روايات

رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل الثلاثون 30 بقلم سارة شريف

رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل الثلاثون 30 بقلم سارة شريف

رواية في حبه رأيت المستحيل الجزء الثلاثون

رواية في حبه رأيت المستحيل البارت الثلاثون

في حبه رأيت المستحيل
في حبه رأيت المستحيل

رواية في حبه رأيت المستحيل الحلقة الثلاثون

اسر –: ممكن افهمراي الي عملتيه دا
رودينا بضحك –: ههه هقولك ..بصراحه كنت بغيظها
اسر بتستغراب –: تغيظيها تغظيها ليه انتي تعرفيها
نظرت رودينا حولها بارتباك وكادت ان تتهرب من سؤاله ولكن كيف لها تفلت من بين يدي العقرب ل ينادي باسمها –: رودينا
لتتنهد هي بيأس مردف –: لما سيف رجع محلتهوش وفضلنا نرغي طول الليل وقالي انك اتجوزت وانها شغاله هنا
اسر –: طب وعرفتي منين ان هي دي
رودينا ببراه –: معرفتش انا بس اما شفتها حسيت انها بتشيط
ليصفع جبهتها بخفه –: بتشيط ايه بس يا هبله
رودينا –: يبني احنا بنات نفهم بعض بس اسمع بس انت كلام …. ولا بلاش تسمع كلامي دي عشان متعلقش …. بس جربني مش هتندم
اسر بضحك –: هههه ومالو مغامره مع الهبله رودينا
لتنظر له بغيظ مردفه –: ما شي هبله هبله مقبوله منك بس بكرا تشكرني
–: امشي يا بت من هنا يلااا روحي شوفي اخوكي
لتنهض من مكانها مردفه –: وماله اروح ل اخويا حبيبي علي الاقل مش هيطردني ذيك
اسر –: اما نشوف
لتغلق الباب خلفها بغيظ متجه الي مكتب سيف
………
اما ريناد فقد كانت تستشيط من الغضب مردفه –: انتي مالك اصلا زعلانه ليه هو ميهمكيش
لتجيب نفسها –: انتي هتستهبلي انتي عارفه انك بتتقلي
لتردف بغيظ –: اه يا ناري والسحليه دي داخله تبوسه وتحضنه عادي قال مش مكفيني الخنفسه الي في البيت عشان تيجي السحليه دي كمان
لتنتبه لصوت حبيبه ياتي من خلفها –: انتي اتجننتي يا بنتي بتكلمي نفسك
لتلتفت لهت ريناد مردفه –: بقولك اي شوغي انتي هتعملي اي وامشي من وشي دلوقت
لتلتفت الي صوت نورا ياتي من خلفهم –: يخربيتكوا هتفضحونا اسكتوا
كادت تحدث ولكن …
خرجت رودينا من المكتب وفي طريقها وجدت ريناد تقف مع فتاتين فقررت ان تتسلي قليلاً
تتجه نحوهم مردفه باستعلاء مصطنع –: اي الوقفه دي اظن دا مكان شغل كل واحده تروح علي شغلها والا مش هيحصل كويس تطلعت إليهم من اعلا ل اسفل وتركتهم وهربت من امامهم قبل ان تفلت ضحكتها التي جاهده قدر المستطاع ان تكبتها
اما ريناد فكاد ان تنفجر
لتردف حبيبه –: اي دا مالها دي
نورا –: سيبكوا من دا كلو البت حلوه قوي
ريناد –: حبيبه امسكي البتاع دا اديه للبنات وسكتي البت دي عشان ما اقتلهاش
كادت ان تذهب ولكن استوقفها سؤال حبيبه –: انتي راحه فين
ريناد –: سيف عاوزني هشوفه وارجع
وتركتهم وذهبت
حبيبه –: يا تري عاوزها ليه
نورا بضحك –: يلااا قدامي يا عم عبدو الغيور انت ههه م وقتك خالص
–: يلاا يختي يلااا
لتذهب كل منها الي عمله
………
في مكتب سيف
دلفت رودينا وهي تطرق علي الباب مثل الطبول –: سيفو قلبي اخويا حبيبي
سيف –: هههه اسر طردك صح
حمحمت رودينا باحراج مردفه –: احم طب ليه الكسفه دي طيب … دا انا كنت لسه بدلعك
سيف –: ههه تعالي يا ستي وادي راسك ابوسها
لتحتضنه مردفه –: حبيب قلبي
لتطرق الباب في ذالك الوقت ريناد التي دلفت بعد ان استمعت ل صوته لتجدها
ريناد في نفسها –: هو يوم اسود
لتردف بابتسامه عمليه –: حضرتك طلبتني
لتتغير ملامح رودينا من البراءه الي الخبث مردفه –: هو مفيش غيرك هنا ولا اي … ولا انتي وخداها دايره
لتبتسم ريناد –: مردفه الدايره دي للناس الي بتخدها بوس واحضان من الصبح اما انا بتعامل في حدود شغلي
لتنهي حديثها بغمزه
ليتحدث سيف منهياً تلك المهزله –: ثواني وراجعلك يا انسه
وانت تعالي ورايا
ليبتعدا قليلا وبينما سيف ياخذ الاوراق من الخذانه ويتحدث ااي رودينا مردفاً –: اي الي انتي بتعمليه دا
لتردف بخبث عندما لمحت ان ربناد تترقب حديثم –: مش سامع بتقول ايه انا وخداها دايره انت عارف الي بيني وبين اسر وعارف اني بغير عليه
لتتسع عينا سيف بصدمه وكاد ان يتحدث ولكنها دغزته في الخفاء ل يعلم انها تخطط ل شئ ما
يردف –: طب اسكتي دلوقت هنتكلم بعدين
ليتجه الي ريناد مادداً يده لها بملف من الوراق
لتنظر له باستغراب مردفه –: اي دا
سيف –: افتحيه
لتفتحه وتجد ان كل اوراقها باسمها الجديد قد انتهت لتبتسم مردفاً –: تمام هخلص شغل عليه وابقي اديه احضرتك تراجعه
سيف –: اتفضلي
ذهبت من امامهم ولكن كان كل ما يشغل بالها كلمات تلك السحليه من وجهت نظرها في لن تتركها هكذا
الداخل
سيف –: ايه يا بنتي الهبل دا
رودينا –: انت مش قولت انهم هيسيبو بعض
سيف –: اه
رودينا –: خلاص انا هرجعهم
–: اسر هيعلقك
–: ههههه لا ما تحنا اتفقني
–: طب يا رب يجي ب فايده … هتعملي اي يا بلوه
–: ……
بعد قليل من الوقت شرحت له رودينا ماذا ستفعل بالتفصيل … لتمر دقيقه .. في الثانيه .. ليتعلو ضحكات سيف مردفاً –: يا بنت المجنونه … دماغ شيطان
رودينا –: وبكدا بقااا انا هروح اقعد في القصر
سيف –: حرام عليكي اتهدي كفايه داليا
رودينا بضحك –: ههه ي بني داليا بتحب اسر بجد ومش هتعرف تعمل الي قولتهولك لانها هتخاف من رد فعل اسر … لاكن انا وبلا فخر واخده تصريح من العقرب بنفسه
سيف –: يا واد يا جامد انت
رودينا –: و خطيبتك مش عوزاها تعرف اني اختك
… وقبل ما تسال ليه عشان انت قلتلي انها تختها وصحبتها ف اكيد هتحكيلها ف مينفعش تعرف
سيف –: ماشي يا ستي
لتنهض من مكانها مردفه –: يلا باي بقاا مش فضيالك انا اخدت من وقتي كتير … وانت عارفني معنديش وقت كتير اضيعه مع امثالك
انهت جملتها و هي تسارع بغلق الباب ل تتفادي ذالك الشئ الذي القاه عليها سيف مردفاً –: امثالي يا تفهاااا
لتفتح الباب مره اخري مردفه –: براحه يا حبيبي اعصابك مش كدا صحتك بالدنيا
لتركض من امامه مجدداً
ليهز هو رأسه مردفاً بضحك –: وربنا مجنونه
………………………
اما ريناد فقد ذهبت من المكتب بغيظ مكبوت متجهه الي عملها
لتجلس علي مقعدها بغيظ
تتجه لها حبيبه لتستمع لها تتحدث الي نفسها –: بقا انا السحليه دي تكلمني كدا مش كفايه عنيها علي جوزي … مبقاش انا ريناد لو ما وريتها انا ابقي مين
حبيبه بضحك –: اهدي يا فتحيه مالك
لتنظر اها الاخري بغضب مردفه –: امشي من وشي دلوقت
فرت حبيبه من امامها
بينما جلست ريناد منشغله بعملها فهي لا تريد ما يلهيها عن هدفها
مر اليوم سريعاً ….
