتسامة : ألف هنا يا حبيبي
عمرو بضحك : بس بردو لسه الرز عامل زي البسبوسه بس شغال
عائشه بغيظ : أنت رخم أوي علي فكره مش بتعرف تتكلم شويه بذوق
عماد : حبيبتي سيبك منه أنتي اكلك جميل. و الرز بتاعك حلو اوي كفايه انك تحطي ايدك في أي حاجة اكيد هتكون حلوه
عائشه وهي تقبل رأسه: حبيبي يا بابا ربنا يخليك ليا يآرب
عمرو بضحك: يا سلام يا عبيطة ابوكي بيضحك عليكي عشان ما تزعليش لكن أنا عايز مصلحتك
ولا ايه يا وليد
وليد بجدية : لا طبعا عائشه شاطرة في المطبخ جدا. ثم نظر الى عمرو بتحذير. خف شويه عليها
عائشه ابتسمت : ودا كمان رأي وليد موت بغيظك يا عمرو
عمرو: ماهو اكيد هيقولك كدا مين يشهد للعروسه
عائشه : شايف يا بابا ابنك
عمرو ابتسم
وليد مال عليها قليلا وقال بصوت خافت : هو ايه كل شويه حبيبي. حبيبي دي. اتلمي شويه
نظرت له بغيظ : اوف. حاضر
عمرو : بتقولي حاجه يا حبي
عائشه بعند وهي تنظر لي وليد : لا يا حبيبي سلامتك
وليد بضيق : هو عند بقي ماشي.يا عائشه
@@@@ @@@@@@@@@
بلال وهو يتحدث مع هادي علي الهاتف
بلال : تصدق انك واحد ندل لسه فاكر ان ليك أصحاب
ضحك هادي : وحشتني أوي يا بيبو والله فينك أنت و محمد
بلال : موجودين انت إللي فين
هادي : مشغول والله. الفترة معلش غصب عني. لما اشوفك احكيلك كل حاجه
بلال: لا أنا عايز اشوفك انهارده أنت فين ؟
هادي : في الشارع. بعمل مصلحه كدا. طب أنت اللي فين
بلال : أنا خرجت من الشغل أنا ومحمد لو كدا تعال الكافيه بتاعنا نقعد مع بعض. في كلام كتير عايز اعرفة منك
هادي : خلاص أنا معايا ساعة و هكون هناك.
بلال : اشطا. سلام
بعد فتره وصل هادي إلي الكافية و جلس مع معهم و قص عليهم كل شئ حدث حتي آخر ساعة
هادي : بس وهي قاعده عندنا من ساعتها
بلال بغمزه : اممممم ربنا يقويك يارب يا هادي علي فعل الخير
هادي بضيق : بقولك ايه اتلم أنا مش ناقص
محمد : الله وأنت زعلان ليه. احنا فعلا مستغربين. اصل مش من طبعك انك تهتم بحد و خصوصا كمان أنها بنت
هادي : ماهو دا إللي أنا هتجنن منه أنا مش عارف البت دي عملت فيا ايه انا بخاف عليها اوي حتي من نفسي وعلي طول عايزها جنبي و معايا بحب اشوف ضحكتها اوي واسمع صوتها كل يوم كلامها الكتير حركات الطفوله اللي بتطلع منها بتلقائية بحبها اوي. بس انا. أنا عارف أن هي مش هتكون ليا
بلال : ليه يا عم النكد أنت
هادي بجدية : دا لأسباب كتير أوي أول حاجه لي فرق السن ديم طفله اوي عندها ١٨ وأنا ٢٧ سنه يعني أكبر منها بي ٩ سنين تاني حاجه هي فين وانا فين أنا مجرد السواق بتاعها يعني هي لو موافقه عليا اكيد ابوها مش هيوافق. كمان ديم مش محجبه لبسها كله قصير و مفتوح مش ملتزمة خالص وأنتوا عارفين أنا بغير ازاي و مش هقبل إن مراتي حد يشوف منها شعره وهي مستحيل تغير كل حياتها عشاني. عشان كدا بقول الموضوع صعب ومش نافع فهمت بقي ليه
@@@@@@@@@@@@@@
استيقظ وليد في الصباح ولم يجد عائشه بجانبه
خرج من الغرفة وجد عماد يلعب مع البنات
وليد بود : صباح الخير يا عمي
عماد : أهلا يا حبيبي صباح الخير تعالى
وليد وهو يبحث بعينه عنها : هي عائشه فين
عماد : عائشه نزلت مع عمرو
وليد بغضب: دا إللي هو ازاي يعني هي ملهاش راجل تستأذن منه
عماد : أنا فاكر أنك عارف وبعدين ماتخفش عليها عمرو معاها هي مش نزلت لوحدها
وليد بضيق : بص يا عمي مع احترامي ليك أنت و عمرو الكلمه ليا أنا في أي حركة تصدر منها مش تتعامل علي إني كيس جوافه و تطلع و تخرج علي مزاجها
عماد : خلاص يا بني حصل خير وهي زمانها جايه وبعد كدا أنا هتكل
قاطعه وليد بحده : لأ معلش يا عمي أنا هتكلم معاها
بعد فتره عادت عائشة فتحت الباب و دخلت
عائشه : السلام عليكم
عماد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته. عمرو فين
عائشه : شويه و جاي
عماد : طب ادخلي شوفي جوزك بقي عشان. شايط بسبب خروجك مع عمرو
دخلت عائشة الغرفة كان وليد يقف في الشرفة يدخن سيجارآ
قالت بتوجس : وليد
التفت لها : حمد الله على السلامه يا مدام يعني رجعتي بدري كتتي خليكي لآخر الليل
عائشه : في ايه يا وليد أنا خرجت مع أخويا
أمسكها من ذراعها بقوه : ابوكي. بس عامل احترام لي ابوكي غير كدا والله كنت علمتك الادب تاتي مره تخرجي برا البيت لوحدك من غير إذن هكسر رجلك
حاولت عائشه انتزاع ذراعها منه : خلاص خلاص فهمت سيب دراعي حرام عليك أنت بتوجعني اوي ثم بدأت تبكي
ترك وليد ذراعها : اخر فرصه ليكي ثم خرج من الغرفة
@@@@@@@@@@@@@@
رن هاتف هادي ليجد رقم الدكتورة شيماء رد قائلا بسرعه : الو
جاءه صوتها الباكي : أيوه يا هادي
هادي. بقلق : خير يا فندم أنتوا رجعتوا مصر
شيماء ببكاء : الدكتور زاهر تعيش انت
واحنا رجعنا عشان خاطر يدفن في مصر
هادي بصدمة : لا اله الا الله أنا مش عارف اقول ايه البقاء لله
شيماء : ياريت تجيب ديم و تيجوا عشان تودع باباها
هادي : طب أنتوا فين في مستشفى ولا في الڤيلا
شيماء : لا احنا في الفيلا
هادي : نص ساعة و نكون هناك اغلق الهاتف معها
بلال: دا دكتور زاهر
هادي بحزن : اه
محمد : ان الله وأن إليه راجعون
بلال : طب انت هتعمل ايه مع ديم
هادي : مش عارف مش عارف هقولها ازاي
ثم خرج مسرعاً من الكافيه وفي أقل من ربع ساعة وصل إلى البيت فتح الباب ليجد ديم تجلس أمام التلفاز
هادي : ديم قومي البسي هنروح مشوار مهم
ديم بدهشة : دلوقتي. الساعه ١٠ هنروح فين
هادي : هقولك في الطريق
نزلت ديم وركبت معه السيارة وانطلق هادي بسرعه
ديم : هو احنا رايحين فين
هادي : اصبري شويه ممكن
ديم : ممكن
لاحظت ديم أن الطريق الذي يسلكه هادي طريق منزلها
ديم : هو أنا رايحين البيت
هادي : اه
ديم بفرحه : اكيد بابا رجع. اه انت عامل ليا مفاجأة مش كده ؟
تنهد هادي بحزن و لم يرد عليها بعد فترة وقف هادي أمام الفيلا و ترجل من السيارة هو ديم
فتحت لهم شيماء الباب
