روايات

رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل السادس عشر 16 بقلم سارة شريف

رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل السادس عشر 16 بقلم سارة شريف

رواية في حبه رأيت المستحيل الجزء السادس عشر

رواية في حبه رأيت المستحيل البارت السادس عشر

في حبه رأيت المستحيل
في حبه رأيت المستحيل

رواية في حبه رأيت المستحيل الحلقة السادسة عشر

*يجتاحني ذالك الشعور لاول مره ، يقرع قلبي مثل الطبول حينما اراكي ، اصبحت اعشقگ واعشق هواكِ ، احببت كل ما هو قريب منكِ ، اصبحتِ سعادتي و اماني ، اصبحتِ انتِ كل امالي في الحياه ، يا من اضاء حبگ قلبي وحياتي*
…………………………………………….
في “قصر الشريف”
جلس الجميع علي المائده لتناول العشاء
ف اردفت ملك مقاطعه الصمت المحيط بهم
ملك –: ما انتي صاحيه اهو امال معتكفه فوق منالصبح لي عامله زي اهل الكهف كدا
اسر –: والله احنا عاوزينك انتي كمان من اهل الكهف زيها كدا وتذاكري انتي كمان
ملك بدرامي –: انتي بتخونيني هي دي اخره حبي ليكي بتذاكري من ورايا
ريناد –: هههههه انا تفسي اعرف انا عملت اي ف حياتي عشان تجيلي بلوه بلشكل دا ههههه
ملك –: انا بلوه شكرا يا صحبي او يلي كنت فاكرك صحبي وانت ازاي قدرت تخليها تقولي كدا قدامك مش انت اخويا ولا خلاص هتبيع اختك والدم الي بنا عشان مراتك
اسر –: هههه وسعت منك دي قوي .. اقعدي كلي يا هبله
ملك –: احم احم اي الاحراج دا
ريناد –: هههههههه
تناولو طعامهم في جو لم يخلو من مزاح ملك و ريناد ومشاركه اسر في بعض الاحيان و بعد انتهائهم ذهبت ملك ل غرفتها وذهبت ريناد مع اسر الي المكتب. ليشرح لها بعض الدروس التي تقف امامها مع انبهار ريناد بمعرفته ب كل تلك المعلومات رغم انتهائه من الدراسه مند عده سنوات
………………………………….
في “المشفي”
جلس سيف ينتظر الطبيب امام الغرفه التي يوجد بها حبيبه
وبعد وقت بليل خرج الطبيب من الغرفه ف اتجه اليه سيف سريعاً ليطمئن علي حالتها
الطبيب –: اتعرضت ل ضغط كبير جدا عليها ومستحملتش جالها انهيار عصبي انا دلوقت ادتها مهدئ هيهيها تنام وهتفوق بكرا الصبح انشاء الله
تمتم سيف ببعض العبارات الشاكره قبل مغادرت الطبيب
وقرر عدم ذهابه للمنزل قبل ان تفيق واخذ يفكر لما يجتاحه هذا الشعور وهي بجانبه لماذا هو خائف الان هل يخاف فقدانها
نفض سيف تلك الافكار عن راسه كحدثا نفسه –: اي الهبل دا يا سيف هتخاف عليها ليه وانت تعرفها منين اصلا دا طبيعي بس ودا احساس عادي هيجي علي اي حد ف موقفي دا
هذا ما قاله سيف او ما حاول اقناع نفسه به
…………………..
مر الليل علي الجميع وكل منهم يجتاحه شعور مختلف عنرالاخر ف كان البعض يشعر بالقلق والبعض بالسعاده والعض الراحه والبعض الاخر بالحزن
……………………………………………..
اشرقت شمس يوم جديد يوم اخر ملئ بلاحداث ياتي علي ابطالنا
في “قصر الشريف”
استيقظ اسر مبكراً وارتدي ملابس الرياضه خاصته واتجه ل اسفل ليقوم بالجري
(بتصحي بدري ازاي انت نفسي اعرف دا انا لما بصحي بدري مبشفش قدامي لا وكمان قايم تجري حس بالغلابه يا مفتري 😹😹😹💔)
اما بالغرفه المجاوره كانت ريناد تغلق المصحف بعدما قرات وردها اليومي فمن عادتها ان تستيقظ لتصلي الفجر و تقرأ القران الي ان تشرق الشمس
اغلقت ريناد المصحف واتجهت الي الشرفه لمشاهده شروق الشمس ولكنها وجدت اسر يجري حول القصر جلست ريناد علي المقعد بالشرفه وظلت تراقبه اكثر من نصف ساعه دون شعورها بالوقت الي ان انتهي اسر تمرينه ووقف يجفف حبات العرق المتناثره علي وجهه ولكنه تفاجأ بمن يقف وينظر اليه من اعلي لم يستطع اسر منع تلك الابتسامه التي ظهرت علي وجهه فذادته وسامه لتري ريناد تلك الابتسامه ويتلون وجهها باللون الوردي خجلاً من موقفها هذا وركضت سريعا الي الي الداخل
اما اسر فقد رأي ذالك وضحگ بخفه فهي حقا مجنونه
اتجه اسر الي غرفته لاخذ حمامه ويرتدي ثيابه
……………………
اما بالغرفه المجاوره دلفت ريناد ركضاً الي داخل الغرفه ووجهها ملون بحمرت الخجل
ريناد بخجل –: يقول عليا اي دلوقت وهو شايفني ببصله كدا غبيه يا ريناد غبيه
جلست شارده به قليلاً ومن ثم بدات بارتداء ثيابها المحتشمه وظبط حجابها والذهاب الي الي اسفل …….
………………………….
بعد قليل من الوقت كان الجميع يجلس علي مائده الطعام
اسر ولم يرفع عينه من علي الطبق امامه
اسر –: خلصوا اكل وتعالوا علي المكتب عاوزكوا
لتنظر كل من الفتاتان الي الاخري باستغراب ولكن لم تنطق احداهما اي كلمه
بينما كان اسر يختلس النظر الي ريناد بين الحين والاخر دون اراده منه
بعد قليل من الوقت انتهي الجميع من تناول طعامهم وذهبوا خلف اسر الي غرفه المكتب
اسر –: في واحده من صحابكوا حصل مهاها حادثه وهي في المستشفي دلوقت اسمها حبيبه
ريناد بصدمه ولهفه –: حبيبه مالها اي الي حصل
اسر قص عليهم ما حدث ولكن خوف ريناد الواضح بشده عليها اثار تعجبه اما ملك فقد كانت خائفه عليها هي الاخري ولكن ليس بقدر ريناد
ريناد –: انا لازم ارحلها
اسر –: اجهزوا وانا هاخدكوا يلاااا
ذهبت من امامه ريناد سريعا
……………………………………………
في “المشفي”
ظل سيف طوال الليل امام باب غرفتها و هو يفكر لما كل ذالك الخوف ل شخص لم يراه الي عده مرات اي تفسير لذالك الخوف الذي ينهش قلبه عليها
نعم ف هو الان اقتنع ان ذالك ااشعور ليس طبيعياً ولكنه لا يريد انه قد وقع بشباگ الحب
خرجت احدي الممرضات
الممرضه –: لو سمحت حضرتك الي جبتها هنا
سيف بقلق –: ايوه انا في اي هي جرالها حاجه
الممرضه –: لالا متقلقش هي كويسه بس دا التلفون الي كان معاها وبيرن من امبارح.. اتفضل
سيف –: شكرا
اخد منها الهاتف وجده معلننا عن اتصال باسم “حياتي” نظر سيف الي الهاتف بضيق لا يجد له تفسير ضغط سيف علي ذر الرد
احمد بلهفه –: حبيبه انتي فين من امبارح …. انتي كويسه …. مبترديش لي
سيف –: سيبلي فرصه ارد طيب
احمد باستغراب وقلق –: مين معايا … واختي فين
ابتسم سيف وشعر بالسعاده عند سماعه الي تلك الكلمه “اختي” واردف قائلاً
سيف –: ………..
قص سيف له ما حدث و اغلق الخط مع احمد بعد ان اخبره احمد انه اتي اليه علي الفور
وجد الممرضه تخرج من الغرفه اتجه اليها سيف بقلق
سيف –: هي هتفوق امتي
الممرضه بابتسامه –: هي كويسه وفاقت دلوقت تقدر تشوفها
سيف –: شكرا
الممرضه –: عن اذنك
دلف سيف الي الغرفه وجد حبيبه متكوره علي احد جوانب السرير و تبكي شعر بنغزه بقلبه حين راي تلك دموعها
اتجه سيف نحوها
سيف –: يا انسه
لتنظر اليه حبيبه بزيتونتاها الدامعه لتتفاجأ به
سيف –: انتي كويسه محصلكيش حاجه
ليذداد بكاء حبيبه
سيف بقلق –: طب انتي كويسه في حاجه وجعاكي انادي الدكتور
حركت حبيبه راسها ب لا
سيف بحيره –: طب مالك
لتجد حبيبه نفسها تقص له ما حدث ولا تعرف لماذا هي تشعر بالراحه تجاهه تشعر بالامان حينما تراه تشعر بالسعاده لم تشعر بها الا بوجود احمد لتنظر اليه لتجده ينظر اليها نظرات لا تفهمها لتردف قائله
حبيبه بدموع –: انا اسفه بس حسيت اني عاوزه احك…..
ليقاطعها سيف قائلاً –: تتجوزيني
لتنظر له حبيبه بصدمه هل هو مجنون لماذا في ذالك الوقت والمكان
ليكمل سيف قائلاً –: من اول يوم شفتك وانتي مختلفه عن كل البنات الوحيده الي لقيت فيها العناد و بالخصوص معايا الوحيده الي كنت ببقا مش فهمني وانا قصادها معرفش ازاي بسكتلك والغريب اني كنت بضحك ودا مش طبيعي قلت لنفسي دا جنان لحد ما شفتك امبارح وانتي مغمي عليكي حسيت ان روحي راحت مني كنت خايف عليكي قوي خوف مكنش ليه تفسير بالنسبه ليا مش هضحك علي نفسي واقول ان دا كان هيكون احساسي تجاه اي حد ف مكانك لا انا حاسك مني بصراحه مش عارف بحبك ولا لا بس تقدري تقولي اني خلاص هقع ف حب المجنونه كنت بحس اني متعصب اما بشوفك مع اخوكي مكنتش اعرف انه اخوكي وقتها بس عرفت اني خلاص هقع في حب القمر لو كل دا يعتبر حب ف انا بحبگ
كانت حبيبه تنظر اليه بصدمه وقد نسيت كل الذي حدث لها وكان يحزنها هي فقط تتملكها الصدمه
ليكمل سيف –: مش عاوزك تتكلمي عاوزك تفكري وتقليلي رايك وكل الي انتي قلتيه دلوقت ميهمنيش لاني لما حبيتك معرفتش حتي انتي مين
ثم استقام في وقفته وكان علي وشگ الخروج الي ان استمع صوتها من خلفه
حبيبه –: لما شفتك اول مره كان طبيعي اني اعاندك وابقي مجنونه لان الكل عارفني مجنونه بس الغريب اني كنت زيك بفكر في المواقف رغم اني عمري ما فكرت ف اي موقف بعمله كنت بضحك وانا بفتكرك قلت علي نفسي مجنونه كنت بحس اني مبسوطه وانت موجود عمري ما قلت كلام زي دا لحد بس لازم اقول بعد كل الي حكيته ليك معرفش ليه رغم اني عمري ما حكيت ل حد لما دخلت عليا من شويه حسيت بامان عمري ما حسيته غير مع احمد اخويا لقيت نفسي بحكيلك معرفش ليه بس كان في حاجه جوايا بتقلي اقول اهتمامي اني كنا اعرف اسمك كان غريب من يوم ما شفتك ببحس بحاجات غريبه حاولت اتجهلها بس مع كل موقف بنا كانت بتزيد غرابه بالنسبالي ولو دا حب ف انا بحبك يا سيف
نظر سيف اليها بصدمه كانت اكبر من صدمتها ظل الثنان ينظران الي بعضهما الي ان قطع تواصل النظرات هذا دلوف ملك وريناد واسر الي الغرفه
ركضت ريناد اليها سريعا واحتضنتها بقوه
ريناد بخوف شديد –: انتي كويسه فيكي حاجه
حبيبه –: انا كويسه متقلقيش
ملك –: خفت عليكي قوي
حبيبه –: ما انا زي الحصان اهو
نظر اليها سيف باستغراب كيف لتلك الفتاه التظاهر بنها بخير رغم كل ما حدث لها بينما فهمت حبيبه شروده ف نظرت اليه نظره معناها اياك وان تتحدث باي كلمه فهم سيف نظرتها المحذره تلك ابتسم لها ابتسامه هادئه قبل ان يستاذن منهم الخروج هو واسر الي الخارج
اسر بخبث –: هو في حاجه حصلت بعد ما مشيت
سيف –: امشي يا عم نشوف حاجه تتاكل
اسر –: يلااا بس في حاجه حصلت انا حاسس
سيف –: لا وانت حساس اصلك يلا يا اسر يلا
اسر –: ههههههههههههههههه يلا
بعد قليل من الوقت
دلف احمد ووالديه
احمد وهو يحتضنها بخوف –: انتي كويسه يا حبيبتي
حبيبه بمزاح لتقلل من خوفه –: عيب عليك دا انا بسبع ترواح
رافت –: انتي كويسه
لتنظر اليه حبيبه ببرود –: اه تمام
لينظر لها احمد باستغراب فهي لاول مره تنظر اليه هكذا
هناء –: اي الي حصل يا حبيبتي
حبيبه –: مش غريبه حبيبتي دي يا مدام هناء
رافت –: هو في اي مالك يا حبيبه بتتكلمي كدا لي
حبيبه –: اسفه يا بابا بس معلش تعبانه شويه وعاوزه اروح عند ماما
لينظر لها الجميع باستغراب وتعجب عدا سيف الذي دلف مؤخراً هو واسر
رافت –: ما امك اهي يا بنتي
حبيبه بثقه وكان شئ لم يكن –: خلاص يا بابا انا عرفت كل حاجه وان مدام هناء مش امي وهي بصراحه كتر خيرها ربتني كل دا ومش مضطره تمثل دور الام عليا بعد كدا قلي امي فين وانا هروحلها
الجميع صامت من صدمته
ريناد –: اهدي يا حبيبتي انتي عارفه انتي بتقولي ايه
حبيبه –: هم عارفين انا بقول ايه كويس وانا عاوزه اشوف ماما واروح لها هقعد معاها
ليردف سيف قائلاً –: مش هتلحقي تقعدي عندها كتير
لينظر ل رافت و يقول
سيف –: انا طالب منك ايد الانسه حبيبه
والجميع ماذال لم يستوعب كل تلك الصدمات
رافت –: ………..
…………………………………………….
في مكان اخر لاول مره نصلط الضوء عليه ب “الاسكندريه”
يجلس شخص ما في احد
في بيت في بيت انيق جدا ويظهرا علي اساسه الجمال والاناقه
((مجهول جديد يا جماعه مين شاطر بقااا ويتوقع مين هو 😹😹💔 الي هيتوقعه صح هنفذ ليه طلب هو عاوزه ))
يجلس مجهول علي المكتب يمسك الهاتف يتحدث مع احدهم
مجهول –: هو فين دلوقت
………
مجهول –: في المستشفي بيعمل اي
……..
مجهول –: اي جديد بلغني بيه … اسر الشريف ميغبش عن عينك لحظه مفهوم
واغلق الخط دون تلقي الرد
ليتحدث الي نفسه
مجهول لنفسه –: هانت يا عقرب هانت وهنتقابل كل السنين دي وهوصل في الاخر للي مستنيه ومفيش حاجه هتقف قصادي😏
……………………………………………….
عند مني وحاتم
مني –: حاتم
حاتم –: اممممم
مني –: المناقصه قربت و لسه منعرفش العقرب ناوي علي اي كدا اسر هيفوز بدي كمان ودي خساره لينا سيطر علي السوق كله جوه مصر وبره مصر
حاتم –: انا عاوزه يكسبها
مني –: انت انجننت انت بتقول اي
حاتم –: انا عاوز اعمل صفقه مع شركته
مني –: عشان يبقي ف صفك
حاتم –: غبيه وهتفضلي غبيه انتي فاكره العقرب بيثق ف اي حد لمجرد انه بقا شغال معاه انا عاوز عشان استغل سمعه الشركه الشريف والشحنه تدخل البلد من غير تفتيش
مني –: يا ابن اللعيبه دماغك دي اي دماغ شيطان …… بس اسر لو عرف هقلب الدنيا
حاتم –: انا مرتب كل حاجه بس نعمل احنا التعاقد بس
مني بدلال مقزز –: دماغ وتعجبني
ليميل حاتم عليها ويفعلان فاحشه من اكبر الكبائر التي حرمها الله
( يتبع .. )
يا تري مين المجهول?! ومين الحلوه القمر الي هتجاوب صح وهيبقا ليها طلب عندي انفذه ?!
اي رايكوا ف علاقت حبيبه وسيف متسرعه ولا حلوه
القوه الي عند حبيبه دي جابتها منين في موقف زي الي هي فيه دا ?!
رد فعل رافت هيبقي اي ?!
مصير اسر وريناد ?!
يتري المجهول دا عدو ولا واحد طيبوب كدا 😅?!
الالغاز هتقف لهنا ولا فيه تاني?!
احمد هيعمل اي ورد فعله هيكون اي مع كل المهزله الي بتحصل دي ?!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في حبه رأيت المستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى