رواية في هويد الليل الفصل الحادي عشر 11 بقلم لولا
رواية في هويد الليل الجزء الحادي عشر
رواية في هويد الليل البارت الحادي عشر
رواية في هويد الليل الحلقة الحادية عشر
*في نفس الوقت….
* دلف فارس الي مكتب جواد ،فوجده جالس ينظر امامه بشرود ….
هتف فارس متحدثاً بقلق:مالك ، شكلك عامل كده ليه؟؟
* ابداً مضايق شويه ، شديت امبارح مع دانيلا .
* تاني يا جواد، انت مش ملاحظ ان خناقتكم زادت اوي اليومين دول .
يا أخي راعيها شويه ، خد لك يومين اجازه وسافروا غيروا جو لوحدكم ، وهات ليل يقعد عندي وشغل الشركه هنا عليا ، وشغل ابوك جودت موجود …
هو فين صحيح مش باين بقاله فتره؟؟
* اجابه جودت بفتور: نزل القاهره زي ما بيعمل كل شهر ، هتلاقيه راجع انهارده ولا بكره بالكتير …
* خلاص يبقي تعمل زي ما قلت لك ، ده حقها عليك.
* اومأ له جواد وعمد علي تغير الموضوع : ايه الملف اللي معاك ده …
* اجابه فارس وهو يقدم له الملف كي يقرأه: ده ملف المناقضه الجديده اللي داخلينها ، انا راجعته ومضيت عليه وناقص امضتك انت …
* تمام هراجعه وامضي عليه وابعتهولكً…
* تمام ، انا في مكتبي … قالها فارس وغادر وترك خلفه جواد في شروده والظنون تعصف به ……
……..
* تعالي رنين هاتف مكتب فارس الذي كان يعمل علي احدي المشاريع ، فاجاب وهو مازال تركيزه منصباً علي ما في يده : الو …
المتصل : حضرتك بشمهندس فارس …
* ايوه انا مين معايا؟؟
* المتصل: انا الدكتور نادر من مستشفي …مدام ليلي مرات حضرتك عملت حادثه وهي العمليات دلوقتي وهي اللي ادتنا نمره حضرتك علشان نبلغك قبل ما تدخل العمليات ، وعنوان المستشفي ……….
واغلق الخط دون ان ينتظر رده !!!
هرع فارس بقلب لهيف يجري علي جواد يبلغه بما حدث ، دلف الي مكتب جواد ولكنه لم يوجد علي مكتبه ، ممل جعله يجري مسرعاً يلحق بحوريته والرعب والقلق يفتكان يقلبه ولسانه يردد الدعاء والتوسل الي الله حتي ينجي زوجته !!!!
…………
* وصلت دانيلا الي عنوان المشفي الذي يوجد به صغيرها ، رفعت نظرها تبحث عن المشفي حتي وجدت لافته معلقه علي احد العمائر مدون عليها اسم المشفي ، فهرولت الي الداخل تصعد درجات السلم حتي وصلت للدور المراد …
وجدت ممرض يقف علي باب المشفي فسالته بلهاث : مش دي مستشفي ….
اجابها الممرض: ايوه هي ، حضرتك عاوزه حد معين؟
* ايوه ابني جيه هنا عندكم ، المدرسه بلغتني انه عندكم …
اومأ لها الممرض : ايوه في طفل جيه هنا اتفضلي معايا …ثم قادها الي الداخل وعلي ثغره ترتسم بسمه انتصار …!!!
* بعد حوالي نصف ساعه كان فارس يصف سيارته ويترجل منها مسرعاً بعدما وصل الي عنوان المشفي التي ترقد بداخله حوريته ….
صعد الدرج كل ثلاث درجات مره واحده ويدعي الله ان لا يكون قد تاخر عليها ….
* دلف الي الداخل واستغرب من ذلك المشفي الاشبه بعياده ولكنه نحي استغرابه جانباً وسأل الموظف الجالس خلف المكتب: من فضلك مش دي مستشفي ..
في واحده اسمها ليلي المصري جت هنا في حادثه حد من عندكم اسمه دكتور نادر كلمني وقالي كده …
اجابه الموظف وهو يرشده الي الداخل : ايوه دكتور نادر جوه ومستني حضرتك ، اتفضل من هنا …
وما ان سار فارس امامه حتي شعر بلسعه في جانب رقبته وبعدها اسودت الدنيا امام ناظريه وسقط مغشياً عليه !!!!!
……………….
* دلف جواد الي مكتبه بعد جوله تفقديه في اقسام شركته ، بعدما مر علي فارس ولم يجده في مكتبه !!
* جلس خلف مكتبه وعقله لايزال يفكر فيما حدث بينه وبين زوجته في الامس وفي المكالمات المجهوله التي تاتيه من حين لاخر ….
قطع شروده رنين الهاتف ، فتناوله يجيب عليه: الو..
المتصل: اخبارك ايه يا هندسه؟؟
* جواد بعصبيه: انت تاني ، بقولك ايه اللي انت بتعمله ده مش هتوصل من وراه لحاجه انا بثق في مراتي اكتر ما بثق في نفسي ، فروح دور لك علي حد غيري تخرب له حياته…
المتصل : تعالت ضحكاته المستهزئه وهتف يتحدث رامياً امامه اخر اوراق اللعبه: ماشي يا عم الواثق من نفسك …
انا بس علشان مايرضنيش انك تفضل متغفل كده ، هقولك علي اخر حاجه ووعد شرف مني مش هتصل بيك تاني …
مدام حضرتك موجوده دلوقتي مع عشيقها في ….. ولو مش مصدقني تقدر تروح بنفسك وتتاكد من كلامي ، ومش هقولك مين عشيقها علشان دي المفاجأه الكبيره …..
هتقولي انا كداب هقولك الميه تكدب الغطاس
العنوان معاك روح ومش هتخسر حاجه ….
واغلق الخط وترك جواد يتلوي علي صفيح ساخن !!!!
*بايدي مرتجفه من شده الغضب اتصل جواد علي منزله وظل ينتظر حتي سمع صوت الخادمه تجيبه ، فهتف فيها صارخاً بغضب : ساعه علشان تردي علي التليفون ، اديني مدام دانيلا بسرعه….
اجابته الخادمه بنبره مرتعشه خوفاً منه: مدام دانيلا مش موجوده ، خرجت من حوالي ساعتين!!!
* وقع كلامها عليه وقع الصاعقه وهتف يسالها بغضب : مقالتش هي رايحه فين ؟؟
اجابته الخادمه نافيه: لا يا جواد بيه مقالتش ، دي خرجت بعد حضرتك علي طول …
ودون انتظار ردها اغلق الخط في وجهها وصوت ذلك الرجل الكريه يتردد صداه داخل اذنيه …
وبعد صراع مع نفسه حسم امره وقرر التوجه الي ذلك العنوان وهو كله ثقه انه محض افتراء ويعلم انه سوف يندم لاحقاً ، ولكنه سوف يفعل ذلك من اجل اخماد نيران الشك التي بدأت تنهشه!!!!
…………….
* خرج جواد من باب شركته لا يري امامه من شده الغضب ، فوجد جودت في وجه يوقفه متحدثاً بخبث: علي فين يا جواد معقول مروح بدري كده.
* اوعي من وشي دلوقتي يا جودت مش فاضي لك .
* ايه يا جواد مالك في ايه ، في حاجه حصلت ، ابويا كويس ، حصل له حاجه ، ما تنطق وتفهمني ايه اللي حصل …
* نظر له جواد بتيه وقد غفل عن نظره الخبث التي تشع من مقلتي جودت وتابع بنبره ضائعه: مشوار مهم لازم اروحه …
ثم وقف يرخي رابطه عنقه فقد شعر بان صدره يضيق عليه من شده الاختناق …!!!
* هتف جودت مظهراً قلقه عليه: مالك ، انت شكلك تعبان ، انت كويس يا جواد …
* اجابه جواد وهو يتوجه ناحيه سيارته: انا كويس مفيش حاجه …
* كويس ازاي انت شكلك تعبان ، اقولك انا جاي معاك ، وركب بجواره دون انتظار رايه …
تعجب جودت من اصرار جواد علي المجيء معه ، ولكنه كان بحاجه لوجود احد بجانبه فهو يشعر بالضياع خاصه مع عدم وجود فارس ، لذلك لم يعارضه وادار سيارته متجهاً نحو العنوان المقصود !!!!
………………………………………………………
“رواية في هويد الليل بقلمي لولا نور”
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعاً باتاً النقل او الاقتباس او النشر علي اي موقع او مدونه او جروب من دون اذن ومن يفعل يعرض نفسه للمسألة القانونية.