نظرت لها ديم بقلق وقالت بصوت متوتر : انطي شيماء أنتي مالك بتعيطي ليه ثم لاحظت اللون الاسود الذي ترتديه
صرخت ديم : لا بابا. لأ و سقطت أرضا مغشيا عليها
@@@@@@@@@@@@@@
اتفضلوا القهوه و وضعتها على الطاولة أمام والدها و وليد
عماد : تسلم ايدك يا قمر
اخد وليد القهوة بصمت دون أن ينبس بكلمه
عماد : أنتي فين القهوة بتاعتك ؟
عائشة بصوت مبحوح من كثرة البكاء : لا يا بابا مش عايزه أنا هروح أنام شويه عشان عندي صداع. بعد اذنكم و ركضت إلي غرفتها
زفر وليد بضيق ثم وقف. أنا هروح أجيب حاجه من الاوضة
ابتسم عماد بخفه : اتفضل يا بني
دخل وليد عليها الغرفة وجدها تبكي بصمت و تفرك مكان قبضته بألم
أغلق الباب خلفه و أقترب منها وجلس بجانبها
وليد : قاعده لوحدك ليه
نظرت له بدموع : إيه مش مسموح ليا كمان إني اقعد لوحدي
جذبها وليد إلي أحضانه ويقول بعتاب : خلاص أهدي بس أنتي السبب يا عائشه انا قولتلك كام مره مافيش خروج لوحدك
ظلت تبكي وهي تتشبث به : هو أنا يعني خرجت لوحدي دا كان معايا عمرو
وليد وهو يمسد على شعرها : أنا قولت ايه مش مسموح خروج ليكي غير معايا أنا و بس اتفقنا
ابتعدت عائشة عنه و ردت بحزن : اتفقنا
اقترب منها مره اخرى و مسح علي ذراعها بحنان : بيوجعك
قالت عائشة ببكاء : اكيد انت ايدك تقيله اصلا.
وليد بقلق : خلاص تعالي نشوف دكتور ممكن يكون فيه حاجه
اشفقت عائشة عليه وقالت بطيبة : لا خلاص. بص هو مش بيوجعني اي
وليد : بجد
ابتسمت له : أيوه بجد
طبع قبله علي وجنتها قائلا بهمس : أنا آسف ثم تركها وخرج من الغرفة
ابتسمت عائشة برقه : اه منك يا تاعب قلبي معاك
@@@@@@@@@@@@@
مرت الايام ببطء شديد علي ديم كانت تجلس في غرفة والدها و رفضت الخروج منها و تمسك بصورته و تبكي بشدة
وقف هادي بجوارها في محنتها كان كل يوم يتصل بها و يذهب إليها
بعد عشر ايام ظهرت نتيجه الثانويه العامه
كانت ديم تجلس في غرفة زاهر حتي رن جرس الهاتف برقم هادي
ردت ديم بصوت مخنوق: نعم يا هادي
هادي بفرحه : مبروك يا استاذة
ديم : مبروك علي ايه. ثم تذكرت شئ نتيجة الثانوية
هي النتيجة طلعت
هادي : لسه طالعه من ساعه
ديم بقلق : طب أنا جبت كام
هادي : ٩٢ يعني كدا أن شاء الله ضمنين إعلام زي ما كنتي عايزه
ابتسمت ديم بدموع : الحمدلله ياريت بابا كان موجود يا هادي عشان يفرح بيا
هادي : ربنا يرحمه هو اكيد دلوقتي حاسس بيكي و فرحان كمان
ديم وهي تسمح دموعها بظهر يدها : هادي أنا عايزة اشوفك. ممكن
ابتسم هادي : افتحي الشباك كدا
قامت وبسرعه فتحت الشباك وجدت هادي يجلس فوق السيارة أمام الڤيلا
هادي : حلو شكلي كدا لو حد فتح الباب كل دا عشان خاطر استاذة ديم
ابتسمت ديم له : خليك أنا نازله
هادي : لا ديم الوقت اتاخر بكرا هجيلك و نخرج سوا. اتفقنا
ديم : اتفقنا تصبح على خير
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قابل للترك والكسر)