وحان وقت الانصراف
خرجت كل من ريناد وحبيبه ونورا
وبعد شرح طويل من كلتا الفتاتين الي ريناد تواعدا علي الذهاب معا للتجهيز الي يوم الخميس
………………………………………………….
في “قصر الشريف”
كان الجميع علي المائده باستثناء
اسر و رودينا و داليا التي لم تاتي منذ الصباح ل انشغالها ببعض الاعمال المهم بشركتها و جين وجون ل سفرهم و ريناد التي صعدت الي غرفتها ل تاخذ حماماً دافئاً قبل الطعام
صوت اطارات سياره مرتفع ياتي من الخارج قبل دلوف اسر الي بهو القصر وبصحبته فتاه جميله يبدوا عليها الرقه مجهوله بالنسبه للجميع
(وطبعاً دي رودينا )
ليلقي السلام عليهم فور دلوفه وكذالك رودينا
قاطعهمردلوف دالياً الي القصر بتعب مردفه بعدم انتباه –: يااا اخيراً رجع…..
لتتوقف عن الحديث و عيناها محدقه بتلك التي امامها لا تصدق انها امامها لتصرخ لفرح –: روديناااااااا
–: داليااااا
لتعانق كل منهما الاخرا عناقاً حار
لتنظر لهم داليا بسعاده مردفه –: دي بقاا اختي الصغيره رودينا
لتردف جومانه لابتسامه –: اهلا بيكي يا حبيبتي
رودينا برقه –: شكراً يا طنط
اما اسر فقد توقف العالم من حوله لا يشعر بما حوله فقط مثبتاَ بنيتاه علي تلك الفراشه التي تهبط الدرج برشاقه و ل اول مره يراها هكذا اين حجابها ياه إلهي الا يكفيها ما صنعته بقلبي وجعلته خاضعاً مستسلماً لحبها ماذا تفعل بي هي الان تهبط گ الاميره بردائها الابيض الذي يصل الي كالها منساب علي جسدها برقه تاركه ل شعرها البني الحريري العنان لا يقيده اي شئ سري تلك العقده لتزيد من جماله لتكون بابهي صورها

لتهبط هي مردفه –: اي اتاخرت عليكوا
لتنظر الي اسر بابتسامه رقيقه وخبيثه متجهه نحوه لتعانقه مردفه –: اي دا حبيبي انت جيت
لتنظر لها ملك باستغراب مردفه بصوت خافت لم تسمعه سوا ايمان –: مين دي
لتجيبها ايمان مستغربه هي الاخري –: اه والاه يا بنتي مش عارفه مالها
اما اسر فقد تمني ان يتوقف الزمن عند هذه اللحظه ويظل هكذا طيله حياته شاهراً بها متنفساً ذالك العطر الاشبه لرائحه الفراوله الذي سلبه روحه
لتبتعد عنه بهدوء
اما رودينا فقد تويعت عينيها بصدمه حقيقيه مما تفعله ريناد ف علي حد علمها ان ريناد علي تقاطع تام مع اسر ولكن يبدو ان تلك الفتاه ليست سهله لتردف بصدمه مصطنعه –: مش دي …..