………………………………………………..
* وصل جواد العنوان المقصود وصف سيارته جانباً ، هتف جودت بخبث وهو يدعي الالتفات حوله: انت جايبنا هنا ليه يا جواد ، وايه المكان المهجور ده ، ده مفيش غير البيت ده بس في الشارع كله …
ثم تابع بدهاء : ايه ده مش دي عربيه دانيلا، ودي عربيه فارس اللي راكنه وراها !!!
* شحب وجه جواد حتي حاكي شحوب الموتي عندما نظر نحو ما اشار اليه جودت ورأي ما خشي ان يراه ، سياره زوجته والاصعب وجود سياره رفيق دربه …
وكلمات الرجل ترن داخل اذنيه : اما عشيقها بقي مش هقولك عليه علشان ده المفاجاه الكبيره!!!!
نفض راسه مخرساً صوته الكريه داخل اذنيه ، وحدث نفسه يطمئنها انها ربما تكون سياره مشابهه لهم ، او ان هناك غلط في الامر وسوف يعرفه ، فمن رابع المستحيلات ان يخونه فارس وزوجته!!!!
كل ذلك تحت نظرات جودت الخبيثه الحاقده ….
* ترجلاً معاً من السياره وصعدوا الي داخل البنايه حتي وصلوا الي الطابق الذي به الشقه المنشوده!!
* هتف جودت متسائلاً بخبث: انت جايبنا هنا ليه يا جواد ما تفهمني ، هو فارس ودانيلا هنا ؟؟
* بأيدي مرتعشه رفع جواد يده يدق علي الباب ، والذي كان موارباً وفتح من قوه الخبطه ..
* حبس جواد انفاسه وهو يدلف الي الداخل وجسده ينتفض دون ارادته ، غافلاً عن جودت الذي اغلق الباب خلفه وهو يطالع اكتافه المحنيه بانتصار …
* كانت الشقه خاليه من اي مظاهر للحياه عدي غرفه في اخر الرواق بابها مغلق …
جرجر اقدامه وسار في الرواق بوهن حتي وقف امام بابها المغلق …
بقلب ينبض بعنف تكاد ضرباته تخترق صدره من شدتها وضع يده علي مقبض الباب وقبل ان يفتحه ، استدار براسه نصف استداره محدثاً جودت الواقف خلفه: متدخلش ورايا مهما حصل ومهما سمعت …
* في نفس الوقت كان فارس يفتح عينه بعدما ذهب مفعول المخدر الذي حُقن به ..
فتح عينيه واغلقها اكثر من مره وشعر بثقل في راسه وجسده ولكن سرعان ما تنبهت حواسه وتذكر حوريته …
هب ناهضاً من نومته بفزع يتلفت حوله منادياً عليها بقلب لهيف : ليلي!!!
وسرعان ما جحظت عينيه واتسعت علي اخرها عندما وجد نفسه عارياً في الفراش وبجانيه سيده لم يتبن ملامحها فكان شعرها بغطي ملامح وجهها…
بحث بعينه عن ملابسه او اي شيء يستر به عورته لم يجد ولكنه وجد باب الغرفه يفتح ويظهر مت خلفه جواد بملامح واجمه …
* هتف فارس بلهفه غريق وجد من ينقذه: جواد ، الحمد الله انك هنا ، انا مش عارف ايه اللي حصل ومين عمل فيا كده ، ومين الست اللي لقيتها جانبي دي ، وليلي .. ليلي يا جواد …
* طفرت دمعه ساخنه من عين جواد وهتف بوجع يمزق روحه: ليه .. !!!!
* قطب فارس جبينه بعدم فهم وهم ان يتحدث ولكن صوت همهمه ناعمه صدر من جنبه دليلاً علي استيقاظ صاحبته ….
نظر الي تلك القابعه بجانبه ولكن الصدمه الجمت لسانه وشلت حواسه عندما وجد اخر شخص يتوقع وجوده في هذا المكان …
وجد زوجه صديقه عاريه مثله تشاركه الفراش وانبه عقله لحقيقه وجود جواد في هذا المكان وعلم انهم وقعوا ضحيه مؤامره دنيئه!!
