رواية في يوم وليلة الفصل الأول 1 بقلم سارة بكري
رواية في يوم وليلة الجزء الأول
رواية في يوم وليلة البارت الأول
رواية في يوم وليلة الحلقة الأولى
_يونس انا حامل!
-حامل؟!…انا مالى انا يا بت أنتِ جاية ترمى بلاكِ عليا ما تروحى تشوفى أنتِ حامل من مين
_هكون حامل من مين؟!…حامل منك يا يونس…أنت عارف أنى مليش فى الغلط
و اللى حصل غصب عنى
-و قولتلك وقتها مكنتش فى وعيى و خدتى فلوس يبقى تغورى و مشوفش وشك…يلا
_اللى فى بطنى ده أبنك و لازم تعترف بيه
سارة بكرى
بعدها و قفل فى وشها الباب و هى فضلت تخبط لحد ما رقية زهقت و مشيت و هى بتفتكر كل حاجة حصلتلها من أول ما أمها ماتت و أشتغلت خدامة عن يونس ,خدامة على أب قاسى و جاحد عليها,فضلت ماشية لحد ما وصلت البيت عند أبوها.
~أنتِ أيه يا بت اللى جابك مش قولتلك مش عايز أشوف وشك النحس ده كفايا أرتحت من أمك…هاتى فلوس
_مجبتش فلوس يابا ممكن تسيبنى أنام بقى
~مجيبتش أيه؟! انا هوريكِ كدبك
قام و شد شنطتها و فتش فيها لحد ما طلع ورق فى حقيقة مرة,بصلها و برق فيها,هى أتهزت..
_ابا انا هفهمك…ده ده مش ذنبى انا ده
جرى عليها و بدأ يضربها و يهينها لكنها قدرت تهرب منه و جريت فى شوارع كتير شوارع غريبة عنها,شوارع صامتة بتسمع عياطها,قعدت على الأرض و الدموع نزلت منها و نفسها صعبت عليها!
_يارب أنت عالم بكل اللى جوايا انا مختارتش اللى انا فيه انا أتجبرت عليه
وصلت لشقة بسيطة بعيدة عنها لكن قريبة من قلبها و طفولتها,بيت خالتها.
**يا ألف نهار أبيض نورتينا يا رقية
_الله يخليكِ يا خالتى…انا بس جاية أقعد يومين عشان أبويا هيقعد يومين فى الشغل و قالى روحى ل خالتك
**ده أنتِ نورتينى و لو أنى مش مصدقة موضوع أبوكِ أنه يشتغل و كده
_تعالى يا حاج رضا تعالى
الحاج رضا جوز خالتها و اللى دايما كان بيعتبرها زى بنته سلم عليها و قعدوا معاها لحد ما دخلت ترتاح او بمعنى أصح تعيط طول الليل!!
_اى ده محمود أنت جيت أمتى
=أنتِ اللى جيتى أمتى يا رقية!!
_النهارده…أنت مش كنت مسافر يا محمود
=اه و رجعت أول أمبارح…لسة زعلانة منى يا رقية
رقية أفتكرته لما رفض حبهم و سافر بكل قسوة فقامت,مسك إيدها و بصلها.
=رقية انا مكنتش عارف أنى بحبك وقتها عرفت لما …بعدت و قتها حسيت بأحساس…أحساس الحنين ليكِ
_مش هينفع الكلام ده دلوقتى يا محمود
=ليه مش هينفع…انا أهو جيت من السفر و أنت هنا أهو أكلم أبويا بكرا و أبويا يكلم أبوكِ و نتجوز
_أبويا؟!…محمود انا مش قادرة دلوقتى ممكن تسيبنى لبكرا
دخلت نامت و الصبح طلع عليهم,خالتها دخلت صحتها و كانت عايشة معاهم حياة حلوة حب و دفى الأسرة فعلا, الصبح بتساعد خالتها و بالليل بتتمشى مع محمود,كانت حاسة وسطهم بشعور بيزعلها أنها هتفقده لما يعرفوا حقيقتها و بالفعل جاه اليوم اللى بانت فيه حقايق!!
_نعم يا خالتوا حضرتك بتنادى
**تعالى يا عروسة
_عروسة؟!
&أيوة يا بنتى الواد محمود قالى أنه بيحبك من زمان و انا بصراحة ملاقيش فى أخلاقك و أدبك …ها قولتى أيه يا عروسة
_…..
&يبقى السكوت علامة الرضا
_ل…لاء انا مش موافقة
الرد وقع زى الصاعقة على محمود و هى دخلت أوضتها بسرعة,الصوت هدى و الصمت خيم على المكان.
=ليه يارقية ده انا بحبك و أنتِ بتحبينى
&أطلع برا يا محمود سيبنا لوحدنا يا بنى
محمود طلع برا و رضا قفل الباب و قعد قدامها و هى بتعيط!!
&مالك يا بنتى انتِ من ساعة ما جيتى و أنتِ على الحال ده….ما تستغربيش كل يوم بنزل أصلى الفجر و أسمع عياطك…
مبرضاش اسألك مالك بس انا زى أبوكَِ و آن الآوان أعرف
_ما تقولش كده يا حاج رضا ولا أنت زى أبويا اللى رمانى و لا يشرفك تكون بنتك زيى …حامل من غير جواز
وقع الكلام زى الصاعقة على رضا و محمود اللى كان واقف بيسمع حوارهم!!
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في يوم وليلة)