رواية في ليلة الزفاف الفصل الثاني 2 بقلم وسام الفراجي
رواية في ليلة الزفاف الجزء الثاني
رواية في ليلة الزفاف البارت الثاني
رواية في ليلة الزفاف الحلقة الثانية
اوقفت الصوت المعازف وطلبت من الجميع الانصات والسكوت والنظر اليّ ..
ايها الجمع الغفير .. اطلب منكم النظر الي جميعكم وفتح كامراتكم وتصوير ما سيحدث الان ..
تقدمت نحو الشاشة الكبيرة ..
الجميع ينظر
مستغربين ما يحدث ..
تقربت نحو الشاشة .. قمت بفتحها ..
بدأت بتشغيلها .. طلبت منها ان تغمض عينها ..
الملأ يترقب .. ينظرون ماذا اخفي ..
لم يتوقع احد المفاجئة ..
هي وصديقها في الفراش .. عمّ الصمت .. الجميع متفاجئ ..
ماهذا .. أيعقل مزحة .. ايّ مزحة هذه ..
اوه اصوات النساء المتفاجئة .. فتحت عيناها .. صورتها في حضن صديقها .. لم تنطق .. عيناها الواسعتان بارزة حول الشاشة .. يداها ترتجف .. اناملها تتفرقع ..
تسكعت على الارض .. طأطأت رأسها .. اصبحت تندب وجهها .. نظرت اليّ .. ازحت عيني عنها ..
ذهبت نحو سيارتي ..
في تلك اللحظة هجمَوا اهلها عليها .. انهالوا بالضربـ.. .. لم اشغل سيارتي .. اتلذذ بضربـ..ها .. لكمة لعد لكمة ..
الـ..دم يتقاطر من انفها .. تصرخ وتصرخ كان صوتها كأغنية جميلة احبها ..
كنت اخفي انتقامي .. لم افعل شيء بعد ..
هذه كانت بداية انتقامي ..
الشيء الذي لم اذكره لكم .. انني ابلغت ذلك الرجل الذي تمتع بمن سأتزوجها بالمجيئ الى هذه الحفلة .. لم يكن يعرف لمن .. بفبركة محكمة و كيد عظيم .. اقنعته انها مفاجئة له .. وانا صديقة لك .. تماشى مع الامر ..
مسكين لم يعرف بعد ماذا سيحصل ..
بين ضرب زوجتي وبين مجيئ هذا الرجل انا اتلذذ ..
وفي اللحظة الاخيرة ارسلت له ..
الموعد تغير والمكان .. اذهب نحو المكتبة العامة ..
اجلس في المقعد الاول .. وانتظر مفاجئتك ..
وبتلك اللحظة ..
مفاجئة عظمى .. لم اتخيلها ..
#رسالة من #المجهول الذي ارسل لي صورهم في بادئ الامر.. بعدما اصابني الفضول الشديد لمعرفته ..
كانت رسالته محملة في طياتها وبين حروفها من كان هو ؟ ولماذا ارسل هذه الصور .. بصراحة لم اتوقعها ابدا
هل تعلمون من هو او هي ؟
وكيف سيكون الانتقام الاكبر ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في ليلة الزفاف)