* علي الفور اشاح فارس بنظره عن زوجه اخيه والتي صرخت بفزع ما ان ادركت حقيقه الامر ووجدت جواد يطالعها بنظرات منكسره حزينه…
* اخذت تبكي وتهز راسها ترفض ما يتهمها به ولم تستطع التفوه بحرف واحد من شده الصدمه …
* هتف فارس الذي ينظر الي صديقه ونظرات عينيه تطلب منه ان يثق به ويصدقه : جواد ، في حاجه غلط بتحصل ، اقسم بالله وحيات ليلي عندي ما في حاجه حصلت من اللي انت شاكك فيها …
* وهنا صدح صوت الافعي مت خلف جواد هاتفاً بشماته ويزيد من اشعال الحريق : انت لسه بتكابر وبتحلف ، عاوزه يكدب عينيه ويصدقك انت ، طول عمري عارف انك مش سالك لكن توصل بيك القذاره والوساخه انك تخون صاحب عمرك مع مراته ده اللي عمري ما كنت اصدقه ….
ثم اقترب من جواد وهمس بفحيح افعي وهو يخرج مسدسه من جيب بنطاله: خد يا جواد ، اقتلهم واغسل عارك ، وخد بتارك من اللي ضحك عليك وضيعت غمرك علشانه ، خد اقتله واشفي غليلك منه خد …
* صرخت دانيلا اخيراً والدموع تغرق وجهها وتحاول ستر جسدها : جواد والله العظيم انا مظلومه ، ده حد كلمني وقالي ان ليل وقع في المدرسه ودماغه اتفتحت وموجود في المستشفى….
* تابع فارس مؤيداً حديثها : وانا كمان خد كلمتي وقالي ان ليلي خبطتها عربيه وموجوده في المستشفى هنا ، في حد بيلعب بينا يا جواد….
* كان جواد لا يري ولا يسمع شيئاً حوله سوي صورتهم عرايا في الفراش وكلمات الرجل تتردد في اذنه ….
* شعر جودت بالخوف من ان يستطيعوا التأثير علي جواد المصدوم وتابع يزيد من اشعال النيران : يا سلام حد قالكم اننا برياله ودق عصافير علشان نصدق الهبل اللي بتقوله ده بعد ما انكشفتوا ، ده كلام ما يدخلش علي عقل عيل صغير….
ثم نظر الب جواد وتابع بنبره صارمه : خد يا جواد المسدس ، اقتلهم وخلص عليهم ….
* نظر جواد الي شقيقه والي المسدس في يده ثم اخذه منه وصوبه نحوهم ….
ظل مصوباً المسدس ناحيتهم وشريط حياته مع صديق عمره يمر امام عينه وسقطت دموعه علي خدهً كالشلال وهتف بنبره باكيه: لو صدقت ان هي خانتني ، كنت هزعل علي الحب اللي حبيتهولها بس كنت هقدر اعوضها …
لكن انت … انت يا تؤام روحي مش هقدر اعوضك ولا اعوض سنين عمري اللي عيشتها معاك ….
* هتف فارس بدموع وانكسار شقيقه يذبحه : والله ما خنتك يا صاحبي والله ما خنتك ….
* الي هنا ولم يتحمل جودت ما يحدث وخطف المسدس من يد اخيه واطلق النار علي فارس بغل مصوباً المسدس نحو راسه وقلبه فارداه قتيلاً في الحال ومن بعده دانيلا بطلقه في راسها ….
* صرخ جواد بجزع حتي بح صوته عندما فارق توأم روحه الحياه: فااااااااااارس …. لاااااااا
ثم استدار الي جودت وجذيه من تلابيه يصرخ فيه بانهيار : ليييييه ، قتلته ليييييه….
* تعالت ضحكات جودت وكشر عن انيابه وهتف متحدثاً بشيطانيه الي جواد المصدوم: هو ده اللي كان لازم يتعمل من زمان ، اخيراً خلصت من فارس وارتحت منه …
* ابتلع جواد لعابه بصعوبه وهتف بعدم تصديق : انت ، انت اللي عملت كل ده ، طب ليه ، هو عمل لك ايه واذاك في ايه ، وداني ذنيها ايه..وانا … انا اخوك ذنبي ايه!!!!
