رواية في قبضة رجل الفصل الثالث 3 بقلم سارة بكري
رواية في قبضة رجل الجزء الثالث
رواية في قبضة رجل البارت الثالث
رواية في قبضة رجل الحلقة الثالثة
فرح أنتِ بتقولِ أيه؟!
فرح غمضت بتعب و شكلها كان غنى عن اى كلام، أدم قعد جنبها و مسح شعرها، صفاء طبطبت عليه لما بدأ يعيط، بقاله كتير معيطش يمكن أخر مرة لما فارق أبوه!
_أهدى يا ابنى
-فرح مش عارفانى… فرح أتخلت عنى زيها… نسيتنى زيها
_يمكن يا بنى عشان لسه فايقة من حادثة الحمدلله انها قامت بالسلامة… فرح بتحبك مش زيها يا أبنى
أدم قرب و نام جنبها، الكل مشي ماعدا رامي اللى قعد من صدمته اللى الكل مكنش لاقى ليها تفسير حتى هو.
ليه عمل فى نفسه كده و حبها، حبها أمتى و إزاى… خطفت قلبه لما شافها، بنت رقيقة و صغيرة و ضعفها مُبهر، أفتكر لما شالها، قد اى حس بأحساس مُرعب، الخوف، القلق، المسؤولية!
ايوه هو عاوز يكون مسؤول عنها، هو رسمها ضمن خططته.
تانى يوم فتحت عنيها لقيت نفسها فى حضنه، بصت عليه بهدوء و حاولت تفك نفسها منه لكن لا قوة ليها، أدم أخيرا فاق.
-صباح الخير يا حبيبتى
=انا عاوزة أفهم أنت مين… انا مش عارفاك عشان تنام جنبى
– انا جوزك يا فرح فى ايه
=جوزى؟!… انا من أمتى أتجوزت… انا عاوزة ماما و وفاء أختى
-أمك فى القاهرة يا فرح أنتِ حصلك أيه
=أمــــــــى…. حرامى يــا نــاس
-شش أسكتِ بقى ما بتبطليش أنتِ بتعملى كده عشان تعاقبينى صح؟؟
=أنت شكلك مجنون صح و جاى تدور على مراتك هنا؟؟
خبط الباب و دخل الدكتور اللى جاى على صوت فرح و بدأ يكشف على فرح.
-هى مش فكرانى
**ده طبيعى يا أدم بيه تأثير الخبطة على دماغها.. فى الغالب الأرتجاج يعمل فقدان ذاكرة مؤقت
-و هى مش راضية تقبل واقعها ليه
**واحدة واحدة يا أدم بيه أهم حاجة بس ما تزعلهاش… مخها مش مستحمل و أحنا عاوزين بس نهدى عليه لحد ما أثر الصدمة يروح
أدم كور أيده لما سمعها
=يا دكتور خد السافل ده
**ربنا يقويك يا باشا
أدم راح و قعد قدامها-هوريكِ القسيمة و هصبر عليكِ لحد ما تخفى عشان نتحاسب
(باقي القصة حصريا على حكايات سارة تفاعل يا جماعة بتعب جدا فى الكتابة) فرح سكتت و هو قرب و باسها بشوق و حضنها و هو بياخد نفسه.
-خوفت عليكِ أوى
رامي كان بيتفرج و دموعه بتنزل بقهر، أدم بصلها بخوف و حط وشها بين أيديه.
-لو كان حصلك حاجة مكنتش هستحمل… انا ما بحبش حد يتخلى عنى يا فرح
=هو أحنا كنا بنحب بعض
بقلم #سارة_بكرى
أدم سكت و بصلها فى عينيه و دماغه بتعيد ذكرياته معاها، و هى فى البحر.
فلاش باك.
فرح=بس كده وقف هنا… ده بقى يا سيدى المرسى أبو العباس… هنا يتواجد قلبى
أدم أستغرب -هنا؟!!
=اه بص هنا كل حاجة مراجيح تلاقى…أكل تلاقى و جيلاتى تلاقى
-أيوة بس انا أول مرة أصلا أجى مكان زى ده… بس طلاما عجبك خلاص
فرح أبتسمت بفرحة و ضحكتها كانت حلوة و ركبوا مراجيح، فى الأول كان مخنوق لكن بعدين ضحك بجنون زيها، قرب و خدها فى حضنه و أتمرجوا، كانوا بيطيروا فى الهوا و هى بتصرخ بإستمتاع.
-هتاكلى فين… نروح مطعم انا واثق أنه هيعجبك
=لا انا الأكل بتاع الفيلا ده قلبلى بطنى نفسى أكل… أكل كبدة و سجق على عربية عم طاهر… تعالى
أدم خدها و جابوا أكل، قربت منه و هى بتاكل و حطت الأكل على بقه.
=هتندم لو مدوقتش
-مش عاوز
=يا أبنى ما ولاد البلد بياكلوا أهو لازم تبقى حمش كده و تاكل و تطلب شطة و فلفل زيادة كمان
أدم شد الأكل بحماس و أكل بنهم و كان عاجبه الأكل أوى
ضحكت كالعادة و مسحت الجيلاتى على هدومه.
-أنتِ عبيطة يا فرح بوظتى القميص… هروح إزاى
=زعلتك يا بيضه… مش كفاية الشطة حراقة عليك
أدم أتعصب و مسك كل الفلف أكله مرة واحدة، شدها و ركبوا العربية.
=ينفع نتمشى فى الشارع بالليل كده
أدم وقف العربية بتنهيدة، نزلت بسرعة و جريت فى الشارع.
=وييى فرحانة أوى أول مرة أمشى هنا لوحدى
-لوحدك؟؟
=بص هنلعب لعبة… هقول كوبلية من أغنية و تقولى ده صوت مين أوك
-أيوة بس انا ما. بسمعش أغانى عربى
=يا عم النبى عربى بطلوا نفخ بقى
-قولتى اى
=بهزر طبعا يا باشا… واللى هيخسر طبعا التانى هيحكم عليه… ها مين يبدأ
و طبعا هى اللى وقع عليها الأختيار، بدأت تغنى و صوتها كان حلو و ده فاجئ أدم.
-أممم مش عارف صراحة
=أنت عبيط ده الفنان الكبير العظيم… كايروكى
-اى كايروكى ده… انا ما بسمعش التفاهة دى
=عوضنا على الله نشوف جوز غيره… المهم حكمى… امممم
… تعنل حاجة جريئة بالنسبالى… حاجة ما حصلتش قبل كده
-متأكده
_أبهرنى يلا… شوف بقى هتصوت هتزعق عت…
أدم قاكعها و هو بيشدها و يبوسها بـ شغف لأول مرة يحس بيه… لأول مرة يحس ان قربه من واحدة ليه سبب غير الشـهّـ. ــوة، صوت دقاته كانت نغمة جميلة أوى مع الشتا اللى غرقهم.
بصتله و هى بتاخد نفسها بخجل=أنت قليل الأدب… بس بحبك
باااك
أدم فاق على صوتها=عاوزة أروح الحمام
أدم قومها و كان ساندها بـ إيده، فجأة فـ بصلها فى عنيها و هى بين دراعه و على ضلوعه، كان قريب لدرجة أن نفسها كان نفسه، بعدت فجأة لما حست انه هيبوسها.
االايام كانت بتجرى و فرح صحتها بتتحسن و أدم كان دايما معاها و بيساعدها فى كل حاجة.
-فرح فين يا دادة صفاء
_جوا يا بيه
أدم دخل و لقاها على مرجيحة كانت على البحر و مستمتعة جدا، وقف يتأملها، أشمعنا دى اللى أخدت كل الحيز ده من قلبه، لكن صوت ضحكتها و أستمتعها على المرجيحة فكره بطفولته.
فلاش بااك.
-مرجحينى أكتر يا ماما
+مش كفاية كده حبيبى… انا عاوزة أخلص شغلى
-انا بحب أقعد معاكِ يا ماما
+و ماما كمان يا أدم بس ماما وراها حاجات مهمة يلا بقى
دخل أدم بعد ما دخلت و سابته لوحده.
+خلاص بقى ما تزعلش قولتلك يا حبيبى ما عرفتش أكلمك من جوزى و أبنى ده كمان
أدم برق لما سمع خيانه لـ أبوه، دى مش أمه اللى بيحبها، دى شبحها أكيد، سارة أم أدم أتلجمت لما شافت أبنها واقف و سمع كل حاجة، و فجأة قربت و كانت عاملة حسابها.
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في قبضة رجل)