روايات

رواية في قلبي صعيدي الفصل السادس 6 بقلم هموسة عثمان

رواية في قلبي صعيدي الفصل السادس 6 بقلم هموسة عثمان

رواية في قلبي صعيدي الجزء السادس

رواية في قلبي صعيدي البارت السادس

رواية في قلبي صعيدي الحلقة السادسة

عارف لم فجأة تحس ان الدنيا وقفت قدامك وجسمك كله بيدور ؟

اهوه ده احساسي دلوقتي من الي عيوني شافته

..

كان الذهول عم علي الكل وهما واقفين ساكتين وسعد وقف مش قادر ينطق

وعبدالله وهو بيقول بصدمه : دي دي فاطمه اختي

ايوه هي

مهاب باحراج : عمتي فاطمه ايه يا حج عمتي اتوفت من زمان دي اثير

شاديه بتكمل كلام عبدالله : ايه ده يا حج شايف الي انا شايفاه

اثير بقت واقفه مش قادرة تتحرك وهي حاسه باحراج كبير من الي بتسمعه وهي مش فاهمه حاجه

راح اخيرا سعد نطق وقال : هو هو انت تبقي الحج عبدالله مهران ؟ولا ايه ؟

رد عبدالله بعياط وهو بيقول : ايوه ايوه تعالي تعالي يا بنتي تعالي يا بنت الغاليه يا حبيبتي

دا انا كعب رجلي دأب وانا بشوفكم فين ومش لاقي اثر ليكم

شاديه بعياط : واهو القدر قال كلمته أن الوشوش تتقابل ياحج

قعدت اثير وهي حاسه انها في صدمه من الي حصل

بعد وقت قليل راح عبدالله قال بشده : لو كان هيكون في أي كلام قبل كدا فدلوقتي لا نبدا بقراءة الفاتحه وفي اقرب وقت هيكون الفرح بس ده مش قبل ما البلد كلها تعرف أن عيال اختي عايشين

كان مهاب حس أنه لمس النجوم بايديه مش مصدق نفسه من الفرحه

..

 

 

 

 

 

 

 

 

وكان الكل في وادي وجاسر في وادي تاني وهو شايف ورد قدامه وهي ورد فعلا وكل شويه يبعد عنيه ويقول : ما كفايه الي حصلك يا جاسر ايه انت مش بتوب ولا ايه ؟

قال لنفسه : ايه ده دي جايه عليا انا

ورد بهدوء وابتسامه : اتفضل

رد جاسر بابتسامة : شكرا

وبعدين قال لنفسه شكلي هشرب وهشرب كتير كمان

انتي يابت ايه الي عملتي عند الي ما يتسمي عمك ده

ردت زينه بضيق : اسمه عمي عبدالله يا امي مش الي ما يتسمي وثم اني مش عايزاه هو عافيه ولا ايه ؟

نجوى بصوت عالي : انتي هتجادليني ولا ايه وده بدل ما تشكريني اني بضمنلك عيشه كويسه ولا ايه ؟

زينه بعصبيه : وانا عشان اضمنلي عيشه كويسه تدمر عيشة غيري ذنبه ايه مهاب ؟

ابقي مشيت علي نهجك قبل كدا تدمري عيشة ابويا وانا اكمل كدا ؟

نجوى نزلت علي وشها بكل قوتها وهي بتصرخ فيها وهي بتقولها : انتي بتذليني زيهم ؟

ايوه غلط فيه ايه هو انا اول الي غلط وابوكي مجبور يتجوزني مش بنت عمه لازم يسترني

زينه وهي بتتكلم بسرعه وصوت عالي : لا مكنش مجبور الي غلط غلطه يشيلها واحده وثم اتكرم وسترك جزاته انك تطلعي عينه عمره كله ؟

بدل ما تبوسي ايده صبح وليل ؟

نجوى ببرود : وهعمل فيكي كدا لو مخلتيش عمك يجوزك مهاب يا هرميكي برا البيت

زينة بضحك في عز حزنها وهي بتقولها : ترميني !؟

دا يدل ما تفرحي أن اعمامي هما الي معملوهاش معاكي لدلوقتي كنتي قاعده عشان ابويا وابويا مات يبقي هيخلوكي في بيوتهم ليه ؟

وصل ياسر علي صوتهم وقالهم ببرود : ها ايه خناقة النهاردة ؟

نجوى بحزن : انت فرحان فينا ؟

ياسر بهدوء : ايوه بس فيكي مش فيها افرح في اختي ليه ؟

قام ومشي

وفجأة ياسيدي حبيت النزول للنادي

النزول للنادي ؟

لا النزول لحبيب القلب ؟

دخل وقعد قدامها وهو بيقول : خطيبتي و بنت عمتي وحبيبتي عامله ايه

اثير فجأة حست الدنيا لفت بيها وهي بتقوله : لو سمحت مينفعش كدا

مهاب وهو بيضرب ايديه في بعض : يادي لو سمحت الي ماسكهالي دي

سكت وقال فجأة كدا : انا مش مستوعب انك بنت عمتي والله

اثير بتنهيده : ولا انا والله مش عارفه ازاي ده حصل

مهاب بهدوء : طب معرفتك حاجة زي دي فرحتك ولا لا ؟

ردت اثير بخجل : طول عمري نفسي اعرف قرايب ماما اوي وفرحت اوي لم عرفت الصراحه

مهاب بفرحه : يا سعدك يا هناك يا مهاب يا ابن شاديه

وصل جاسر ليه

دخل وقال بهدوء : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اثير و مهاب : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

سلم مهاب علي جاسر وعرفهم علي بعض

ضحكت ورد وقالت وهي بتلعب بحواجبها لمهاب : الي واكل عقلك يا سي مهاب انت نسيت أن جاسر بيه صاحبك كان معاك في المرتين الي كنت فيهم عندنا

 وقال مهاب بغيظ واحراج : منورانا يا ست ورد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ورد بغرور وهي بتعدل نضارتها وبتقول : طب ما انا عارفه يا مهاب انا اصلا انور اي مكان

كان جاسر مركز معاها وبيضحك من طريقتها ومهاب فرحان بيه

رد يرواغها : ايه الثقه دي ؟

ابتسمت وقالت بكبر : دي اقل حاجه عندي

..

ينفع افهم انتي عامله كدا ليه ؟

قولتلك عايزة تسافري اشوف

راحت معيطة جري عليها وهو بيقول بقلق : بشرى يا بشرى حصل ايه لكل ده انا اسف متزعليش

ردت بشرى بعياط : عايز تخليني اسافر واحدي انا قولتلك من يوم ما جيت مش راجعه البلد غير بيك معايا

وحتى لو ابويا غلط هتنصب ليه حبل المشنقة ولا ايه ما خلاص قولنا خاف علي بنت أخته

لكن هتفضل كدا حرام عليك

نفسك وأهلك

فارس بهدوء: خلاص يا ست بشرى هنسافر سوا

قامت من مكانها وهي فرحانه وبتحضن فيه وتقوله : حبيبي يا ابو الفوارس

قاعد وهو بيشرب شاي دخلت عليه وهي بتقول : حج عبدالله والشاي ملازمين بعض علطول

عبدالله وهو بيقف بسرعه وفرحان كأنه عيل صغير وبيقول : بشرى بشرى بنتي قدام عنيا والله ما مصدق عنيا

تعالي يا عيوني

بشرى بفرحة : وحشتني اوي يا ابويا والله

عبدالله بحب : دا انتي الي وحشتيني اوي

سكت وقالها بهدوء : انتي جيتي وحدك ؟

وصله الرد من وراه : لا انا جيت معاها

عبدالله بذهول : فارس

فارس بهدوء : ايوه ياحج فارس اقعد ولا امشي

شاديه وهي بتعيط من الفرحه : تمشي من بيتك يا ولدي

رد عبدالله بهدوء وحزن : مش هتسلم عليا يا فارس

وقف قدامه وفتحله حضنه فرح فارس وراح بسرعه حضنه وهو بيقول : سامحني يا ولدي سامحني يا ولدي

وحشتني والله

فارس كان بيعيط وهو بيقوله : وانت يا حج والله تعبت تعبت من الغربه والبعد عنكم

بعد شويه جات نجوى وقالت بهدوء وهي بتتذل لعبدالله : ياحج عبدالله مش هتجوز ولدك لابنتي

وقف فارس وقال وهو رافع حاجبه وهو بيقول : مهاب لزينه ؟

بشرى بصدمه : استني يا فارس استني اظاهر فايتنا كتير

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عبدالله بضيق : انا مش قولتلك مش عايزك هنا تاني

ردت بسرعة بعد ما شافت فارس : طب بلاش مهاب جوزها لفارس

رد عبدالله بصوت عالي : هو اي حد والسلام ولا ايه هقولها تاني انا ولادي مش هيتجوزوا اي حد لمجرد اني عايز كدا ولادي يقعدوا ويختاروا ست البنات

وثم فارس بيه يتجوز بنت نجوى

نجوى بعياط : بنت الحج عبدالقادر يا حج

عبدالله برفعة حاجب : وامها مين ؟

مش انتي ؟

نجوى بحزن : ياحج لو انت مجوزتش بنتي لحد من ولادك محدش هيرضي يتجوزها

عبدالله بهدوء : تقعد هي لا اول الي هيقعد ولا آخرهم واهي قاعدة معاكي

مشيت نجوى وهي مش عارفه تعمل ايه تاني

وقف فارس وهو فرحان أن علاقته بابوه بدأت تتصلح

عبدالله بهدوء : روح ارتاح يا فارس انت جاي من سفر

دخل ياسر سلم علي فارس بفرحه وهو مش مصدق أن فارس رجع لا فارس ايه حبيبة القلب رجعت عادت بشرى

يا احلي بشرى بُشر بها

وراح قايل لعبدالله : يلا يا عمي نروح عند بيت عمي لطفي

شاديه باستغراب : ليه يا ولدي فيه ايه في بيت عمك ؟

رد ياسر بهدوء : مرات طارق ابن عمي لطفي وبنت عمتي اتوفت يا مرات عمي

عبدالله بصدمه : امتي حصل ده

ردت شاديه بحزن : يا بنتي تعبت كتير في تعبها ومرضها

عبدالله بهدوء : يلا يا ولدي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قاعد يفكر ويشوف هيعمل فيهم ايه عشان يعرف يبعد اثير عنه

دخلت مها بضيق وهي بتقوله : ايه يا مراد انت هتعلقني جنبك كتير كدا ؟

مش ناوي تتجوزني ولا ايه ؟

مراد بنفاذ صبر : يا حبيبتي هتجوزك طبعا بس دلوقتي لازم ابوظ جوازة اثير من مهاب ده

مها بضيق : واحنا مالنا المهم احنا

مراد بابتسامة خفيفة : تعالي بس ننفذ الي هقولهولك ده وبعدها هتجوزك علطول ايه رايك ؟

ردت مها برفعة حاجب : ايه قولي هتعمل ايه ؟

مراد بضحك : هزو. صور ليها معايا واعرضها يوم الخطوبه

مها بضحك : يا دماغك تمام ماشي

وماله خطط ودبر بس تدبير ربك هو الي هيمشي في الاخر

وماله اخطط وماله

بس وقت التنفيذ نشوف حوار خططك ده

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في قلبي صعيدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!