* تحدث جودت بكره: هو سرق مني اخويا الوحيد ومن بعده الانسانه الوحيده اللي حبيتها ، سرق حياتي اللي المفروض اعيشها ، خد كل حاجه وانا خسرت كل حاجه …
جلس جواد علي الكرسي خلفه بانهزام وهو ينظر بحسره الي جسد زوجته ورفيق عمره…
بينما تابع جودت بملامح شيطانيه: وانت جيت كملت عليا وضحكت علي ابويا وخاليته كتب لك كل حاجه علشان تكوش علي كل حاجه لوحدك ، مش مكفيك تفضيله ليك عليا طول عمره لا كمان عاوز تاخد مني كل حاجه ….
فحبيت اكسرك زي ما طول عمرك بتكسرني ومراتك كانت الطًعم اللي رميتهولك علشان اكسرك بيه ..
بس انا طلعت اذكي منكم كلكم وهاخد حقي منكم كلكم مره واحده ….
وايه المره دي مرسومه ع الشعره ، الزوج المطعون لقي مراته مع عشيقها اللي هو يبقي صاحب عمره في السرير مع بعض قتلهم اخد تاره …
جريمه شرف مش هتاخد فيها ساعه سجن …
* نظر له جواد بعدم تصديق يشعر انه في كابوس يود الاستيقاظ منه : انت مريض ، انت مش طبيعي ،
ابوك كان ناوي يرجع لك نصيبك في الورث وهو مكانش حارمك منه اصلاً ، ده عمل كده علشان اعرف ادير الشغل بعد ما رقد بسبب عمايلك الوسخه …
ثم هتف بنبره قويه رغم ضعفه: بس انا مش هسيب حقي وحق مراتي وصاحبي ، انا هبلغ عنك وعن كل بلاويك وعن قتلك لابو ليلي وهسجنك يا جودت وهتشوف….
* تعالت ضحكات جودت الخبيثه وهتف وهو يدور حول جواد حتي وقف خلفه وتابع : هو انا مقولتلكش ، اصل انت بعد ما قتلت مراتك وصاحبك ، مقدرتش تستحمل وانتحرت ….
قالها ووضع فوهه المسدس علي جانب راسه واطلق النار عليه فمات في الحال …..
* وقف وسط الغرفه يطالع نتيجه اعماله بانتشاء مرضي ونظر الس جثه شقيقه وحدثه قائلاً بانتصار: نسيت اقولك ان المسدس مترخص باسمك ….
ثم نادي علي رجلين من رجاله المنتظرين بالخارج : ها كل حاجه تمام ، نضفتوا الدنيا وشيلتوا يافته المستشفي اللي كنا معلقينا علي وجه البيت …
هتف الرجلين معاً: تمام يا ريس كل حاجه تمام والدنيا نضيفه ومفيش اثر لاي حاجه ….
* تمام امشوا انتوا دلوقتي وزي ما اتفقنا واحد منكم هيبلغ البوليس ويقول انه سمع صوت ضرب نار وتديهم العنوان وبعدها تختفوا ومش عاوز الذبان الازرق يعرف لكم طريق ….
* وجب يا ريس …
*ورحل الرجلين وظل جودت معهم حتي اتت الشرطه وتم نقل الجثث الثلاث الي المشرحه لاستكمال للتحقيقات بعدما فشلوا في اخذ اقوال جودت المنهار حزناً علي شقيقه …..
* دلف جودت الي سرايا والده يصرخ وبنوح وهو ينادي علي والده : الحقني يا بابا ، مصيبه يا حج .
هب ليل واقفاً من جلسته هاتفاً بفزع من مظهر ولده الكبير : في ايه يا جودت … ايه اللي حصل ؟؟
جودت بدموع كاذبه وبكاء مصطنع ….
الحق يا حج جواد اخويا اتقتل …..
قبض ليل بأيدي مرتجفة علي جسد ولده يجذبه من تلابيبه هاتفاً بصدمه : انت بتخرف بتقول ايه؟؟؟
تابع جودت مجيبه بتشفي اسنطاع مداراته بدهاء ومكر : جواد اتقتل .. اتقتل يا حج …
واللي قتله الكلب اللي عامل نفسه صاحبه واخوه!!!
قصدك مين ؟؟؟ فارس !!!
ايوه يا حج فارس … فارس قتل اخويا ويتم ابنه وحرق قلبك عليه !!!!
لم يتحمل والده الصدمه وسقط ارضاً مغشياً عليه تحت اقدام جودت الذي يطالع جسد والده الملقي ارضاً بتشفي وانتصار غافلاً عن الذي يقف اعلي الدرج وقد استمع لكل شيء …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في هويد الليل)