ريناد بابتسامه –: اما ريناد …. مدام اسر الشريف
رودينا –: انتي الي انا شفتها في الشركه
ريناد –: ايوه ما انا شغاله هناك كوني خريجه هندسه
لتردف رودينا ب اقتضاب مصطنع –: اهلاً بيكي
اما داليا فكانت تشتعل داخلياً تريد ان تحرق تلك المدعوه ب ريناد
لتردف بغيظ مكتوم –: يلااا ناكل بقاااا انا تعبانه قوي وهموت من الجوع
ليجلس الجميع بتناولون طعامهم
لتتناول ريناد طعامها وتفر هاربه من امامهم ف الجميع كان مصدوم من فعلتها وخاصتاً اسر التي ودت ان تنشق الارض و تخبئها من انظاره التي كانت تلعب علي اضطرابها
تناول الجميع طعامهم وذهب كل منهم الي غرفته
……
اما اسر فقد ذهب الي غرفته لياخذ حماماً بارداً مغيراً ثيابه الي تيشيرت ابيض مريح وبنطال. قطني اسود مريح ليخرج من غرفته ذاهباً الي غرفتها ليراها علي فراشها يعلم انها تتصنع النوم ليقترب منها ببطئ جالساً جوارها علي الفراش مردفاً بدفئ وحب صادق –: كنتي حلوه قوي النهارده ذي ما بتكوني حلوه كل يوم
ليفترب منها ببطئ دافناً وجهه برقبتها بخفه مشتنشقاً رحيقها الذي اصبح گ الادمان بالنسبه له طابعاً قبله رقيفه علي رقبتها ليقشعر جسدها لها ف كانت ب وضع لا تحسد عليه تحاول تنظيم انفاسها حتي لا يلاحظ انها مستيقظه مغمضه عينيها بشده ليشعر هو باهتزاز جسدها ليبتسم بخفه مبتعداً عنها ببطئ
ليتامل تلك الملامح البريئه مراقباً ارتفاع وانخفاض صدرها نتيجه عن وتيره انفاسها المرتفعه قسمات وجهها المنكمشه نتيجه غلق عينيها بشده ليبتسم علي برائتها مقترباً من اذنيها مردفاً بنبره عاشقه حانيه –: بحبك يا .. فرولتي
ليخرج بعدها من الغرفه مغلقاً الباب خلفه
لتفتح هي عينيها تشعر ان قلبها يكاد يخرج من مكانه تشعر بسعاده لتنظر الي الباب بحب وسعاده مردفه –: وانا بحبك يا اسر قلبي
لتغمض عينيها غارقه في نوماً عميق فهذه احدي الايام القليله التي نامت فيها بسعاده
………………………………………………………..
مر يومان علي تلك الاحداث
الفتيات يحضرون الي الحفل بعد عملهم …. لم تتوقف رودينا لا تتوقف عن التقرب من اسر و اشعال غيره ريناد ….. داليا تخطط ل شئ ما ويبدو انه لن يكون بالجيد ابداً …. الفتيات قامو باثبات كفائه عاليه جداً في هذا الوقت القصير جداً وهذا يعتبر انجاذاً ….. معتز متحجج ببعض الاشغال في لندن لي ان يحين وقت ظهوره من جديد …. السلطانه تخطط ل ظهور دينا اولاً التي ستحدث انقلاباً بين الجميع …. حاتم ومني كل منهم بوادي و يسيرون علي تلك الخكه التي وضعتها السلطانه و الذي اكملها اسر بذكاء
…….
في صباح يوم الثلاثاء
في “شركه الشريف”
في “مكتب سيف”
سيف بضيق –: رودينا بطلي تخلف بقاا هفضل لغيت امتي مخبي انك اختي انا مش شايف نتيجه
رودينا –: يبني انا قاعده معاهم في البيت وصدقني فيه نتيجه
سيف بضيق –: في اقرب وقت الموضوع دا يخلص
رودينا –: حاضر والله بس متزعلش نفسك بس
خرجت رودينا من المكتب
لنجد ريناد امامها. لتصطدم بها عنوه. لتردف ببرود –: سوري ماخدتش بالي … اي الملف دا
لتنظر لها ريناد بغيظ –: دا ملف هوديه مكتب اسر بيه
رودينا –: هاتيه هوديه انا انا كدا كدا راحه
لتنتظر ريناد قليلاً حتي يرحل ذالك الرجل من خلفه لتنظر هلها مردفه –: وتوديه انتي بتاع ايه
رودينا ببرود –:عادي عشان متتعبيش
ريناد –: لا يختي متقلقيش دا شغلي
لتذهب رودينا وريناد هي الاخري الي مكنب اسر
لتركض باتجاهه رودينا مقبله خده مردفه –: مش فتهمه انت ضاغط نقسك قوي كدا ليه الشغل مش هيطير
لتتحدث ريناد من بين اسنانها واعصابها كادت ان تفلت لم تعد تستطيع التحمل اكثر من ذالك
–: الملف يا فندم
اسر –:رودينا حبيبتي معلش روحي راجعي ورق الحسابات عشان في لغبطه كتير لحد ما اخلص
رودينا –: بس كدا انت تؤمر يا قلبي
لتذهب من امامهم اما اسر فقد نهض من مكانه متجهاً نحوهاً ولكنها للمره المئه في هذا الاسبوع تخلف توقعاته جاذبتاً له نحوها بتملك مردفه –: البت المسهوكه دي لو اتسهوكت عليك كدا تاني محدش يلومني عن الي هعمله فيها ماشي …. لتنظر في عينيه بجراءه غير معهوده عليها مكمله … انت بتاعي انا انا وبس ومحدش يشاركني فيك ….
لينظر لها اسر نظره لعوب مردفاً بهدوء وهو يتقدم منها –: بتقولي ايه مسمعتكيش
لتتراجع هي بدورها الي الخلف وهو مازال يتقدم منها ببطئ حتي اصطدم ظهرها بالحائط ليضه يده علي الحائط ليصبح جسدها الصغير هذا محتجزاً بين ذالك الحائط و جسده المكتل بالعضلات ليميل عليها برفق لتشعر هي بانفاسع التصطدم في وجنيها مردفاً –: قولتيلي بقاا كنتي بتقولي ايه
لتجيبه بتلعثم وقد هربت العبارات من خلقها –: ممش… ببقوول
حاولت الافلات من بين يديه ولكن يده الاخري منعتها لتصبح محاصره بالكامل
لينظر الي شفتبها المكتنزه التي تشبه الفراوله لم يشعر بشئ حوله ليتناولهما في قبله عميقه مقتحماً بها عذريه شفتيها اما هي ف صدمت مما حدث ولم تمر الي ثواناً لتستمع ل ندائات ذالك القلب الخائن لتجد نفسها تبادله قبلته
لم يبتعد عنها الا عندما شعر بحاجتها للتنفس
لتميل هي لاهثه تخجل من النظر إليه وجنتيها مضبوغه بحمره الخجل القانيه ليجذبها هو إليه مخبئاً وجهها بصدره فهو فهو يعلم ما بداخلها وما يدور بعقلها ليبعدها عنه محاوطاً وجنتيها بكلنتا يديه ناظراً لزرقاوتيهاً هامساً –: انا بحبك صدقيني عمري ما حبيت غيرك ولا قدك انتي بتاعتي انا مستحيل اسيبك
انا بحبك
اتنظر له ويناد باعين دامعه –: وانا……. بحبك
لتضمه مخبئه نفسها بين يديه
ياتي طرقات علي باب المكتب لتبتعد عنه سريعاً ليجلس هي علي مكتبه معطياً الاذن للطارق بالدلوف ولم يكن سوي سيف
لتخرج ريناد ن المكتب مسرعه لا تصدق ما حدث معاها منذ قليل
قلبها يقرع مثل الطبول يأبي الهدوء لتضع يديها علي قلبها عله يهدء
ليفيقها من دوامه افكارها صوت حبيبه الناده باسمها
حبيبه –: ريناد
لتنظر لها ريناد دون ان تردف حرفاً واحد
لتردف حبيله باستغراب –: واقفه كدا ليه مالك
ريناد بتوهان –: هاااا … بتقولي حاجه
لتردفزحبيبه بصوت مرتفع نسبياً بعد ما لاحظت توهانها –: يا بنتي واقفه كدا ليه … مالك
ريناد بارتباك محاولهراختلاق اي شئ للتخلص من حبيبه لانها تعلمها جيداً لن تتركها دون ان تعلم ما بها –: لا .. مفيش … بفكر اجيب اي ل نورا
حبيبه –: سيبك من الكلام دا دلوقت وروحي علي المكتب خلصي شغل علي الملف الي هناك لحد ما انا اخلص
ريناد –: اه صحيح سيف جوا
حبيبه –: كمان طب سبيني ادخل واشوف السحليه الي هلي المكتب دي
ريناد –: هههه ماشي ادخلي
لتذهب ريناد الي مكانها وما حدث يشغل تفكيرها
اما حبيبه فقد دلفت الي المكتب بعد ان اخذت الاذن بالدلوف … ولكنها لم تجد سوي سيف وخده لتنظر له باستغراب
ولكنه اجابها قبل ان تسال
سيف –: قبل ما تسالي هو في الحمام
حبيبه –: اه ماشي
سيف –: الا مقولتليش مالك كدا انهارده
لتنظر حبيبه الي نفسها بتعجب مردفه –: انا مالي
ليردف بصوت خافت بالكاد استمعت إليه –: حلوه قوي
لتنظر هي الي الارض بوجه محمر من الخجل
ليردف –: تعالي اقعدي لحد ما يطلع
لتجلس بالمقعد المقابل له
م تمر سوي ثواني لتجد تلك السحليه 😂 كما تسميها ولم تكن سوي مروه سكرتيره اسر
لتقترب من سيف واضعه بعض الاوراق امامه لتقف ملاصقه له والاخري تود قتلها حيه لتجد كتاباً ضخم علي تلك الطاوله بينها وبينهم لتدفعه في الخفاء ليسقط بققله علي قدم مروه لتسقط ارضاً بفعل القفزه بخزائها العالي ذو الكعب الرفيع جداً لتتاوه
مره بتالم –: اه رجلي
لينهض سيف مردفاً –: اي دا مالك
كاد ان يميل ل يسندها
ولكن اوقفه صوت حبيبه مردفه –: لا خليك انا هستعدها
لو كانت النظرات لها تأثيراً كيميائياً ل اخرقته
ليضحك بخفه متراجعاً الي الخلف
لتنظر لها مروه بغبظ مردفه –: مش عاوزه حد يساعدني انا هقوم ل وحدي
………………………………………………….
في “المطار”
يهبط جون من الطائره وبصحبته جين ليتجها الي السياره التي كانت بانتظارهم بالخارج
جين –: هنطلع علي الشركه علي طول ورانا حاجات قوي واولها معاينه المبني كويس عشان الفرع الجديد
جون –: روحي انتي وانا هعاين المبني
جين –: لا لا خليني معاك لان اتفاقيه بتاعت شركتنا وشركه الفؤاد عليا انا
جون –: ايوا الفايل بتاع الشركه دي كان معايا و بعتوا عرض لينا … بس ازاي انتي عارفه ان التعاقد مع شركه الشريف محتوم
جين –: انا راجعت العرضين ولقيت ان عرض شركه الفؤاد افضل ليما بكتير
جون –: بس …
لتقاطعه جين مردفه –: من غير بس احنا عمرنا ما بصينا لاي جه من جهات القرابه وانت عارف مش هنتخلي علي مبدأنا دلوقت
جون بابتسامه –: معاكي حق يلاا بينا
بعد دقائق كانا امام الشركه الذي قام اسر بالاشراف علي تجهيزها بهذان اليومان ولكن دون علك احد سوي جين ققط
ليصعد كلهماً الي المبني كل منهما نظر حواه باعجاب
ليذهب كل منهما الي مكت خصص لهما خصيصاً
لتبدأ جين عملها بجد لتامر السكرتيره بترتيب معاد معها ل شركه الفؤاد واخبارهم به
……………………………………………………..
في “الاسكندريه”
تقف السلطانه في الشرفه تاركه ل نسمات الهواء مداعبه وجنتيها تفكر فيما سيحدث لم يتبقي سوي 48 ساعه ل تبدأ لعبتها وانتقامها من الجميع وتضرب ضربتها الالولي بضهور دينا
قاطع شرودها دلوف دينا الي الغرفه وبيدهاً حقيبه ملابس كبيره و بيدهاً الاخري تحمل ابنها الصغير
لتردف –: انا ماشيه
السلطانه دون ان تلتفت لها –: معتز مستنيكي تحت في العربيه متخافيش لعبتي علي الكل ابنكدايماً هيبقي بامان
دينا –: وانا واثقه فيكي سلام
السلطانه بتنهيده –: سلام
لتذهب دينا مع معتز بالسياره متجهيت الي القاهره
والاخري تراقب ابتعاد السياره حتي اختفت عن عينيها لتردف بابتسامه خبيثه –: اللعبه ابتدت

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في حبه رأيت المستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى