روايات

رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل السابع عشر 17 بقلم سارة شريف

رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل السابع عشر 17 بقلم سارة شريف

رواية في حبه رأيت المستحيل الجزء السابع عشر

رواية في حبه رأيت المستحيل البارت السابع عشر

في حبه رأيت المستحيل
في حبه رأيت المستحيل

رواية في حبه رأيت المستحيل الحلقة السابعة عشر

انتِ وانتِ وحدگ من تغيرت من اجلها ، انتِ من احبگ القلب وهويتگ الروح ، انتِ من خلق العشق ل اجلها، كلمات الغزل تكتب في جمالها
………………………..
لينظر سيف الي رافت ويقول
سيف –: انا طالب منك ايد الانسه حبيبه
والجميع لا يزال لم يستوعب ما يحدث ما كل تلك الصدمات
رافت –: اا…..
ليقاطعه احمد قائلاً
طاحمد –: اي المهزله الي بتحصل هنا دي انا مش فاهم حاجه ممكن تفهموني اي الي بيحصل هنا
حبيبه بقوه –: الموضوع ان ولا لي ما تقوليهم انت يا بابا انت ومدام هناء
رافت –: اي يا بنتي الكلام الغريب دا واقوليهم علي اي
حبيبه بقوه –: علي ايه علي كل حاجه علي ام حرمتوها من بنتها علي بنت خبيتوا عليها امها وحرموها من حننانخا عشان تستحمل قسوه قلب من وتحده فكراها امها عن غلطه اب خان مراته واتجوز عليخا من وراها وجاب بنت ملهاش دعوه بكل القرف الي سببتوه ليها وهي ملهاش ذنب عن بنت بعد ما حرمتوها من امها وحرمتوا امها منها عملتوها بقسوه و في الاخر المدام مش مستحملاني كفايه كدا يا …. واكملت بسخريه يا بابا
ولا كفايه
كان سيف ينظر اليها بنبهار والم فهو يعلم ما بداخلها كيف لها ان تكون بتلك القوه اهي نفسها تلك الفتاه التي كانت تنهار امامه منذ قليل اهي نفسها تلك المتمرده التي امامه الان
بينما كان ينظر لها احمد ويملأ قلبه الالم علي شقيقته فمن غيره يشعر بكم الالم الذي بداخلها الان ولكنها تكتمه ك عادتها
لينظر لها رافت بدموع –: انا اسف يا بنتي سامحيني
حبيبه –: اسامحك اسامحك علي اي يا بابا … تعرف انا مش زعلانه منك لانك وبكل بساطه من دوانا صغيره مكنش ليك اي دور في حياتي لا بحلو ولا بوحش انا كنت بسلم عليك بالصدفي
ووجهت اعينها نحو هناء التي كانتزتقف صامته لم تردف اي كلمه منذ دلوفها الي الغرفه
حبيبه –: انتي بقاا عمري ما فهمتك تعرفي كنت دايما بقول لي مش بتهتمي بيا وتحبيني زي اي ام وبنتها وامبارح بس عرفت انك مش امي فسرت لي محبتنيش زي بنتك بس الغريب انك انتي الي طلبتي انك تاخديني مش لاقيه ليها تفسير بس تعرفي حتي دي مبقتش عاوزه اعرفها
صمتت حبيبه قليلاً وكانت علي وشك الحديث من جديد الي ان قاطعها صون هناء قائله
هناء –: ابوكي كان اول راجل في حياتي كنت بحبه قوي كان كل حاجه ف حياتي فعلا كانت فرحت عمري لما عرفت اني حامل في احمد ولما ولدت كنا فرحانين قوي بيه وفي يوم كان احمد عنده 5 سنين كنت داخله الاوضه وسمعته بيكلم امك وطاير من الفرحه بيبي صغير فرحه مشفتهاش حتي لما لما خلفت احمد في الوقت دا انا طلبت منه يطلقها وخدتك عشان ميبقاش ليه حجه يشفها تاني امك ف وقتها مرضتش تسيبك بس خدناكي غصب كنت ناويه اعاملك بنتي بس كنت كل ما اشوفك اشوف امك فيكي اشوف الست الي خدت جوزي مني مكنتش بعرف اعاملك كويس وفضلت سنين كتير بالشكل دا لحد ما جبت مريم بس حتي مريم معرفتش اعاملها حلو بس لاني من جوايا كنت حاسه اني مستهلش ابقي ام ليكوا كنت حاسه اني معرفتش اديكي حقك ومعرفتش اديها هي كمان حقها
كادت الكلمات تشق قلب حبيبه فهي لم تكرها يوما
حبيبه بالم –: عمري ف يوم ما كرهتك بالعكس كنت بحبك بس كنت زعلانه منك والي واجع قلبي قوي اني لسه بحبك ولسه شيفاكي امي
ذهبت هناء لتحتضنها وهي تبكي –: انا اسفه انا مستهلكيش بس والله انا عمري ما كرهتك
يزوب ذالك الجبل الذي كان علي قلب حبيبه بمجرد احتضانها وتحتضنها بشده
وبعد عده دقائق خرجت حبيبه من بين احضان هناء مردفه
حبيبه –: انا عاوزه اعرف فين امي
هناء ببكاء –: متسبيناش يا بنتي
حبيبه –: من حقي اشوفها من حقها انها تعرف ان بنتها موجوده وعارفاها
رافت –: حاضر يا بنتي هعرفك مكانها
اشار اسر بعينه الي ملك وريناد انسحبت الاثنتان جارجاً
همس اسر في اذن سيف قبل خروجه
اسر بهمس –: لو مكنتش عملت كدا كنت هتندم
ليجيبه سيف بنفس الهمس –: اتمني متندمش انت يا صاحبي
ابتسم له اسر ابتسامه خفيفه وخرج
اما سيف فقد اردف
سيف –: طب هنفضل نايمين طول السنه ف السرير كدا قومي يا هانم وراكي امتحنات مش عاوزين دلع ضحكت حبيبه علي كلامه بخفه بينما كان احمد ينظر لها باستغراب وسخريه
سيف بجديه –: احمد بعد اذنك شويه
احمد –: تمام اتفضل
ثم اتجه كل منهما الي الخارج.
…………..
في سيارة اسر
دلف اسر السياره ونظر الي كليهما قبل ان ينطلق بهم الي القصر كان وجه ملك يحتله معالم الصدمه و الحزن بينما كانت ريناد تنظر الي الطريق بصمت رهيب بدون اي تعابير تذكر ……
بعد قليل من الوقت كان الجميع داخل القصر اتجهت ريناد الي غرفتها دون ان تردف اي كلمه وظلت علي ذالك الصمت الغريب كان اسر يراقب حركاتها وصمتها بعينيه التي لم تغفل عنها منذ خروجهم من المشفي يشعر بشئ ما بداخله تجاهها يشعر بالقلق نعم اتصدقون هذا العقرب يشعر بالقلق من اجل فتاه يشعر انها جزء منه ومسئوله منه لماذا يشغل تفكيره بها الان لماذا يريد الاطمئنان عليها لماذا يخاف عليها الان .. نفض اسر تلك الا فكار من راسه واتجه بانظاره الي تلك التي امامه نظرت اليه قليلا قبل ان تتجه الي ذالك الحضن الدافئ الذي طالما كان امانها من كل مخاوفها كان لها الاب والام والاخ كان لها كل شئ احتضنته ملك فقام هو بدوره بضمها بحنان اخوي صادق
ملك –: عارف انا حاسه حبيبه حاسه بايه وعارفه كويس احسسها يمكن اكتر من الكل بس الي هي شافته صعب قوي وجعها كان اصعب مني لما ملقتش الحنيه كنت عارفه ان امي مش موجوده لما كان بيتزعقلي واتضرب كنت بلقيك ف ضهري وبتحميني عرضتني عن الكل لكن هي كانت فكراها امها كانت بتحبها ومش عارفه تكرها رغم معاملها القاسيه احساس صعب قوي
ليربت اسر علي ظهرها بحنان
اسر –: هي حياتها كانت صعبه بس هي خلاص هتشوف مامتها كلو هيبقي كويس بس الحلوه بتاعتي متزعلش
ملك –: انت احلي اخ في الدنيا
اسر –: وانتي احلي بنوته في الدنيا … يلااا بقا اطلعي ع اوضتك دلوقت لحد ما الغدا يجهز
ملك –: حاضر
صعدت ملك الي غرفتها بينما صعد اسر هو الاخر وقف امام باب غرفتها قليلاً الي لن حسم امره وطرق علي الباب عده طرقات ولكنه لم يجد رداً دب الرعب في قلبه وغتح الباب سريعاً وجدها تجلس علي السرير وماذالت تلتذم ذالك الصمت الذي اصبح غريب و مخيف اتجه اليها بخوطات ثابته وهادئه وجلس بمقابلها وهي ماذالت تنظر امامها وكلنها لم تشعر بوجوده ووضع يديه علي كتفها فنظرت له بتلك العيون الاسره للقلوب التي اذاد زراق اونها الان تغلفها دموع يراها لاول مره شعر اسر بوغزه في قلبه عليها
اسر –: انتي كويس………
كاد اسر باكمال كلمته ولكنه تفاجأ بها بين احضانه تبكي وتتمسگ به بشده شعر اسر بقلبه يقرع مثل الطبول بقربها منه بتلك الدجه لاول مره ورغم كل تلك النساء حوله لم يتاثر بغيرها لم يشعر بذالك الشعور الا بقربها كانت الصدمه تحتل وجه اسر لاول مره فهو لم يتوقع فعلتها تلك ابدا ظل هو شارد في افكاره القليل من الوقت الي ان لاحظت ريناد ما فعلته للتو فكانت علي وشگ ان تخرج من بين احضانه ولكنه لف يديه حولها گ الدرع الحامي لها وضمها اليه بحنان شعرت به هي ف غرقت في نوم عميق وهي بين احضانه ليريحها اسر علي الفراش ويزيل حجابها لتنام براحه فنزلت خصله شارده علي عينيها لينظر اليها اسر بسرحان وهو يضعها خلف اذنها ونظر اليها وهي غارقه في نومها واردف بهمس
اسر –: انتي عملتي فيا كدا ازاي عنيكي عامله ذي البحر بحس اني بغرق فيه والغريب اني مبسوط اني عرقان فيكي بحس جنبگ اني واحد تاني غير الي الكل يعرفه بحس اني متغير معاكي انتي بس طب اقلك علي حاجه انا اول مره اخاف عارفه خفت ليه خفت يجرالك حاجه وانتي ساكته كدا مش عارف دا اي بس تعرفي “انا شكلي حبيتگ” انا مستغرب قوي الي بقوله دا عارف انك مش عارفه انا بقول اي ومش هتفتكري اي حاجه بس انا مبسوط وانا معاكي” انا بحبگ”
ثم نظر اليها مطولا وخرج متجهاً الي غرفته ليبدل ملابسه
………………………………………………………….
في “المشفي” بالتحديد بالردهه حيث يوجد سيف واحمد
كان سيف علي وشگ الحديث لكن اوقفه صوت احمد وهو يقول
احمد –: شكلك كنت عارف الكلام الي حبيبه قالته قبل ما تتكلم
لم يجد رداً سوي الصمت
احمد –: هي حكتلك
اجابه سيف ب نعم
احمد –: هتحس اني غريب اني بتكلم كدا ومعني ان هي حكتلك مكاني او قبلي فهي حست معاگ بالامان اختي وهي بتحكيلك كانت بتعيط لانها عمرها مكانت ختبقي بالقوه دي لو مكنتش طلعت الي جواها زي ما بتعمل معايا
صمت قليلاً واردف قائلاً
احمد –: بتحبها ?!
سيف –: انت اخ عظيم انت الي كنت بتصبرها علي كل الي عاشته … واه بحبها كنت دايما اقول مشعري نحيتها جنان بس محستش بحب اختگ الي بجد غير امبارح لما وقعت قدامي …. عارف لو حد من الي جو هو الي سالني السوال دا مكنتش جاوبت بس قلتلك انت عشان حب اختگ وخوفگ عليها الي باين في عينك
احمد –: حبيبه بتحبگ
سيف –: هي قالتلك كدا
احمد –: هي مش محتاجه تقول باين ف عنيها باين عليها لما كانت تضعف وتبصلك تستمد القوه منگ مش مني انا زي كل مره انا اه هغير منك وهقرفك بس هبقي مطمن عليها معاگ وواثق من اختيارها ليك
نظر له سيف بابتسامه واردف ضاحكا –: شكلگ هتغير كتير
احمد بضحگ –: احترم نفسك انت بتتكلم عن اختي
ليضحك الاثنان معا ويكتسب كل منها صديق جديد 😍☺️
………………………………………………….
في “شركات ابو المجد”
يجلس حاتم بعصبيه علي مقعده ويصرق علي المكتب بقوه
حاتم بعصبيه –: يعني اي الصفقه دي كمان راحت لشركات الشريف
العامل بخوف –: حضرتك التصميم .. بتاعهم كان احسن
لخبط علي المكتب مره اخري بقوه
حاتم –: ولما هو تصميمه احلي انتوا كنتوا بتعملواا اي بتلعبوا ولما هم واقوله علي الصفقه من 3 ايام انا معرفتش ليه انتوا مش.شايفين شغلكوا يا اساتذه وكلكوا هتتجازوا امشي من قدامي
ليخرج العامل مهرولاً للخارج
ليقول بفحيح ك الافاعي صوت يملأه الخبث والغموض –: خلاص قربت قربت وهخلص من الكل وهتبقي هي تحت ايدي
“حاتم فعلياً انت اقذر واحد شفته في حياتي ابو شكلگ حيوان 😒😣 مش عارفه هتعمل اي تاني تثبتلنا قذارتگ”
ليصدع صوت هاتفه معلنناً اتصالاً برقم مني لينظر له بتافاف ويجيب
حاتم بضيق –: اي يا مني عايزه اي
مني –: اي يا حاتم مالك اي الي حصل
حاتم –: مفيش يا مني مكلماني عشان تقوليلي مالك
مني –: اهدي بس انا رنيت عشان اقلك معاذ بقلك هو خلاص ظبط الخدامه الي ف قصر الشريف
حاتم بابتسامه خبث –: حلو قوي ادهوها بقااا البودره وتعمل الي قلتله عليه
مني –: ماشي
واغلقت الخط
“اما انتي بقاا وحده حيوانه ومهزقه وحقيره وعديمه الكرامه يعني مش حقيره بس لا ومن غير كرامه يا مهزقه 😒😣”
ليبتسم حاتم –: مش قلت خلاص قربت وكلو هيبقي في ايدي
…………………………………………………..
في “قصر الشريف” وخاصتاً بغرفه اسر
انتهي اسر من حمامه ارتدي شورت بيتي فقط وظل عاري الصدر نام علي ظهره مغمضا عينيه تارگاً ل رياح طيفها بالعب بمخيلته الي ان صدع صوت هاتفه معلنناً اتصالاً برقم معتز
ليفتح الخط مردفاً
اسر –: هااا عملت اي
معتز –: طب قلي ازيك
اسر –: يالمظ بحسك عامل زي ملك اخلص يا خفيف
معتز –: هههههه شكلك رايق
اسر –: وانت مالك
معتز –: يخربيت دمگ
اسر –: بتقول حاجه
معتز –: بقول يخربيت شكلي عسل
اسر –: هههههه اه ماشي
معتز –: انا لقتها وجبت الملف بتاعها و……………
اسر –: انا يومين بالكتير وهكون عندگ اعمل الي قلتلك عليه ولو في جديد كلمني سلام
واغلق الخط دون اي كلمه اخري
رجع لوضعه مره اخري الي ان استمع لصوت انين نهض سريعا من امامه وخرج من الغرفه ووقف امام غرفت ريناد يستمع اذا كان الصوت اتي منها او لا الي ان اسمع الي صوت انينها مره اخري فدلف الي الغرفه سريعا وخدها تحاول الصراخ بصوت مكتوم تضع يدها علي فمها وغارقه في نومها جسدها متعرق كمان كان يجري في سباق كانت تري فهمي وهو يعذبها وكلما اصدرت صوتا يذيد من ضربها فتحاول كتم صوتها وتري نورا من بعيد شخص يتجه نحوها لكنها لاتري ملامحه بوضوح فيفر والدها ويختفي
في ذالك الوقت دلف اسر الغرفه وركض اليها ويضع يده علي وجهها يحاول افاقتها ولكتها قفذت من مكانها خوفاً الي ان راته ف القت بنفسها بين احضانه غير مدركه اي شئ غير شعور الامان بجانبه ……….
( يتبع .. )
الواد سيف طلع اصلي وجاب من الاخر بيخلص علي طول 😹😹😹❤️ شطور يا سيفو 😹 بس ياتري هنعرف ماضيگ انت كمان امتي … قريب انشاء الله
مين ام حبيبه ياتري هنطلع نعرفها ولالا ?!
اي الي صدم ربناد قوي كدا واثر عليها للدرجه دي رغم ان كلو كزن قدام الكل بس هي اكتر حد اتاثر هل دا لي سبب معين ولا عادي ?!
مين البنت الي اسر عاوز يعرف عنها كل حاجه دي اي تخمينكوا للموضوع ?!
لسه معرفناش المجهول وفي مجهولين تاني بتظهر طب يا تري نعرف المجهول دا ولالا ?!
لي حاتم استخدم معاذ المره دي في الخطه اكيد في هدف?!
طب هيعمل معاهم اي في الاخر ?!
خطه معاذ نفسه اي هي ?!
عاوزه تخمينات كتير بقااااا للبارت الجاي والاسئله دي عشان البارت ينزل بسرعه فوقوا معايا حلو كدا عشان الي راح حماده والي جاي حماده تاني خالص 😹❤️
………..
”تحذير”
معاذ غير معتز
معاذ –: دا ابن عم ريناد الي مع حاتم
معتز –: دا المساعد بتاع اسر وسيف وصديقهم برضو
………..
انا لي لاحظت ان كل الي خمن المجهول خمن بالصيغه المذكره انا هتكلم بالصيغه المذكره علي اي مجهول علي فكرا راجل اوست بس دا مش معناهران المجهول ست
………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في حبه رأيت المستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى