رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم سارة شريف
رواية في حبه رأيت المستحيل الجزء الحادي والثلاثون
رواية في حبه رأيت المستحيل البارت الحادي والثلاثون
رواية في حبه رأيت المستحيل الحلقة الحادية والثلاثون
امام احد الأبراج الجميله تقف سياره ليهبط منها كل من معتز و دينا واسر الصغير
ليصعدا الي احد الطوابق ليدلف كلاهما ليجلس معتز مردفاً
معتز –: بصي يا دينا انتي هتقعدي هنا لحد بعد بكرا وبعدين هتروحي القصر … مهما يحصل هنا في الوقت دا متخافيش انا هكون معاكي ومحدش فيهم هيقدر يأذيكي أسر بنفسه مش هيعملك حاجه وهيكون جنبك
لتنظر له دينا بخوف –: طب بلاش اخد اسر معايا
معتز –: لا طبعاً هيبقي معاكي … متخافيش انا هفديكوا بروحي …. انا دلوقت همشي وهرجع تاني يوم الخميس
دينا –: هتروح القصر
لينظر معتز امامه مردفاً بغموض –: لا … المفروض اني ف لندن مش هينفع اظهر دلوقت
دينا –: امال هتروح فين
معتز –: متقلقيش في حاجات كتير لازم اعملها قبل يوم الخميس ….. سلام
دينا بقلق –: سلام
…….
خرج معتز من المبني ذاهباً الي مكان مجهول
…………………………………………………..
في “WS Corporation” لجين وجون ، تجلس جين على مكتبها وفي يدها بعض الملفات ، وتراجع بعض ، المشاريع
لتطرق علي الباب السكرتيره الخاصه بها التي حرصه جين علي ان تكون معها و تاتي بها الي هنا
لتدلف السكرتيره عندما استمعت الي الاذن بالدلوف مردفه –: Madam, Mr. Fouad El Miniawy has arrived and he is waiting for you
“سيدتي ، لقد وصل السيد فؤاد المنياوي وهو في انتظاركم انتي والسيد جون”
لم ترفع جين انظارها عن الاوراق التي بيدها مردفه –: Well, well, well, to his bottom, and tell him, I’ll come in a little while and tell the picture.
حسنًا ، بيرلا،اوصليه إلى قاعه الاجتماعات ، واخبريها ، انني سوف ااتي بعد قليل و اخبري السيد جون ب وصوله
بيرلا باحترام –: Okay, ma’am
“حسننا سيدتي”
لتذهب بيرلا لفعل ما طلب منها
بعد قليل كان يجلس كل من فؤاد وجون بانتظار جين التي تاخرت عن عند لتدلف اليهم ب ثيابها الرسميه والتي لم تنقصها من الجمال شئ بل ذادتها من الجمال والانوثه اميالاً والتي كانت عباره عن جيب سوداء قصيره بالكاد تصل الي فخذيها و قميص ابيض يعلوه جاگيت باللون الاسود تاركه لشعرها مطلق الحريه

ليبتسم فؤاد
لتتجه نحوهم مردفه بابتسامه عمليه –: اسفه علي التاخير …. اهلاً بيك مستر فؤاد
فؤاد –: اهلاً بيكي
لتضع جين نظارتها الطبيه ممسكه بعض الاوراق امامها
لتنظر لهم مردفه –: شركه حضرتك باعته لينا عرض … وعلي حسب الي قدامي شركات الشريف كمان باعته لينا عرض
ليكمل جون مردفاً –: وبالتالي كدا في عرضين المفروض نختار ما بنهم وبما ان الشركه فيها تصميم للمشروع بتاعكوا الحالي من افضل التصميمات
لينهض من مكانه متجهاً الي الشاشه الكبيره ويبدأ بشرح كل شئ
وبعد قليل من الوقت انتهي جون من شرح كل شئ مردفاً –: و بكدا كل حاجه واضحه
فؤاد –: انا اعرف كويس ان اختك تبقي مرات اسر الشريف …و.
كاد ان يكمل ولكن قاطعه صوت جين مردفه –: حلو قوي بم انك عارف دا ف انت عارف كويس ان شركتنا مبتعترفش بالحاجات دي ولا صللت القرابه الشغل بعيد عن كل دا
فؤاد بابتسامه خبيثه –: حلو والنسبه هتبقي 50% اظن دا عرض ميترفضش
جين بابتسامه –: وانا موافقه
فؤاد –: حلو جداً ….. نمضي العقد لاني معنديش وقت اجي فيه هنا تاني
…………………………………………………………….
في “شركه الشريف”
كان اسر يجلس علي كرسيه شارد
ليجد طرقات علي الباب لياذن للطارق بالدخول فهو بالتاكيد يعرف من هو
لتدلف ريناد الي المكتب بخجل جاهدت ل اخفائه ولكن كيف يخفي عن اعين ذالك الصقر ينظر لها باشتياق يومان لم يراها تتهرب منه منذ يومان كم اشتاق لها وبشده لينهض من مكانه متجهاً اليها واقفاً امامها يتامل ملامح و و جنتيهاً المزينه بحمرع خجل خفيفه ذادتها جمالاً وعينيها الزورقاتان التي تدور في جميع انحاء المكتب عدا عينه ولكن ل لحظه و جدته يجذبها إلي صدره دافنناً وجهه ب رقبتها مستمتعاً برائحه الفراوله تلك التي بات يدمنها مردفاً بهمس وحشتيني
ليقشعر جسدها لهمسه بكلمته الحنونه تلك وقلبها يقرع مثل الطبول
ليهمس من جديد وهو مازل علي نفس الوضع –: ا…..
قاطعه طرقه علي الباب يعلمها جيداً ليبعدها سريعاً ف هو يعلم ان صديقه الاحمق سيدلف علي الفور
ليدلف سيف مردفاً بمزاح –: يا اهل المكتب …. في حد خالع راسه ولا حاجه
اسر –: ادخل يلااا
سيف –: يلااا طب احترمني قدام الناس افرض قالت للبت دلوقت شكلي يبقي عامل ا اي
ريناد –: ههههه هي وصله ل بت لا سلاموا عليكوا انا بقااا
لتخرج من المكتب سريعاً لاعنه لذالك الاحمق بداخله الذي اصبح يحبه اكثر واكثر كل يوم
اما بالداخل تحظراسر مردفاً ب جديه –: هااا عملت ايه
سيف –: زي ما قولت حصل دلوقت فؤاد مضي العقد مع جين و حاتم ملهي في الحاجات الي بنوصلها ليه …. و انا قولت ل معتز يعجل ب نزوله عشان يتكفل ب الحمايه بتاعه القصر
اسر –: تمام
لينظر له سيف بتوتر مردفاً –: اسر ….. هو….
اسر بنفاذ صبر –: اخلص عاوز ايه
سيف –: هي دينـا …….
لياتيه صوت اسر الحاد –: سيف انا قولتلك خلاص معدش فيه دينا …. ودي اخر مره اسمعك بتقول الاسم دا لان ساعتها هتزعل مني
لينهض من مكانه بغضب تاركاً المكتب ….. بالشركه باكملها ..
………………………………………………………….
في احد الابراج بالتحديد بالدور الذي تسكن به مني
تجلس هي امامه تحاول ان تفعل ما اخبرها به معتز متذكره حديثه في الصباح
*Flash Back*
مني بعدم فهم –: يعني اي
معتز –: زي ما قولتلك كدا تقوليله اني كلمتك واتفقت معاكي علي استغلال داليا و فؤاد. وان انتي هاودتيني وقولتيلي ماشي … لحد ماتقوليله وتشوفي هتعملو ايه
مني بخوف –: حاتم مش سهل .. خلينا كدا احسن
معتز –: غلط …. حاتم هيشك فيكي بعد مرتين بس لما تعمليه الي بقولك عليه دا هيعرف انك معاه وهيبقي تركيزه كله علي الي هيعمله
مني –: ماشي
ليغلق معتز الخط دون اي كلمه اخري فهو حقاً رغم كل ما يفعله ولكنه لا يطيق تلك المرأه
*Back*
مني بتوتر تجاهد في خفائه –: ححاتم
ليردف حاتم بعدم اهتمام وهو مازال يقلب في هاتفه –: اخلصي يا مني عاوزه اي
مني بتلجلج –: كان فيه موضوع عاوزه اتكلم معاك فيه
ليردف حاتم بملل –: اخلصي
لتنظر له قليلاَ مردفه بتمهل –: معتز
لينظر لها باهتمام فور سماعه ل اسمه مغلقاً الهاتف الذي بيده مردفاً بترقب –: ماله
منى –: جالي امبارح وكان بيتفق معايا علي خطه عشان ندمر بيها العقرب و وقالي انه عاوزنا نستغل كره فؤاد ليه و حب دالياوب كدا هم الاتنين عليه وانت عارف غلاوتهم بس لما قالي مجبش ليك سيره حسيت ان في حاجه غلط ولازم تعرف احنا ف مركب واحده ومصلحتنا واحده
حاتم –: وانتي قولتيله ايه
مني –: حسسته اني متحمسه بس شاكه فيه وقولتله سبني ادورها في دماغي الاول
حاتم –: حلو قوي دا
لتنظر له مني باستغراب مردفه –: هو ايه الي حلو
حاتم –: بقا هو عاوز يستخدمك عشان يستغل فؤاد وداليا وطبعاً دا لبعد ست الحسن والجمال عنه يبقي انتي تفهميه انك معاه بس قبل ما يتحرك نضرب احنا ضربتنا ونخلصهم منها خالص و حرب الملوك تقوم
مني بصدمه 😳–: قصدك …………..
……………………………………………………..
مر يومان وكل واحد منهمگ بعالمه الخاص … اسر يحاوك ان لا يري ريناد في هذان اليومان و حاتم يخطط الي ما ينوي فعله بعد ان ظنناً منه انه هكذا سيقضي علي الجميع مني تتبع تعليمات معتز بحماقه واسر يدير كل تلك اللعبه من وراء الستار .. ولكن يريد معرفه ذالك الرجل المجهول
…
و بعد مرور يومان في صباح يوم الخميس والذي سيقام فيه خطبه سيف و حبيبه
وبعد معاناه في اقناع احمد بالموافقه علي كتب كتابه في القصر وبالاخير وافق
….
صوت ضحكات رنانه تخرج من غرفه الفتيات
ليخرج صوت ريناد مردفه –: مش سامعين صوتك يا ست نونو 😂😂 يا بتاعت مستحيل اتكل
اتضحك حبيبه مردفه — هههه لا وايه طلعت واقعه في حب اخويا وبتخونيني يا قليله الادب
ريناد –: ونبي هش يا حجه بلاش انهارده يا ست بتنجانه انتي كنتي بتقولي رجاله اي هه واديكي وقعتي زي البرميل اهو
لتنهض حبيبه من مكنها مردفه بضحك –: لا شكلها هتقلب عليا انا هنفد بجلدي احسن
نورا –: خوديني معاكي يا بنتي ربنا يكفينا شرها هههه
ريناد –: ههه اقعدي يا حلوه منك ليها … انا عندي اوامر متخرجوش من هنا الا علي الحفله
حبيبه باعتراض –: نعمممم ودا ليه انشاء الله
لتهز ريناد كتافها ببراءه 🤷♀️🥺–: انا مش عارفه والله هم قاولي كدا وانتي عرفاني بسمع الكلام بسرعه
كاده حبيبه ان تتحدث ولكن وجدت الباب يفتح وتدلف منه ملك مردفه –: جماعه حد شاف جون
لتاتي من خلفا جين ممسكه ملابسها من الخلف گالقطه “قفاها يعني😂” مردفه بمرح –: وانتي مالك ب اخويا يا بت
لترفع ملك يديها علامه للاستسلام مردفه بضحك –: والله ابداً يا بيه دا هو الي ضربني وجري ومش لقياه من ساعتها
صمت حل علي الجميع يتخيل ما قالته للتو ولم تمر سوي لحظات ودخلوا في نوبه من الضحك
لتدفعها جين بخفه مردفه بضحك –: امشي يا بت من هنا جتك القرف تافهه وهو اتفه منك 😂😂 ظل الجميع يتمازحون ويسرقون لحظات سعيده من الزمن بدون هموم ااو حزن
…………………….
حل المساء وبدأ المدعون بالحضور
سيف بغرفه من احدي غرف القصر وبصحبته احمد الذي جلبه معه حتي لا يشعر بالحرج
كل منهم يرتدي ملابسه حتي يدلف إليهم اسر
الذي ارتدي بدله جميله باللون الرمادي و قميص ابيض و شعره المرتب كابطال الافلام
لينظر له سيف مردفاً –: عاوز افهم انت الع يس ولا انا اي يا عم دا
اسر –: يلاا يا ينادم اخلص
سيف بحرج مصطنع –: يعم احترمني شويه دا حتي انهارده خطوبتي
ليضحك احند عليه
و يبتسم اسر هاززاً راسه تاركاً لهم المكان ليهبط كل منهما خلفه
…………..
اما في غرفه الفتيات كان الجميع جاهز ما عدا ريناد التي افنت وقتها في الاهتمام بهم
لتنظر الي نورا برضي وابتسامه فهي حقاً تبدوا جميله بذالك الفستان الابيض الرقيق التي اهدته لها ريناد




اما جبيبه فهي حقاً جميله بفستاوها الازرق وطرحتها الاوف وايت فكانت تبدوا گالملاك حقاً

اما ملك التي اهتمت بها وقامت بتسريح شعرها ف كانت كالطفله ب فستانها المزين بالنجوم الصغيره باللون الزهبي وحزائهاً الملائم ل فستانها

اما جين فقد كانت ترتدي فستان صيق قصير بالكاد يصل الي منتصف فخذها بالون الاخضر

كان الجميع بالغرف عدا رودينا فريناد جقاً لا تحب تلك الفتاه فهي لم تعلم بعد انها اخت سيف
و داليا ف هي لم تختلط معها سوي قليل وكل مره تجتمعان بها تتشاجران
لم يتبقي سواها ل تتركهم وتذهب إلي غرفتها لتخرج فستانها تضعه علي السرير ذاهبه للمرحاض لتاخذ حماماً دافئاً
بعد وقت قليل
خرجت من المرحاض واتجهت الي السرير ولكنها لم تجد فستانها بل وجدت شئ مغلق لتفتحه لتجده فستان اسود لامع يهبط بتتساع من الخلف وبه حذاء وطرحه بنفس اللون

لتنظر لهم باستغراب حتي لمحت تلك الورقه المطويه علي السرير لترفعها لتجد
محتوي الورقه
“عارف هتقولي ايه وان الفستان مينفعش ل خطوبه ملكيش دعوه البسيه وانتي ساكته هيبقي خلو عليكي يا رب يكون عجبك ❤️ ”
لتبتسم باتساع بالتأكيد علمت من هو صاحبها لتضم الورقه وتبدأ بارتداء الفستان
انتهت من رتدائه وجلست تضع لمساتها الاخير
لتجده يظهر خلفها في المرأه مبتسم ناظراً لها بحب
لتنظر له بدهشه سريعاً ما تحولت ل سعاده فقد اشتاقت له منذ يومان لم تراه ولم تشتم رائحته الرجوليه الجذابه لتنهض بسعاده تدور حول نفسها مردفه –: حلو قوي الفستان
ليسبتها امام المرأه وهو خلفها مقترباً منها هامساً في بجانب اذنها –: كان وحش لحد ما لبستيه …. انتي الي بتحلي اي حاجه
اما هي ف شعرت بالحراره تسري في جسدها من فرطه المشاعر التي تشعر بها معمضه لعينيها
ليخرج هو عقد من الالماس ليضعه حول رقبتها دون ان تشعر ليقترب من خدها قبلاً له بخفه مبتعداً عنها ليردف وهو علي وشك الخروج –: خدودك كدا احلي اتمني يعجبك ليغمزها بطرف عينه مغلقاً الباب خلفه
لتنظر الي نفسها في المرأه لتجد ذالك العقد الرائع الدي علي شكل اوراق الشجر وجنتيها المكتسيه باللون الاحمر القاني صدرها الذي يعلو ويهبط من شده دقاته

لتردف بنبره هامسه –: بحبك يا اسر
……………..
بالاسفل كان المكان في منتهي الروعه اقل ما يقال عليه رائع لتهبط حبيبه علي الدرج برشاقه وجمال لينظر السيف الي الدرج صدفه وتتوقف عينيه عاليها كم هي جميله للغايه
بينما توقفر عينا احمد علي نورا التي كانت تهبط خلفها بردائها الابيض هذا كم تبدوا گالملاك
دقائق لتهبط فرولته وملكه قلبهم وبالتاكيد خطفت الانظار كالعاده الجميع ينظر إليها باعجاب فهي لتشتعل عينيه من نظرات الاعجاب الموجهه لها ل يامر ببدأ الحفل
لتبدأ الحفله ب الخطبه
واثناء الباس سيف الخاتم ل حبيبه دلفت مروه التي اتسعت عينيها بصدمه فور رؤيتها للعروس
وبعد الانتهاء دهبت باتجلههم حتي تبارك لهم
لتنظر ل سيف بخذلان مردفه بحزن جاهدت ل اخفائه –: مبروك مستر سيف
لتنظر ل حبيبه بغل وحقد مردفه –: مبروك يا انسه
ضاغطه علي يديها بقوه المت حبيبه لترد لها الضغطه بضغطه اقوي مردفه بابتسامه سعيده
–: الله يبارك فيكي يا انسه مروه عقبالك
ليضحك سيف بخفه الذي لاخط حرب الانظار المتلاحمه بينهم
لتبتسم مروه عنوه ذاخبه مم امامهم
ليميل سيف علي حبيبه مردفاً –: مبروگ ياروح و قلب سيف
لتتسع عينا حبيبه لصدمه وخجل
انقذها بذالك الموقف رودينا مردفه –: حبيب قلبي وروح قلبي الف مبروك يا عمري لتحتضنه
لتغمض حبيبه عينيها وتفتحها عده مرات تريد التاكد ان ما تراه حقيقه هل هناك حقاً من تحتضن خطيبها امامها بهذا الشكل ام انها تتخيل وما ذاد صدمتها والجم لسانها حينما بادلها سيف العناق مقبلاً راسها بحنان مردفاً –: اي يا بنت الحلاوه دي اما اتعودت عليكي جعفر
تضحك رودينا باشراق تدور امامه بفتستانها الازرق القصير المتماشي مع لون بشرتها الحليبيه الذي يصل الي منتصف فخذها عاري الاكتاف يعلوه طبقه من الدانتسل الشفاف الي الاسفل مبرزاً جمال سيقانها

ليبتسم لها بحنان –: طول عمرك اجمل بنوته
لياخد المايك مصدراً به صوت حتي ينتبه له الجميع –: احب اعرفكوا كلكوا يا جماعه ب اختي ممسكاً يدا رودينا رافعاً يدها امام الجميع
ليلاخط نظره الصدمه ب عينا ريناد ليغمزها ي الخفاء ضاحكاً لتفهم هي مغذي تلك الغمزه لتضحك علي حماقتها وتصرفاتها الخرقاء امام اسر بسبب تلك
الصغير
قاطعهم وصول المأذون
ليبدأ ب كتب كتاب احمد ونورا
ليضع احمد يده بيد والد نورا
لينتهي الامر بقوله –: بالرخاء والبنين لنشاء الله
كاد المأذون ان يرحل ولكن صوت سيف اوقف الجميع مردفاً –: وانا كمان اكتب كتابي ونبي
ليضحك الجميع علي قوله
اما حبيبه فقد خجلت كثيراً
ليتجه الي والدها ردفاً –: جوزهالب ونبي يا عمي دلوقت ولا بعدين مش فارقه
ليضحك عليه بشده … ليكمل سيف …قول موافق ونبي
ليضحك عليه رأفت مردفاً –: اذا كان عليا موافق …. بس عندها 3 امهات استأذن منهم
كان يوشير الي ايمان، هناء، سحر
ليشير علي ايمان مردفاً … دي ومقدور عليها
ثم يشير الي هناء …. ودي موافقه انا عارف احنا بنتفاهم مع بعض
و يشير الي سحر و يردف … ودي انا بحبها وهس بتحبني معندهاش مانع …. اما احمد لو فكر يعارض هخليه يطلق دلوقت هو هيفرح لوحد
ليضحك الجميع عليه
ويبدأ الماذون بعقد قرانهما
لينتهي الامر –: بالرخاء والبنين انشاء الله
لينظر لها بسعاده اصبحت ملكه وعلي اسمه اخيراً
لتتقدم منه داليا التي اتت للتو فهي كانت في رحله عمل منذ ايام واتت للتو لاجل الحفل ليبتسم لها سيف مردفاً –: عقبالك يا لؤلؤتي
كاد المأذون ان يقف ليجد من يحادثه مردفاً لسه في جوازه كما
لينظر الجميع الي ذالك الصوت الجميع يعرف مصدره
لينظر له سيف ب استغراب مردفاً –: مين الي هيتجوز
ليضع اسر يده في جيب بنطاله بغرور مردفاً انا
لتحل الصدمه علي الجميع وبالاخص ريناد التي كان المنال الاكبر لديها
ولكن قبل ان ينطق احد ذهب باتجاه ريناد بتبتسامه جاذباً اليها محوه مردفاً هتجوزها من اول وجديد ب اسمها الحقيقي لاني تتجوزتها باسمها القديم وكدا الجواز باطل
هرجع اتجوزها تاني وهختارها في كل مره حب اقدم للكل مراتي ونور حياتي
لتنظر له باعين تملأها دموع الفرح
ويبدأ الماذون بعقد قرانهما
لتصبح زوجته من جديد وللمره الثانيه فلو خيروه الاف المرات لن يختار غيرها زوجتاً له
اما داليا ف قد ادمعت عينيها
متجه نحو اسر وريناد مردفه –: مبروك
لتتركهم وتذهب للخارج بالحديقه لا تريد ان يري احد ضعفها
بينما الجميع بالداخل
ليدلف إليهم شخص لم يتوقعه تحد وبالطبع كان التعلب
ليتجه الي سيف التي حدق به بصدمه فؤاد وبعد كل تلك السنوات يتواجد من جديد غي قصر الشريف
ليقف امامه ليعانق كل منهما الاخر ليربه فؤاد هاي ضهره ب شده –: الف مبروك يا….. يا اخويا…. رغم انك واطي ومتستهلهاش بس مينفعش مكنش معاك في يوم ذي دا …. وعارف اني جيت هنا عشان واتجمعت معاه تاني
لم يردف سيف كلمه ليعانقه بشده ف مهما كان هو صديقه. و 6 سنين ليست بقليله
اما اسر نظر لهم نظره خاويه من المشاعر ليوليهم ظهره ذاهباً من امامهم والتي ذهبت خلفه ريناد لتري ماذا به
…..
بالحديقه تجلس داليا ودموعها تتساقط في الوقت نفسه يصادف دلوف معاذ الي القصر بعدما لملم شتات نفسه من جديد اصبح افضل واقوي من السابق بكثيراً اتي اليها ليريها معاذ الحديد كما وعدها معاذ اخاها وليس من كان يحبها ولم يجد اجمل من تلك المناسبه للحضور
ولكن اثناء سيره لمح شخص ما يجلس بمفرده يبدو عليه الحزن ولكن لحظه انها فتاه تبكي ليذهب نحوها واقفاً امامها مردفاً –: انتي كويسه يا انسه
بينما هي كانها لا تتشعر بما حولها فقط تحادث نفسها بحرقه وقهر –: فضلت احبه من صغري عملت كل حاجه عشان سافره عشان انساه معرفتش شايفني اخته وبس ليه مش شايفني غير اخته ليه يحبها هي فيها اي احسن مني ليه يا اسر ليه …. مين ريناد دي عشان تيجي وتنافسني عليه دايماً كان بتاعي وكل مره بيختارها لتبدأ بالنحيب من جديد
ليردف هو –: عشان دا نصيب
لتنظر بصدمه الي مصدر الصوت كنها قد انتبهت لوتوها من وجوده هناك من استمع لها كادت ان ترحل سريعاً مردفه –: اسفه مخدتش بالي ان في حد هنا
ليتمسك بيديها ناظراً امامه مردفاً –: كان في ولد صغير عمره ما شاف حب من حد 7 سنين كان حاسس ان عنده 100 سنه في يوم دخلت عليه مرات عمه بملاك صغير … وكان فعلا ملاك صغير من ساعتها وعرف ان في حاجه حلوه في الدنيا كا وقته كله للملاك دا بيلعب معاه بيجري معاه بيدافع عنه ليتضرب مكانه بس عشان يفضل الملاك دا ملاك نضيف وحلو كان بيكبر وبتكبر كعاه ملاكه وكل يوم يحبها اكتر وبتمني اليوم الي تبقي معاه فيه ويوم ما قرب حلمه يتحقق الحلم كله اتبخر والملاك هرب من بين ايديه الولد الطيب بقاا اسوء حد ممكن اي شخص يشوفه اتحول دور عليها لحد ما لقاها وراقبها من بعيد بقاا بيهمل كل حاجه وحشه وغلط لدرجه انه خطفها بس في اللحظه المناسبه جه قلب نضيف خدها من كل قذاره الوحش دا بس تفتكر فاق لا فضل يحوم حواليها بس هي عشان نضيفه كانت بتصده كانت هتموت قدام عنيه فداها بنفسه وكان هيموت في الوقت دا بس فاق وعرف ان كل الي فيه دا غلط ووهم وحبها كان مجرد وهم ولازم يتغير ولما بدأ يتغير سابه الشخص الي كان بقيله في الدنيا ساعتها حس ان العالم بينتهي وبيموت ومعدش ليه حاجه قرر يبقي ضغيف ويهرب بس الملاك بيفضل ملاك خد بايده وقومه من تاني اداله الدافع انه يكمل وعرفه ان الحب تضحيه ساعتها عرفت ان حبي ليها مكنش غير وهم وعمره وا كلن غير حب اخوه بدليل اني مبسوط اني شايفها مبسوطه حتي لو مع غير بقيت واحد تاني ناجح غير الفاشل الضغيف الي كنت انا …… عشتن كدا بقولك متفكريش ان العالم هينتهس عند شخص … او عشان اتوهمنا في حب شخص يبقي احنا بنحبه هو بس لا احنا الي بنوهم نفسنا دايماً ونحاوط نفسنا وقلوبنا وعقولنا بالي احنا عاوزينه بدليل ان انا قدامك اهو ااي كنت فاكر نفسي بحبها هي هي الي مش شايفها غير اختي دلوقت وهي هي الي انتي شيفاها احسن منك وبتقولي تفرق ايه عني مش احسن منك ولا حاجه كل الحكايه ان الحب نصيب وهو خد نصيبه بيها وهي خدت نصيبها بيه متخليش حاجه تعمي عنيكي لحد ما تنتهي وقت ورا التاني وعمرك يضيع ومحدش حاسس بيكي … صدقيني هي اطيب من انها تأذي حد الفكره ان نصيبها جه كدا وانتي متشال ليكي مصيب احسن
كانت تستمع اليه و عينيها تابي التوقف عن زرف الدموع تشعر بكل كلمه يقولها يبدو انه عاني كثيراً وربما اكثر منها لكن ليس بيدها
لتردف بدموع –: معاك حق محدش حاسس كان لازم اقتل قلبي بايدي من الاول بس مش ب ايدي غصب عني والله غصب عني مش هعرف اعدي دا لوحدي
ابتسم معاذ –: ممكن تعتبريني ايد سانده ليكي ك صديق لحد ما تخلصي محنتك …. ممكن الي بقوله يكون غريب بس انل بقول كدا لامي عارف مرحله الضعف دي بتبقي ازاي
لتتمسك داليا بيده بشده كانها تخبره بعدم تركهأ
………………
بالداخل لمحها فؤاد من بعيد ينظر لها بهيام كم يحبها منذ ان رأها بامريكا ولم تغب عنه لحظه نعم تشبه ريناد كثيراً ولكن كل منهما لديه شخصيته الخاصه مختلفتان تماماً عندما اخبر رينا بحبه كان يراها هي
اتجه نحوها متثنعاً العبث في هاتفه ليصطدم بها بخفه ليبع هاتفه ارضاً ليميل بجزعه ليلتقطه
لتنظر له مردفه –: سوري ..اا
ليبتسم فؤاد مردافاً –: ولا يهمك
جين –: اهلاً بيك مستر فؤاد
فؤاد –: ازيك يا جين
نضرت اليه بضيق وكادت ان تتحدث ولكن قاطعها صوت جون المنادي لها
لتردف –: عن اذنك
ولكن اوقفها ندائه باسمها –
فؤاد –: جين
لتلتفت له ليقترب من اذنها بحدود مردفاً وحشتيني
كادت ان توبخه ولكن لم يكن هنا فقد ذهب من امامها سريعاً
ولكن عاود جون منادتها
اما هو ف ابتسم علي فعلتها فخو يعلك جيداً ما كانت تنوي فعله لتقع عينيه علي احدي المناطق لتتكرر بذاكرته بعض الاشياء والكلمات تتردد في اذنه ليخرج من القصر بسرعه البرق اخذاً سيارته منطلاقاً بها ولكن اثناء خروجه لمح خيال ما بالسياره التي كانت تدلف الي قصر ولكنه اقنع نفسه ان كل هذا تخيلات من تعب اعصابه هذه الايام
……..
عند اسر وريناد ذهب تسر الي مكان خالي من الناس يريد ادخال الهواء النقي الي رئتيه عينله محتفنه لونها احمر
ليجد من يضع يده علي كتفه بالتاكيد يعلم من لصاحبها ليلتفت لها
لتهلع لحالته لكنه اقترب منها دافنناً وجهه في رقبتها فوق حجابها محاولاً ان يستمد منها القوه
لتربت هي علي يظهره بحنان مردفه –: مش هنتكلك دلوقت الناس الي برا مستنيانا يلاا يا عقرب القلوب
رفع راسه لها ناظر لها باستغراب لتغمز له بطرف عينيها
سريعاً ما فهم قصدها ليضحك عليها اخدها متجهين الي حيث يوجد الجميع
ذهب كل من بالقصر ولم يتبقي سوا اهل المنزل
ليدلف معتز من باب القصر و كانت او اعين تقع علي وجهه عينا رودينا لتصرخ باسم اسر مشيره الي معتز –: اسر هو دا
لينظر اسر الي ما تشير اليه ليجده معتز
قبل ان يرنظروا خلفه لتظهر دينا من خلفه وصغيرها علي يدها لتتسع عينا كل من اسر وسيف وملك وحسنيه بصدمه لتصرخ ملك –: ديناااا
بينما دينا عندما استمعت الي صوت صراخ ملك ركضت باتجاه اسر تختبئ في كتفه تخبئ الصغير الذي يشبهه تماماً بينهم مردفه بخوف –: انت وعدت تحميني
ليحاوطها بذراعه ومازلال لا يفهم شيئاً مردفاً بهدوء –: اهدي وقولي اي الي حصل واي الي نزلك مصر بعد كل السنين دي
لياتيهم صوت من الخلف مردفاً –: انا الي نزلتها
لينظر الجميع الي مصدر الصوت
“وبالتاكيد كانت السلطانه”
التي كانت الضربه القاضيه للجميع بلا استثناء
لينظر اسر لها بعدم تصديق لتشهق رودينا بفزع
لتقع ملك فاقده للوعي فور رؤيتها
وسيف لا يقل عنهم شئ من الصدمه بينما الباقي لايفهم شئ مما يحدث
ليخرج صوت جومانه المصدوم مردفه –: حياااااه 😳……..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في حبه رأيت المستحيل)