رواية في حماية صعيدي الفصل السابع 7 بقلم إسراء ابراهيم
رواية في حماية صعيدي الجزء السابع
رواية في حماية صعيدي البارت السابع
رواية في حماية صعيدي الحلقة السابعة
اتفاجأت فريدة ببدر وهو بيضر٭بها بالق٭لم علي وشها فدماغها اتخب٭طت في شباك العربية وجابت د٭م وحست فريدة وقتها بدوخة وانها هيغمي عليها
فريدة بتعب / انا مظلومة يا بدر
قالت كدة فريدة واغمي عليها وبدر وقتها قلبه اتقبض ورغم غضبه منها بس لهفته عليها وهو بيقرب منها كانت واضحة وضوح الشمس ،، ساق بدر باقصي سرعة ورجع عالبيت واول ما وصل نزل وشال فريدة ودخل بيها بسرعة بس مكنش فيه حد غير بدور بنت خالته اللي اتفأجت بيه وهو شايل فريدة فالنا٭ر قادت في قلبها بس مبينتش
بدور بخضة / وه في ايه يا بدر ،، ايه اللي حوصل ومالها مرتك ؟
بدر وهو شايل فريدة وطالع بيها /فريدة تعبانة شوية يا بدور ،، همي هاتي مية وجطن وحصليني بسرعة
بدور بغيظ/ حاضر يا واد خالتي من عيوني
طلع بدر الاوضة وحط فريدة عالسرير وبص للجر٭ح اللي في دماغها بندم بس لما افتكر اللي حصل وانها عصت كلامه وخرجت و لما اتأكد انها فعلا علي علاقة بهشام لما كلمه الغفير بتاعه وقاله انه شافها قاعدة معاه وقتها حس بنا٭ر في قلبه و قبض علي ايديه بغضب لحد ما استنبه علي صوت بدور
بدور بغموض / الجطن والمية يا بدر
بدر وهو بياخد الحاجة/ تسلمي يا بدور ،،روحي انتي بجي
بدور بفضول/ مش هتجولي فينها خالتي ،،اني چيت ملجتش حد خالص اهنه وكمان مرتك مالها وايه اللي عمل فيها اكده
بدر بتجاهل/ جميلة خيتي اتصابت من واحد ابن حر٭ام طلع عليها عشان يسرجها وهي في المستشفي دلوك وامي هناك هي وابوي وعمي
بدور ببتصنع/ يا مري ،،چميلة اتصابت ،، الف سلامة عليها ،،اني هروح لامي ونروحلها علطول ،، بس مرتك بجي ايه اللي چرالها
بدر بجدية/ مالهاش تعب بسيط ،،يلا روحي انتي واجفلي الباب وراكي
بدور بغيظ/ ماشي يا بدر سلام
خرجت بدور وعقلها مشغول ببدر وخوف من فريدة تكون حامل اما بدر فكان بيعالج فريدة وجواه غضب يكفي الكون كله وكان بيفكر هيعمل ايه معاها لما تفوق
…………………
بليل كان واقف باسل قدام اوضة جميلة ومعاه ابوه وعمه منصور وصفاء وحكالهم باسل عن اللي حصل لما خرج مع جميلة
منصور بعتاب / بس اني بعتب عليك يا باسل يا ولدي ،،ليه مخبرتنيش اول ما حصل اللي حصل
باسل بجدية/ والله يا عمي منصور انا مرضيتش اقلقكم و قولت اطمن عليها وبعدين اطمنكم والحمد لله انها جت علي قد كدة
صفاء بدموع/ بتي يا منصور اني رايدة بتي ،، رايدة اطمن عليها
نبيل بهدوء / متقلقيش يا ام بدر بنتك زي الفل والدكتور طمنا وشوية تفوق وتشوفيها وتطمني عليها بنفسك
الممرضة بابتسامة / المريضة فاقت والدكتور بيقول تقدرو تدخلولها
صفاء بفرحة/ بجد يا بتي ،،الله يباركلك ،، يلا ندخلها يا منصور
في نفس الوقت كانت جاية عليهم بدور ومعاها فارس وامهم فاطمة بس باسل اول ما شاف فارس قبض علي ايديه بغضب وبص لفارس بحد٭ة و حاول يتحكم في نفسه ويهدا عشانهم
فاطمة بخضة/ ايه اللي حوصل يا صفاء ،،ومالها چميلة
صفاء بدموع/ بتي حرامي طلع عليها وض٭ربها بسكي٭نة اللي تتج٭طع يده
فارس كان بيبص لباسل بغضب لانه كان يقصده هو مش جميلة
منصور بهدوء/ خلاص بجي يا صفاء البنتة زينة ،،يلا بينا نطمن عليها
دخلو كلهم ما عدا فارس اللي شده باسل من ايديه بغضب وخلاه ميدخلش معاهم
باسل بغضب / انت ايه اللي جابك هنا ؟ اتفصل غور من وشي والا انا مش مسئول عن اللي هعمله فيك
فارس ببرود/ وبصفتك ايه بجي بتتحدت وبتمنعني من اني ازور بت خالتي ،، اسمع يا بتاع انت ،، اني هدخل دلوك وابجي فكر امنعني وشوف اني بجي هجولهم ايه ووجتها هتبجي السبب في فضي٭حتها سامع ولا لاه
سابه فارس ودخل الاوضة اللي فيها جميلة وباسل كلن متابعه بغضب مكتوم لانه عارف انه ممكن ينفذ تهد٭يده فدخل وراه بغضب
…………………….
فاقت فريدة ولقت نفسها في سريرها فقامت بخضة بس مسكت راسها بتعب واتخضت اكتر لما شافت بدر قاعد قدامها عالكرسي وبيبصلها بغضب مكتوم
فريدة بتعب / بدر ،،لو سمحت اسمعني الاول وبعدين احكم عليا صدقني انا مش
بدر ببرود وهو بيقاطع فريدة/ وجت الحديت خلص يا فريدة هانم ،، انتي دلوجتي تسمعي وبس ،، اني لما اتچوزتك كان لاجل ما انقذ عمي من الهم اللي هو فيه ،، ولولا ابوي اللي اتحايل عليا كمان ،، ومع ذلك حاولت اتفاهم وياكي وسألتك عن اللي اسمه هشام ده بس انتي كنتي بتهربي من الحديت ،،جولت وماله لكن اتفاچئ اني متجرطس وانه كان عشيجك ولسة بتتحدتي وياه عالتليفون وانك كمان رايحة تجابليه من ورايا لا يا حلوة مش اني اللي اجبل بحاچة زي دي
فريدة باندفاع/ انت فاهم غلط ،،كل اللي قولته غلط يا بدر ،،انت لو سمعتني هتفهم كل حاجة لكن انت مصدق اللي عنيك شايفاه ،، وانا مش هقبل انك تتهمني في شرفي لاني اشرف منك ومن اي واحدة انت تعرفها
بدر بحد٭ة / انتي تخرسي خالص ،، وايوة هصدج عنيا تدري ليه بت عمي ،،لاني مش واثج فيكي ،،بنتة مصراوية معرفش عنها حاچة ولا هي راضية تتحدت وتجولي اي حاچة عن نفسها لما چيت اسألها ،، تفتكري ليه ،،اكيد عشان هي مش زينة فخايفة تتكشف ،، اني هصدج اللي شوفته بعيني ، هو سؤال واحد يا فريدة وتردي عليا وجتها بس هسمعك،، انتي خرچتي من ورايا عشان تجابلي اللي اسمه هشام ،،صوح ولا لا ؟
فريدة بهدوء وهي بترمي نفسها عالسرير / ايوة حصل يا بدر ،،ارتحت كدة ،،مش هو ده اللي كنت عاوز تسمعه او ده اللي قالتهولك الست والدتك ،، تفتكر اني هبلة ،، مش فاهمة ان امك كلمتك وقالتلك انها سمعتني وانا بتكلم في التليفون واني خرجت من غير اذنك ،، بس تعرف مش مهم اي حاجة ولا مجبرة ابررلك اي حاجة يا بدر
بدر اتعصب اكتر من كلام فريدة واعترافها باللي عملته فبصلها بقر٭ف واحتقار / كان نفسي يطلع كل ده كدب وانك مش اكده ابدا ،، بس امي كان عنديها حج ،،لا انتي شبهنا ولا احنا شبهك ،، جميلة تجوم بالسلامة وهطلجك وتهملي البلد باللي فيها ومشوفش وشك اهنه تاني فاهمة ولا لا
فريدة بقلق وهي بتتجاهل كلام بدر / جميلة مالها ؟
بدر بجمود/ مالكيش صالح بچميلة ولا باي حد اهنه ،، ومتنسيش انك اهنه لفترة مؤقتة وبس
قال بدر كلامه وساب فريدة ومشي ووقتها افتكرت هي كلام هشام وتهد٭يده ليها لو مراحتش ليه ڤيلته زي ما هو طلب منها ووقتها دموعها نزلت بقهر
………………….
جميلة كانت بتدور بين الموجودين عن باسل وبترد عليهم وعيونها بتدور علي عليه بس فجأة ملامحها اتحولت للغضب اول ما شافت فارس داخل من الباب وهو فهم نظراتها وفهم انها عرفت انه هو اللي بعت الشخص اللي كان عاوز يموت باسل ووقتها فارس ابتسم بغموض
فارس بخبث/ حمدالله علي سلامتك يا چميلة ،، جدر ولطف منهم لله ولاد الحر٭ام
چميلة بتعب/ عمر الشجي بجي يا فارس وولد الحلال هيلاجي دايما اللي يحميه ويفديه بروحه
فهم فارس كلام جميلة فبصلها بغضب وفي نفس الوقت كان باسل داخل من الباب وسمع كلام جميلة فاستغرب وبص لفارس بشك اما جميلة اول ما شافت باسل ابتسمت بتلقائية
باسل بابتسامة/ازيك دلوقتي يا جميلة ؟
جميلة بتعب / زينة يا باسل ،، اني بتشكرك جوي انك حاولت تدافع عني
باسل اتفاجئ بكلام جميلة وفهم انها بتحاول تخلي شكله كويس قدام الكل
باسل بندم /انا لو كنت فعلا عرفت اعمل حاجة كنت عالاقل عرفت احميكي ،، بعد اذنكم
خرج باسل وهو مضايق من نفسه واحساس الذنب بياكله وجميلة زعلت عشانه وبصت لفارس بغضب وكأنها بتلومه علي كل حاجة وفارس كان عكسها تماما كان بيبصلها بغموض بعد ما اخد باله من حاجة بس متكلمش خالص
…………………….
تاني يوم كانت فريدة واقفة في الڤراندا بتاعة اوضتها وباين عليها التعب وقلة النوم ،،طول الليل بتفكر هتعمل ايه في موضوع مرواحها لهشام وخوفها من انه ينفذ تهد٭يده ليها وفكرت انها تحكي لبدر كل حاجة بس خافت احسن ميصدقهاش وخصوصا بعد اللي حصل ،، انتبهت فريدة لصوت عربيات بتقف قدام البيت وشافت جميلة وهي نازلة وبدر مسندها فقلقت عليها وجريت علي تحت تشوفها واول ما نزلت قربت من جميلة بلهفة
فريدة بقلق / جميلة مالك فيكي ايه ؟
جميلة بحب / متجلجيش عليا يا فريدة ،،اني زينة ،،هبجي اتحدت معاكي واحكيلك
صفاء بسخرية/ شوف البچا٭حة والله صدج المثل اللي جال بنات مصر عنيهم تندب فيها رصاصة
فريدة اتجاهلت كلام صفاء وبصت لبدر اللي اتجاهلها وكأنه مش شايفها فغمضت عنيها بحزن
جميلة بضيق / خلاص يا ماما ملوش لازمة حديتك ده ،، اني چعانة علي فكرة جوي
صفاء بلهفة / يا لهوي يا بتي يج٭طعني ،، هروح احضرلك حاچة تاكليها حالا وانت يا بدر ساعد اختك تطلع فوج
جميلة برفض / لا اني مش رايدة اجعد لحالي ،،خليني اهنه وياكم دلوك ،، الا صحيح هو فين عمي وابوي وباسل ؟
بدر بجدية / چايين ورانا كانو بيخلصو إچراءات المستشفي
جميلة بلهفة / وه يا مري ،،ايه اللي صابك اكده يا فريدة ،،
فريدة وهي بتبص لبدر / ده خب٭طة بسيطة وانا نازلة من العريية متقلقيش ،، انا كويسة
جميلة بابتسامة/ الف سلامة عليكي يا مرت اخوي ،، يلا اطلعو انتو ارتاحو حاكم بدر فضل چاري طول الليل ،،يلا يا بدر خد مرتك واطلع
بدر بجمود/ لاه خليها چارك عشان لو احتچتي حاچة ،،اني هطلع لحالي
جميلة باصرار/ لاه مش هحتاجها ،،امي اهنه چاري ،،يلا اطلعو بجي
نفخ بدر بضيق وطلع وفريدة وراه وهي بتفكر هتعمل ايه
…………………….
كانت واقفة فريدة ومتابعة بدر بعنيها وهو بيظبط هدومه قدام المراية فكانت محتارة تقوله ايه وهل هيصدقها ولا لا والاهم انها لازم تتصرف انهاردة قبل ما هشام ينفذ ته٭ديده
فريدة بتردد/ بدر انا كنت عاوزة
بدر بحد٭ة / مش رايد اسمع حسك ،،فاهمة ولا لاه
فريدة بحزن/ ماهو انت لازم تسمعني يا بدر عشان خاطري
بدر بسخرية/ اعتقد مانتيش محتاچة لحد ،،انتي عندك اللي بيسمعك زين ،، تعرفي اني لولا الملامة كنت جت٭لتك بيدي بس للاسف عمي اللي حايشني عنك
فريدة باندفاع/ انت بتتعامل معايا كدة ليه ،، فاكر نفسك مين عشان تعاملني كدة ،، انا مش مجبرة اني افضل عايشة في القر٭ف ده ،، لو فاكر اني هفضل اسمع اهانتي بودني واسكت تبقي غلطان ،،انا اقدر ارد عليك بس انا مش هعمل ده لاني محتجالك لانك الامان بالنسبالي
بدر بسخرية / ما بلاش الحديت بتاع مصر ده لانه مش هيچيب معايا
فريدة بقهر/ انا هثبتلك وحالا اني شريفة مش زي ما انت شايفني انت ومامتك بس وقتها يا بدر لو جيتلي بتبكي مش هسامحك انت فاهم
قالت فريدة كلامها وهي بتبص لبدر بحزن وبعدين واتفاجئ بيها بدر ب….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في حماية صعيدي)